روايات

رواية حب مع إيقاف التنفيذ الفصل الثامن 8 بقلم رغد عبدالله

رواية حب مع إيقاف التنفيذ الفصل الثامن 8 بقلم رغد عبدالله

رواية حب مع إيقاف التنفيذ الجزء الثامن

رواية حب مع إيقاف التنفيذ البارت الثامن

رواية حب مع إيقاف التنفيذ الحلقة الثامنة

فاطمة من وراة .. مسكته من لياقته و زعقت فيه : عملت إيه فـ بنتى .. غزل جرالها إيه .. !
مرمش ، ولا اتغيرت نظراتة الباردة .. مسك إيدها ، و نزلها بقوة غصب عنها ، ثم بص على غزل وقال : عندك ، إسأليها لما تفوق ..
فاطمة الدم غلى فى عروقها ، هبدت بإيدها على صدره وقالت بحرقة : بقولك البت جرالها إيه .. مستكتر على قلبى الراحة ، و الخالق من شابة أباه فما ظلم .. لـ لكن .. اقلع جلد أبوك القا”سى دا مرة ، و رد عليا .. ضنايا راقدة ليه ، ها !
امتعض نوح ، لما شبهته بأبوه .. بلع الغصة فى حلقة ، و قال بضيق .. : اطمنى يا عمتى .. أنا كلمتى لوحدها عهد ، يعنى لما قولت هتجوزها ، بقت ملكية خاصة بيا .. ليا أنا وبس ، و الفاتحة تتقرأ على روح مين يهوب ناحية حاجة تخصنى .. “وضع يده على كتفها وهو بيقول ” عروستى فى عينى ، مش هسمح لحد يقلق علشانها بعد كدا .. !
و سابها ومشى بعصبية ممزوجة بغرور ..
محستش بنفسها غير وهى قاعدة جنب غزل ، و الدموع نازلة من عيونها .. رعشة شفايفها ، مصعبة خروج الكلام ..
جت شمس من وراها ، وضعت يدها عليها وقالت بخفوت .. : ماما .. .
فاطمة هبدت بإيدها على رجلها ، و قالت بحرقة .. : و أقسمت برب العزة يا شمس .. لو لنوح إبن اخويا يد فـ إلى اختك فية ، لهدمره ، وهدمر عليتهم كلها .. و اطلع عليهم القديم والجديد .. !
شمس نزلت راسها على رأس فاطمة .. وحضنتها وهى بتقول بحنية : سبيها لشهادة غزل .. ثم ربنا كبير يا أمى و مبيسيبش ..
_عند نوح_
ركن العربية ، لكنه منزلش ، رجع بظهره وخد نفس عميق .. وعيونه ثابتة .. و كإنه فى ملكوت لوحده ..
الدربكة قعدت مستريحة ٢٤ قيراط فى حياته ، من يوم ميلاده لحد اللحظة .. و التشوش مكتفاش بعقله .. كان طماع ، و احتل جزء كبير من قلبه ..
فاق على نقر فى إزاز العربية .. زاح عيونه ناحيته ..
كانت ليلى .. : مش هتنزل ؟
فتح الباب بضيق .. لقاها واقفة قدامة ، سده طريقة .. : عدينى ..
نزلت مستواها ليه وقالت .. : كإن حروفك ناشفة شوية .. بتخرج من شفايفك غصب ..
نفخ وهو بيبص قدامة .. : عايزه إيه يا ليلى ؟
إبتسمت ، مسكت إيده شدته .. ولما بقى واقف قصادها قالت : يحقلك منى إعتذار ، على آخر مره .. فسيبنى أعبر عنه بطريقتى .
رفع حواجبه .. و بص فـ عيونها لأول مره من ساعة مـ قابلته
قالت بحماس وهى بتجرية وراها .. : تعالى بسرعهه .. ! .
_فى غرفة جانبية ، أشبة بقاعة _
نوح بيبص حوالية بأستغراب .. : إيه كل دَ .. ؟
*كانت بلالين حمرة و سودة متعلقة فى أركانها ، إضاءتها خفيفة .. و متوسط الغرفة ، طربيزة صغيرة ، عليها اطباق متغطية *
ليلى وضعت يدها ورا ظهرها ، و ميلت براسها وهى بتقوله .. : مفاجأة ..
رفع حاجب : مفاجأة .. ؟
ليلى … : امم .. لكن هات الأول ولاعتك .
رمقها بأستغراب ، و هو بيدس إيده فى جيبه و بيطلع منها الولاعة ..
خدتها بهدوء ، و بدأت تولع الشمع إلى على الطربيزة .. فى نص الغرفة .
ربع إيديه وسند بظهره على الحيطة وهو بيراقبها بصمت ..
بعد ما خلصت ، تقدمت بدلع لمرايا صغيرة ، متعلقة فى ركن .. هندمت نفسها و وضعت روج أحمر .. و تقدمت ناحيته وهى بتقوله .. : عزماك على عشا “رفعت إيدها قدامة ” عملته بإيديا دول ..
بصلها بإستهزاء : والله .. ؟
بصتله بسخط .. : و ربنا طلعان عينى في المفاجأة دى من صباحية ربنا .. حتى إسأل خالتو
مد شفايفة و هو بينقل عينه فى ارجاء الغرفة .. وهاله البرود لسة محاوطاه : لا .. واضح .
رجع بعينه قدامة .. لقاها بقت قصاده بالظبط ، كانت قريبه منه .. اتعدل فى وقفته ، و فك إيديه ..
كانت منزله راسها و بتاكل شفايفها ، لعل توترها يخف ..
ضيق عينه و بصلها : لو فية حاجة واقفة فى زورك ، قوليها ..
مسكت دراعها ، و بصت لركن بعيد .. : لا .. و ، ولا حاجة ..
وضع إيده فى جيبه ، و مشى بلامبالاة تجاه الطربيزة .. : الأكل هيبرد ..
إبتسمت بقلق .. و راحت قعدت قباله ..
ومفيش حاجة أتسمعت إلا أصوات الشوك .. وهى بتخبط فى الاطباق .
قطع الصوت الرتيب ، ليلى وهى بتقول : إيه رأيك .. ؟
ساب الشوكة و السكينة ، و مسح بؤه .. وقال : كويس .
ليلى : طب كمل ..
رجع الكرسى لـ ورا : لا نحمده على كدا .
اتعدلت فى قعدتها و خدت نفس وقالت .. : نوح .. ء ، أنت .. فاهم كل دَ ليه ، مش كدا .. ؟
ضيق عينه .. و قال : لا .. الحقيقة لا ..
قامت وقفت .. مسكت بلونه و تقدمت نحيته و هى مبتسمة .. : كل تعبى دَ ، مقدرش أنه يغششك و يقولك ولو كلمة واحدة ..
نوح قام وقف بهدوء : زى ؟
ليلى وطت راسها و قالت بخفوت : زى .. ” دمعة رقيقة فرت من عينها عـ البلونة .. ” أنى بحبك ..
رفعت وشها ، وكان احمر .. و الدموع مغرقاه ..
دخلت فى حضنه بدون إذن .. وهى بتعيط : أنا آسفة يا نوح .. ، عارفة إنى جر”حتك ساعتها .. لكن أنا متخلتش عنك .. دِ ، دِ هتبقى مجرد فترة مؤقته ، أو مطب فعلاقتنا مش اكتر .. “شدت فى حضنها ليه” ء ، أنا مقدرش أسيبك لغيرى ، .. لانى بحبك .. و أنت بتحبنى و مش هنكون غير لبعض !
رمقها نوح بجفاء .. نبض قلبه ثابت ، و نفسة متقطعش كالعادة .. فـ لأى سبب ، ياخد باله منهم دلوقتى .. ممكن علشان جربهم مع .. مع غزل ؟!
ليلى بعدت وشها عنه .. : مـ مش بترد ليه !؟
نوح .. : ردى مش هيعجبك ..
بعدت عنه و بصتله بخوف : يـ يعنى إيه ؟
نوح تحمحم .. : يعنى .. الكورة معدتش فى ملعبك يا ليلى ، الكورة دلوقتى فى ملعب غزل .. و أنا مش حابب أسمع إنى خاين بالذات لو من واحدة زيها .. بتاريخ أمها المشرف ، فـ طول فترة جوازنا خليكى فى الضل ..
ليلى .. : كدا علاقتنا رجليها وللقبر ..!
نوح بإستفزاز : تؤ .. سمعت من حد ، إن كله نصيب .. و نصيبك هيصيبك !
_عند غزل_
فاطمة بتطبطب على ظهرها .. : كلى يا حبيبتى .. املى بطنك
غزل و بؤها مليان أكل .. : ابلع .. ابلع الأول ، هى ماما مالها يا شمس .. ؟
شمس بضحك .. : قلقانه عليكى مثلا ..
فاطمة : كلى وأنتِ ساكتة ، علشان تحكيلنا إلى حصل ..
شمس راحت قعدت جنبهم .. : امم ..و أمانه بتفاصيل التفاصيل ، د نوح كان شايلك بين إيديه زى العروسة ، و طالع بيكى و…
غزل : كح كح .. “شرقت بقوه ” .. خبطت شمس على ظهرها .. وقالت وهى بتشربها : للدجادى ، الأكل م بيتبلعش مع إسمه !
فاطمة .. : هى عيله سيرتها لوحدها تجيب الهم .. إسم الله عليكى !
غزل .. : لـ لا .. مش عليه .. ، دَ هو إلى إنقذنى .. كان الحيو”أن التانى بيحاول يلـ”مسنى .. وهو جه و ضر”به ..
شمس .. : أنقذك من مين .. ؟
غزل : من رامى ..
بصدمة فاطمة ،و شمس فى نفس الوقت .. : راامى !!
تنهدت غزل .. و بدأت تحكى إلى حصل كإنه فيلم ، مع إقتطاعها أجزاء معينه ليها مع نوح .. كإنه عرض خاص .
_صباحاً_
الباب بيخبط بعنف من النجمه .. بتقوم فاطمة ، و عيونها نص قفلة .. علشان تفتح وتلاقى صاحب العمارة ..
وكان راجل ضخم ، شنبة كث .. : أزيك يا ست فاطنه .. ؟فاطمة بضيق : بخير .. إيه إلى زقك ناحيتنا السعادى يا أستاذ ممدوح ؟
ممدوح .. : كل خير .. عقبال عندك ، أنا إبنى لقى عروسة و دخلته عليها الشهر الجاى ..
فاطمة برتابة : ألف مبروك .. ربنا يتمم بخير .
ممدوح : الله يبارك فيكى يا ست فاطنه .. لكن أنتِ عارفة إلى فيها .. الواد معندوش اخوات ، هو العرق الوحيد ليا أنا وأمه فى الدنيا .. فـ طبعا ميخلصكيش يعيش بعيد عنينا .. ولا إى ؟
فاطمة بتتاوب .. و بتقول : لا .. لا طبعا ميخلصنيش ..
ممدوح : حلو .. كلك عقل ، يبقى مبقاش غلطان لو قولتلك إن الشقة دى تلزمنى عدم المؤاخذة ..
فاطمة قطبت حواجبها : قصدك إيه ؟!
ممدوح .. : قصدى مفهوم … يعنى تفضى أنتِ وبناتك الشقة ، للسكان الجداد ، إبنى و مراتة !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مع إيقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!