روايات

رواية حب مخفي في قلبي الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية حب مخفي في قلبي الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية حب مخفي في قلبي الجزء الثاني

رواية حب مخفي في قلبي البارت الثاني

رواية حب مخفي في قلبي الحلقة الثانية

فتحية: إزاي عمران وافق إنه يتجوزك يا خديجة عملتي إيه عشان يوافق؟
خديجة بحزن: اترجيته لغاية ما وافق، وبعدها نتطلق لما نتم شهرين متجوزين
فتحية بصدمة: إيه الهبل دا؟ أنتِ في وعيك يا خديجة، عايزه ترجعيلي مطلقة؟
نظرت لها خديجة وقالت: يعني عايزه الناس تطلع فيا عيوب، وأنا مش فيا حاجة، أنتِ عارفه الناس مابترحمش وما بيصدقوا يلاقوا موضوع يتكلموا عنه
وماتقلقيش عليا هما شهرين تلاتة هستحملهم معه وأطلق حقيقي أنا ذات نفسي مضايقة إني روحت طلبت منه كدا
بس ماكانش قدامي حل غير دا، وبردوا وافق عشان خاطر بابا الله يرحمه
فتحية بحيرة وخوف على ابنتها: بس أنا خايفة عليكي منه، وبعدين بتقولي إنه هيخليكي خدامة
خديجة: يعني هخدم حد غريب يا ماما ما هو هيبقى جوزي ودا هاخد عليه ثواب، وبعدين اللي مطمني من ناحية عمران إنه مابيمدش إيده على ستات يعني مش هيعذبني ولا يضربني
فتحية بشرود: ربنا يستر

 

 

نزل عمران بعد ما ارتدى بدلته وفي يديه بوكيه ورد أبيض
وقف أمامها وأعطاها البوكيه بابتسامة كأنه موافق على الزواج بنفسه بدون أي شروط
خديجة بابتسامة أمام المعازيم أخذت منه البوكيه وقالت: شكرا
مشت بجانبه إلا أن وصلوا إلى السيارة التي ستأخذهم إلى القاعة، وهناك كانت المعازيم تنتظرهم، والمأذون أيضا
كانت خديجة ارتدت فستانها الأبيض الرقيق في بيتها بناءً على رغبتها، ووضعت بعض المساحيق البسيطة بناءً على طلب والدتها، لأنها كانت ترفض أن تضع شيئًا على وجهها
وصلوا أخيرًا إلى القاعة، وأنكجها وهو يقول لها بهمس: ابتسمي عشان مايقولوش إني أنا اللي جبرتك عالجواز مني
نظرت له بضيق وفعلت مثلما قال، كانت ابتسامة بسيطة تُزين ثغرها
وصلوا إلى الطاولة التي يجلس عليها المأذون، وكانت مُزينة، قال عمران في نفسه: بقى المناظر دي كلها كانت معمولة للمحروس والأستاذة اللي جنبي دي؟ حسسوني إنهم دكاترة مشهورين، ما علينا خلينا نكمل المسرحية دي حقيقي الواحد مستمتع
لكن فاق من سرحانه على صوت المأذون وهو يقول: يلا يا عريس هات إيدك حطها في إيد موكل العروسة
نظر عمران لخديجة نظرة لم تفهمها، ووضع يديه ووضع المأذون المنديل فوق يديهم
وبدأ أن يرددوا خلفه، حتى أن جاء وقت أن يقول قبلت الزواج من خديجة عمران محمد
فعمران سُمى على اسم زوج عمته، لأنه أيضا قريبه قبل أن يتزوج عمته، وكان يحبه جدا، وعند وفاته حزن جدًا
ختم المأذون بجملته المشهورة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
أتت بنت من أقارب خديجة وسحبت المنديل بقوة وهى تضحك، والبنات يهللون من حولها
أتى البعض لكي يبارك لهما، ويتمنى لهم أن يرزقهم الله بالذرية الصالحة

 

 

أمسك عمران يديها وقال: يلا عشان نقعد في مكانا وبلاش السرحان دا
مشت معه خديجة بدون كلام، فهى التي طلبت منه أن يتزوجها، وعليها أن تتحمل أي معاناة تحدث
كانت فتحية تنظر عليهم بحزن، فهى خائفة على ابنتها الوحيدة، تريد أن تجري وتأخذها منه وتعود للبيت وتقفل بابها ولا تهتم لكلام أي بشر
فاقت من سرحانها على صوت والدة عمران وهى تقول بابتسامة: يلا يا فتحية نبارك للولاد واقفة بعيد ليه كدا؟
نظرت لها فتحية وقالت بابتسامة مصطنعة: يلا يا حبيبتي
ذهبت لتبارك لبنتها وتضمها بشدة وقالت: خلي بالك من نفسك، ولو فكر يأذيكي اتصلي عليا، وحتى لو ضايقك بالكلام، وأكملت والدموع في عينها: طمنيني دايما عليكي، قلبي هيبقى موجوع طول ما أنتِ معاه يا خديجة، هفضل أعد الأيام لغاية ما يفوت شهرين وأجي أخليه يطلقك وأخلص من الكابوس دا
خديجة لكي تطمئن والدتها قالت: يا ماما ماتقلقيش عمران مش زي ما أنتِ متخيلاه، ومش هيعملي حاجة مش عشان خاطري، لا عشان خاطر بابا الله يرحمه
ولكن جاء صوت حماتها وهى تقول: مبارك يا حبايبي ربنا يسعدكم

 

 

عمران بابتسامة: الله يبارك فيكي يا أمي
خديجة: الله يبارك فيكي يا حبيبتي
عادت فتحية وأم عمران إلى أحد الطاولات وفتحية تنظر إليهما وهى في عالم آخر
ووالدة عمران تنظر إليهما بابتسامة وفرحة
انتهى الفرح، وجاء وقت التسليم والوداع فقالت فتحية لعمران بهمس: أنا مش عارفه ليه بتكره بنتي، لكن ماتأذيهاش لو عشان خاطر والدها ولو كنت بتحبه بجد
عمران: ماتقلقيش يا عمتو، أنتِ عارفاني وقت الجد بركن أي كره على جنب، بنتك كانت في ورطة وأنا عشانك وعشان عمي الله يرحمه وافقت على طلبها، وهحاول أنسى كرهي ليها زي ما أنتم طلعتوه عليا
جاءت والدته وقالت: أنا جاية أوصيك على خديجة، لأن من قبل ما تتجوزها وأنا بعتبرها بنتي، ولو زعلتها في يوم صدقني أنا اللي هقفلك وأنت عارف عقابي بيكون إيه
عمران بضحك: يعني حتى بتهدديني يوم فرحي، ماتخافيش يا ستي أنا مش وحش يعني
والدته فاتن: ماشي يا حبيبي ربنا يهنيكم، يلا بقى العربية جت برا أهي والواد صاحبك دا مستعجل ومش طايق نفسه، يعني هستنى إيه من صحاب ابني

 

 

عمران ببراءة: هتستني كل خير يا حبيبتي، يلا عند إذنكم هاخد عروستي
أنكجته خديجة، وذهب بها إلى العربية، وفتح لها الباب إلا أن دخلت وأغلقه، وذهب إلى الاتجاه الآخر وركب أيضا
كانت خديجة خائفة من القادم، وتريد أن تعود لوالدتها مرة أخرى إلى الأمان
وغرقت في أفكارها، أما عمران فكان ينظر للفراغ، ومرة آخر ينظر لها إلا أن وصلوا إلى مقرهم
نزلت خديجة ولم تنتظر أن ينزل عمران ويفتح لها الباب
نظر لها عمران ولم يبالي، فذهبت إليه ووقفت بجانبه، سلم على صديقه وذهب بالعربية
أما عمران فمشى أمام خديجة وهى خلفه تتبعه إلا أن وصل إلى عمارة وصعدوا إلى الدور الثالث
فتح الباب وأشار لها بيديه لكي تدخل، ودخل بعدها وأغلق الباب
فنظرت له خديجة بتوتر وقالت: أوضتي فين؟
عمران بدون اهتمام: مش عارف ادخلي شوفي اللي تعجبك وادخليها مش هنكد يعني عليكي في أول يوم عشان بس تعرفي إني طيب
دخلت أول غرفة في وجهها، وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح

 

 

أما عمران فعندما سمع صوت المفتاح ابتسم بسخرية وقال في نفسه: دي ما تعرفش إني ممكن أدخل عادي الأوضة لو قفلتها بمية ترباس بس يلا خليها تتفاجئ بعدين
أروح أنا بقى أستريح عشان اليوم كان متعب أوي، وعشان اللي جاي أقوى وياما هتشوف معايا أيام تفضل فاكراها العمر كله
ياترى عمران ناوي على إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مخفي في قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!