روايات

رواية حب مخفي في قلبي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية حب مخفي في قلبي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية حب مخفي في قلبي الجزء الثالث

رواية حب مخفي في قلبي البارت الثالث

رواية حب مخفي في قلبي الحلقة الثالثة

أما عند خديجة داخل غرفتها كانت تنظر في كل ركن فيها، وكانت غرفة النوم، وهو كان دخل غرفة الأطفال
خديجة في نفسها وهى تضع يديها على خدها قالت: ياترى أتصرف معه إزاي دا؟ باين من عيونه إنه هيربيني من جديد، بس أنا متربية كويس
ولا زمانه بيفكر إزاي يعذبني، لكن وقفت أمام المرآة وهى تزيل الطرحة من على رأسها ونظرت للمرآة بخبث وقالت: مش خديخة عمران يا زوجي العزيز اللي تفكر تعذبها ولا حتى تأذي صباع رجلي الصغير
دا أنت هتنصدم في الأيام الجاية بس اصبر عليا
كل واحد في غرفته يفكر في شئ مختلف، الذي يفكر بخبث، والذي يفكر بمكر، ولكن كيف ستصبح حياتهم في الأيام القادمة
بدلت خديخة ملابسها في الحمام الذي يوجد في الغرفة، وذهبت لكي تنام وهى مقررة أنها تبقى قوية ولا تخف منه
في اليوم التالي، استيقظ عمران من نومه وهو ينظر حوله باستغراب، لكن ثواني وكان استوعب أين هو، تذكر ما حدث أمس
فقال بضيق: كنت مفكر دا حلم، لكن طلع حقيقة، إما أقوم بقى أعمل دوري اللي ناوي عليه ليها اها الواحد هيستمتع بجد
أما عند خديجة فكانت مازالت نائمة، وعلى وجهها ابتسامة كأنها ترى حلما جميلا
لكن بعد قليل فتحت عينيها بابتسامة وهى بتقول: اها لو الحلم دا حقيقة، لكن فجأة وجدت طرق على باب غرفتها
فقالت بضيق: مين؟

 

 

عمران من خلف الباب قال بسخرية: يعني هو في غيري ساكن معك في الشقة؟ افتحي يلا ياختي معندناش حد ينام للوقت دا
يلا عشان عايز أكل، خليني أشوف شغلي مش هنقعد ندلع عشان حضرتك عروسة وبتاع
خديجة من الداخل تسمع لكلامه بضيق فقالت: ماشي دقيقة وهطلع
وأكملت في نفسها: إيه العيشة دي، ما أنا السبب كان زماني لسه قاعدة في حضن أمي وبتأكلني وتغذيني
ذهبت الحمام اغتسلت وصلت الصبح وقالت الأذكار، وخرجت بحذر، ووجدته يجلس على كرسي أمام غرفتها وهو يضع رجل على رجل وينظر لها بسخرية
اتخضت خديجة منه لم تتوقع أن تجده في وجهها هكذا
عمران بسخرية: إيه يا عروسة لسه قدامك كتير لما تتحركي، حضرتك بتعدي الخطوة ولا إيه، ولا الدقيقة بالنسبالك ساعة لغاية ما تطلعي؟
خديجة بعصبية: إيه دا كله؟ أنت ما صدقت فتحت ولا إيه؟ بلاش أصلي
طالما حضرتك مستعجل عشان تفطر قوم اعمل أهي التلاجة مليانة أكل، إنما مش هكروت
نظر لها عمران بصدمة ففكر أنها ستخاف منه، ولم ترد عليه وتذهب لعمل الإفطار على الفور فقال في نفسه: هما بدلوا خديجة اللي عرفها واللي كانت بتتحايل عليا امبارح أتجوزها ولا إيه
دخلت خديجة المطبخ بضيق وهى تقول: هو هيبدأ يعلقلي عالصغيرة قبل الكبيرة إيه خلاني أتحايل عليه
لو كنت روحت لمنير جاري قولتله تعالى اتجوزني وانقذ الموقف كان وافق بكل احترام وعاملني زي الملكة مش عارفه مجاش على بالي ليه؟
عمران من خلفها: لا بجد؟ عايزه تتجوزي منير اللي أصغر منك بسنتين؟ طب شوفي حد أكبر شوية منك عالأقل بتلات سنين وتبقوا نفس النضج العقلي

 

 

كانت خديجة تضع يديها على فمها من الخضة وهى تقول: أنت مالك بتنطلي في كل مكان ليه؟
يا عم مش عايز تاكل هعملك ماشي، لكن شغل الرعب دا هقوم راجعة على بيت أهلي وكلام الناس هخبطه في الحيطة ولا يهمني حد أهم حاجة أنا وراحتي
عمران بتفكير: امم هنبدأ بقى روح الكرامة تنط جواكي، اومال الكلام دا كان فين امبارح؟
نظر لها بسخرية وخرج من المطبخ
نظرت عليه بضيق وهى تضغط على يديها وهى متنرفزة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
عند فتحية كانت تمسك الموبايل وتحاول الاتصال على خديجة، لكن لا يوجد رد، قلقت جدا عليها
فوجدت والدة عمران تتصل عليها ردت على الفور وقالت: ازيك يا أم عمران
أم عمران: الحمد لله يا حبيبتي، أخبارك إيه؟
فتحية: الحمد لله، كلمتي عمران واطمنتوا عليهم، أصل برن على خديجة لكن مابتردش
أم عمران: لا يا فتحية لكن اتصلت عليكي عشان أقولك إننا رايحين لهم دلوقتي، يلا هعدي عليكي أهو
فتحية بسرعة: تمام هجهز بسرعة أصل خديجة وحشتني أوي مش مصدقة إنها اتجوزت ومشيت من بيتي
أم عمران بضحك: بكرة هتتعودي، طب ما ابني بردوا مشي من البيت وقعد في شقة بعيد عن هنا، بس أهو أحسن كان مبهدلي الدنيا كنت بتمنى اليوم اللي هيتجوز فيه وتيجي اللي تتحمل مسؤوليته، لكن حقيقي وحشني بردوا
فتحية: أهو الواحد بيبقى يقول كلام وقت العصبية
أم عمران: فعلا، يلا بقى هجهز وأنزلك أهو

 

 

فتحية: ماشي، وأغلقت الخط معها، ودخلت غرفتها لكي تجهز
بعد فترة نزلت أم عمران عند فتحية، وخرجت فتحية ونزلوا في طريقهم لعمران وخديجة
عند خديجة خرجت من المطبخ في يديها صنية صغيرة عليها بعض الأطباق
وضعتهم على السفرة أمام عمران الذي كان ينظر للهاتف، نظر لها ونظر للأكل باستغراب
وهو يشاور لها بمعنى ما هذا؟
نظرت له خديجة بضيق وقالت: جبنة وطماطم وخيار وعيش، يعني اول مرة تشوف الأكل دا؟
أزاح عمران الكرسي للخلف واقترب منها وهى تعود للخلف بهدوء لم تعرف ماذا ينوي أن يفعل؟
خديجة بتوتر: بتقرب كدا ليه؟ هو عشان لوحدنا فهتفكر إنك تأذيني؟ لا أنا ممكن أعمل حاجة ماتعجبكش
ظل يقترب دون يعير لكلامها بشيء
عند فتحية وأم عمران كانوا وصلوا عند العمارة، وفتحية فرحانة أنها سترى ابنتها
صعدوا للطابق الذي يمكثون فيه، ورنوا الجرس
فتح عمران ونظر لهم بصدمة وهو يقول: ماما وعمتو جايين ليه؟
كانت والدته وفتحية ينظرون له من فوق لتحت وهما يشاورون عليه: إيه دا؟
ياترى كان ماله؟ توقعاتكم خلينا نرجع للحماس تاني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مخفي في قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى