روايات

رواية من غير ميعاد الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد الجزء الثالث عشر

رواية من غير ميعاد البارت الثالث عشر

رواية من غير ميعاد الحلقة الثالثة عشر

تدخلت صافي بغمزه حتي يهدئ عليها أنا قولت أنت وهي تيجوا معانا يمكن في حاجه تعجبك تحب تشتريها لحد غالي عليك
رجع بنظرة لسلمي وجد الخوف والتوتر جلي علي ملامحها
تنهد وهو يقول ::
طيب تمام استنوا ثواني وجاي دخل شقته اخذ شاور سريع ارتدي ملابسه التي لم يرتديها من قبل
نظر لنفسه بالمرآه برضي ونزل لهم
تحرك الجميع في ميكروباص الذي وقف أمام الصائغ
جذب شاهين سلمي من يدها ووقف علي جنب أي حاجه تعجبك جوه خديها
جذبة يدها منه بضيق ::
أخدها ليه وأنت تدفع بتاع أيه أنا جايه بس عشان صافي مش تزعل
زفر بضيق ::
وبعدين معاكي يا بنت الناس أنا ماليش في الطبطبه و المحايله بتخنق بسرعه
نفخت سلمي وهي تتركه ماحدش طلب منك حاجه
وقف يحرك يده بين خصلات شعره بضيق لا يعرف كيف يتعامل معها حتي يكسبها
جلست صافي جوار هادي ::
قلوبهم تحلق من السعاده في سماء الحب عرض عليهم الرجل أشكال كثيره من الخواتم
عيون صافي تبحث عن الأشياء البسيطه التي لا تزن حتي لا تثقل عليه في المال
أما هادي يتمني أن يأتي لها بكل ما هو غالي ونفيس ولكن ليس كل ما يتمناه المراء يجده
إستقروا أخيرا علي خاتم جميل. ورقيق و دبله
تبادلوا الإبتسام بحب وهو يقول ألف مبروك يا حبيبتي
كان شاهين في عالم أخر يتابعها بعيون عاشقه كلما رفعت وجهها قابلت عيونه التي تتأملها بحب وحنان يتمنها بشده ما الذي يمنعه من تلك الخطوة هو مقتدر ويملك عمل مستقل ولديه شقه ألا يكفي عذوبيه حتي الأن ألم يأن الآوان حتي يكون معه أنيس و ونيس ينير عتمة أيامه وسنين عمره الضائعه
خرجوا من عند الصائغ تعلقت عيون سلمي بفرحه شديده بإحدي الباعه لكنها لم تستطع الكلام حتي لا يغضب عليها .
كادت تتحرك عندما طلب منهم شاهين إنتظاره لدقائق ؛
ثم توجه لذلك البائع ورجع لهم مره أخري
ناول صافي نصيبها ثم رفع يده لسلمي بكيس أكبر
نظرة ليده وهي تتناوله بسعاده بردت نار قلبه
إبتسمت بخجل شكرا ماتعرفش أنا بحبه قد إيه
إبتسم لها بحب ::
خلاص يكون عندك دايما
لا تعرف كيف علم بحبها لحب العزيز ؛ لكن قلبها ذاب من إهتمامه الذي تجربه لأول مره لم يكن لها أحد يهتم بما تحب أو تكره
زوجه أبيها دائما تحقد عليها وتفعل كل شيء يثير غضب والدها عليها دون أن يرجع لها أو يسألها عن صدق ذلك الكلام ؛ ولا تري خالتها في غير المناسبات ومنذ فتره طويله لم تأتي
************
بعد مرور شهر
صافي عايزك معايا مشوار ضروري .
فين يا حبيبي
إبتسم بحب من كلمتها ::
إركبي بس وبعدين تعرفي
ركبت خلفه تحرك بها حتي وصل أمام جراچ كبير مغلق أوقف دراجته
شاور لها بسعاده أيه رأيك
إبتسمت لفرحته الواضحه ::
أيه ده جراچ ماله
تناول يدها بحب ::
بصي يا وش السعد والهناء ده صاحبه مسافر وطالب فيه ٣٠ ألف إيجار ٥سنين وأنا قررت أخده
أفتح ليا ورشه
قفزة بسعاده بجد يعني هيبقي عندك مصلحه خاصه
ضحكه علي فرحتها أه مش بقولك وش السعد
بكره أروح أنا و موسي نقدم علي قرض من تنمية المشروعات كفايه لحد كده شغل وتعب للناس
سحب يدها وهو يطير من سعادته بصي الموقع جميل الجراج ده ليه زباينه وأنا لما امسكه هيكبر أكتر
ثم إبتعد عنها وهو يهندم ملابسه بغرور وقتها ابقي من اصحاب المال
جذبها مره أخري من يدها و اغرق حبيبتي في الحرير و الدهب و نتعشي بره علي ضوء الشموع
أكملت هي الحلم
والفلوس تجري في إيدك وعيونك تزوغ علي دي ودي وأنا اقت*لك و أفرق كل حته في مكان
تغيرت معالمه لإشمئزاز ::
بت نكد بقول دهب وعشاء رومانسي وانتي تقولي قت*ل ودم
ضحكة بصوتها كله ::
أنا بس بوريك الصوره كامله عشان عقلك لو وزك كده ولا كده
إبتعد عنها وهو يمثل الخوف ::
يا حفيظ إن كيدهن عظيم
ضحكة وهي تحتضن ذراعه مهما عملت مش تهون عليا أنت حبيبي
تأمل ضحكتها بحب وهو يقف قبالتها ويتحدث بشجن تصدقيني لو قولتلك إن قبلك ماكنتش عايش وعمري يتحسب من وقت ما قلبي دق ليكي
الدنيا بقي ليها طعم حلو بعد ما كان كله مرار
تنهد ليكمل كنت أصحي عشان الشغل ونام عشان أقوم للشغل حياه كلها تعب في تعب حتي مهجه اللي بتقولي علي جمالها أنا مشفتوش من مراره الحياه ؛ الوضع في وجودك بقي مختلف لما بشوفك أو أفكر فيكي بتبقي زي البلسم اللي يداوي الجروح ويطيب الخاطر بتمني أكبر و أشيخ وأنت جنبي
نظرت له بتأثر شديد لا تجد كلام يستطيع وصف مشاعرها في تلك اللحظه ولا يوجد كلام معبر أو أروع مما قال لذلك إرتمت بين أحضانه دون كلام
ضمها بإشتياق أغمض عيناه ثم أبعدها بحنان
كده غلط يا سوسو صحراء وكلام رومانسي والوجه الحسن والشيطان واقف يصور مليون سيناريو بيطلب مني أنفذهم
ضحكة صافي بحب أنا واثقه أنك تقدر تحافظ عليا من نفسك والشيطان
جذب يدها ليجلسها خلفه علي الدراجه و قال بخبث الكلام ده لو معايا وحده مش بحبها لكن معاكي ماضمنش نفسي
تمسكت به من الخلف ثم تحدثة لتغيير الجو سيبك من ده كله مافيش أحلي من طبق كشري زيزو في وقت زي ده
**********
بعد مرور شهر أخر
طرق علي الباب وهو ينادي
فتح له صادق والد صافي بترحاب دخل معه غرفة الجلوس وهو يحمل بيده حقيبه يبدوا متوترا
صادق ::
مالك يا شاهين فيك أيه متغير اليومين دول
توتر شاهين أكتر وهو يردف ::
كنت جايب حاجه لسلمي و عايز أخد رأيك في حاجه كده لأن الحيره تعبتني
صادق بإهتمام خير
عايز أتجوز سلمي أظن آن الاوان أستقر
تهللت أسارير صادق بحب أبوي طب خير أخيرا ه‍طمن عليك
تنهد شاهين بحيره ::
مش عارف اطلبها من مين ؟ وفي نفس الوقت مش عايز أحط إيدي في إيد أبوها لأن بعتبره مش راجل إللي يرمي لحمه وشرفه في الشارع كده يبقي مش تمام
_الأفضل إنك تعرض الموضوع عليها و تشوف رأيها
زفر بعدم راحه وهو يردف ::
تمام
تركه صادق ونادي زوجته تبلغها بوجود شاهين
تحركة بخجل وهي تلقي عليه السلام ::
صباح الخير ياكابتن
رفع عيناه بضيق من كلمة كابتن التي تكلمه به دائما كأنها تخاف نطق إسمه
شاور لها تجلس وهو يرد صباح الخير
أنتي كويسه
هي بخجل أه الحمد لله الفضل يرجع لربنا وليك
مد لها يده بالحقيبه كل سنه وأنتي طيبه .
رفعت عينها بزهول كيف علم تاريخ ميلادها
لا لا لا يهم عرف أزاي الأهم أنه أول شخص في حياتي يفتكر عيد ميلادي أو يقول كل سنه وأنتي طيبه
تناولت الحقيبه من يده بلهفة طفله فتحتها بعدم تصديق لكن صدمتها بالهداية كانت أكبر و أقوي
أخرجت هاتف و لوحين كبار من الشيكولاته و دبدوب أبيض صغير يحتضن قلب أحمر
رجعت له بنظرها لكن تلك النظره مختلفه كليا عن نظرتها له من يوم لقائهم تحمل الكثير من الحب و الإمتنان والأمان
همست كل ده عشاني بجد دي أجمل سنه مرت عليا في حياتي ربنا مايحرمنيش منك أبدا
لا يرد شيء من الدنيا الآن يكفيه ما يشعر به من السعاده التي يرها بعيونها وتلك الكلمات البسيطه التي ملكته
سلمي أنا عايز أتجوزك ؟
نظرة للأسفل في خجل وهي تفرك يدها دون كلام
تنهد بحزن :: عارف إن فيه فرق بينا في السن أو ممكن يكون عندك طموح وأحلام بعيد عني بس أنا حقيقي مش متخيل حياتي من غيرك ومش عايز أكمل وأنتي مش جزء منها
تلجلجت في الكلام هو أنا قصدي يعني أنت
قطع كلامها بلين ::
بصي متخافيش من أي حاجه حتي لو مش موافقه
علي طلبي مافيش حاجه تتغير في وضعك لحد ما أطمن عليكي
الحنان والأمان الذي شعرت به في صوته كلماته لم تجدهم يوما في أبيها
نظرة بعيونه وهي تسأله برجاء هو لو طلبت منك
تطلبني من بابا ترفض
حاول التخلص من تأثير عينها مثل تعويذه
تملكه وتسيطر عليه
تلك العيون تجعله كا عروس الماريونيت
كل خيوط مشاعره بين يديها هيام غضب عشق جنون حيره
زفر بقوه وهو يستغفر يا بنت الحلال إرحميني أنا مش قد نظرتك دي
تورد وجهها بشدة .
عايزاني أطلبك من الراجل اللي رماكي نص الليل في الشارع من غير لحظه ندم وهو أكيد عارف مصير وحده زيك في الشارع هيكون أيه ثم أكمل
الحيوان مايعملش اللي هو عمله
دي القطه بتشيل عيالها من سطح لسطح عشان تحميهم ولو وقف قدمها أسد بدافع عنهم بدون ذره خوف
بكت في صمت لقد وجع قلبها بتلك الحقيقه المره
*************””

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من غير ميعاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى