روايات

رواية وبشرت بيوسف الفصل الثامن عشر 18 بقلم بسنت محمد عمر

رواية وبشرت بيوسف الفصل الثامن عشر 18 بقلم بسنت محمد عمر

رواية وبشرت بيوسف الجزء الثامن عشر

رواية وبشرت بيوسف البارت الثامن عشر

وبشرت بيوسف
وبشرت بيوسف

رواية وبشرت بيوسف الحلقة الثامنة عشر

غالية مازالت مربوطة و مش عارفة تتحرك … فضلت تنادى على أحمد لكن لا حياة لمن تنادى … بعدها دخل حمزة .
حمزة : خير …
غالية: عايزه أدخل الحمام .
حمزة : وماله … حقك … بس اصبري علشان لو جيت جنبك أحمد هيقتلنى … هو على وصول .
قال الجملة و أتحرك يخرج ف وقفته غالية فى الوقت ده .
غالية : أنتوا بتكرهوه ليه ؟
حمزة : مين ده ؟
غالية: يوسف .
حمزة :أنا مش بكرهه … دا كان جوز اختى .
غالية : والله … واللى بتعملوه فيه وفيا ده إيه !
حمزة : مصالح مشتركة … أنا عايز فلوس وأحمد عايزك وعايز يكسر مناخير يوسف … مشكلتك مع أحمد مش معايا أنا .
قال جملته بكل هدوء كأن شيئاً لم يكن وخرج .
مرت ساعة وبعدها رجع أحمد مرة تانية .
أحمد : ازيك يا لولو وحشتينى فى الشوية دول … بصي … أنا روحت أشتريت فساتين وحاجات جديدة تغيرى هدومك … أنتى بقالك يومين بيهم وأنا عارف أنك نضيفة .
غالية مرعوبة من كلامه ونظراته ليها .
غالية (بهدوء ) : أنا عايزة أدخل الحمام .
أحمد : أ أنا أسف … أنا نسيت الموضوع ده خالص … تعالى يا حبيبتى هدخلك .
غالية : أنا عايزة أدخل لوحدى … فكنى علشان أعرف أدخل .
أحمد : طبعا طبعا … من حقك يا روحى .
فك الأربطة اللى كانت مقيداها وبعد كده جه يسندها علشان تقوم ف بعدت عنه بخوف حقيقي وإشمئزاز حسه منها لكن عمل نفسه مش أخد باله .
قامت لوحدها ودخلت حمام كان موجود فى الاوضة .
قبل ما تدخل شد دراعها بعنف .
أحمد : لو فكرتى تعملى حاجة غلط هتندمى .
سحبت دراعها ودخلت بسرعة … بمجرد ما دخلت قفلت باب الحمام من جوه بسرعة وخرجت الموبايل من جيبها … وحمدت ربنا إن لسه موجود فى نسبة شحن قليلة … فتحت الموبايل ودخلت تدور على رقم يوسف … ساعتها سمعت خبط عنيف على الباب .
أحمد : غالية … أنجزى وأفتحى الباب … أنتى فى الدور التانى والشباك اللى قصادك صغير يعنى أى حاجة هتعمليها مش فى صالحك .
غالية أنتفضت من خبطته وكان الموبايل هيقع لكن مسكت فيه بصعوبة .
غالية : أ أ أنا هطلع أهو … دقيقة بس .
مسكت الموبايل برعب حقيقي وبعتت رسالة ليوسف … ” ألحقنى يا يوسف أنا مع أحمد وحمزه موجود كمان … أنا مرعوبة لكن مش عارفه أنا فين … الجو هنا هادى وفى أصوات مكن رى أرض … هستناك يا يوسف ”
بعتت الرسالة وقفلت الموبايل ورجعته فى مكانه وشغلت الماية شويه وخرجت .
أحمد : إيه يا حبيبي كل ده قلقت عليكي .
فضلت باصه عليه بذهول … هو إزاى شخصيته بتتغير وتتقلب بسرعة كده … شدها من إيدها بعنف وربطها تانى وابتسم لها وخرج .
كان يوسف نايم فجأة سمع باب أوضته بيخبط بسرعة .
يوسف : فى إيه … حاجة حصلت؟
إسلام : غالية فتحت الموبايل وبعتتلك رسالة … كان معايا أنا ومازن أول ما بعتت وبدأ مازن شغل عليه … بس فيه كارثة هتعرفها حالا.
جرى يوسف ناحية مازن اللى كان مشغل أكتر من جهاز لاب وقصادهم موبايل يوسف وبيتكلم مع حد تانى فى الموبايل .
مسك يوسف موبايله وقرأ الرسالة … وبانت ملامح صدمته .
إسلام : شوفت مش قولتلك كارثة .
يوسف : حمزة ؟! حمزة مع أحمد ؟!!!! أنا كنت عارف إنهم متفقين عليا فى شغل … لكن … موصلتش أنه يساعده فى خطف غالية .
إسلام : هى بتقول إنه مكان هادى وفى صوت مكن رى ؟؟! يبقي منطقة أرياف ؟!
مازن : اه … مكان أرياف قريب من القاهرة .
يوسف : فين يا مازن ؟
مازن : ثوانى … الكبير بيحددلنا بالظبط المكان .
يوسف : مين ؟!
إسلام : دا بوص الهاكرز .
دقايق وفعلاً كانوا أتحركوا للمكان المحدد … كان فى قرية قريبة من القاهرة .
يوسف كلم قسم الشرطة وبلغهم باللى وصله .
و فعلاً القسم بدأ يتحرك … فى نفس التوقيت اللى يوسف ركب فيه عربيته مع مازن وإسلام وأتحرك بأقصي سرعة للمكان المحدد .
عند غالية ….
أحمد : أنا جهزتلك هدوم جديدة أهيه من اللى أشتريتهالك .
غالية : أنا مرتاحة كده … مش عايزه أغير .
أحمد : إزاى كده ؟ دا أنا هطلقك منه علشان أتجوزك أنا … ف عايزك فى أحسن حالاتك .
غالية (كانت مرعوبة من طريقته وتفكيره) : بس بس أنا على ذمته … هتطلقنى منه إزاى ؟
أحمد : بسيطة … ههدده وهجبره يطلقك … هو كده كده مش بيحبك وبعدها تتجوز على طول .
غالية : بس فى عدة .
أحمد : لا يا حبيبي ملكيش علشان انتوا كتبتوا كتاب بس وهو ما أختلاش بيكى … (بص بعيون متسعة وركز فى عيونها بغضب ) … ولا حصل بينكم حاجة … (سحبها من رقبتها من ورا بعنف ) … أنطقى … لمسك؟ … قربلك ؟
كانت كل خلية فيها بتترعش وبتتنض مع كل حركة منه .
غالية : لأ والله أبدا … والله ما قربلى .
أحمد (بابتسامة ) : كنت عارف … ولسه هتأكد أنا كمان يا عروستى .
كان واضح عليه أنه مش طبيعى نهائى وده كان بيرعبها أكتر … قال كلامه كالعادة وخرج من الاوضة وقفل عليها .
دموعها مش بتقف زى عادتها الأيام دى … فضلت تدعى يكون يوسف شاف رسالتها و بدأ يتحرك .
بعد فترة مش طويلة سمعت صوت غريب فى المكان وحد بيجرى بره أوضتها بسرعة وفتح الباب .
أحمد : قومى … قومى قدامى … هو عرف مكانك ازاى ؟
شدها بعنف من كتفها وكانت بتتحرك بصعوبة بسبب أنها مربوطة وبيجرى بيها بسرعة .
كان يوسف وصل المكان وأول ما دخل كان موجود أكتر من راجل من بينهم سواق العربية اللى شافه فى تفريغ الكاميرات .
حصلت خناقة كبيرة وفضها حضور الشرطة .
لكن كان أحمد وغالية وحمزة أختفوا .
جرى يوسف فى البيت زى المجنون كان قلبه حاسس أنها مش بعيد بس مش عارف يبدأ منين … أثناء البحث حس بحركة خفيفة فى مخزن البيت … جرى عليه مع أخوه .
ف كان حمزة.
حمزة (بابتسامة سخرية ) : ازيك يا يوسف … عامل ايه يا إسلام ؟
كانت إجابته لكمة قوية فى فكه وقع على أثرها على الأرض من إسلام .
إسلام : كنت هموت وأعمل كده من يوم الحفلة.
قرب منه يوسف ومسكه من رقبته .
يوسف : غالية فين ؟؟؟ أنطق ؟
حمزة : أحمد أخدها وجرى ناحية الساقية القديمة ورا البيت .
جرى يوسف ناحية المكان اللى قال عليه حمزة … ساعتها أتحرك معاه الأمن .
جرى الكل ناحية الساقية القديمة … كان متأكد إنها قريبة … هو حاسس بيها .
لغاية ما وقف مكانه ومعرفش يتقدم خطوة واحدة .
كانت غالية واقفة على حرف بير جنب الساقية وواقف وراها أحمد و حاطط مسدس على دماغها .
الضابط : أرجع يا يوسف … أى حركة هتبقى مش فى مصلحتنا .
وقف يوسف مكانه بخوف حقيقي .
الضابط : سيب غالية يا أحمد … أنت كده خلاص مفيش مفر أنك تهرب … بص حواليك كده … العساكر فى كل مكان .
أحمد : وإيه يعنى لما تبقوا فى كل مكان … ما أنا أقتلها وأقتله وأقتل نفسي … مش فارقة .
يوسف : شوفت منى إيه يخليك تعمل فيا كده ؟ ولو شوفت حاجة خلى غالية ترجع لبيتها وأعمل فيا اللى أنت عايزه .
أحمد : عايزها هى … وعايز راسك .
صوب أحمد المسدس ناحية يوسف وضرب بالنار بسرعة فى نفس الوقت رد عليه الضابط برصاصة تانية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وبشرت بيوسف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى