روايات

رواية اطياف مزعجه الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه البارت الحادي عشر

رواية اطياف مزعجه الجزء الحادي عشر

رواية اطياف مزعجه
رواية اطياف مزعجه

رواية اطياف مزعجه الحلقة الحادية عشر

طرق المحقق باب شقة روجينا، لم يسمع رد، واصل الطرق مره اخري حتي سمع خطوات بالداخل
اخرج لفافة تبغ، اشعلها عندما فتحت روجينا الباب دسها في فمها
ابتسمت روجينا، مجة، مجه من لفافة التبغ قبل أن تلقي بجسدها علي الاريكه
جسمي مكسر اعتذرت للمحقق
حقك الشاب يمتلك جسد يشبه الصخره
ماذا تقصد انفعلت روجينا؟
حملق المحقق بروجينا، عايزه مركزه
قلت لك اني مريضه لا تلومني وانبطحت ببطنها علي الأريكه
كنتي تعرفي فتحي؟

 

قلت لك من قبل معرفه سطحيه
روجينا، قال المحقق، فتحي اغتصبك؟
أنهضت روجينا جزعها مصدومه، ماذا تقول صرخت؟
بعد أن اغتصبك قررتي الانتقام منه ولم تجدي افضل من الشاب الذي يعاشر زوجته
انت مجنون، مجنون
روجينا، يمكنني أن اطلبك لتحقيق رسمي بقسم الشرطه اذا لم تتكملي الأن
بدت روجينا متردده
فتحي مات، لماذا تفتش خلفه؟
ببساطه لان هناك سيده مظلومه، والدها متورطين في جريمة قتل لا ذنب لهم فيها
ليس من شأني ردت روجينا
اعدك ان اعترافك سيكون طي الكتمان ولن يفصح عنه
فكرت روجينا، فتحي قذر، سافل، وغد
اغتصبك؟
كان غريب اطوار
ماذا تعني سألها المحقق
لقد خدرني، لم اشعر بأي شيء حتي استيقظت
لذلك قررتي قتله؟

 

لم اقتله اقسم لك لم اقتله
قال المحقق، اتفقتي مع الشاب ان يقتله لذلك القيتي بنفسك في حضنه
كذب، كذب
اخبريني الحقيقه
كل ما اردته ان اذله، اكسر رجولته، اعلم انني مخطأه، بحثت خلفه وعلمت ان زوجته كانت تحب شاب ولازالت علي علاقه به
لكني لم اقتله، كل ما فعلته ان اغويت الشاب
قال المحقق افهم انكي حرضتي الشاب لاقامة علاقه مع نور
صرخت روجينا، لست نادمه، نعم فعلت ذلك، كان عليه أن يشرب من نفس الكأس
حرضتي علي قتله؟
اقسم انني لم أفعل، كنت اتمني ان اقتله بنفسي، لكن أحدهم سبقني لذلك
انهي المحقق جلسته وغادر شقة روجينا
لم يتكبد عناء بالوصول لعنوان ذلك الشاب، وجه اليه تهمت قتل فتحي وطلب عينه من دمه
في مسرح الجريمه كان هناك بقايا دماء لا تعود لعينة دم فتحي، وضع المحقق الشاب تحب الاقامه الجبريه حتي يحصل على نتائج العينات

 

لم يكن هناك تطابق ولا دافع قانوني لحبس الشاب، لذا أفرج عنه
كان هناك امر واحد متبقي حتي يطوي المحقق ملف القضيه، سافر المحقق لبلدة فتحي كان عليه أن يلتقي والدته
كانت إمرأه مسنه تعيش وحيده في بيت قروي بسيط
عرفها بنفسه، لم تبدو متفاجأه بزيارته، كانت ضعيفه منحنية الظهر
قالت قبضتم علي القاتل؟
قال المحقق تقريبا
هل يمكنني أن أسألك عن طبيعة علاقتك مع فتحي؟
قالت السيده، غادر فتحي القريه منذ مده طويله، كان يتواصل معي على فترات طويله
هل لاحظتي اي شيء مختلف على فتحي في الفتره الاخيره؟
كان كعادته لم الحظ اي تغير
علاقاته النسائيه؟
انفعلت السيده، تعني أن كانت له علاقه بفتاه؟
أجل رد المحقق
لا أعرف، لا يمكنك أن تطلب مني ذلك
من فضلك ايمكنك ان تخبريني عن صديق لفتحي يعيش هنا؟
معلوماتنا عن فتحي قليله جدا
لا اعلم ردت السيده، أرغب بالنوم من فضك
لم يعلم المحقق سبب غضب والدة فتحى، لكنه فكر بحزنها على موت ابنها الوحيد

 

كان على وشك مغادرة البلده، بعد أن ايقن ان القضيه انتهت بالنسبه له
بعد أن ركب سيارته غير رأيه
في مقهي بسيط جلس يحتسي كوب شاي قبل المغادره
سأل صاحب المقهي ان كان يعرف فتحي؟
قال الرجل كنت أراه في الماضي، لم تربطني به أي علاقه
يعني فتحي ليس لديه صديق هنا؟
لا أعلم قال الرجل بعدائيه
دفع المحقق الحساب وسار تجاه سيارته قبل أن يضع قدمه داخل العربه اقتربت منه فتاه شابه
قالت بهمس ابحث عن خلف
استدار المحقق نحوها، كانت الفتاه ابتعدت واختفت في احد الازقه
فكر المحقق فى نفسه من قد يكون خلف هذا؟
لكن البلده صغيره عن طريق احد الأطفال دله علي صاحب ورشة نجاره اسمه خلف
ورشة النجاره علي طرف القريه كان خاف رجل طويل اصلع على مشارف الأربعين
كان يعمل على تصنيع سرير منكب على عمله بتركيز
القي المحقق التحيه قبل أن يعرفه بنفسه؟

 

قال خلف انه كان على علاقه بفتحي في الماضي، كان صديقه الوحيد، لكن فتحى غادر القريه، قام بزيارته مره في العاصمه عندما كان في زياره هناك
لم يتحصل المحقق علي اي معلومه ذات فائده، وهو يرحل كان يسأل نفسه ماذا كانت تقصد تلك الفتاه بذكر اسم خلف بالذات
لم يشغل باله، كان الليل قد أرخي ستارته، حل ظلام كئيب على البلده
عندما اقترب من سيارته سمع انت!؟
حملق المحقق، وجدها نفس الفتاه التى قابلها اول مره
سارت أمامه بخطوه سريعه وتبعها المحقق، كانت حريصه ان تفصل بينها وبين المحقق مسافه طويله حتي انه كان يراها بالكاد
استدارت الفتاه خلف منازل القريه تبعها المحقق حتي وصلت المقابر
دلفت بين المقابر حتي وصل مقبره وقفت أمامها أشارت بيدها واختفت مره اخري
وقف المحقق أمام المقبره واخرج هاتفه، فعل الفلاش، كان هناك شاهد قبر مكتوب عليه ياسمين عبد الدود، يعود تاريخ وفاتها لعامين ماضيين
جلس المحقق أمام المقبره، اخرج لفافة تبغ اشعلها وغرق في نوبة تفكير عميقه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطياف مزعجه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى