روايات

رواية حكايات سنفورة الفصل العشرون 20 بقلم روان رمضان

رواية حكايات سنفورة الفصل العشرون 20 بقلم روان رمضان

رواية حكايات سنفورة الجزء العشرون

رواية حكايات سنفورة البارت العشرون

رواية حكايات سنفورة الحلقة العشرون

استنى يا حور”
وقف”ياسر”امامها يعترض طريقها، لتبتعد حور عنه بضع خطوات وهى تسير باتجاه آخر، ليلحقها الاخير وهو يقف امامها، وقفت حينما عملت أن لا مفر منه ثم تحدثت
“لو سمحت ابعد عن طريقي احسنلك”
“ولو مبعدتش ياحور؟”
“اولا اسمى دا مطنقوش على لسانك”
أردفت حور بغضب، ليجبيها ياسر بخبث
“هو الباشا الجديد بيغير ولا لا”
،
صُدمت حور من معرفته بموضوع خطبتها
ولكن تجاهلت الموضوع وهي تجبيه
“حاجه متخصكش.. وابعد عنى بقى لو سمحت”
اقترب منها اكثر وهو يمسك يديها
“اديني فرصه واحده واوعدك هتغير عشانك و..”
لم يستطع تكميل جملته.. لتقوم حور بنزع يدها منه
وقامت بضربه على وجهه بشده والدماء تغلى منها
ثم تركته ورحلت قبل أن تردف جملته
آخر ما سمعته هو توعد ياسر لها، سقطت دمعه حارقه على وجهها، ليس خوفا من هذا الياسر، ولكن لمَ الجميع يريدها؟ إن كانت فتاه اخرى غير حور لكانت ستفرح بذلك لكن حور لا.. هو لا يعرفها بشكل شحصى ولا يحبها لذاتها، فقط يراه فتاه محافظه على ذاتها ستصون بيته وتحفظ سره، وأيضا لانها منعت نفسها منه ذاد تعلقه بها
وماذا عن ليث! هل يحبها هو الاخر.. ام يرديها كما يريدها ياسر.. حسنا على الاقل هى تثق ب “ليث” وإن كانت شخصيته لا تناسبها، ولكن ستكون فى امان معه لا شك فى ذلك، فيكفي ابيه الحنون
ولكن تغضبها فكره كون الجميع يتنازعن عليها، هي تريد الشعور بأن شخص يحبها لذاتها.. حسنا هى لا تعطي فرصه لأحد بالتعرف عليها وهذا ما يجعل الجميع يتنازعن عليها ف المعروف أن”الممنوع مرغوب”
صعدت لتلك الحافله التى ستقوم بتوصيلها
ثم رن هاتفها وكان الرقم ل “ياسمين”
أجابت حور وهي تخفض من صوتها حتى لا يسمعها من يركب معها
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ازيك يا ياسمين”
“وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحشتينا ياست حور.. إن مكنتش انا اتصل متتصليش انتِ”
حاولت حو أنجاز المكالمه معها وايضا نبره صوتها ليست بالرقيقه كما تفعل مع ياسمين وهذا لانها فى “مواصله عامه” فكما يقولون للحيطان آذان، وأيضا هنا
فالجميع يظن أنه يجوز أن نتحدث بأى حديث والضحك أيضا وهذا لا يجوز، فالشاب الذى معك فى المواصله مثله مثل الذى معك فى الشارع مثل الذى معك فى الجامعه
لذا إنتبهي دائما على حديثك فى الخارج وامام الاجانب حتى وإن كنتِ فى المواصله
“هنجيلك انا وروان النهارده نقعد معاكِ بعد ما تيجي من الشغل وعشان نطمن على رغد”
سعدت حور بشده وفرصه لتخبرهم عن “ليث”
أغلقت المكالمه ثم اخرجت مصحفها من الحقبيه وبدأت فى قراءه سوره البقره، فهي تستغل مواصلاتها فى قراءاتها يوميا، حيث تقرأ النصف الاول فى طريق الذهاب والنصف الاخر وهي عائده، لذلك لا تشعر بالطريق وهي مستمتعه بالقراءه،
“بس يا ستى وبعد ما كتبنا الكتاب شدنا خناقه مع بعض لرب السما، يومها اتعصبت وقولتله لو راجل طلقني قام بالفعل قايلالي انتِ طالق”
“يالهوي.. واطلقتوا فعلا..”
“لا الحمد لله جه بليل صالحني ورجعنا لبعض من غير ما اقول لاهلى عشان ميحصلش مشاكل”
“ايوه جدعه انك عملتي كدا ولمتى الموضوع قبل ما يكبر”
كان هذا الحديث بين فتاتين بجانب حور تركت حور المصحف من يدها ثم رفعت انظارها للفتاه التى تتحدث
“ينفع أقولك حاجه!”
“قولي”
اجابتها الفتاه بتعجب، نظرت لها حور واخذت نفس عميق وهى تُحاول تزصيل الامر لها بشكل مبسط
“بصي انا والله سمعت كلامكم غضب عني.. يعني عشان صوتكم كان عالي شويه ف انا سمعت.. انتِ بتقولى إن يعني خطيبك اللي هو المفترض بقى زوجك قالك انتِ طالق بعد كتب الكتاب صح.. وانتوا رجعتوا لبعض من غير ما تقولي لاهلك”
“ايوه مظبوط”
“انا بس عايزه اعرفك حاجه، إنه لو زوجك طلقك من قبل ما يدخل بيكي مينفعش انه يرجعك لان كدا ملكيش رجعه، ولازم عقد جديد اللي هو كتب كتاب من تاني”
“يعني انا كدا مش مراته!!”
“للاسف لأ.. لازم تعقدوا من جديد”
كانت ملامح الصدمه جاليه على وجه كلا منهما
فالكثير لا يعرفن بهذا الموضوع رغم خطورته، ويخافن من الاهل لذلك لايخبرن اهلهن
*(بنات الموضوع دا فى غايه الخطوره ومش كتير يعرفوا عشان كدا حبيت اذكره هنا، الطلاق قبل الدخول ملوش رجعه حتى لو كانوا عملوا فرح، لازم بعقد ومهر جديد)
وصلت حور أخيرا الى الشركه دلفت لاعلى وجدت الكثير ينظرن لها، ويُطالعها بنظرات بدت لها غريبه بعض الشىء، تجاهلت الامر ثم دلفت للمكتب لتجد چون امامها وهو يهتف بصوت مرتفع
“هلا بالعروس”
#_______روان_الحاكم___________
كانت روان جالسه تدرس بعض المواد الذى اهملتها فى الاوانه الاخيره، ظلت ما يُقارب الساعتان الى أن شعرت بالملل تركت الكتاب من يدها، ثم أخذت تتصفح بعض مواقع التواصل الاجتماعي ما يُقارب النص ساعه بملل لا شيء جديد،اتى على ذاكرتها تلك الروايه مجددا
نفضت عقلها منها ثم حاولت أشغال عقلها باى شيء آخر
تركت الهاتف من يدها ثم عادت للمذاكره مره اخرى،لم يستوعب عقلها شيء وظل يدور حول احداث الروايه مره اخرى، تركت الكتاب ثم أمسكت بالهاتف، سولت لها نفسها بقراءه الروايه، سوف تتخطي المشاهد الرومانسيه، غلبها شيطانها ياكلها فضولها لمعرفه ماذا سيحدث فى باقيه الروايه فتحت وإندمجت فى القراءه، نست كل تلك الوعود التى وعدتها لنفسها، لقد أقسمت مرارا وتكرارا على الابتعاد عنها وعدم الرجوع لها
كم عاهدت الله أن تستقيم!؟؛ ولم تستقِم
كم عاهدته ألا تعود للذنوب؛؟ وعدت…
تذكُر يوم بكيت، وتذللت له أن يتوب عليك؛ وقد تاب..
فلما استجاب لك مضيت كأنك لم تدعه إلى شيء قط!!..
يا عبد السوء إلى متى ستظل هكذا، أما آن أن تصدُق مع ربك ولو مرة..
ولو مرة يطلع على قلبك فيراك صادقًا في توبتك!!..
تُب قبل أن تندم.
كانت تلك الاصوات داخل عقل روان وهي تقرأ فجأه
وكأن شخص ما يُحادثها، تركت الهاتف مره اخرى ولم تكمل تلك الروايه، سوف تتاخذ القرار الان، فالمره السابقه لم تقم بحذف التطبيق مدعيه بأنها لن تقرأها مجددا ولكن ضعفت امام شهواتها لذا ستفعل كما قالت لها ياسمين وستبتعد عن مصدر الذنب
لتقوم بحذف التطبيق مره واحد دون أن يغمض لها طرف عين، ياللهي كما تشعر بالسعاده، تغبلت على شيطانها وعلى شهواتها، كم الامر سعيد حقا، أن تنتصر انت هذه المره وتفوز، قامت من مكانها وهي تصفق بسعاده وتضحك بشده وتشعر بالحماس، ستتوب نعم ستتوب وتقترب منه ستكون مثل “ياسمين” و “حور” ستجعل هدفها الجنه
قد يبدو الامر بسيط بالنسبه لك،ولكنها الجنه!!
ماذا إن كان مقابل كل هذا الجنه!، وهل يوجد اجمل من هذا!؟
إرتدت ملابسها لكى تصعد الى ياسمين فى الاعلى
______
جسلت رغد بعدما إنتهت من صلاه الضحى
ظلت على مصليتها تبكى، هي تجاهد كى تكمل حياتها ولكنها غير قادره، لم يتبقى لها احد، تشعر بالغربه كون بجانبها الكثير، ولكن ليس دمها، ستظل غريبه عنهم
تضحك وتمرح ولكن داخلها غير ذلك
سمع والد حور بكائها، ذهب بالكرسي المتحرك نحوها
“ممكن اعرف الجميل بيعيط ليه؟”
“ابدا اللي ما يتسمى اللي اسمه چون، طفح علبه الحلويات كلها ومسبش ليا فتوته حتى”
“هههه هتفضلى كدا دايما، متكتميش جواكي يارغد، عارف إنتِ بتعيطي ليه، بس رغم كدا سألت عشان تفضفى، وعارف برضو انك مش دبش ولسانك طويل، انتِ بتحاولى تعملي كدا عشان تباني قويه، لكن يابنتي مش صح، اظهري حزنك وفرحك عادي”
“انا عشت هنا لوحدي كتير،مينفعش اكون ضعيفه، اتربيت اني اكون قويه دايما،كان لازم اكون قويه عشان احافظ على نفسي، بخصوص اني دبش، ف انا مكنتش كدا.. الظروف والحياه هنا اجبروني اكون كدا لحد ما اتعودت”
“لكن الظروف دلوقتي إتغيرت، بقى ليكي اب زي القمر زيي اهو، وعندك البت حور اهي، احنا مش كافيين ليكي يستي؟ لازم تبدأي تغيري طباعك يا رغد عشان محدش هيقول دي عاشت ظروف كذا، هيقولوا دي لسانها طويل
ودبش، وانا مش عايز حد يجيب سيرتك بحاجه وحشه ولا حد يزعل منك؛ وكمان عايز لما تزعلى تيجي تحكيلي”
“انت طيب اوي يا عمى محمد، صدقنى هحاول اعمل كل اللي قولت عليه
#______روان_الحاكم______#
كان زين يقوم بتحضير بعض المحاضرات القادمه
ويضع مصحفه ومصليته جاتبا، حيث بعد كل نصف ساعه يقوم بقراءه جزء كامل، ويكمل تحضير وبعد نص ساعه اخرى يمسك السبحه ثم يسبح الف تسبيحه وهكذا
يشعر أن بهذه الطريقه تبارك فى وقته
سمع جرس المنزل يطرق، ظن أن ياسمين اخته هى من تترك الباب، ترك ما فى يده ثم ذهب وفتح الباب
كانت روان، صُدم من رؤيتها وتوتر، فهى قليلا ما تأتى لهم
كانت روان ترتدى فستانا بسيطا به بعض النقوش وحجاب لا يظهر اى من خصلات شعرها
وللعجيب لم تضع اى من مساحيق التجميل
نظر لها زين بفرحه من التغيير البادى عليها
وظل ينظر لها بقلب ينبض بشده، لاحظت هى نظراته
أخفضت بصرها وتوردت وجنتاها خجلا
فاق زين من نظراته وهو يلعن نفسه، افصح لها الطريق وكان سيهم للدخول ولكن نادته هى
“لسه زعلان منى؟”
كان زين واقف وهو يدير ظهره لها
ظل هكذا لمده دقيقه ثم تحدث دون أن ينظر لها
“لأ، مبقتش زعلان”
ثم رحل، سعدت روان بشده وهى تهرول تجاه غرفه “ياسمين”، اما عن زين دلف للغرفه مره اخرى وصدره يعلو ويهبط بشده، نظر لها وظل مطولا، هو لو كان يعلم أنها الطارق لمَ رفع عينه عنها منذ البدايه
حسنا فهو يعلم أن النظره الاولى لك والثانيه عليك
ولكنه ظل مطول النظر إليها، هو من ينصح الشباب بغض البصر، هو من ينصحهم دائما بعدم النظر إلى الفتيات حتى ولو كانت خطبيته، ينظر هو!! اى إنتقاض هذا
الجميع يتخذه قدوه وهو لا يستحق ذلك
أخذ يستغفر ربه، لم ينظر لها مجددا
زين ليس بملاك إنه بشر يخطئ ويصيب ولكن ما يجعله مميز عن غيره إنه مجرد أن يخطأ يتوب
الملتزم ليس من لا يخطأ، ولكنه من يخطأ ويتوب
دلفت روان الى حجره” ياسمين ” بعدما طرقت الباب
قامت ياسمين بإحتضناها بشده
“شكلك قمررر بجد تجننى”
إبتسمت روان لها وشكرتها، كانت روان تشعر بالسعاده
هاهي بدأت بالتقرب من ربها، وزين سامحها ولها صحبه صالحه، ماذا تريد أكثر من هذا، ولكن هل سيدوم هذا طويلا!؟
“ها يستي كنتِ بتعملي اى؟”
“كنت بقرأ سوره البقره ويادوب لسه مخلصاها اهو”
“معقول.. بتقرأيها كلها!؟”
تسآلت روان بتعجب، يتجيبها ياسمين بضحك
“وكل يوم كمان”
“وليه بقى؟’
” عشان سوره البقره دي بتحقق المعجزات.. اسمها اصلا سوره المعجزات، مقدرش اعدى يوم من غير ما أقرها ولما بحب انصح حد عنده مشاكل بنصحه بسوره البقره،
من حوالي ٣ سنين شوفت بنت علاقتي بيها شبه سطحيه حزينه اوي ف ابتسمتلها كدا وبسألها مالك قالتلي اخويا طلع البيت ومرجعش لحد دلوقتي بقاله كام يوم واحنا قلقانين عليه اووي حاولت اطمنها وقولتها اقراي سوره البقره بنيه انه يرجع وصدقيني هيرجع خليكي واثقه فى ربنا ومتليش هم كل ما تحسي ان الدنيا ضاقت بيكي روحي لربنا وفضلت اتكلم معاها شويه المهم انا مشوفتهاش تاني بعد الموقف دا غير ف صلاه التراويح
اول ما شافتني جات حضتني جامد وقالتلي انا بحبك اووي ولحد دلوقتي مش ناسيه كلامك ليا وكل ما ببقى زعلانه بفتكر كلامك وبعمل بيه وبالمناسبه اخويا رجع بعدها ع طول لما قرأت السوره زي ما قولتيلي ومش عارفه اشكرك ازاي
حقيقي كان من اجمل المواقف اللي مريت بيها
وحرفيا سوره البقره دي بتحقق المعجزات متلجئوش لحد ف ضيقتكم روحوا لربنا
عشان كدا دايما لما تكوني فى ضيقه الجئ لربنا مش لحد غيره وصدقيني مش هيخذلك”
“انا بحبك اوي يا ياسمين، وبحبك ربنا اووي، ومش هعمل اى حاجه تغضبه”
“ربنا يهديكي ياروان ويهدينا جميعا”
#_____روان_الحاكم_______
“هلا بالعروس”
نطقها چون مجرد أن راى حور
زفرت حور بحنق ولم تجيبه، ليكمل چون حديثه
“كم أنا سعيد لكوني ستصبحي زوجه أخى هور”
“خِف يا چون احسنلك”
كان هذا صوت ليث وهو يقترب منهم،
نظر لحور بغضب ثم أردف
“جتي الشغل ليه؟”
“افندم؟” المفروض اني شغلي هن.. ”
“دا كان قبل ما اتقدملك.. لكن دلوقتي الوضع مختلف وانا مقبلش مدام اسمك اتربط بإسمى انك تشتغلى هنا”
“اولا أنا لسه إسمى متربتطش بإسمك انا لسه حره.. دا غير اني برضو لسه موافقتش على حضرتك، ولو وافقت برضو طول فتره الخطوبه حضرتك ملكش حكم عليا غير لما اكون زوجتك ولحد ما الوقت دا ييجي انا هكمل شغلى عادي ولو مش عندك هيكون عند حد تاني ولو حضرتك ممانع تقدر ترجع هن الخطوه دي، لسه محدش يعرف”
“لا هور الجميع يعلم، انا أخبرتهم بذلك بعدما اعطيتهم الحلوى”
نظرت له حور بغضب، اذا الجميع يعلم لذلك كان الجميع يُطالعها بتلك النظرات منذ أن دلفت
“تمام ياحور، لحد ما تكوني ملكِ هسمحلك بالشغل عشان عارف بس انك مش هتتخطي حدودك مع حد والا ساعتها انا هيكون ليا رد فعل تاني”
“ليه واخد الحياه بالشكل دا! الدنيا مش كدا، لازم تتقبل فكره إن مش كل حاجه هتكون زي ما انت عايزها
لازم تشوف الموضوع من وجهه نظر اللي قدامك، مش يمكن تكون حضرتك غلطان؟ االحياه مش إنك لازم تمشي كلامك على اللي قدامك، اتمنى تراجع نفسك تاني، ولو حصل نصيب من هنا لحد الفرح ارجو حضرتك متتكملش معايا فى الموضوع هنا، انا جايه هنا اشتغل وبس”
تركته حور ثم دلفت للمرحاض لتقوم بتعديل نقابلها، فقد كانت متأخره لذلك رحلت سريعا
حاولت عدله ولكن لم يظبط معها فكان يحتاج أن تعقده من جديد، كان يقف معها مجموعه من الفتيات يضعن الكثير من مساحيق التجميل
نظرت اهم حور بحزن كم حمدت الله على هذه النعمه، كان من المحتمل أن تكون هي مكانهم، لكن الله أختارها ورزقها بحجاب امهات المؤمنين، كان الفتيات ينظرن لها بإذدراء
قامت حور بخلع نقابها وهي مضطره لذلك كى لا ينفك منها بالخارج، نظر جميع الفتيات لها بصدمه، تضع القليل من” احمر الشفاه” والذى ذادها جمالا فوق جمالها، وتضع ايضا “احمر خدود”
اضاف لبشرتها البيضاء لمسه، كانت حوريه بحق
“انتِ ازاي بالجمال دا ولابسه نقاب؟!”
أسالتها إحدى الفتيات بدهشه
“مش يمكن عشان انا بالجمال دا لابساه!! ربنا رزقني جمال يبقى لازم احافظ عليه”
“طب على الاقل بيني عيونك الزرقا دي!”
“عيوني دي بالذات مينفعش تبان، لانها لو بانت هكون ملفته أكتر، وضيعت السبب اللي انا لابسه النقاب عشانه”
“طب انا شكلى عادي، مش جميله.. يبقى كدا انا مش واجب عليا لبسه؟”
“ومين قال إنك مش جميله، بالعكس مفيش بنت مش جميله، احنا بس درجات جمالنا بتختلف، لكن ربنا حاشا لله مش بيخلق حاجه وحشه، عشان كدا كلنا جمال وكلنا مُطالبين نحافظ على جمالنا”
“كان عنده حق لما إختارك من بين كل اللي فى الشركه”
شعرت حور بالحرج وشكرتها بعدما خرجت ثم ذهبت لتكمل عملها، وبعدما إنتهت همت لترحل ولكن اوقفها ليث
“إستنى انا هوصلك.. مش هسيبك تمشي لوحدك فى المواصلات”
#________#روان_االحاكم_____
إقترب من السرير الخاص بها، كانت هي متسطحه على الفراش تنظر للسقف بلامبالاه وملامح وجه خاليه من التعبير، إقترب هو منها أكثر ثم قام بتقبيل يدها بحب شديد، ظهر الاشمئزاز على ملامحها ودت لو تستطيع التقيأ، كم تكرهه وتكرهه قربه جانبها،نظر هو الى التغير البادي على ملامحها وهو يردف”
“تؤ تؤ، بدل ما تفرحي إنك شوفتيني، كدا بتزعليني منك، بس متقلقيش انتِ مهما تعملي مش هزعل منك، لانك ببساطه عباره عن الهوا اللي أنا بتنفسه”
قال جملته تلك وجلس جانبها، تحدث بحزن
“الكل بيلومني أنا، أغبيه، انا معملتش كدا عشان الفلوس لا، انا عملت كدا عشانك، عشان بحبك ولو رجع بيا الزمن هعمل كدا ومش ندمان لأ، كان نفسي احس بحبك ليا، انا عارف انك بتكرهيني بس مش مهم المهم انك جنبي، صحيح.. نسيت أقولك آخر الاخبار، الواد ليث اتقدم للي اسمها حور
وطبعا زي ما انتِ عارفه ياسر عايزها….
تفتكرى هيحصل اى لما يعرفوا إنهم…. اخوات.. وبيحبوا.. نفس البنت!!”
مفجأه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات سنفورة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!