روايات

رواية رحيق الفصل الأول 1 بقلم شهد أحمد

رواية رحيق الفصل الأول 1 بقلم شهد أحمد

رواية رحيق الجزء الأول

رواية رحيق البارت الأول

رواية رحيق الحلقة الأولى

زينب بعصبيه في اي ي ام رحيق هيا بنتك وخده الجواز تجاره ولا اي
دي مع كل واحد شويه ومش بتكمل في الجوازه اكتر من شهرين ،،، ثلاثه هو اي ده ي اختي ما تشدي علي بنتك خليتوا سمعتنا بين الناس زي الز. ،فت
وده هيأثر علي جوازات بناتنا ومحدش هيرضا بيهم اصل طالما وحده في العائله مايله وبتتعامل مع الرجاله كأنها تجاره يبقا الناس هتفكر أن بنات العائله كلها كده
وانا تربيه بناتي مش كده ي ام رحيق ده انا بناتي الكل بيشهد بحياتهم وحافظين القرآن وعارفين ربنا والصح والغلط ومحافظين علي نفسهم للي يستهلهم متجيش بنتك قليله الادب وتخرب علي بناتي حياتهم ما تشدي عليها وتعرفيها يعني اي جواز وبيت ومسؤوليه انا مشوفتش ولا هشوف وحده زي بنتك بتتعامل مع الرجاله علي انها تجاره ولا سلعه ولا كأنهم لبس وبتغيره بين الفتره والتانيه ….
اسمي رقيه واللي كانت بتقولي الكلام ده هيا اخت جوزي زينب وهيا بتكلمني مكنتش عارفه ارد عليها اقولها اي هيا معاها حق بنتي قليله ادب وانا بقيت مش عارفه اعمل معاها اي خلتني انا وأبوها مش عارفين نمشي وسط الناس بسبب اللي بتعمله وجوزي بسببها بقا بيجيله جلطات واخر جلطه ليه كانت شديده عليه وفقد النطق وقعد فتره كبيره عقبال ما رجع اتكلم بس بقا مش بيتكلم زي الاول بقا بيتكلم بصعوبه .
انا مكنتش عارفه اني بنتي بالطريقة دي انا كنت علي طول قافله عليهم ومش بطلعها الشارع لا هيا ولا اخواتها وكنت بجيب ليهم احسن اكل واحسن شرب جوزت بنتي الكبيره وعايشه مع اهل جوزها وكويسه ومخلفه كمان ومعاها ولدين بس بنتي رحيق معرفش مالها واي اللي هيا بتعمله ده وبسبب اللي بتعمله ده هتخرب علي اختها المتجوزه واختها الصغيره كده محدش هيفكر أنه ياجي علشان يتجوزها اه ي وجع قلبي في بنتي واللي بتعمله فيا
انا اكتشفت الموضوع ده لما جوزتها من زين كان شاب بسيط من عائله بسيطه وكويسه وناس محترمه اتقدم لها واخدت رئيها و وافقت وبعد ما وفقت عملنا الخطوبه كانت المهله علي سنه ونصف وبعدها كان الفرح زين كان لسه هيدخل الجيش اتخطبت رحيق ل زين وبعد الخطوبه راح الجيش وكان الجيش لمده سنه وكان بينزل اجازات وكان جايب ل بنتي تليفون علشان يكلمها ويتواصل معاها وكان بياجي عندنا كل فتره والتانيه لما يبقا ينزل اجازه من الجيش وعدت السنه دي وكنا بنجهز في تجهيزات الفرح وبعد شهرين كانت بنتي متجوزه وفي بيت جوزها كنت بروح ازورها وقالت واخيرا كده جوزت بناتي الاثنين فاضل وحده وكده هرتاح وده انا اللي كنت معتقده بيه بس طلع غير بنتي في خلال اسبوع الفرح كانت مهمله في بيتها وجوزها ومكنتش مديه ليه اي اهتمام وكانت علي طول قاعده علي التليفون ومش بتسيبه من اديها
زين. قال اهو احنا لسه في اول جوازنا وممكن تكون مكسوفه أو مش لسه واخده عليه أو علي الوضع بس الموضوع ده طول حاول يتكلم معاها بس كانت بتقول تمام وماشي وخلاص ولا كانت بتغير من نفسها واشتكي ل أهله وأهله كلموا بنتي بس برضوا مفيش فايده قالوا طيب ي رحيق لو مش عايزه زين تطلقوا وكل واحد يروح ل حاله أو طالما انتي مش عايزه ابننا لي وافقتي عليه
بس بنتي رحيق كان ردها أنه عايزاه وأنه هتغير من نفسها بس مكنش فيه فايده وفضل الحال كما هو عليه
زين. اخر ما زهق نزل علي شغله كان بينزل ويسبها لوحدها في الشقه كان بيرجع من شغله تعبان بيبقا عايز اكله حلوه هدوم نظيفه شقه مترتبه الحاجات العاديه حتي بس مكنش بيلاقي اي حاجه من دي كان بيدخل البيت وهو مش طايقه علي عكس بيوت تانيه الواحد بيدخل البيت علي مراته بيلاقي البيت فيه امان كده ويشرح القلب شقه نظيفه اكله حلوه زوجه مهتمه ب زوجها تستقبل زوجها ب ابتسامه بس ده مكنش بيحصل في بيت بنتي كان بيدخل البيت وهو كله هم وغم وقرف كان بيبقا عايز النهار يطلع بفارغ الصبر علشان ينزل علي شغله وعدا كذا يوم واسبوع علي الحال ده وفي يوم من الايام زين رجع البيت لقي مراته رحيق .،،،،،،،،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحيق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى