روايات

رواية حكاية مها الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد

رواية حكاية مها الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد

رواية حكاية مها البارت الثالث

رواية حكاية مها الجزء الثالث

رواية حكاية مها
رواية حكاية مها

رواية حكاية مها الحلقة الثالثة

ورغم اننى أصبحت اكثر احتياجا لفارس ولكني كرهت نفسي كلما احسست انى اخفي عليه حقيقة امرى وقد جمعت قواي وقررت ان اخبره بكل شيء
وقاطعت كلامه فجأه الذي كان يتحدث فيه وقولت له انا فى موضوع خاص بي لازم اخبرك بيه مش قادره ادارى عليك حاجه
ولكن فاجئني فارس وقال لى انا أيضا اريد ان اخبرك بموضوع لارتاح
فتوقف لسانى عن الحديث وقولت له موضوع ايه قول
فقال فارس انا امى كان عندها بنت كان زمانها عروسه حلوه زيك دلوقتى بردو وكانت فى يوم واقفه داخل مول كبير وهي كانت بتتسوق وشيلاها على ايدها واندمجت فى الفرجه على ملابس داخل محل فوضعتها واقفه بجانبها وهى كانت يدوب متعلمه السير على قدمها واتلهت عنها لحظات ليس اكثر فى الفرجه والمشاهده وكأنها نسيتها بجانبها للحظات وعادت تلتف لها لتحملها على يديها مره اخرى ولكنها لم تجدها بجانبها فظلت تصرخ وتبحث يمين وشمال داخل المحل عليها وخارج المحل

 

ايضا وفى كل نواحى المول ولكن دون اى اثر لها فقام صاحب المحل بإعادة تسجيل الكاميرات ومشاهدة وقت اختفاء البنت فوجدوا ان امراءه استغلت انشغالها بالفرجه وقامت بحملها والخروج بها فخرجت والدتى مسرعه تبحث عن هذه المرأة فى كل مكان ولم يكمل مازن كلامه
وسمعنا صوت جرس الباب فتوقف مازن عن الكلام وقال لى جرس الباب يرن
فقولت له اكمل كلامك
فقال مازن طب شوفى مين على الباب وبعدين نكمل كلامنا
فقومت فتحت الباب وانا افكر معقول تكون البنت دي انا معقول انا اخت مازن بس دا بيقول انها اتخطفت وانا امى وجدتنى تايها والست دى لو خطفتني كانت هترمينى فى الشارع ليه لا اكيد مش انا وظللت واقفه أمام الباب افكر ونسيت انى نهضت لافتح الباب
فعاد ورن الجرس مره اخرى
فقال مازن مالك ما تفتحي الباب واضح ان موضوع بنت ماما ده مأثر عليكى اوى
فقولت ها ايوه هفتح اهو

 

فتحت الباب فوجدت الدكتور الذي يتابع حالة والدتى فهو يأتى إلينا من وقت لآخر نظرا لحالة والدتى التى يصعب معها نقلها كل كام يوم لعيادته
فدخلت معه ليقوم بالكشف على والدتى فعندما دخلنا عليها هى ووالدت مازن
قامت والدة مازن وقالت طب نسيب الدكتور يكشف على والدتك وهنمشي احنا
فرد مازن وقال خلاص ماشي يا ماما زي ما تحبي وسلموا علينا وتركونا وذهبوا وانا فى حيرتي وكان هاين عليا اقول لهم انتظروا حتى اسمع باقى الموضوع من مازن
وبعد أن انتهى الدكتور من الكشف على والدتى وطمئني عليها
اوصلته للباب وعدت لوالدتى وقولت لها تصوري ان مازن ليه اخت اتخطفت من زمان وبيقول كان زمانها عروسه زيي
معقوله اكون انا البنت دي
فردت امي بس انتى بتقولى انها اتخطفت وانا وجدتك وحدك فى الشارع وليس معكى اي شخص سوى العابرين بالشارع بالصدفه

 

وكمان انتي ناسيه انكم فى سنه واحده فى الكليه يعنى انتى سنك من سن مازن ايه هتكونى اخته التؤم مثلا
لا صعب مش منطقى انك تكونى اخته
فقولت مش عارفه بقى بس انا حاسه انى البنت اللى بيتكلم عنها
فقالت والدتى يبقى لازم تصرحيه بحكايتك انتى كمان مافيش مفر
فقولت وافرضي طلعت مش انا البنت اللى بيحكى عنها دى
انا خلاص مش قادره افكر
فقالت لى والدتى طب ما تستفسري منه اكتر يمكن توصلي لحاجه
فقولت له ما انا شويه وهتصل عليه بأي حجه واخليه يكمل لى
وافهم منه كل حاجه
معقوله مازن يكون اخويا معقوله.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية مها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى