روايات

رواية خطوات حائرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الجزء الرابع عشر

رواية خطوات حائرة البارت الرابع عشر

رواية خطوات حائرة الحلقة الرابعة عشر

بعد وصول فريد الى شقته امسك هاتفه كي يتصل على هنا ولكنه شاهد ضوء شديد يخرج من المطبخ ترك الهاتف جانبا وذهب ليرى ماذا يحدث ولكنه تفاجأ بألسنه النيران تخرج من المطبخ …
استجمع قوته وأخرج المطفأة بسرعه من حجرته …وحاول جاهدا حتى استطاع إطفاء النيران …
جلس فى الأرض وقد خارت قواه …يحاول أن يفهم ماذا يحدث ولكنه لا يجد اي تفسير لما يحدث فهو متاكد انه لم يترك اي شعله في البوتاجاز مفتوحه فلا يدري ما مصدر تلك النيران فهو ليس بمدخن جلس كثيرا بالارض وهو يشعر بالحزن لما حدث فقد التهمت النيران جزء كبير من المطبخ… بقلم منال عباس
ظل هكذا …لوقت طويل..وفى الاخير قرر أن يقوم ليأخذ شاور ويستبدل ملابسه …ودخل سريره ونام ….فهو لا يريد أن يقلق هنا بمشاكله ….
عند هنا
هنا :كفايه …حرام بقي …انتى مين وعايزة منى ايه …
…..عايزة جمالك وشبابك يكون ليا انا …
هنا : انتى مين …انا معرفكيش …؟
…..بضحكه مخيفه : انا مرايتك ….
كل اللى يشوفك يرتبط بيكى ويحبك
بس انا هفركشهم وابعدهم عنك …مفيش راجل هيكمل معاكى يا هنا …
هنا : انا عملتى ليكى ايه لكل دا
…….انتى اللى حرقتينى بالنار فاكرة ولا افكرك …
هنا : انا معرفكيش …ازاى هحرقك بالنار ؟
……: صلاتك وجمالك ..صلاتك وجمالك …صلاتك وجمالك ..
والنار خلاص هتولع فى كل اللى يفكر ياخدك منى …..
وترى هنا نارا مشتعله فى أحد الأشخاص …ويحاول أن يستغيث .
تقترب هنا منه بخوف كى تساعده
لتصرخ بصدمه فرييييييد
وتقوم مفزوعه من نومها ….والعرق يتصبب من وجهها … بقلم منال عباس
هنا : الحمد لله أنه كان حلم ….لا دا مش حلم دا كابوس …
يا ترى هيحصل ايه انا بقيت بتشائم
سامحنى يا رب.. وجلست تناجي ربها وهي تشكو اليه ما يحدث لها قامت من مكانها وتوضأت وصلت لربها بخشوع…. بقلم منال عباس
ودعت من كل قلبها الا يحدث اي مكروه لفريد فهو حقا لا يستحق الاذى ابدا ثم قامت ورفعت السجاده وذهبت الى حجرتها واحضرت هاتفها وجدت الوقت قد اقترب من الصباح فقررت ان تبعث رساله على الواتس إلى فريد
صباح الخير يا فريد
انا عايزه اشكرك على كل حاجه عملتها عشان امبارح بجد انت انسان طيب وبجد مش عارفه ارد الجميل ده ازاي
طمني عليك اول ما تفتح دي رساله صباحك هنا وسرور محبه…
اغلقت الهاتف وقررت ان تغيب عن عملها اليوم…فاتصلت بمنار
منار : صباح الخير يا هنا …
هنا : صباح الخير حبيبتى…معلشي
كنت عايزة تعرفيهم فى الشغل انى غياب النهارده
منار بضحك : هههههه الحال من بعضه
انا كمان هغيب النهارده …
هنا : طب كويس
منار : بقولك ايه ما تيجى نروح النادى النهارده …بعد الغدا
هنا : مش عارفه والله يا منار …اصل دكتور فريد جاى النهارده علشان ماما..
منار : ماما برضو. …طيب يا قمر ربنا يسعدك..لو غيرتى رأيك عرفينى
هنا : أن شاء الله…وأغلقت الهاتف…
وعادت للواتس ..ولكن فريد لم يفتح تلك الرسائل حتى الآن …
شعرت ببعض الإحباط …
فقررت أن تخرج من حجرتها لتجهيز بعض الإفطار لوالديها ..وايضا عمل بعض من الحلويات لتقديمها إلى فريد حينما يأتى …
وبعد أن قامت. بتحضير الفطور
ذهبت لوالدها ووالدتها كى يستيقظوا
هنا : صباح الخير
سميرة : صباح الخير …انتى مروحتيش الشغل النهارده ؟!
هنا : ايوا غيبت …حاسه انى مجهده ومحتاجه ارتاح
سميرة : بصى يا هنا الكلام ده اللي انت بتقعدي تتكلمي فيه ما ينفعش ابدا اي حد هيسمعك هيفكرك مجنونه مش عايزه اسمع مره ثانيه كلامك الفارغ ده انت فاهمه ولا لا
هنا بضيق من أسلوب والدتها : حاضر يا ماما في حاجه ثانيه عايزه تقوليها ولا خلاص
سميرة : لا خلاص
هنا : انا طب انا حضرت لكم الفطار على السفره لو سمحت صحي بابا يلا بقى الفطار..
حمدى : انا صاحي يا بنتي اتفضل واحنا جايين وراكي ونظر الى سميره
حمدى : هو انتى مش هتبطلي كلامك السخيف ده انت مش هاين عليكى تسيبي البنت فرحانه شويه البنت ما صدقت شمت نفسها وغابت وقايمه وعامله لنا الفطار لازم تزعليها
سميرة : اسكت انت… انت مش فاهم حاجه واحد زي الدكتور فريد اللي كان موجود لما يسمعها امبارح على الكلام الفارغ ده… هيقول عليها ايه
حمدى : اللي عايز يقول يقول انا المهم بنتي تبقى سعيده بطلت كل شويه تقولي لها كلام ينكد عليها عيشتها انت فاهمه ولا لا… بقلم منال عباس
سميرة : ما هو انت اللي كده انت اللي مطلعها خايبه.. كل البنات قدها متجوزين ومعاهم عيال دي ما بيهونش عليها حتى تفكر بدل ما تروح لمنار صاحبتها تروح تزور اختها راحت تزور صاحبتها وسايبه اختها واولاد اختها
حمدى : هى حرة سيبيها فى حالها بقي..
كانت هنا تستمع لشجار والديها وتشعر بالحزن من داخلها …وكادت تبكى إلى أن رن هاتفها برقم فريد
أخذت هاتفها ودخلت الحجرة بعيدا عن والديها
فريد : صباح الخير يا اجمل وارق هنا
هنا : صباح الخير يا دكتور فريد
فريد: ايه دكتور دى !.قولى فريد على طول ..
هنا : بس ما يصحش
فريد : دا هيسعدنى يا هنا
هنا : حاضر
فريد : مال صوتك يا هنا ؟
هنا : صوتى …ماله ازاى
فريد : حاسك مش مبسوطه …هو مكالمتى ضايقتك
هنا : لا ابدا …بس افتكرت حلم او تقدر تقول عليه كابوس …حلمت بيه النهارده
فريد: طب ينفع تحكيلى
هنا : مفيش داعى …أصله مخيف
فريد : وانا حابب اعرف عنك كل حاجه …حتى احلامك …
قصت هنا له ذلك الكابوس …
فريد بصدمه : هنا الحلم بتاعك اتحقق
هنا : اتحقق ازاى !
فريد : المطبخ عندى ولع امبارح وتقريبا اتبهدل ….دا اللى منعنى انى اكلمك امبارح…
هنا بذهول وخوف : طب انت جرى ليك حاجه ؟!
فريد بفرحه : خايفه عليا يا هنا
هنا : ايوا يا فريد …انا حاسه اللى بيحصل معاك دا بسببي انا …فى الحلم الصوت كان بيقول اى حد هيقرب منى هيتأذى …
فريد : انا الحقيقه مش عارف تفسير للى بيحصل معاكى …
بس اكيد فى حاجه مش طبيعيه ..والاغماء المتكرر والمياه الصفراء دى
عموما يا هنا انا معاكى وعمرى ما هتخلى عنك …وان شاء الله سوا نلاقى حل لكل شئ
هنا : وانت ذنبك ايه ؟
فريد : أن كان الحب ذنب …فأنا اعشق هذا الذنب …بحبك يا هنايا
هنا بخجل تحاول أن تغير الحديث : قولى بقي هتيجى لماما امتى …
فريد : انا هخلص العيادة الساعه 4
وهموم عندك الساعه 6
هنا : فى انتظارك يا فريد
فريد : خلى بالك من نفسك علشانى
هنا : حاضر …وأغلقت الهاتف
خرجت لوالديها
سميرة : هنا …عارفه طنط حياة
هنا : ايوا مالها ؟
سميرة : عرفت حكايتك وانك اتطلقتى
وعايزاكى تشوفى ابن اختها
.مهندس وبيشتغل فى دبى ومركزه مرموق … بقلم منال عباس
هنا : ماما بعد اذنك انا مش عايزة اشوف حد ولا اقابل حد …
حمدى : ليه يا بنتى …محدش هيفرض عليكى حاجه
هنا : والنبي يا بابا ..مش عايزة اسمع حاجه تانى فى الموضوع دا
سميرة : لا دا انتى كدا اتجننتى رسمى
ومش عارفه مصلحتك …
هنا : طيب شكرا وتركتهم ودخلت حجرتها …
وامسكت هاتفها لتبعث رساله الى فريد
لتجد رساله من …….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اصغط على : (رواية خطوات حائرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!