روايات

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الجزء الثامن عشر

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني البارت الثامن عشر

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر

تحدث إياد بلهفة وهو بجذبها لأحضانه بلهفة غير عابيئ بعدي الذي ينظر له ويرفع حاجبه :
” عامله اي يا مارلين ..أنتِ كويسه.. صح؟!.
تنحنت مارلين بخجل شديد وهي تنظر لعدي الذي أبتسم لها بسمة جانبيه ثم تحدثت وهي تدفشه بخفة :
” أحم..أه انا كويسه.
أتجه إليها عدي ثم جذبها لأحضانه بحنان :
” كنت همو*ت من القلق عليكي يا ماري.
أبتسمت له مارلين بحنان وهي تزيد من أحتضانه مستمتعه بدفيء حنانه ،بينما قطعهم إياد الذي تحدث بتأفف يخفي بها نار غيرة عشقه علي تلك الوردة كما لقبها:
” اوووف بطلو أحضان بقا عشان انا خللت هنا.
نظرة له مارلين بتذمر بينما نظر له عدي بخبث ثم ضمها له بقوة حتي يثير غضبه:
” وانتَ مالك برضو يا عدو الحب واحد وأخته أنتَ اي دخلك برضو؟.
نظر له إياد بتحدي ثم جذب مارلين من أحضان عدي الذي رفع حاجبه له بينما تحدثت مارلين بضيق :
” خلاص بقا انا كتفي وجعني بسببكم ،بطلو شغل الأطفال دا.
كادو أن ينطلقوا الي وجهتهم بينما قطعهم إياد الذي تحدث فجأة :
” عدي.
أستدار له عدي ثم نظر له بتعجب:
” نعم يبني في اي؟.
أخذ إياد نفساً عميق ثم تحدث بعد صمت طال لدقائق :
” أنا طالب أيد مارلين،وحابب أنها تكون شريكة حياتي وعمري وكل أيامي.
نظر عدي له بهدوء ثم نقل نظراته صوب شقيقته التي تلون وجهها بحمرة الخجل ثم أسترسل حديثه بهدوء وجدية متقنة :
” أنا لو عليا مش هلاقي حد أحسن منك لماري وعن نفسي موافق أما بقا الرأي لماري وبابا..ها يا ماري رئيك أي؟.
نظرة لهم مارلين ثواني ثم تركتهم ورحلت بينما نظر عدي ثواني ل إياد قبل أن يتحدث بتفكير :
” السكوت علامة الرضا حيث كدا تقدر تيجي تطلب أيدها من الحج.
أبتسم له إياد بخفة ثم اتجه للداخل .
في الداخل :
كان مازال الورديان مقيد قدمه ويداه وهو يصرخ بهم بعن*ف :
” يا أوغاااد سوف أتخلص منكم جميعاً سوف أنته*ي منكم جميعاااااً.
أبتسم له إياد بسمة مخيفة قبل أن يلكمه لكمه أطاحت به أرضاً.
نظر له الورديان بشر وهو يمسح جانب فمه من الد*م التي أنسدل.
نظر له الورديان قبل أن يتحدث بنبرة خبيثة :
” ما بكَ يا عزيزي هل أنتَ غاضب لأنني ظللت مع حبيبتك بغرفة واحدة وحملتها بين يدي، أم لأنني ظللت أتغذل بها؟.
نظرات إياد له توحي بالكثير ولاكنه ليس بالخير أبداً نظرات حادة غاضبة تتوعد له بكل ش*ر.
وكاد أن يلكمه بقدمه ولاكنه منعه عدي الذي تحدث هامساً داخل أذناه :
” بيحاول يستفزك ،فمتوصلهوش للي في دماغه خليك أذكي منه.
أبتسم له إياد ثم ربت علي كتفه قبل أن يلكم الورديان بقدمه مره أخري ثم تركهم وذهب للخارج .
أما عدي هز رأسه بيأس عليه.ثم تحدث بحدة لذالك الشرطي :
” هاتوا علي ألبوكس.
أومأ له الضابط ثم فعل ما أمره به عدي.
~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري :
في المشفي .
تحدث حمزه وهو يغمض عيناه بألم مما وصلو له :
” ليه كدا يا سمر؟ ليه تعملي فيا كدا أنتِ وكاميليا،عارفة أن بنتك هتأذي ولاد عمتها وسمحالها بكداو عارفة مكانها،أنا مختوم علي قفايا للدرجة دي ماليش كلمة في وسطكم.
أغمضت سمر عيناها بألم قبل أن تسترسل حديثها بدموع :
” بنتي يا حمزه عاوزني أرمي بنتي في النا*ر عاوزني أروح أقولهم علي مكانها علشان يقبضوا عليها ، أسفه بس دا غصب عني دي بنتي.
نظر لها حمزه ثم أبتسم بسخرية :
” ومش عاجبك اللي بنتك بتعملوا ،ها مش عجبك اللي بنتك عملاه،بنتك عضو مافيا,أنتِ مستوعبة كلامي،عارفة بنتك بيمو*ت بسببها كام شخص،عارفة بنتك بقا أسمها اي ،تقدري تقوليلي أنتِ شوفتي بنتك من أمتا وهي عندها كام سنة ؟
صاحت سمر بغضب :
“أيوا عمال تقول بنتي… بنتي تقدر تقولي بنتي وصلت للي هي في بسبب أي ؟تقدر تقولي اي اللي حول كاميليا لشخصية واحدة أسمها جاسي ،قبل ما تجيب اللوم علي بنتي ،جيب اللوم علي السبب اللي خلي بنتي كدا.
اغمض حمزه عيناه بألم :
” دي أخرتي..صح أخرتي أن أتحبس في بيت أختي وجوزها بسبب بنتك اللي مش حاطه عليها اي لوم وجايبه اللوم علي ولادها…بنتك أتعرضت للمواقف دي وهي طفلة ..كانت طفلة متخيلة، يعني ميحقلهاش كل دا …ميحقلهاش كل اللي بتعمله دا.
أبتسمت سمر بسخرية ثم فضلت الصمت.
بينما تحدثت ريهام ببكاء حارق :
” عايزه بنتي يا جاسر …عايزه مارلين.
أغمض جاسر عيناه بتماسك ثم تحدث :
” أقسم بالله ما هنام غير لما أرجع مارلين ثقي فيا يا ريهام ثقي فيا يا حبيبتي.
أرتمت ريهام داخل أحضانه ثم تحدثت بتقطع من شدة بكائها :
” أسفه..بس بنتي يا جاسر هتضيع مني،أرجوك شوف حل عشان خاطري.كانت تتحدث بصوت جعله يكره نفسه علي تركه لأولاده يمرحون علي راحتهم ،فهو يحترم الخصوصية ،ولذالك قرر أن لا يتدخل بعملهم،ولاكنه قرر القادم سيكون غير ذالك.
~~~~~~~~~~~~
كانت مارلين تجلس بجانب إياد بالأمام وهو يقود السيارة ،أما عدي كان يقود سيارة الشرطة حتي يذهب إلي مقر الشرطة ويبعث في قضية ذالك الورديان.
تحدثت مارلين باستغراب من ملامحه المقتضبة :
” مالك هو في حاجة حصلت؟!.
إياد بحدة :
” هو الحيوان دا لمسك؟.
رفعت له مارلين حاجبها ثم تحدثت :
” أيوا دا اللي هو ازاي يعني ؟!.
إياد بهدوء :
” مش القصد اللي أنتِ فهمتي دا ،أقصد ضربك أو شالك كدا يعني؟
مارلين ببسمة ماكرة :
” أيوا ، اممم برئيك يعني حد يقدر يمد أيده عليا وهتفضل سليمة،شكلك لسه معرفتنيش يا أيدو.
نقل إياد نظراته من الطريق إليها ولاكنه لمح الخبث بطيات عيناها فأسترسل حديثه بنفس نبرتها :
” صح عندك حق ،انتِ يتخاف منك مش عليكي.
صدرت ضحكة خافته منها جعلته يبتسم لها بهدوء ثم نظر مره أخري ناحية الطريق.وتحدث بمكر :
” ها يا ماري رئيك أي في الموضوع اللي قولت ل عدي عليه.
ومره أخري تحول وجهها للأحمر القاتم من شدة خجلها ثم تحدثت هي تفرك يداها في بعضهم من شدة توترها وخجلها،بينما أبتسم هو بسمة جانبية ثم تحدث بتكرار :
” ها مبترديش يعني،القطه كلت لسانك؟.
وجهت نظرها للطريق مره أخري ثم تحدثت بتعثلم :
” احم..ها..أسكت خالص.
وبعد ذالك الكلمة أسمتعت لصخبات ضحكاته علي أثر كلماتها ضحك بشدة بينما هي تأملت ضحكاته بهيام رأه بعيونها فتحدث بخبث :
” ها عجبتك ولا اي…اممم بصراحه انا عارف أن قمر وحلو .وعسل ومن حقي أعجبك برضو.
نظرة له بضيق ثم نظرة مره أخري للطريق بينما هو تأملها بعشق يظهر بطيات عيناه.
~~~~~~~~~~~~~
في القصر :
كان الجميع انضم لقصر مروان بعدما كتب الطبيب لخروج جوليانا من المشفي بعدما كتب لها بخروج خارج مصر حتي يتتموا لها عملية تجميل بجسدها.
تحدث زين بفرحة :
” عدي كلمني يا عمي وقالي أنهم لقوا مارلين وجايين في الطريق .
جاسر بصدمة :
” عدي قالك كدا؟
عز بلهفة :
” أيوا يا عمي بيقول أنه بيرن عليكم محدش بيرد عشان كدا كلم زين وانا كنت معاه.
شكرت ريهام وحمدت ربها بفرحة ثم قالت :
“الف حمد وشكر ليك يارب.الحمد الله.
أنضمت الفتيات بأكملهم وهم يصيحون بسعادة .بينما حمد جاسر ربه بسره وهو يدعي بأن يردهم سالمين إليه.
بينما نظرة سمر ل حمزه ثم غمضت عيناها براحة شديدة.
قطع صمتهم دلوف أحدهم تحدث بلهفة :
” ماما.
توجهت جميع الأنظار صوب جاسي الذي أتجهت ل سمر ثم أحتضنتها بحب وهي تقبلها من وجهها.
تحدثت مارلين بخبث وهي تتجه للداخل :
” اوبس كوكو ليكي وحشه والله يا قلبي،أخبارك يا غالية.
خرجت جاسي من أحضان سمر ثم نظرة لها بشرار قبل أن تنظر لها بتوعد .
دلف عدي هو الأخر قبل ان يصيح بسعادة بالغة :
” كاميليا بنت خالو الغالية،مش تقولولي يا شباب أن بنت خالو هنا كنا فرشنا الأرض ورد.
توجهت جميع الأنظار صوب عدي ومارلين وجاسي وهم ينظرون لهم بصدمة حقيقية غير مستوعبون ما يحدث أمامهم.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!