روايات

رواية من غير ميعاد الفصل الحادي عشر 11 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد الفصل الحادي عشر 11 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد الجزء الحادي عشر

رواية من غير ميعاد البارت الحادي عشر

رواية من غير ميعاد الحلقة الحادية عشر

ضحكة صافي بهستريه اللي يخربيت الجبن أنا
بهزر معاكي ليه خوفتي كده ثم أكملت هو في أحن
من شاهين بلاش؛؛ تخدعك الحيطه دي أه هو عنيف شويه بس مافيش اطيب من قلبه والله ؛؛لما تعرفيه تحبيه من غير كلام قومي هو عايزك بره .
سحبت سلمي الغطاء عليها وهي تتحدث برفض لا مش خارجه هو بيتعصب عليا قدام الناس؟ وبكت مره أخري …
جلست صافي جوارها وهي تتحدث بحنان
ماينفعش كده يا حبيبتي لأزم تنشفي شويه
واجهي مشاكلك
كده مش تعرفي تعيشي في الغابه اللي عايشين فيها
قومي أخرجي أتكلمي معاه فهميه أن طريقته دي
مش مناسبه معاكي و بتخوفك منه
************
قامت بغسل وجهها و رتبت ملابسها خرجت قابلها أحمد وهو يمسي عليها ردت عليه التحيه
لكن هناك من كانت تحرقه نار الغيره وقرر أخذها بعيد عن هنا هي وأحمد أعمارهم متقاربه
دخلت البلكونه وجدته في إنتظارها معالمه تحمل الضيق وقدمه تتحرك بتوتر ودون مجهود منه بث داخلها الرعب …
لانت ملامحه عندما رأي الخوف بعيونها .
زفر انفاسه بهدوء حتي لا يثور عليها مره أخري وهي ليس لها ذنب في ما يشعر به الأن
تعالي يا سلمي متخافيش
تحركة لتجلس علي الكرسي أمامه دون أن ترفع عيونها تضايق أكثر وطلب منها أن تنظر له
نظرة له بعتاب فهمه ولم يستطع الرفض أنا أسف يا سلمي ماكانش قصدي أزعلك
لم تصدق ما يحدث هو يعتذر لها بتلك السهوله
هذا ضرب من الخيال لم تتوقع منه مثل هذا الموقف تخيلت أنه سوف يرفض الإعتراف بخطأه أو يلقي اللوم عليها
تحدثة بتوتر ::
أنا مش زعلانه بس بخاف لما حد يزعق في وشي جامد أنت خليت الناس تتفرج عليا
تحدث بتمهل ::
أنا مش قصدي أزعقلك قدام الناس
؛ بس كنت متضايق لأن الكل باصص عليكي؛
ماكانش يصح تخرجي بالنهار كده شكلك ملفت بطريقه غريبه غصب عن أي حد هيبص عليكي
أنتي عامله زي الضوء اللي بيخطف العين
تورد وجهها بشدة من الخجل بسبب غزله الصريح لها
توتر أكثر وهو يكمل إحم أنا كده بتغزل فيكي مش كده لم ترفع عينها
مرر يده بين شعره في توتر هو يتعرض لذلك الموقف لأول مره وقف بسرعه حتي لا يتهور أكثر من ذلك
أوقفه صوتها الخجول أنا لسه ما ماقولتش اللي عايزاه
_تنهد بتعب من تلك المشاعر الذكوريه التي تغزوه في وجودها ليردد سامعك
_أنا كنت عايزاك تشوف ليا شغل اصرف منه علي نفسي وشقه صغيره لو حتي أوضه وحده أعيش فيها لأن هنا الكل محبوس حريته عمو صادق وحماده .
تنهد بضيق إنها مصره علي إخراج أسواء ما فيه سوف تجعل نار الغيره مشتعله داخله طوال الوقت يبدوا أنه أن الأوان أن يودع سنوات هدوئه
بصي يا بنت الناس لو علي الشقه أنا مش هأمن عليكي في أي مكان عشان كده هاخدك شقتي كادت تعترض عندما شاور لها بالصمت
أنا هنام في الجيم و سايبلك الشقه براحتك فيها
ثانيا أنسي الشغل ده نهائي مافيش شغل اللي تحتاجيه اطلبيه مني ده أخر كلام عندي .
سلمي بعدم رضي لا طبعا أنا مش بشحت منك أنا طول عمري بشتغل و متكفله بنفسي
رفع حاجبه أزاي بقي أنتي بتخافي من خيالك
كنت شغاله في مكتبة عمي أمين تحت البيت راجل في عمر جدي بيحبني أكتر من بابا
صرخ بغضب سلمي بلاش تجننيني أيه بيحبك دي
نظرة له بصدمه
بينما أتي الجميع علي صراخه فهم يروا عصبيته تلك لأول مره هو دائما قوي مثل جبل لا يهزه ريح
حركة صافي نظرها بينهم وعلمت أن أخيها وقع في الحب لكن طريقته سوف تخنق هذا الحب وهو مازال في المهد
حبيبته تمتلك جمال ملفت وهو سوف يجن من نار الغيره وهذا يجعله يزيد من خناقه عليها وسلمي مرهفه الحس لن تتحمل موجات غضبه
ترك المكان بغضب وهي دخلت الغرفه ببكاء مثل العاده وقف الجميع ينظر في إثرهم بتعجب وقررت صافي الكلام معه في الصباح
*****************
نزل أركان من طائرته الخاصة
كانت في إنتظاره سياره خاصه وحرس تابع له ركب السياره التي توجهة به إلي فرع شركته
وصل تحت صرح كبير
نزل أمام المبني وخلفه مدير اعماله وأكثر من موظف مسؤل تحرك بقوه وهو يلقي نظره ثاقبه علي كل شيء يقابله
صدم الجميع من تواجده لأنهم لم يصل لهم خبر بوجوده
توجه مباشرا إلي مكتب رئيس الفرع الذي وقف بتوتر و إحترام شديد وهو يترك له مكتبه بترحيب شديد
دي مفاجاه ساره جداا يا فندم
طلب أركان كل ملفات السته أشهر الماضيه
أشار منير للسكرتيره حتي تستدعي رئيس الحسابات بكل المطلوب
خرجت السكرتيره بتوتر شديد وهي تطلب رقم تتحدث بصوت منخفض نصيبه وحطت علي دماغنا كلنا *** ماعرفش أزاي لاقيناه علي دماغنا
كده الصفقه اللي قدامها أسبوعين ممكن تضيع
تمام سلام الوقت
**************
خرجت من المنزل لكي تتحدث معه وجدته يجلس بضيق شديد صباح الخير علي أجمد نكد في المنطقه
رفع عيونه وهو يتحدث بعصبيه ::صافي إبعدي عني الساعه دي أنا لسه الصبح ومش طايق نفسي
جلست أمامه وهي تتحدث بهدوء ::
لو بتحبها أتغير عشانها يا حبيبي ؛سلمي مش صافي تربية إيدك واللي بقت نسخه من الولاد ؛ولا الشباب اللي بيتدربوا عندك عشان يبقوا زي الصخر
دي حاجه مختلفه عامله زي بسكوت نواعم لأزم تتعامل معاها بلطف وحذر وإلا تتكسر بين إيديك
سلمي محتاجه معامله خاصه محتاج تكون معاها
شخص مختلف غير اللي كل الناس تعرفه
؛ البنت بتخاف من كل حاجه و بتعيط من كل حاجه
لأزم تحس بالأمان والحنان اللي علي ما يبدوا إنها ماجربتوش قبل كده ؛لو عايز تكسبها يبقي تتغير
تركته يراجع نفسه وهو ينظر من وقت لأخر علي بلكونة صافي علي أمل أن يراها
*******”*****
مرت الأيام وطلب هادي من شاهين أن يتوسط له عند والد صافي حتي تذهب معه لرؤية أهله
وبعد مناواشات وحوارات أخيرا وافق أمام إصرار شاهين
الذي ذهب معهم مكان والدها لأنه يعلم في ذهاب صادق لن تتم الخطوبه بعد رؤيته لحياة هادي واهله في البلد
كان طريق طويل جدااا ومتعب
كلما أقتربوا زادت سعادة صافي وتوتر هادي هو لم يكدب عليهم بشيء لكنه محرج من منزله
أم هدي حاولت المستحيل مع مهجه حتي لا تأتي اليوم إلي المنزل لكي لا تنهار أو تصدم مم يحدث
لكنها لم تستطع وهذا جعلها داخليا لا تريد رؤية صافي
أخيرا توقفت السياره أمام منزلهم البسيط؛ نزل هادي بخجل وهو يرحب بهم وجدت صافي فتاه جميله تنتظره بفرحه شديده و ترحاب أثارة غيره صافي لكنها حاولت السيطره علي تلك المشاعر حتي يمر اليوم علي خير
مهجه بترحيب يألف حمدالله على سلامتك يا هادي وحشتنا قوي البلد كلتها مالهاش طعم من غيرك
سلم عليها دون أهتمام وطلب من شاهين وصافي
الدخول ركض إتجاه أمه التي إحتضنته بشوق شديد وبكت وهو يقبل يدها ورأسها ويعبر لها عن مدي إشتياقه وقام بالمثل مع والده؛
ظل الجميع في إنتظاره ثم توجهة صافي لتسلم علي أمه بحب وهي تقبل يدها لكنها شعرت بعدم رضي أمه وسلمت أيضا علي والده
إنحنت صافي عليه وهي تساله مين دي يا هادي
رد بلامبالاه دي بنت الجيران بتيجي من وقت للتاني تشوف طلبات أهلي
جلس الجميع واتت مهجه بواجب الضيافه دون أن تحيد عينها عن هادي الذي تضايق خوفا علي مشاعر صافي
هدي بهدوء ::
مش هتروحي ترتاحي شويه يا مهجه أنت واقفه من الصبح يلا يا حبيبتي
مهجه برفض لا ياما أنا قاعده عشان أشوف طلبات الضيوف
نظر كلا من شاهين وصافي دون تعليق
الجميع كان متوتر لا أحد يبداء الكلام حتي قطع
شاهين الصمت إحنا إتشرفنا بمعرفتك يا حج و بتربيتك الطيبه لإبنك هادي ربنا يباركلك فيه
رد والده بترحيب الشرف لينا يابني نورتوا العزبه كلها
_شاهين بسؤال ::
أنتم هتشرفونا أمتي بإذن الله ؟
عبدالله بأسف ::
والله يابني كان نفسي أكون جنبه في فرحته دي بس زي ما أنت شايف إحنا ناس كبار ومش حمل سفر و بهدله بس كفايه أنه يكون مبسوط. ومرتاح دي عندي بالدنيا
شاهين بس يا حج الفرحه ماتكملش من غير وجودكم ماينفعش مش تكون موجود في خطوبة إبنك الوحيد
رفعت مهجه عينها بصدمه و إختلج قلبها
وقفت تنظر للجميع وهي تسأله خطوبة مين ؟
صافي وقد تأكد حدسها ::
خطوبتي أنا وهادي
ردت مهجه بعدم تصديق وهي تتوجه بكلامها لهادي طيب وأنا أنا اللي بقالي سنين بستناك
_ هادي بحده أنا عمري ما وعدتك بحاجه و قدامهم
مليون مره قولتلك شيلي الفكره دي من دماغك أنتي ليا أخت بس مش ذنبي إنك مصممه
بكت مهجه بحزن يعني أيه خلاص عايز تقول إن صبر السنين ضاع ؟
وقف هادي بحزن ::
علي ما يحدث إقترب منها وتحدث بهدوء أنتي جميله وصغيره وناس كتير بتستني منك إشاره وفي منهم بيحبك أكتر من حبك ليا شوفي نصيبك وعيشي حياتك
صرخة به ::
كده بكل بساطه أنسي حرام عليك حرام عليك وسقطت فاقدة للوعي
*****************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من غير ميعاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى