روايات

رواية من غير ميعاد الفصل الثاني عشر 12 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد الفصل الثاني عشر 12 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد الجزء الثاني عشر

رواية من غير ميعاد البارت الثاني عشر

رواية من غير ميعاد الحلقة الثانية عشر

رجعت صافي حزينه منكسره طوال الطريق لم تنطق كلمه تسند بيدها علي شباك السياره حزينه علي تلك الفتاه التي إنهارت أمامهم القلب ليس له سلطان يختار شريكه دون الرجوع للعقل عندما يقع في الحب يلغي كل قوانين العرف والأصول
أي رجل غير هادي لن يترك فتاه تمتلك جمال مهجه
أنها فاتنه بحق ليس مجرد كلام وما يزيد الوضع سوء حب أهله لها وهي تقوم بخدمتهم في غيابه ماذا يريد أكثر من ذلك حتي يقع في غرامها
وصلوا إلي المنزل رفضت الكلام مع أي شخص حتي هادي ودخلت غرفتها لتجد سلمي في إنتظارها
خلعت ملابسها ودخلت سريرها إحترمت سلمي صمتها ولم تنطق بكلمه
إعتكفت في غرفتها أكثر من يومين لا تتكلم مع أحد حتي هادي الذي حاول معها كثيرا لم ترد عليه ولم تقابله عندما أتي إلي المنزل أكثر من مره حتي يراها
*****””**
سوف يجن من التفكير أصبح شديد العصبيه ويلعن من كان السبب في هذا الوضع
تأمل موسي تعب صديقه دون أن ينطق هو لا يقل ألما عنه
الوضع يزداد سوء كلما رفضت الرد عليه
أخيرا نطق موسي أهدي يا هادي ما ينفعش اللي بتعمله في نفسك كده سيبها شويه ولما تهدي تكلمك
تحدث بعصبيه أسيبها لحد أمتي من يوم الزياره وهي رفضه الكلام أنا غلطان أن أخدتها هناك بس
البنت مهجه دي أتجنت علي الأخر ما كنتش متوقع تتكلم بالطريقه دي وتعمل كده قدامهم
النصيبه الأكبر أن أمي مش مرتاحه لصافي بسبب مهجه
_موسي بحزن إن شاء الله خير بس أهدي وبكره هي تكلمك
_الموضوع شكله إتعقد يا موسي
********””***””***
بكت في حضن سلمي التي بكت مثلها وهي تقص عليها ما حدث وكيف إنهارت تلك المسكينه و إحساسها بعدم تقبل أمه لها
معلش يا صافي المهم أن هو بيحبك هي قدامه من الأول أختارك أنتي وهو قال قدام أهله أنه عمره ما وعدها بحاجه وهم أكدوا ده يبقي هو ذنبه أيه
أه الموقف محزن بس بلاش تهدي حياتك ردي عليه كلميه بدل ما يتجنن كده ده كل شويه جاي يخبط
*******,***
أتي بلهفه شديده بعد أن وافقت علي رؤيته تأملها بشوق وهو يعاتبها بهمس كده يا صافي هونت عليكي تفرطي فيه بالساهل
جلست أمامه وهي تتحدث أتجوزها يا هادي البنت بتعشقك جميله شايله أهلك هم أتحملوا كتير عشان تيجي آن الأوان إنك تردلهم تعبهم هي معاهم بتخدمهم يبقي ناقص وجودك
تحدث بهمس لو كان الحب بإيدي كنت حبيتها لكن ده مش بإيدي أنا عايزك أنتي بلاش تبقي أنتي والزمن عليا بلاش تحرميني من الحاجه الوحيده اللي بتخفف عني تعب الحياه و ضغوطها
أكمل بوجع إلا لو كنتي مش عايزاني بعد ما شوفتي حياتي البسيطه ووضع بيتنا
؛كده يبقي موضوع تاني وأنا أنسحب من غير أي مضايقه وقف ليخرج
مسكت يده أنت كنت صريح معايا من الأول وأنا عارفه كل حاجه يعني شوفت أو لا مكنتش هبعد
بس أنت كده بتخسر أهلك ومش عايزاك تندم
جلس أمامها مره أخري ومازالت يدها بين يده
تنهد بحب أنا هنا من سنين شوفت كتير.
أنا مش مراهق عشان مبقاش عارف أنا عايز أيه ؛
أنا عايزك أنتي بس في حياتي ؛قلبي دق مره
وحده و لوحده بس ؛ هي أنتي لا مهجه ولا غيرها يفرقوا معايا مستعد أخسر الكل إلا أنتي فاهمه
زفر ليكمل وأهلي أنا مش هاسيبهم بس تجيلي فرصه كويسه أو أعرف أفتح مكان خاص هجيبهم يعيشوا معايا وقتها بس يفهموا حبي ليكي
إبتسمت براحه وهي تهمس أنا بحبك .
أنار وجهه بفرحه كبيره وهو يتحدث أخيرا رديتي روحي أنا بعشقك عشق
************
إبتسمت بحب صباح الخير علي أجمل عيون
ردت بخجل صباح الجمال يا صافي
برده مش جايه معايا وأنا بجيب الدبل
تنهدة سلمي بحزن ::
مش عايزه مشاكل مع قريبك ده كل ما يشوف وشي يغضب كأنه شاف عفريت
إقتربت منها صافي بمرح ::
وهي تقرص خدها طب بذمتك في عفريت بالجمال و الطعامه دي؟؟ يا هبله عصبيته سببها حاجه تانيه وأنا متاكده إنك مش فاهمه حاجه أصل اللي زيك يفهم كده أزاي ؟؟
نظرة لها بسؤال ::
قصدك أيه أن عصبيته بسبب حاجه تانيه
ثم إبتسمت يعني مش أنا السبب
صافي وهي تبتسم لها بهطل ::
مش أنتي السبب أزاي أخويا طول عمره تقيل وراسي كده عمر ما عفاريت حواء أثرت معاه لحد ما سيادتك شرفتي افهمي يا هبله الجدع قلبه إشحتف عليكي وبقي مش عارف رأسه من رجليه
و الغيره بتحرقه
وأنتي جايه معايا النهارده تابعي تصرفاته وأنتي تعرفي
***************
وقف شاهين بحيره ::
لا يعرف ماذا يريد هل يأخذها منزله بالقوة ويلبسها النقاب أو يقوم بعمل تعويذه حتي يراها الجميع قبيحه
كابتن كابتن أعمل أيه بعد التمرين ده
نظر له بتشتت ثم شاور لإحدي طلابه المتقدمين حتي يساعده ترك الجيم وخرج
رأي هادي يتوجه للمنزل ناداه وهو يشعر بغيره ::
أنت جاي من الوقت ليه
نظر له هادي بأعين متسعه::
مش فاهم قصدك
شعر شاهين بقلة ذوقه فأردف ::
قصدي البيت مش المفروض تيجي معايا شويه نتكلم وبعدين تروح تحرك هادي جواره وهو
يتحدث صافي صممت أجي أتغدا معاهم وبعدين نمشي ..
جلس هو وشاهين أمام الجيم طلب من صبي القهوة أن يأتي لهم بعصير الليمون حتي تبرد أعصابه الثائره بسبب تلك الحوريه
***********
إنتهوا من الغداء تناول الرجال الشاي في إنتظار صافي وأمها
إحنا جاهزين ::
رفع الجميع عيونهم لتصطدم عيناه بحوريته وهي تقف جوار صافي ترتدي جيب طويل واسع فوقه بلوزه مسترده وحجاب أسود جعل وجهها يشع جمالا وهو ينفث نارا
وقف وهو يتحرك إتجاهها بغضب ::
إنتي رايحه فين كده
فركت يدها بتوتر وهي ترجع للخلف ::
صافي طلبت أكون معاها
زفر بضيق وأردف ::
سألتي مين قبل القرار ده و عرفتي رأيي
************,,

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من غير ميعاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى