روايات

رواية حكاية مها الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية حكاية مها الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية حكاية مها البارت الثاني

رواية حكاية مها الجزء الثاني

رواية حكاية مها
رواية حكاية مها

رواية حكاية مها الحلقة الثانية

والان انا فى حيره من امرى هل اعترف له ام ادارى عليه وهل ان اعترفت له سيبتعد عنى ويتركني فإنا احبه وايضا اخاف ان اخدعه
وظللت فى هذه الحيره فعقلى يقول لى مادمتى الان مكتوبه باسم التى ربتني وزوجها الذي اصيب بالمرض وهو فى عز شبابه وتوفاه الله ولم يرد الله لهم الإنجاب واعتبرونى ابنتهم فلما افتح على نفسي باب من نار لا أدري عواقبه وانا فى غنى عن ذلك
وكنا نتقابل انا وفارس فى الجامعه ونجلس معا وانا انظر اليه تاره اريد ان اخبره كل شيء وارتاح واريح عن قلبي هذا الحمل الكبير وتاره أخرى اقول ليهم اهدم ساعدتى بأيدي وهو ايه هيفرق معاه ان كان يعلم حقيقة امرى ام لا مادام لا يعلم ذلك احد سوى امى التى ربتني وهى لن تخبر أحدا
وقد سألني فارس هل اخبرتي اهلك بي وبأنى اريد ان ااتي بعد الامتحانات لاطلب يدك منهم
فقولت له انا لا اخفي اي شيء عن والدتى وخصوصا بعد وفاة والدي فقد تقربت منها كثيرا فنحن ليس لنا غير بعضنا وحاولت ان اتشجع واحكي له كل شيء
ولكن فارس قاطعني وقال دا انتى ظروفك زي بالظبط فإنا أيضا اعيش مع والدتي وليس لنا اى احد اخر ولكن والدتى ميسورة الحال جدا وعلمت منها انا عائلتها عائله كبيره وميسورة الحال ولكنها فى بلدها ولكني لم أرى والدي او أحدا منهم
بس انا عندي والدتي دي بالدنيا كلها وبحمد ربنا ليل نهار عليها انه عوضني بيها عن كل شيء اكيد هيكونوا أصحاب هى ووالدتك
فقولت له ربنا يحفظهالك
فقال لى فارس طب ايه رايك نحدد ميعاد تعارف بينهم الاول ونجلعهم يتقربوا من بعضهم
فقولت له انت شايف كده
فقال اكيد ولا انتي ايه رايك
فقولت له اللى انت عاوزه يا فارس
وفعلا اتفقت مع فارس على ذلك وتركته وعدت للمنزل ودخلت على غرفة والدتى مباشرة لاخبرها بالأمر ولكني تفاجئت بأن والدتى
ساقطه على الأرض وليست في وعيها فحاولت افاقتها فلم استطع فحاولت حملها ولكن لم أستطع أيضا
فأسرعت واتصلت بفارس وانا ابكي واخبرته بالأمر فقال لى اتصلى على الإسعاف بسرعه وانا جيلك ولو وصلت قبل الإسعاف ناخدها لاقرب مستشفى
وفعلا جه فارس وكانت الإسعاف وصلت وتحمل والدتى واخذوها الى المستشفى وركبت معها وخلفنا فارس بسيارته
وانا امسك يد والدتى وابكي واقول لها حتى انتى ستتركينى ارجوكى ظلى معي فإنا احتاج إليك
ووصلنا إلى المستشفى وادخلوا والدتى للمستشفى وامسك فارس يدى وهو يقول لي ان شاء الله خير وهتبقى كويسه بأذن الله
وغابت والدتى كثيرا بالداخل ولم يخرج دكتور يطمئنا
والقلق سيقتلنى وفارس بجانبي يحاول ان يطمئنى
حتى خرج علينا الطبيب ويخبرنا انها أصيبت بجلطه ولكن الحمدلله تحسنت حالتها ولكن لم تستعيد عافيتها تماما فالأمر سيطول قليلا
وبعد كام يوم كتب الطبيب لها على خروج ولكن بشرط أن تلزم الفراش والراحه التامه والاستمرار على العلاج حتى تتحسن فقد تأثرت حركتها ونطقها فتتكلم بشكل صعب وغير مفهوم جيدا
وعدنا بها للبيت
وفاجئنى فارس بزياره ومعه والدته ودخلت سلمت على والدتى
وجلست معها محاولة التحدث معها وان كانت والدتى مازالت تتحدث بصعوبه ولكنها كانت مبسوطه جدا بوجودها
وتكررت زيارتهم لنا كثيرا وتقربهم لبعض وانا وفارس أيضا نتقرب اكثر واكثر
ورغم اننى أصبحت اكثر احتياجا لفارس ولكني كرهت نفسي كلما احسست انى اخفي عليه حقيقة امرى وقد جمعت قواي وقررت ان اخبره بكل شيء
وقاطعت كلامه فجأه الذي كان يتحدث فيه وقولت له انا فى موضوع خاص بي لازم اخبرك بيه مش قادره ادارى عليك حاجه
ولكن فاجئني فارس وقال لى انا أيضا اريد ان اخبرك بموضوع لارتاح
فتوقف لسانى عن الحديث وقولت له موضوع ايه قول
فقال فارس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية مها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!