روايات

رواية امتلاك قلب الفصل الثالث 3 بقلم مي محمد

رواية امتلاك قلب الفصل الثالث 3 بقلم مي محمد

رواية امتلاك قلب الجزء الثالث

رواية امتلاك قلب البارت الثالث

امتلاك قلب
امتلاك قلب

رواية امتلاك قلب الحلقة الثالثة

-مالك ياحبيبتي؟
-ياجدهُ إحنا كدا بنتسرع أوي.
ضحك برزانه:-
-فين التسرع؟ “جبريل”شغال معاكِ بقالوا سنتين وأعتقد ديّ كانت مُده كافيه تخليكِ تعرفيّ! والراجل سيرتهُ طيبه ومعنى إنك وافقتي إنهُ يجي إنك موافقه.
بصيت للبيه لعل يعرف ينقذني لكن كلمه شرير قليله عليّ لأنهُ قال:-
-أنا من نحيتي ياجدهُ مستعد أكتب وقتي.
-دا جدي أنا مش جدك.
قولتها بعصبيه لكنهُ أستقالبها ببرود وهو بيقول:-
-جد مراتي جديّ.
-عن أذنكم.
قولتها وخرجت وأنا حاسه برج من دماغي هيطير، أنا كان أخري خطوبه كام شهر وأفشكل مين دي ألي تتجوز ياجدعان!!!
طلعت عليّ أوضتي و”فيروز” ورايا:-
-مالك يا”مي”؟
-مالي إني مش عايزه أتجوز يا”فيروز”.
ضحكت بحب:-
-ليه عايزه تحرمي نفسك من نعمه جميله زي دي وخصوصََا إن “جبريل” شكلهُ شاريكي بجد.
عصبيتي زادت وأنا بقولها:-
-وأنتِ “محمود” مكانش شاريكي يا”فيروز”؟ قعد سنين بيحبك وخلا الكل يصدق لدرجه إن جدهُ وافق إنك تتخطبيلهُ وفيّ الآخر إيه ألي حصل؟ راجل طول بعرض مشي ورا كلام أمهُ وسابك وأتجوز المحروسه بنت خالتهُ، متجبليش سيره الحب علشان دول صنف مايعرفوش حاجه عنهُ.
بصيت النحيه التانيه وأنا بلعن نفسي علي غبائي وسرعة كلامي وبعدين قولت:-
-أنا أسفه والله مقصدش أوجعك.
وقفت قدامي وهي بتضم وشي بين أيديها:-
-بتتأسفي ليه؟ أنتِ قولتي حقيقة بس مش كامله، “محمود” حبني بجد يا”مي” مكانش قوي لدرجة إنهُ يحافظ علي حبهُ لكنهُ حبني وبيدفع ضريبه ضعفهُ دي كل يوم، عمرك ما هتفهمي شعور راجل بينام جمب ست مش حاببها، عمرك ما هتفهمي وجعهُ، أنا مش ندمانه علي معرفتي بيه لأني في بعدهُ أكتفشت إني مكنتش بحبهُ بجد وإن “مصطفي” هو الوحيد ألي سكن قلبي.
برقتلها بصدمه:-
-أنتِ…
ضحكت لصدمتي بفرحه:-
-وقعت ومحدش سمي عليّا أيوه، وجي بكره يطلب أيدي.
حضنتها بحب:-
-تستهلي كل الخير ألي في الدنيا والله.
خرجت من حضني:-
-وأنتِ كمان تستهلي “جبريل” أعتقد دا الخير كلهُ.
ضربتها بغيظ وهي صرخت بمرح:-
-والله واد حليوه وأسمراني عايزه إيه تاني يانمروده.
________________
فضلنا نهزر وبعدين طلعت السطوح وفيّ أيدي كوبيه شاي بالنعناع.
أخيرََا هدوء في مكاني المفضل، فضلت مغمضه عيوني شويه وبعدين فتحت الفون وشغلت شاديه “بدون موسيقى” وأنا بدندن معاها.
علشانك أمشيها بلاد
ياحبيبي ياسمراني
من غير ولا مياه ولازاد
ياحبيبي ياسمراني.
-والله مشيتها ومش عاجب ياست شاديه.
بصتلهُ بخضه:-
-أنت هنا من أمتي؟
-قوليلي بقا مين حبيبك الأسمراني؟ ولا تكونيش تقصديني!
كان بودي أرد بس الشمس كانت عامله ضي في عيونهُ خلاني أتخرس تمامََا، لما لقاني ساكته بصلي معرفش عديٰ قد إيه بس أنا عايزه أفضل كدا بصالهُ وبس.
-مي.
صوتهُ فوقني خلاني قومت وقفت بخضه وهو مسح وشهُ وهو بيقول بضعف:-
-أنزلي يابنت الناس أنزلي.
نزلت بسرعه وأنا حاسه قلبي هيوقف من الدق.
أنا من أمتي كدا؟
أختفيت تمامََا عنهُ لحد ما جيه اليوم ألي نقعد فيّ لوحدنا بما إنهُ بقا جوزي.
______________
-أرتحت كدا صح؟
بعد ما كان مُبتسم بصلي بهدوء خلاني أخرج ألي جوايا كلهُ:-
-نفذت ألي فيّ دماغك وبقيت مراتك، مش همك أنا موافقه ولا لا؟ أهم حاجه راحتك صح؟
بس أقولك عليّ حاجه عادي ما كل واحد بيشوف راحتهُ وبيعملها.
بص في عيوني مباشرةََ وهو بيتكلم بصرامه:-
-زيّ ما مامتك شافت راحتها وأتجوزت، زيّ ما أنتِ معيشه نفسك في دور الضحيه وشايفه أن محدش بيعمل حاجه علشانك، رغم إن عائلتك كلها بتشوف إيه ألي ريحك وبيعملوا، أنا مقدر صدمتك في موت بابكي وإنهُ كان غالي عندك لدرجة كبيره بس “مي” أنتِ مش قادره تتخطي، مش قادره تشوفي إنهُ مسابكيش هو مشي علشان كل واحد في الدنيا ديّ لي وقت ورحلتهُ بتخلص، مامتك بتسعي طول السنين ألي فاتت تشوفيك وأنتِ حرمها منك لمجرد إنها شافت راحتها وأتجوزت ودا مش معناه إنها تخلت عنك، أنا شيفاني وحش وبدور علي راحتي لمجرد إني بحبك وعايزك تطمنيلي.
بصتلهُ بعدم تصديق وهو كمل:-
-من أول يوم دخلت في البيت دا وجدك حاكيلي كل حاجه تخصك زي ما أنا وعدتهُ أني هحافظ عليكِ بروحي.
قربت منهُ وأنا بزعق :-
-مش من حقك تقرب مني لدرجة دي وتخليني مكشوفه قدامك كدا، مش من حقك تخليني أحبك وبعدين تسبني زي ما كلهم سابوني، مش من حقكم تعلقوني بيكم وبعدين تمشوا.
قعدت مكاني وأنا بكرر بدموع:-
-مش من حقكم توجعوني كدا أبدََا.
قعد قدامي وشدني لحضنه وهو بيقول :-
-ششش، أهدي ياحبيبي.
-هتمشي زيهم يا”جبريل” هتمشي وتسبني.
رفع وشي لي:-
-عمري ما همشي، وهما ما مشيوش ياحبيبي والله ما مشيوا.
دخلت حضنه تاني وأنا متبته فيّ:-
-أنا بحبك.
أخرج تنهيده حب وهو بيطبطب عليّا:-
-أنا عديت مراحل الحب وياكي يابنت محمد أنا مغرم.
كنت محتاجه حد يفوقني، كنت محتاجه أسمع كلام هربت منهُ سنين وحولني لأله خاليه من أي مشاعر، كنت محتاجه أعيط علي فراق بابا من قلبي في حضن ماما،وأظهر ضعفي للي أحن من الكل “ربنا سبحان وتعالي” وآفهم إن تعلقي بغير الله وجع لقلبي وبس، وأن حبي للي حواليا لازم زي ما فراقهم شئ مؤكد.
_______________
السنين مرت برغم عُقدي الكتيره ألا إنهُ قدر يعالجها ويحتويها، قدر يتغلب عليا بكل بساطه ملك قلبيّ وخلاني مبعملش غير ألي يرضي ويفرحهُ وبس.
-أهديٰ بقا خليني أعرف أربط الكرافته.
خلصت وهو بيضحك وبعدين باس راسي:-
-أنا بحبك أوي ياماما.
أخدت في حضني وأنا دموع فرحتي نازله بصمت :-
-وأنا بحبك يا أجمل عريس في الدنيا.
-أنت لو مبعدتش مش هتلحق تخش دنيا أصلََا.
ضحكنا سوا وأنا شايفه “جبريل”داخل علينا وبعد ما أتكلموا مع بعض “مراد” نزل لعروستهُ وإحنا نزلنا وراه:-
-ينفع تبقي بالحلاوه دي؟
أبتسمت بدلال:-
-بس علشان أنت مغطي علي آبنك.
ضحك بصوت مسموع وهو بيضم كتفي وفي الخلفيه “مراد”بيرقص مع “جوري”بنت “فيروز ومصطفى “.
أعتقد إن إجابه سؤالي وصلت الحب بيحقق الأكبر من المعجزات، الحب بيطمن ودا أثمه شئ في الدنيا.
___________
أين أنت وأين أنا منك.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلاك قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى