روايات

رواية كان انتقام ولكن الفصل الرابع 4 بقلم روان عبدالله

رواية كان انتقام ولكن الفصل الرابع 4 بقلم روان عبدالله

رواية كان انتقام ولكن الجزء الرابع

رواية كان انتقام ولكن البارت الرابع

رواية كان انتقام ولكن الحلقة الرابعة

هنا بإستغراب… فيروز مين
فيروز… اقعدي وانا هفهمك
اتجهت ببطئ والم لتجلس علي احد المقاعد
فيروز… هنا انتي تعبانه
هنا بألم.. لا انا كويسه
جلست فيروز بجانبها لتقول بهدوء
فيروز.. انا عارفه انك هتستغربي اللي هقولوا ده بس انتي لازم تعرفي الحقيقه
نظرت لها وعلامات الاستغراب ترتسم علي وجهها
فيروز بتنهيده… انا اختك ياهنا
نظرت لها بصدمه لتقول بسخريه
هنا.. والله انا ما فايقه للهزار انا فيا اللي مكفيني
فيروز.. انا مش بهزر والله انا عارفه ان الموضوع صادم جدا بس دي الحقيقه
هنا.. انا مش فاهمه حاجه
فيروز… هو ده اللي اقدر اقهولك دلوقتي لاكن في كتير لسه مستخبي المهم دلوقتي الانتقا*م
هنا.. انتقا*م اي وحقيقه اي انا خلاص مبقتش فاهمه
فيروز.. الازم ننتقم من زين توفيق ونرجع حقنا وحق ابونا

 

هنا… زين توفيق
فيروز.. زين يبقي ابن عمنا
هنا بصدمه.. ابن عمنا
في هذه اللحظه دخلت دعاء بأكواب من العصير
هنا… وكمان دعاء اختك
فيروز بنفي… لا انتى بس ومش عاوزاكي تنصدمي كل اللي لازم تعرفيه دلوقتي انك اختي ولازم نتقم من زين
هنا.. ازاي هنتتقم منه
فيروز… انك تتجوزيه
هنا بصدمه.. اتجوزه ازاي ده واحد حيوان
فيروز بشك… هنا احكيلي في اي
هنا.. دعاء ممكن تسبينا لوحدنا
دعاء… تمام
خرجت دعاء لتتركهم بمفردهم
فيروز.. قولي
تنهدت قليلا لتقوم بقص كل ما حدث لها وهي تبكي وشهقاطها تعلو
فيروز بغضب.. ازاي القزر ده يعمل فيكي كده
هنا ببكاء…. انا هقدم في بلاغ ومعايا الشريط ده دليل
فيروز.. شكلك متعرفيش زين كويس

 

هنا… طب هعمل اي
فيروز ببتسامه خبث… انا هتصرف
في صباح يوم جديد في مطعم زين كان يجلس في مكتبه ليفتح الباب بقوه وتدلف هي بكل هيبه وتكبر
زين بصدمه… فيروز
فيروز ببتسامه… اي رأيك في المفاجأه دي
زين بنفس الابتسامه.. مبسوط طبعا في حد يشوف حبيبته وميبقاش مبسوط
فيروز… وحبيبتك جايه النهارده علشان توصلك حاجه مهمه
زين بإستغراب.. اي
فيروز… هنا حكتلي علي اللي انت عملته فيها
زين بتوتر.. مش فاهم
فيروز.. لا انت فاهم كويس دي كانت هتعملك قضيه بالشريط اللي معاها بس انا منعتها وقولت لها هتصرف
زين ببتسامه.. كويس انك عملتي كده
فيروز.. لازم تسكتها لان انا مش عارفه هي تسكت لحد امتي
زين.. عارفه انا بحبك ليه
فيروز.. ليه
زين… لانك دائما بتفكري فيا حتي لو علي حساب اختك اللي بقالك كتير محرومه منها
فيروز.. لانك حبيبي
زين ببتسامه.. قلب حبيبك انا دلوقتي هروح اعمل حاجه وراجع

 

فيروز.. تمام
خرج لتجلس هي وتبتسم بخبث وشر
في منزل هنا كانت تجلس بمفردها ليدق الباب
ذهبت لتفتح الباب
هنا بصدمه.. انت
زين ببتسامه.. كنتي عاوزه حد تاني
هنا.. لا بس
زين بمقاطعه.. اتفضل يا شيخنا
دخل زين والشيخ للداخل
زين.. هاتي بطاقتك علشان كتب الكتاب
هنا بصدمه.. كتب كتاب مين
زين ببتسامه.. انتي ياروحي
هنا بسخريه.. انا اتجوزك انت
زين… اظن انتي مش عاوزه الشريط اللي معاكي ده يكون منشور في كل حته
هنا بصدمه.. انت مجنون
زين.. يلا علشان هنتأخر
نظرت له بغيظ لتحضر بطاقتها وتجلس بجانبه

 

بعد مده كان تم كتب كتاب زين وهنا
المأذون.. وقع يابني هنا
زين بإستغراب… اي ده مش كده المفروض خلصنا
المأذون بتوتر.. لا ده حاجه انا نسيت اخليك توقعها في الاول
زين.. تمام
امسك القلم ليوقع علي هذه الورقه لتنظر هي له بخبث وتبتسم بنصر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان انتقام ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى