روايات

رواية شيطان الإنتقام الفصل السابع 7 بقلم ولاء حامد

رواية شيطان الإنتقام الفصل السابع 7 بقلم ولاء حامد

رواية شيطان الإنتقام الجزء السابع

رواية شيطان الإنتقام البارت السابع

رواية شيطان الإنتقام الحلقة السابعة

وصل فارس لمقر الشركه واتوجه لمكتب رئيس مجلس الإدارة وبداء مراجعه الأوراق الخاصه بالوفد
جيجي: فين شاكر بيه يا مستر فارس
فارس بهدوء: تعبان شويه من حفلة امبارح ووكلني انا بإتمام بنود العقد والتوقيع
جيجي بعمليه : تمام يا فندم
واتحركت على مكتبها
فارس نفخ بضيق وعقله مشغول باللي حصل ومش عارف مين دي ومصيرها ايه
فارس لنفسه : اهدا علشان تقدر تكمل شكل الايام اللي جايه سواد منك لله يا ماهر الكلب لو حد من الصحافه شم خبر هانروح في خبر كان
قطع شروده جيجي : مستر فارس الوفد وصل
قام وقفل ازرار بدلته واتوجه من سكات على قاعه الاجتماعات
في المستشفى عند شاكر اللي واقف على اعصابه ومر اكتر من ساعه والبنت لسه في غرفه الاشاعه وصبرع بداء ينفذ في ايه لكل داه قطع عصبيته حلمي اللي بصله بأسف:

 

 

زي ما توقعت البنت عندها شرخ في الجمجه وكسر في الفك وشرخ في اكتر من 7 ضلوع ومحتاجه تدخل عمليات حالا
شاكر بخوف قدر يسيطر عليه: اتصرف يا حلمي
حلمي بصبر: للأسف محتاج فريق طبي معايا متخصص
شاكر: اختار ناس ذو ثقه ومحدش يعرف مين دي ولا اي معلومه تتسرب فاهم
اكتفى حلمي بهز رأسه واتوجه لاستدعاء طقم طبي للعمليات
طلعت البنت على ترولي وهي مش باين من ملامحها حاجه الا شعرها اللي وصل للارض لما غيرولها هدومها لملابس المستشفى
في خلال اقل من ربع ساعه اتجهت هي وطاقم طبي متخصص لغرفه العمليات بإشراف دكتور حلمي
شاكر باصص لماهر بغضب جحيمي وبيتمنى لو يقدر يقتله ويرتاح من مصايبه سمع فهد بيتكلم في التليفون واللي وصله معانا يا ماما
بسرعه أتوجه لفهد واخد التليفون منه: ايوه يا مدام احنا في المستشفى …..
مريهان بعصبيه وقلق : ابني ماله يا شاكر طمني في المستشفى ليه
شاكر بعصبيه: لا يا هانم ابنك كويس انا اللي مش كويس ابنك عمل مصيبه سبيني دلوقتي لما اشوف هاترسى على ايه وانا لما اجي بالليل هاحكيلك كوارث دلوعة ماما يا مدام وقفل السكه بدون إضافة اي كلمه تاني
مره اكتر من 4 ساعات ولسه محدش خرج من العمليات يطمنهم الوضع ايه
في الشركه فارس خلص اجتماعه واتوجه بسرعه على المستشفى ووصلها في وقت قياسي واخد معاه الشنطه اللي كانت في العربيه
*************************
في الفيوم وصل عصام بعد مرور ساعتين ونص لقى في انتظاره حشد كامل من الأهل والقرايب علشان الجنازه والدفنه اتحرك عصام وميرفت لداخل المنزل لاتزال الدموع تنهمر كشلال من عيونها لتأخذ منى الصغير وتضمه الحضانه باكيه: خلاص كده راح هو كمان خلاص مكتوب علينا الحزن اااااه يارب الصبر من عندك يارب
زينب بجنون وبتشد حمزه من ايديهم : قوم يا قلبي قوم يا فرحه مكملتش قووم يا قهره مُره في صدورنا يا وجع قطع قلوبنا يا ابن قلبي قوم يا حمزه متحرقش قلوبنا عليك قوم يا ضحكه راحت بدري قوم يا وجع محدش هايعرف يداويه العمر كله يارب اللهم لا اعتراض
صوت بكاء حاد كان كفيل ينطق الحجر من وجع الفراق
عصام :هاتي الولد إكرام الميت دفنه قرب ياخد الولد بس شدته في حضنها وبجنون لا لا محدش هياخده محدش هايوجع قلبنا عليه
أتدخل سامح وبوجع: يا زينب وحدي الله خلينا نلحق نصلي عليه الضهر

 

 

اخده وضمه وكتم دموعه بالعافيه يلا يا جماعه
اتوجه الجميع الاهل والجيران الأصحاب والأحباب والاصدقاء من كل مكان لصلاة الجنازه على هذا الملاك الصغير بدئت صلاة الجنازه والكل يبكى هذا الصغير الذي أخذته يد الغدر بدون ذنب
انتهت صلاة الجنازه وتوجه الرجال إلى المقابر ليودعوه مثواه الاخير أخذه محمود ابن عم محمد ونزل به إلى القبر ووضعه بإتجاه القبله بجوار عمه حمزه الكبير الذي سمي على اسمه انتهى من وضعه وخرج يمسح دموعه
وأغلق القبر ووقف الجميع في صمت يقطعه دعاء أحد الشيوخ بالدعاء للصغير
رجع الكل إلى المنزل لاستقبال المعزين الذي اتو من كل حدب وصوب لمواساتهم في وفاة ذلك الملاك الصغير
زينب بصراخ اقرب إلى العويل :خلاص يا سامح هان عليك تقفل عليه في التراب هان عليك محمد وحرقة قلبه هان عليكم وجعه يا حمزززه يا حمزه انتا فين يا ضنايا رد عليا
ضمها سامح بملامح واضح عليه الوجه والكسره: لله ما أعطى ولله ما أخذ وان لله وإن إليه راجعون يا زينب وحدي الله اخوكي لما يفوق محتاجكم جمبه
بصتله زينب بوجع وعيون كأنها جمره من نار انطفت فيها الحياه من كثرة البكاء وصوت مبحوح من كثرة الصراخ والوجع: بيوجع اوي يا سامح الفراق صعب اوي بيكسر الضهر
وحدي الله قولي لا إله إلا الله يا زينب
زينب بدموع: لا إله إلا الله
*********************
بعد مرور دقايق كان وصل فارس للدور الاخير ومعاه الشنطه وبلقلق واضح : خير يا بابا الوضع إيه
شاكر بنفذ صبر وعصبيه: لاء مش خير البنت متدمره وبقالها 4 ساعات في العمليات محدش خرج يطمنا
غمض فارس عنيه بوجع واتنهد: ان شاء الله خير
بص شاكر بإستغراب للشنطه اللي ماسكها فارس وبذهول: ايه الشنطه دي يا فارس؟
فارس رفع كتفيه علامة عدم معرفته وبهدوء: لقيتها في عربية ماهر شكلها تبع البنت اللي جوه
شاكر بنفاذ صبر خطف الشنطه وفتحها وكب محتوايتها على الكرسي لقى فيها تليفون ومحفظه ومصحف وسجاده صلاه للطوارئ صغيره وسماعات
فتح المحفظه وطلع اللي فيها مبلغ مالي و2 فيزا وبطاقه شخصيه قراء الإسم ضي القمر محمد الديب متزوجه من محمد هاشم الحسيني
حاصله على بكالريوس هندسه
غمض عنيه بوجع وفتحها تاني لقى فارس وفهد في حالة ذهول متجوزه طلعت متجوزه البيه اغتصب واحده متجوزه تعرفلي كل حاجه عن البنت دي وجوزها وأهلها حالا قبل ما نروح يكون عندي كل حاجه عن البنت دي فاهم يا فارس
هز فارس رأسه بالموافقه ولكنه غير راضي ولكن ما باليد حيله حاضر يا بابا

 

 

وبعد مرور ساعتين خرج الدكتور حلمي وعلامات الأسف على وشه أثارت فزع شاكر: وبسرعه طمني البنت عامله ايه دلوقتي
هز دكتور حلمي رأسه : للأسف البنت وضعها حرج جدا جدا مخبيش عليك عملت كل اللي أقدر عليه لو مافقتش خلال ال 24 ساعه الجايين هاتكون دخلت في غيبوبه كمان واضح انها لسه والده من قريب لان في ضرب شديد على منطقة البطن أدى لفتح جرح القيصريه أمرها دلوقتي بين ايدين ربنا استأذنكم انا قالها وهو بيتحرك علشان يروح يرتاح بعد عمليه استنزفت كل طاقته لاكتر من 6 ساعات
شاكر بذهول وعيون كادت ان تخرج من مكانها: يعني اللي البيه بيقولك عليه حلم شكله حقيقي
فارس بغضب :انا كلمت اللواء عدلي وبلغت بالإسم والبيانات ورقم البطاقه وقال خلال ساعتين أو أقل هايكون كل حاجه عنها موجوده معانا
فهد بعصبيه : دي مصيبه لو حد شم خبر أو لو اتعرف حاجه وسواء البنت دي عاشت أو ماتت في الحالتين مصيبه اكبر وشد ماهر من هدومه شايف وساختك واستهتارك وصلونا لأيه شايف شربك وعدم مسؤليتك وصلنا لأيه حل يا بيه حل المصايب اللي نازله على دماغنا من تحت راسك
شاكر بعصبيه : فهد الكلام مكانه مش هنا الحيطان ليها اودان
انتبه فارس للتليفون : فهد خد التليفون داه وهاتله شاحن دلوقتي ضروري
اخده فهد من ايد فارس واتحرك بعد ما بص لاخوه نظره كلها قرف وغضب
******************
عند محمد في المستشفى ابوه ماسك مصحف اخده من مسجد المستشفى بيقراء قرآن وأمه في حاله صدمه وضامه يحيى وياسين اللي في حالة صدمه ونامو على رجليها في الارض
فين قمر يا حاج هاشم معقول كل داه متسألش على جوزها وعيالها مكنتش معاهم معرفتش بموت ابنها طيب قلبها محسش معقول كنت مخدوعه فيها
صدق الحاج هاشم من قرآءة القرآن وقالها معهدتكيش ظالمه يا منيره
منيره بصوت مبحوح من العياط: اومال هي فين
اتنهد هاشم ولنفسه : عارف انك مش هاتسكتي الا لما تعرفي الحقيقه وكده أو كده هاتتعرف هاتتعرف مهو مفيش حاجه بتستخبى لله الأمر من قبل ومن بعد
اتنهد وعصر عنيه من الألم اتخطفت يا حاجه
منيره بفزع : يالهووي ليه ومين اللي عمل كده

 

 

الحاج هاشم هز رأسه واتنهد كأنه بيتوسل النفس يمكن يريحه معرفش غير اللي قولتهولك اللي الظابط قالهولنا
لما كنا في القسم بنجيب العيال
منيره بكسره ووجع : يااارب الصبر من عندك يارب ضاقت اوي يارب
في الفيوم تجمع الجميع لتأدية واجب العزاء في ظل تغيب الحاج هاشم والحاجة منيره ومحمد وزوجته
سعدية احد الجيران الا يا ام اسامه فين الحاج والحاجة وابو الواد وأمه
ردت ميرفت بسرعه بعد ما شافت نظرات الفضول من الجميع : في العنايه المركزه يا حاجه هو مراته عملو حادثه ادعيلهم ربنا يشفيهم
الكل بتصعب ربنا كبير يا حبيبتي ان شاء الله هايكون زي الفل قالتها إحدى النساء ليعم الصمت المكان مره اخرى بعد ان صدح صوت القرإن في المكان لا يقطعه صوي شهقات الأخوات على حال شقيقهم وصغيره الذي فارق الحياه
فتلك هي الحياه
عيش يا ابن أدم مهما عشت مسيرك مفارق وااه من وجع الفراق وما اصعبه وجع
يا تري اللي جاي مخبي إيه لقمر
وحالة محمد هاتكون ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيطان الإنتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى