رواية حياتي في رواية الفصل الأول 1 بقلم نور محمد
رواية حياتي في رواية الجزء الأول
رواية حياتي في رواية البارت الأول
رواية حياتي في رواية الحلقة الأولى
انا نور وهربت من الصعيد علشان عندي امنيه وعاوزه احققها قبل ماموت في الصعيد وبعدين حنعرفها
هربت من بلدى وركبت القطر المتوجه القاهره او الجيزه المهم بلد من بحري وخلاص ركبت القطر وقطعت التزكره وطبعا معايا شنطه فيها هدووم ليا
ورحلتي دي قولت حتكون عباره عن شهر هناك وبعد كده حرجع بلدي تاني بعد مااحقق امنيتي الى انا عاوزاها فضلت في القطر اربع ساعات لحد ماكونت حموت من الجوع اصلى بحب الاكل اوي بصراحه
سمعت حد بينادي وبيقول وصلنا ياجماعه القاهره دلوقتي قومت ونزلت لاني خلاص فصلت جوع
نزلت وانا مش عارفه انا فين بلد اول مره اروحها ومش اعرف فيها مكان والا حد خالص هو كان تهور مني كبير انى اعمل كده بس انا توكلت على الله هو يحميني هناك بقى نزلت وفضلت ادور على كشك علشان اشتري منه اي حاجه اكولها لني حموت من الجوع حرفيا وبعد فتره من التدوير لقيت واحد كده بعد المحطه بمسافه جريت لهناك بسرعه وقولت
.. ياعم ممكن تديني بسكوت من ده وشبسي من ده وببسي كولا واه ايه تاني وميه معدنيه لو عندك ياعمي
صاحب الكشك.. حاضر يابتي حاجه تاني
.. لا شكرا
اخدت منه الحاجات وقعدت على كرسي كده قريب منه وبدئه اكل وعقلي مقسوم نصين.. نص بيفكر حعمل ايه هنا وحلاقي مكان فين اقعد فيه شهر لحد مارجع بلدي.. ونص التاني بيفكر ياترى اهلى عاملين ايه دلوقتي بعد ماعرفو اني مش قاعده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نروح بقى نشوف اهلى عاملين ايه منغيري 🥺
محمد والدي بخوف عليا مانا بنته الوحيده برضو: يعني ايه ياحميده نور مش موجوده بتي راحت فين
حميده دي طبعا امي: والله ياخويا كانت في اوضتها في الصبح وفي الظهر روح انادي عليها للغداء ملقتهاش ودورت عليها كتير في الدار برضو مش لقياها
محمد: طب روحي نادي على محمود ولد عمها وعمها علشان نروح ندور عليها بسرعه
راحت امي وندهت عليهم خمس دقايق وجم كلهم
عمي احمد الى كارهنا بس بيمثل انو بيحبنا: ايه ياخوي نور بنتك مالها
محمد بقلق: مش عارف راحت فين ياخوي دي عمرها ماخرجت بره الدار منغير ماتقولى
محمود ولد عمي الغلس: متقلقش ياعمي انا حاخد الرجاله وحندور عليها في كل مكان ياله يارجاله
وخرج هو والرجاله يدورو عليا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجعو بقى عندي وانا بفكر حعمل ايه والوقت بيعدي والساعه بقت 4العصر
.. اه وبعدين انا معملتش حسابي حعمل ايه بعد مااوصل هنا انا حمشي بقى يمكن الاقي حتي اوضه اقعد فيها الشهر ده
ومشيت ومشيت ساعه في اتنين وانا مش عارفه بمشي فين والا بروح فين لحد ماوصلت مكان كده شبه حاره الى بتبقى في التلفزيون..دخلت هناك ومشيت لحد ماوصلت محل كده بيبع ادوات كهربيه كان تحت عماره كده مش كبيره اوي..دخلت المحل وانا خايفه بس حاولت اداري الخوف ده علشان محدش يعرف اني مش من هنا الدنيا مبقاش ليها امان بصراحه دخلت لقيت صاحب المحل واحد كده صغير في العشرين من عمره
..السلام عليكم ورحمةالله وبراكاته
صاحب المحل:وعليكم السلام أومري حضرتك
..الامر لله حضرتك بس انا بصراحه بدور على حد عاوز يأجر بيت او حتي اوضه على السطح لمده كده بس
صاحب المحل ده بصلى بعدها من فوق لتحت كده
وبعدين قال:اه طبعا اعرف تعالى معايا وانا حوديكي عند عم حسن عنده ده اوضه كده على السطح
انا بصراحه مكنتش مطمنه وخايفه اوي بس لقيت الوقت اتأخر فاقولت في نفسي اهو يمكن يساعدني فعلا وانا معدييش حل تاني
..ماشي حضرتك اتفضل
نادى على واحد قعد مكانه في المحل وقال اتفضلى ورايا يأنسه
ومشى ومشيت وراه مسافه كده كونت خايفه اوي علشان انا لوحدي ومعرفش حد هنا كمان
بعد كده خرجنا من الحاره وانا القلق بدء يتمكن منى وانا ماشيه وراه بقول في نفسي..ايه ده احنا لينا فتره بنمشي وخرجنا من الحاره كمان ايه ده باين انه بيضحك عليا وانا مش مطمناله خالص
..ياخضرت ممكن اعرف احنا راحين على فين كده اصل لينا بدري واحنا بنمشي
صاحب المحل:احنا خلاص نوصل ياأنسه متقلقيش
وصلنا مكان كده مكانش فيه بيوت كتير وكانه شبه مهجور وصلنا عند ورشه كده بتاعت عربيات
صاحب المحل:انتي اقفى هنا ياانسه وانا حشوف
صاحبي علشان موضوعك وراجعلك
هزيت رأسي بمعني ماشي
دخل لصاحبه ده وفضل يتكلموا فتره كده وانا بره والخوف بياكلني ومش عارفه افضل مستنيه والا امشي لحد مالقيته هو وصاحبه طلعوا
صاحبه ده فضل باصصلى كده بصه تخوف وبعدين قرب وكان عاوز ياخد شنطتي الى معايا وطلع مطوه كمان من جيبه وانا في اللحظه دي ملقتش نفسي غير وانا زقته عنى بقوه واخدت اجري اجري وهما بيجرو ورايا
صاحب المحل:يابت هاتي الشنطه الى معاكي واحنا مش حنعملك حاجه
صاحبه:بس ياعم انت مش شايفها والا ايه دي مزه اكيد حنعمل حاجه
وانا اجري وعيط لحد مانفسي اتقطع وبعدين فكرت قولت لازم اروح على شارع الرئيسي بين الناس مش حيقدرو يعملولى حاجه هناك وصلت لشارع كده كبير وعربيات رايحه وعربيات جايه وقفت بعدها وانا خايفه قولت
.. حعمل ايه دلوقتي هما ورايا والعربيات قدامي وسمعت صوتهم جاي من واريا جريت وقول اموت احسن من الى حيحصلى جريت بين العربيات وهما برضو ورايا لحد ماوقفت قدام عربيه كده كبيره كونت خلاص عامله نفسي حموت لحد ماوقفت العربيه بينها وبيني خمسه سنتى بس
بصيت لقيت نفسي ليسا سليمه الحمد لله وبصيت ورايه لقيتهم قربو يوصلولى فقولت صحيح الى حعمله ده تهور بس دول بلطجيه ومعاهم مطوه لا انا مش مستغنيه عن حياتي جريت بسرعه وركبت في العربيه من قدام قبل ماصاحبها يطلع منها وقولت
بصوت عالى..اطلع بسرعه ارجوك
هو بصراحه ارتبك ومفهمش فيه ايه بس طلع بسرعه بعدها وبعد فتره كده بعدنا عنهم لحد ماوصلنا قدام كافيه قولتله
..اقف هنا لو سمحت..وشكرته ونزلت بعدها دخلت الكافيه
بس هو كان متلخبط ومش فاهم حاجه فطلع ورايه ودخل الكافيه
انا دخلت وقعدت على كرسي كده بين الناس وهو شافني قاعده جه وقعد قدامي مانا كونت عارفه انه حيجي ورايه بعد الى حصل علشان يفهم بس انا مكنتش عاوزه اكلمه في العربيه كونت عاوزه اكلمه في مكان فيه ناس كتير لزوم الأمان مش كفايه الى حصل من شويه ده
اخد يبصلى بستغراب وانا باصه في الارض علشان مبينش انى خايفه والا حاجه
وبعدين قال هو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي في رواية)
