روايات

رواية محكمة الحياة الفصل الرابع 4 بقلم مروة البطراوي

رواية محكمة الحياة الفصل الرابع 4 بقلم مروة البطراوي

رواية محكمة الحياة الجزء الرابع

رواية محكمة الحياة البارت الرابع

رواية محكمة الحياة الحلقة الرابعة

غاب الكلام عنها طيلة الطريق،ما ان وصلوا حتي اختفي هو الأخر،نسيت أن تبلغه رفضها،فقد كان شفتيها ترتجف و هي جالسه بجواره،لأن نظراته كانت مرتكزة عليها و كلها صرامه،مع ابتسامة سخريه لدرجها جعلتها تستغرب علي ماذا يضحك هل من خوفها منه،هو الأخر لم يقل شيئا و لم ينطق ببنت شفه،فقد كان يحدق بها بعيونه المظلمه و مع كل ذلك يركز مع الطريق متفاديا لأي حادث،شعرت أنه شبح غير لطيف،هل عليه أن ينتظر موافقتها.
هل هو معتوه!
شعرت بأحدهما يراقبها فدلفت منزلها علي الفور و هي تبتلع ريقها،وجدت بيتهم مظلم فعلمت أن والدها و والدتها نائمين،شعرت بالصداع و لا تعلم من ماذا هل منه أم من دورانها اليوم،قررت عمل كوب قهوة و بحيرة فاشله استطاعت عمله و لكن ما حدث بعدها كان سيئا عندما وقع كوب القهوة علي الطاوله أثناء ارتباكها من سماع أصوات أتيه من شرفه المطبخ و ما حدث أكثر عندما انشغلت بالقهوة و أخذت تجففها لتلتهب يدها علي الفور تتذكر عندها لمسات يده علي يدها عندما جذبها قبل أن تسقط في حديقه منزلهم ،تشعر أن سخونه الملمس مطابقه للسعه كوب القهوة.
تركت كل شئ و خرجت من المطبخ كي تهدأ و قررت الذهاب للاطمئنان علي صحه والدها المريض فاستمعته يحادث أكمل فأنصتت له
-يا أكمل أنا مستعد أفديها بحياتي بس مش بالشكل ده،عارف انها معرضه للخطر أكتر من المرحوم أخوها بس صعبانه عليا أقتل فرحتها.
صمت هشام المرشدي يستمع لرد أكمل
-و مين قالك انك بكده هتقتل فرحتها،هي هتعيش معايا معززة مكرمه.
ليرد عليه هشام بحده قائلا
-أنا مستعد يقتلوني و لا اني أبيعها بالشكل ده،عارف جميله دي تبقي ايه،تبقي روحي يا أكمل،أنا يمكن ربنا مطول في عمرى علشانها،و بعدين أخوها هو اللي باع نفسه.
ثم استطرد حديثه بحزن
-الله يسامحه هو اللي ضيع نفسه و ضيعني معاه،عمرها ما كانوا هيقدروا يهددوني بس هو فتح ليهم دراعاته و أقنعهم انه هيقدر عليا،بس محدش هيقدر علي جميله.
رد عليه أكمل مجددا و قال
-و أنا بأكدلك انهم حاطين جميله في دماغهم و يمكن من قبل أخوها،بس أهو قالوا يخلصوا منه الأول علشان طماع،و بعدين ده أنا اللي طالبها منك علي سنه الله ورسوله.
رد عليه هشام المرشدي قائلا
-طلبك علي عيني يا أكمل،انا لا يمكن أوافق عليك و لا أغصبها عليك،الا لو لقيت منها موافقه،و ساعتها يا أكمل ما تلومش غير نفسك،لأنه هيبقي جواز أبد الدهر.
أنهي هشام حديثه مع أكمل في حين هي ارتدت للخلف حتي لا يعلم أنها استمعت له،هربت الي غرفتها و انتظرت حتي الصباح،ظلت تفكر في عرض أكمل و قررت أن تتحدث مع والدها
طرقت علي غرفه والدها فلم يرد انتفضت من الخوف أن يصيبه مكروها و فتحت الغرفه مسرعه نحوه و هو جالسا علي فراشه مرتديا ملابسه ينظر الي الفراغ بشرود و هي تتنفس الصعداء لينتبه عليها قائلا
-متخافيش يا حبيبتي أنا مش تعبان و لا حاجه،كل ما في الأمر في ايدي قضيه،و مش حابب أظلم حد فيها،فبفكر فيها كتير،و الظاهر اني كبرت.
جميله و الدموع تملأ مقلتيها
كبرت يعني ايه بابا،هتسيب الشغل؟كل ده علشان خايف علينا لا نكون في خطر؟متخافش الحافظ هو ربنا،أنا مؤمنه انه هيبعت لينا حد ينقذنا من اللي احنا فيه.
هشام المرشدي بحزن
-متخافيش يا جميله،طول ما أنا عايش محدش هيقدر يمس شعرة منك،ثقي فيا،و صدقيني أخوكي هو السبب،هو اللي عطاهم الفرصه،انتي غيره.
احتضنت جميله والدها قائله
-ربنا يرحمه و يسامحه،ارجوك يا بابا متقعدش تتكلم في الموضوع ده كتير علشان ماما بتزعل،هي أكتر واحده موجوعه فينا،مهما ان عمل شايفاه كان أحسن واحد في الدنيا.
-ما تقلقيش يا حبيبتي،انا من يوم ما تعبت مبقتش أجيب سيرته،عارفه ليه،خايف يا جميله أسيبك و أموت،و أنا عارف انها عمرها ما هتقهمك زيي.
-متجبش سيرة الموت يا بابا،أنا مش عايزة عيلتنا تنقص تاني،أنا بحب جو العيله أوى،تعرف أنا بحب جدائل علشان عيلتها كبيرة و بحب أروح هناك كتير.
ربت هشام المرشدي علي كتفيها و أخرجها من أحضانه قائلا
-بلاش تروحي هناك كتير يا جميله،كامل الزيات مش زيي،ده مربيهم تربيه صارمه،و أخاف يجرحك بكلمه،و لا ابنه أكمل شبهه بالملي.
فتحت عليهم الباب في تلك اللحظة قدريه تنظر لهم بتوجس و قلق ،هم حقيقه استغربوا دلوفها اليهم
-قلت نفطر السوا النهارده علشان عايزة أروح أزور ابني،يا انت يا جميله توصلوني،بس الظاهر ان الأب و بنته بينهم أسرار و خايقين أعرفها.
رد عليها هشام المرشدي بحزن قائلا
-أنا مليش نفس و جميله بتسترجاني بقالها ساعه علشان أفطر و أخد دوايا،بالنسبه لمشوارك هنأجله عندي قضيه الساعه 11 و استحاله أسيبك تروحي انتي و جميله المدافن لوحدكم.
ابتسمت جميله الي والدها بود قائله
-لو حضرتك هتخلص بدرى ممكن نستناك اليوم لسه طويل و أنا بجد نفسي أزوره وحشني أوى،و علشان ماما كمان مازارتوش من يوم ما حضرتك تعبت.
-و تفتكرى انك لما هتروحي تزوريه هترتاحي،أنا يا بنتي بتعذب من أمك كل مرة ولوله و عياط و صريخ/هي بس لو تحترم المكان هوديها كل يوم.
اقتضبت ابتسامتها و زادت هما
-حبيبي يا بابا أنا هروح معاكم المرة دي مش هتخلي عنكم زى زمان،و اكيد وجودي هيهدي ماما،أنا خلاص يا بابا قررت أشيل مسؤليتكم.
-أه لو تعملي فعلا كده يا جميله تبقي بنتي بصحيح،عارفه أنا بتعذب منك أكتر من عذابي من موت أخوكي،لأن شيفاكي مش في دماغك.
اقتربت منها جميله بدلال قائله
-يا ماما أنا حاسه بيكي أكتر واحده،لأني ست و احساسي عالي،كل ما في الأمر،اني فعلا بكره المعاناه،مكنتش أتمني يحصله كده،كان نفسي نفضل عايشين مبسوطين.
ربت هشام المرشدي علي كتفي جميله قائلا
-شكلنا كده هنرجع مبسوطين زى زمان،و ان شاء الله قدريه هتقدر تتخطي حزن العالم بيكي يا جميله، احنا مش هننساه بس هنتعايش .
-تفتكر بنتك هتقدر تتغير في يوم وليله كده يا هشام،و لو ده حصل انت لازم تفكر ايه السبب،بس أنا عارفه انت كالعاده هتكبر دماغك،أهم حاجه انها اتغيرت.
حاوطها هشام المرشدي بذراعيه قائلا
-طيب هعملك اللي انتي عايزاه يا قدريه،ربنا يقدرني علي الفاكنس هقدم استقالتي و هتفرج ليكم تماما،و سامحوني انتم الاتنين علي أي حاجه.
-لو جميله عايزة ترجع الشغل هرجعها من بكره،بس معلش الفترة دي هيبقي في حارس شخصي،و انتي كمان يا قدريه عايزك تخرجي زى الأول.
أخفضت قدريه رأسها
-خلاص يا هشام،أنا مبقتش حابه أخرج و لا أشوف حد و أتصعب عليه،جميله فعلا هي اللي لازم ما توقفش حياتها،لازم ترجع زى الأول.
جميله بابتسامه
-أنا من رأيي بقي أرجع لحاله الهطل بتاعتي تاني طالما بقي انتم بقيتم كويسين مع بعض،قد ايه كنت شايله هما معاركتكم لبعض كل يوم.
جحظ هشام المرشدي بعينيه قائلا
-انتي يا بنتي مش لسه قايله هتشيلي مسؤليتنا،خلاص أوام كده رجعتي للهبل تاني،اه ياني منك،أمك عندها حق،كان لازم أعرف سبب التغيير.
تعالت ضحكات جميله قائله
-خلاص يا سياده المستشار،دكتورة أطفال منتظرة منها ايه،ده أنا اتخصصت أطفال مخصوص علشان ألاعبهم،رغم ان في ناس قالولي ان أكون دكتورة مجانين.
تعالت ضحكات هشام المرشدي هو الأخر قائلا
-تصدقي اللي قالك كده عنده حق ،قدريه كان نفسي كمان تتخصصي التخصص ده،و كان بيقولوا هي و أخوكي انه لايق عليكي،بس هو كان هيبقي قريب من شغلنا لأنه في تحقيقات جامده خصوصا لو المتهم كان مريض نفسي.يالا أنا ماشي و مش هتأخر جهزوا نفسكم.
-حاضر يا هشام،خلي بالك من نفسك و من الطريق و هترجع تلاقينا مستنينك ،و سامحني يا هشام علي أي حاجه عملتها فيك قبل كده،لا اله الا الله.
******************************
و بالفعل عاد اليهم مجددا و أخذهم و ذهب الي المقابر لزيارة ابنه و عادوا لتعزم جميله أمرها أن تذهب في اليوم الثاني الي أخدهما قبل أن يأتي اليهم
-أكمل …ازيك.
وجد يدها تمد اليه تصافحه بتوتر لتستقبلها يده تصافحها بجمود و بملامح خاليه من أي تعبير، و عينيه معتمتين كعادته و لا تعلم لما عتمة عيناه تجعلها تذوب أمامه،يبدو أن هذه العتمه مزاجيه لها،لون العين مأصل في العائله حيث أن جدائل و كاميليا بنفس العيون السوداء،و أه من هاتين العينين أصحابهم جاديين للغايه،جلس و من ثم أرجع ظهره الي الوراء علي مقعده ليفاجئها و هو يفتح العلبه أمامه علي المكتب التقط منها سيجارا و أشعلها أمامها و هي جاحظة العينين لا تعلم أنه يدخن و الأحرى من ذلك أنه ينفث الدخان أمامها و ملامحها مصدومه لتتنحنح في خجل منه و من تصرفاته
-أنا أسفه اني جيت من غير ميعاد،جدائل قالت لي أجيلك عادي بس الظاهر هي كانت غلطانه،عموما أنا بفكر من ساعه الكلام اللي قلته،و بصراحه نفسيتي تعبت أكتر بعد مكالمتك لبابا ،هو ميعرفش اني سمعتكم و مش حابه انه يعرف،أنا موافق علي عرضك،و بابا أكيد مش هيمانع،بس حابه الارتباط ما بنا ميكسرش قلبه،خليها رسمي،أنا طبعا مش هوضحلك ازاي،انت برضه محامي و شاطر و هتعرف تحبكها أكتر مني،عن اذنك أخدت من وقتك كتير.
و بالفعل انصرفت سريعا دون أن تسمع رده يكفيها ما شاهدته منه،جعلها تندم علي هذه الكلمات و لكن كان لا بد منها ليطمئن قلب والدها ،بعد انصرافها كان علي موعد جلسه في المحكمه فذهب سريعا ليجد هشام بعد انتهاء الجلسه و كان معه شقيقه كمال و الذي عرض عليه الأمر لتنفرج أسارير حيث أصبح الطريق أمامه للوصول الي كاميليا،جلسا الشقيقان يتحدثان الي هشام المرشدي ليقنعوه بالزيجه و قام هشام بوضع بعض الشروط
-تمام يا سياده المستشار كله هيبقي تمام،و زى ما قلت لك أنا أصلا حابب جميله هي جميله فعلا في كل حاجه،أنا بس كنت منتظر موضوع أخوها يهدي شويه.
استمع هشام المرشدي لأكمل ثم سخر قائلا
-محامي بصحيح يا أكمل،عرفت تغير أقوالك في أخر لحظة.
قاطعهم كمال قائلا
-لا يا فندم،حضرتك متعرفش هو فعلا بيحبها قد ايه،و طبعا جميله تعتبر من العيله و كتير كانت بتبقي مع كاميليا و جدائل ،ده احنا من حبنا فيها فكرنا نسكنها عندنا مع كاميليا.
أنصت هشام الي حديث كمال و نظر الي أكمل يسأله بعينيه ليفهم أكمل سؤاله و يجيب
-عارف يا فندم،انت عايز ايه،عايز تضمن انها تعيش سعيده،مش مجرد جواز لحمايتها،صدقني بوعدك قدام كمال أخويا اني عمرى ما هزعلها.
هز هشام رأسه باستسلام لينهض أكمل و يغادر المكان و يقابل في المحكمه والده كامل الزيات
-ايه الأخبار يا متر.
ابتسم له أكمل ابتسامه ثقه
-كل تمام يا فندم،أنا أكمل ابن كامل الزيات اللي عمر ما يخيب ظن حد فيه،و شكرا علي تفهمك يا والدي أن جميله هي المناسبه ليا مش كاميليا.
-كويس،حاول علي قد ما تقدر انك متخيبش ظن هشام فيك،هشام عزيز عليا،و أنا عمرى ما كنت هوافق ليك علي بنت غير كاميليا،بس طالما جميله أنا موافق.
-صدقني يا بابا جوازى منها مش علشان التهديدات اللي بتيجي لوالدها و بس،أنا مقتنع بيها و بأخلاقها ميه في الميه،و مش حابب انسانه بريئه زيها تروح في الرجلين.
-أكيد معاك حق،هشام مش هيقدر المرة دي عليهم،و البنت ضعيفه ممكن يضحك عليها بسهوله،بس هشام كان رافض يجوز بنته بالطريقه دي.
-و هو أنا هتجوزها بالعافيه،و بعدين هو اللي رفض و صرف نظر عن الموضوع،أما هي كانت عقل الدنيا فيها لما جت مكتبي النهارده .
-المشكله ان جدائل أختك حكت ليا انها كانت بتحب واحد من زمان،و الواحد ده أخوها و أمها اتسببوا انه يسافر و يبعد عنها،يمكن تكون لسه بتراسله.
زفر أكمل بضيق قائلا
-طيب ليه جات لي المكتب و لمحت ان في فرصه،و بعدين ما أخوها مات،و لو هي بتراسله أكيد أمها باللي هي فيه دلوقتي مش هتقدر ترفضه.
-الولد انجرح منهم جامد أيامها،و صعبت عليه نفسه ،ده مسافر علي عينه لولا ان أخوها هدده بيها انه ممكن يحبسها و يضربها،و الغلبان خاف عليها.
-للدرجه دي كانوا بيحبوا بعض،فعلا حكايه تخوف،و ممكن تستدرج من خلال حبها ليه،أنا ما يهمنيش هي بتحب مين ،المهم عندي أحميها.
-براحتك يا أكمل ،بس خد بالك هيجي عليك يوم هتبقي عايز منها كل حاجه حتي قلبها هتبقي عايزه ملكك لوحدك،و أه لو لسه قلبها معاه.
-تعرف أنا محظوظ بكل اللي عمله أخوها زمان فيها و فيهم،هاخد جميله و هي جميله فعلا،و هفهمها الدنيا صح،لأنها فاهماها غلط،و ساعتها هتختارني.
-ليه واثق انها بعد ما تعدي المحنه دي هتختارك انت؟كنت مفكر ان مش فارق معاك اختيارها،و انها هتكون جوازة لحمايتها و بس،الظاهر الموضوع كبير.
-لأنها وافقت علي طلبي،رغم انها شافت عيب من عيوبي النهارده و أنا قصدت أظهره قدامهم،أنا بالنسبه ليها مش مجرد حمايه أنا راجل مستفز.
-لا يا أكمل،هي وافقت عليك بعد ما سمعت والدها بيكلمك في التليفون،و علي فكرة هي ندمت انها قالت لك موافقه،بعد ما شافتك بدخن السيجار.
-مين اللي قال لحضرتك علي ده،الموضوع لسه حاصل الصبح،و معتقدش ان واحده زى جميله انت ممكن تستظرف تتكلم معاها أو تعتبرها بنتك.
-لا تخمينك يا متر المرة دي مش في محله،لأن جميله بنفسها كلمتني فون،و من ساعه ما انت عرضت عليها العرض في الصحرا،في البدايه كانت بتشتكي منك.
-معقول للدرجه دي اتصلت تشتكي مني،الظاهر ان الحياه هتبقي معقده ما بينا،مش بقولكم طفله بتروح تعيط للأكبر منها،ماشي يا جميله.
-انت معاك حق في كل اللي بتقوله علي جميله،علشان كده أنا وافقت علي جوازتك منها،يمكن تغيرك و متبقاش جامد القلب زيي،بس الظاهر انها هي اللي هتتغير.
نهض أكمل لينهي الحوار بينه و بين والده حتي يخرج لاخبار شقيقه بكافه التفاصيل
-تمام كده يا سياده المستشار هو ده الصح،و أتمني ان تنظر في أمر كاميليا و كمال،كمال بيحبها من صغره،و كان كاتم في قلبه و ساكت علشان أوامرك.
هز كامل رأسه بالموافقة ليغادر أكمل مكتبه ملتقيا بكمال يسرد عليه الأمر برمته لتتعالي ضحكات كمال قائلا
-عشت و شوفتك عاشق ولهان يا أكمل،و اوعي تكذب عليا،الكل كان بيشوفك بتكرهها و أنا الوحيد اللي شايفك دايب في هواها و ما صدقت موضوع الحمايه.
ضحك أكمل هو الأخر قائلا
-الصراحه هي بنت متعبه أوى،بس هعمل ايه القلب و ما يريد يا شقيقي،و بعدين الفرصه جت لحد عندك و سياده المستشار كامل موافق.
-هانت يا متر،هي قدمت علي الماجستير و كله بفضلك،و هي ما شاء الله شطورة أكيد هتخلص في خلال سنه أو شهور خصوصا لما تعرف اني هتجوزها.
-ربنا يسهل يا كمال،يالا هروح أنا علشان أقول لجدائل تشوف بقي هي بتحب ايه و تنزل تختار معاها،هي صاحبتها و أدرى بذوقها مني.
-تمام ،جدائل فعلا صحبتها و هي أدرى منك بذوقها،بس انت دلوقتي هتبقي جوزها،و دي بنت ولازم تحس انها مرغوبه فيها،اتخلي شويه عن جمودك ده.
أومأ أكمل برأسه قائلا …..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محكمة الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى