روايات

رواية أحببت مافيا الفصل السابع عشر 17 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الفصل السابع عشر 17 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الجزء السابع عشر

رواية أحببت مافيا البارت السابع عشر

رواية أحببت مافيا الحلقة السابعة عشر

: عمر
قالتها ندائا له لتيقظه ، حاولت افلات يدها لتبعد لكن وجدت من يبعده عنها بقوه ويمسك زراعها ويسحبها ، نظرت وأتسعت عيناها حين وجدت كاسبر نظرت ليده كان يمسك مسدسه ويشير على عمر يعلن إطلاقه قالت بصدمه
: مم.. ماذا تفعل
نظر لها ببرود قال بلهجته مخيفه : ألم أحذرك من قبل
نظرت له بخوف ولا تصدق ما يقول وتطالع المسدسه بصدمه
: انت
قالها عمر وهو شبه نائم أضاف ليضيف : تقابلنا ثانيتا لا أظنك تتذكرنى
نظرت افيلا لعمر ثم نظرت لكاسبر التى كان يطالعه بجمود وعيناه لا تبشر خيرا ، افلتت يدها وقفت امامه ، نظر لها قال ساخرا
: هل أنتى خائفه عليه
: توقف أنه صديقى
قالت ذلك بهدوء ليرد عليها بغضب : كان يقترب منك
: ليس فى وعيه ان شارب
: ماذا عنك .. اراكى واعيه لأفعالك
نظرت له من عيناه الميئه بالقسوه وهو يطالع عمر ويتءكر كيف رآها قريبه منه، قالت برجاء : لا تفعل ذلك ارجوك
نظر لها كاسبر بضيق ثم ألقى نظره على عمر الذى كان مستلقيا ، انزل مسدسه فشعرت بلأرتياح سرعان ما امسك يدها نظرت له اخذها ولم يمهلها لتحديق أكثر
كان يسحبها بقوه وتحاول الإفلات من قبضته
: اتركنى
لم يكن يعيرها إهتمام إلى أن خرجو من العماره ، فتح السياره وادخلها بقوه ثم دلف لناحيه الأخري وذهب
نظرت له افيلا وهو يقود بهذه السرعه كانت تشعر بالخوف قالت
: اوقف السياره
لم يرد عليها لكنه زاد السرعه فخافت أكثر وكانت السياره سريعه كالطيف قالت أفيلا بصوت مرتفع
: ماذا دهاك ، خفف السرعه سنموت
كان يزداد خوفها إلى ان أوقفها فجاه فزعت نظرت له بغضب فتحت الباب وخرجت ، تبعها كاسبر وخرج هو الآخر نظرت له قالت
: ماذا كنت تنوى ان تفعل … تريد ان تق.تله
: لماذا دخلتى لمنزله بمفردك بما انه شارب ، لماذا لم تبتعدى عنه مدام هكذا
: لأنه فى هذه الحاله بسببى ثم أننى اتصلت بشقيقته لتكون بالمنزل قبلى ولم يكن هناك خطأ بذلك لكنها تاخرت أظنها لم تصل بعد
: ماذا عن اصدقائه .. الم يجد غيرك
كانت ستتحدث لكن صمتت قليلا ثم قالت: ياالسخريه ، لماذا افسر لك
اقترب منها ببرود قال: لأن يجب عليكى ذلك
نظرت له ومن نبرته المخيفه قالت : ماذا هل تهتم لأمرى
لم يعلق على كلامها ، اظارت ظهرها بضيق وذهبت ، امسك زراعها وسحبا إليه فالتصقت بصدره وكان يطوق زراعها خلف ظهرها ، نظرت له وتوترت حاولت الابتعاد فاشتد عليها تألمت قال بجمود
: لا تغضبينى يا افيلا ، لأنى إن غضبت أدمر كل من حولى حتى وإن كنت انتى
صمتت من ما قاله حزنت من نبرته وتحذيره لها وأنه عاد يتحدث معها بهذه النبره الذى تخيفها ، قالت بهدوء
: لماذا عدت
: ألم تكنى تريدى رؤيتى … نسيتينى بهذه السرعه
قال ذلك بسخرية ، دفعته هذه المره بقوه فابتعد عنها قالت بغضب: من الذى نسا الآخر ، أنك لم تتصل بى حتى ولو لمره واحده .. كنت أتساءل اين انت ومع من وحالتك ، هل تدرك كم كنت خائفه ان يكون حدث لك شئ هناك ولن اراك مجددا …
نظرت له واكملت بضيق: انت محق … من أنت لإنساك ، لم يكن هناك شئ بيننا من البدايه
كان يطالعها بصمت وهى غاضبه ، سعد عندما علم انها كانت خائفه عليه وكانت تفكر به
: افتقدتك
نظرت له افيلا من ما قاله ونبرته الهادئ التى اعتادت عليها ، أقترب منها وضمها إليه بحنين وشوق قال: لم تغيبى عن تفكيرى دائما ما كنت اتذكرك … عندما علمت بتخرجك جئت اليكى
: سعدت برؤيتك
قالت أفيلا ذلك ببرود ولم تبادله العناق ، ابتعد عنها نظر لها من جملتها التى قالتها بجفاف لم يعهده منها ، نظر اليها والى فستانها الازرق وشكلها التى لم يلحظه بسبب غضبه
: ليتنى لم اتى
شعرت بالغضب قالت : وماذا تنتظر ، أذهب
رفع يداه إلى وجهها ولامسها وقال : لم اضعف خلال هذه الفتره غير برؤيتك الان
نظرت إليه وجدته يتطلع بها فتوترت وخجلت لكن لم تظهر ذلك كانت تحاول اظهار عدم اهتمامها به مثلما فعل، ابتعدت قالت
: اريد العود للمنزل … هل اوصلتنى لأنك جئت إلى مكان لا أعلم فيه شئ
تضايق من تجاهلها وكأنه غير موجود أشار لها على السياره فذهبت بدون النظر اليه،أوصلها إلى منزلها ثم ذهب
***
فى اليوم التالى كانت أفيلا بمنزلها رن هاتفها كانت نيرا ردت عليها قالت: اين انتى
: فى المنزل
: سوف نتنزه قليلا لتاتى معنا
: لا اذهبو انتم اريد الجلوس فى المنزل
: هل حدث شئ بعدما غادرتم
تذكرت افيلا ما حدث معها وكاسبر قالت: لا
: إذاً سوف تاتى هيا ننتظرك فى المقهى بالقرب من الجامعه
اغلقت الهاتف لم تعلم افيلا هل تذهب ام لا لكنها اذا بقت هنا لن تكون سعيده وستتذكره فقررت الذهاب لتغير مودها قليلا
***
كانت نيرا واميره يجلسون ينتظرون افيلا الى ان دخلت وراتهم فذهبت اليهم جلست ، نظرت لها اميره قالت : ماذا بك لما وجهك متغير فى الصباح هكذا
قالت افيلا بابتسامه : هذا الاعتادى
قالت نيرا بإستغراب : لا أميره محقه اخبرينا ماذا هنا
نظرت لهم تنهدت ثم قالت : لقد جاء
: من
قالت اميره بإستدراك : هل …. هل تقصدين ذلك الرجل التى تحبينه
اومات افيلا براسها قالت نيرا بدهشه
: متى
: البارحه رائانى انا وعمر وبحالته تلك
قالت اميره : ماذا بعد
قالت افيلا : هذا كل شئ … اخبرنى انه جاء من اجلى حين علم بتخرجى لكنى لم اهتم
قالت نيرا بتساؤل : لماذا الم تعدى تحبينه ؟
قالت افيلا : ليس الامر هكذا
زفرت بضيق ثم اضافت : انسو
قالت نيرا بإبتسامه : هل تعلمون انتظر امر توظيفنا … اتمنا ان نكون سويا
قالت اميره : اريد رؤيه الاطباء ، أن اجد رجل يحبنى واحبه واقضى قصه حب جميله
أكملت بضيق وتذمر : مثل باقى البشر
نظرت نيرا وافيلا بعضهما فى صمت ثم انفجرت ضحكا نظرت لها اميره بغضب ونظرت لأفيلا التى كانت تبتسم ، قالت نيرا: خرقاء
قالت اميره : ماذا
قالت افيلا : انكى لا تعطى فرصه لاحد الم ترى احمد كم يحبك
قالت نيرا : حرام عليك ما تفعليه بصديقى
قالت اميره: ارايتى قالت صديقها ، انا لا اريده لديه اصدقاء غيرى
قالت نيرا بغرور : انتى لا تستحقينه
نظرت اميره لها بغضب ابتسمو عليها
***
كان كاسبر مع رجاله فى المخزن ورجلان مقيدين امامه ينظرون له بخوف وهو جالس ممسك بقلمه يحركه وفى يده الأخرى مسدسه
: Wir sagen Ihnen alles, was wir wissen اخبرناك كل ما نعرفه
قال ذلك احد الرحال المقيدين بخوف ليرد عليه كاسبر بهدوء
: Ich habe nicht die Antwort bekommen, die ich wollte لم تكن الاجابه التى اريدها
رفع وجهه وألقى انظاره إليهم ليسير بجسدهم الخوف ، قال ببرود
: wo ist robert اين روبرت
نظر الرجلان اليه بخوف ولم يجب اى منهماة، كان هؤلاء احد رجال المافيا التى كان يساندو روبرت ويحاولون معه فى التخلص منه وبعدما ذهب كاسبر الى المتيا للقصاء عليه هرب
قام بتعمير مسدسه وضع إصبعه على الزنداد وصوب على أحدهم فوقع كالجثه الهامده انتفض الرجل برعب والدماء التى خرجت من رفيقه واملئت لوجه
قال كاسبر بهدوء : Weißt du, wie man mich in der Mafia nennt? تعلم ما هو لقبى بين المافيا
نظر له الرجل بإرتعاب فهو يعرف من هو جيدا
: Sättigung Katze القط الشبع
قال ذلك بجمود نظر له وأكمل
:Der lange mit einer Maus gespielt hat, bevor er sie gegessen hat الذى لعب بلفأر لفتره طويله قبل تناوله
رفع انظاره إليه ليضيف :Ich weiß, warum du jetzt noch lebst… weil du die Maus bist علمت سبب بقائك حيا حد الان .. لانك الفأر
صاح الرحل غاضبا بنبره مرتجفه : Glauben Sie mir, ich habe Ihnen gesagt, dass er nach Ägypten kam اخبرتك انه هنا فى مصر
: Warum لماذا
صمت قليلا ثم قال : Weil er nach diesem Hackermädchen such كل ما اعرفه انه يسعى وراء تلك الفتاة المخترقة
لم تتبدل ملامح كاسبر الكثير وقف بجمود نظر له الرجل بخوف سرعان ما اطلق عليه فاستلقى بجانب الآخر
***
كانت افيلا مع صديقاتها بعدما قررو الذهاب إلى مول للاستمتاع قليلا ليخرجو افيلا من تضايقها ، دخلو الى غرفه كره كان بها شبان جالسين على المدرج يبدو انتهت من لعبهم للتو
سارت أفيلا تجاه مضرب التنس أمسكته نظرت له ثم نظرت أمامها تذكرت عمر كان فى ذات يوم يعلمها تلك اللعبه كان يمسك بلمضرب والكره ويشرح لها كيف تصد وتوجه الضربه

: يجب عينيك تكون مركزه على حركه خصمك ومعصمه تحديدا
: معصمه ؟!!
: أجل لتحديد الإتجاه التى ستأتى لك الكره منه فسيكون بإمكانك صدها بسهوله
نظر لها قال : فهمتى
: ليس كثيرا
أبتسم قال : لا بأس لنكتفى بجوله كتدريب لك
اومأت له إيجابا قذف لها الكره التقطتها ثم أخذت وضعتها التى عرفها لها نظرت للكره وللمضرب ثم عادت لوقفتها قالت : لا استطيع
: أنك لم تفعلى شيء بعد
: اعلم وتيقنى يقول ذلك
: اتعلمى أن يقينك يخطأ احيانا
نظرت له سار تجاه وأخذ الكره ثم عاد لمكانه قال : صديها فقط ، بمجرد أن تصديها ستكونى تمكنتى من اللعبه
اومأت له بتفهم ثم وقفو ورفع بلكره نظرت أفيلا لمعصمه فوجهها ناحيتها فصدتها بقوه فالتقط عمر الكره بيده
: صده جيده
قالها بإبتسامه بينما ابتسمت بسعاده كبيره وأخبرته أن يعيدو الكره ، كان عمر يطالعها بصمت وابتسامتها المرتسمه أومأ بالموافقه ثم اكملو لعب وكانت أفيلا تصد جيدا إلى أن أصبحت توجه ضربا

: افيلا
قالت نيرا ذلك ندائا لها فاستيقظت من ذاكرتها نظرت لها قالت: ماذا قلتى
قالت اميره : تعلمين كيفيه لعب التنس
: بعض الشئ ، علمنة صديق ذات يوم
: لنلعب إذا
قالت نيرا ذلك ثم وقفت وأفيلا أمامها ولعبوا وكانت تلعب جيدا ف نيرا صديقتهم منذ سنين وكانت ترافقهم فى هذه اللعبه لذلك تعرفها وترى صد أفيلا وعيناها علمت أن عمر ذلك الصديق وهو من علمها اللعبه
: لعبكم جميل
توقف ونظرو لصوت كان الشابات ، اقتربو منهم قال : مرحبا أسمى ياسين
قالها وهو يعرفهم بنفسه ثم أكمل
: نحن نتدرب فى نادى اذا كنتو تحبون كره التنس لتأتو معنا
نظرت له أفيلا تنهدت ثم ذهبت نظرو إليها اديت نيرا شكرها وأنها سترى هذا الأمر ثم ذهبو خلفها
دخلت افيلا دوره المياه غسلت وجها ونشفته وخرجا من المول،قالت نيرا : لماذا لا نذهب
قالت اميره : إلى اين
قالت نيرا : هذان الشبان ، لنتدرب فى ذلك النادى
قالت اميره بابتسامه : لماذا هل اعجبتى بذاك الشاب ما يدعى ياسين
قالت نيرا بتوتر : لا ماذا تقولى
نظرت لهم واضافت بحرج : لكنه وسيم
ضحكو عليها ومن صراحتها ثم توقفت افيلا فجاه نظرو لها بتعجب وعلى ما تنظر ، وجدو رجل واقف وخلفه حراسه يرتدون زى اسود موحد ، كان ينظر الى افيلا وهى الأخرى أفاقت ولم تهتم ثم أكملت سيرها حتى لا يلحظ انه يفرق معها وعندما مرت بجانبه
: اين كنتى
قال كاسبر ذلك فتوقفت عنده قالت
: كنا نتنزه قليلا
نظر إليها ولصديقاتها قال : لاوصلكم
: لا داعى
قالت ذلك دون أن تنظر له وتذهب لكنه امسك يدها نظر لها قال ببرود
: لا تجعلينى افعل شيئا وأخيف اصدقائك
نظرت له افيلا ومن نبرته ، كان اصدقائها يتطلعون عليهما وعلى ما يتهامسون ، تنهد أفيلا ثم ذهبت معه دخل كاسبر للسياره وافيلا بجانبه وصديقاتها بالخلف ، أخبر رجاله أن يعودوا فاومأو له ثم ذهب
كانت افيلا جالسه وجدت صوت رساله قاطع هذا الصمت ، فتحت هاتفها كانت رساله من نيرا التفت ونظرت لهم فاشارت لها على الهاتف اى تنظر الى الرساله فاعتدلت وفتحتها
‘هل هو ذاك الرجل التى تحدثتى عنه ، أليس نفسه التى كان فى الجامعه ذات يوم ‘
” أجل ”
” أنه وسيم للغايه ”
نظرت افيلا الرساله ثم التفت ورمقتهم نظره حاده كانو يبتسمون فوضعو يدهم على فهم أى انهم لن يتحدثو ثانيا وصمتو ، نظر لها كاسبر فاعتدلت ونظره بعيد
اوصل صديقاتها وبقت هى معه إلى أن أوصلها لمنزلها افيلا ، ترجلت دون بند كلمه وذهبت
دخلت لمنزلها كانت ستقفل الباب لكن هناك من وضع يده مانعا له يوقفها فتح الباب نظرت له وجدته هو قال
: لماذا لا تتحدثين معى
: عن ماذا نتحدث
قالت أفيلا ذلك بغير اهتمام خطى كاسبر لداخل ثم اقفل الباب واقترب منها
ذهبت افيلا من امامه ناحيه الباب لتفتحه وتخرجه لكن كاسبر امسك زراعها وسحبها إلى الحائط وحاوطها بيداه وهى المنتصف ، نظرت له قالت
: ماذا تفعل ابتعد
لم يرد عليها كان ينظر لها ثم قال
: ظننت انك ستسعدين فور عودتى ، لكن ارى عكس ذلك
نظرت له بغضب ثم قالت
: لماذا ظننت ذلك ، لما انت واثق أننى سأكون سعيده لرؤيتك
أكملت بضيق
: بل انا سعيده لانى خيبت ظنك كما خيبت ظنى بك ، انت لم تهتم لأمرى لأهتم بك
رد عليها منفعلا : كان كل إهتمامى مركز عليك
نظرت له بتعجب تنهد ثم قال
: لو كان بيدى لما انتظرت دقيقه وهاتفتك على الفور لكن هذا كان سيشكل خطر عليك ، هل أدمر كل ما أفعله بسبب اتصال لن يأخذ سوى دقيقتين لكن سيأخذ حياه بأكملها ، لم أستطع أن اخاطر كان على الابتعاد عنك
لم تكن تفهم شيئا من ما يقوله هل كان خائفا عليها الم ينساها ، نظر لها قال
: وعندما جئت وجدتك فى أحضانه
قال ذلك ببرود وهو يشتد على يدها فشعرت بألم نظرت له فى عينه كان مخيفا
: تذكر هذا يشعرنى بالغضب وياويلك من غضبى
صدر صوت الم منها حين ضغط على يدها أكثر شعرت وكأنها ستخسر بين قبضته ، نظر لها وآفاق من نوبته خفف عليها
: لماذا
قالت افيلا ذلك لم يفهم سؤالها أكملت
: لماذا يغضبك ؟
نظر فى عينيها وهل تدعى الجهل حقا قال
: ليس علي التفسير ، أليس هذا قولك
اقترب منها ثم قال ببرود
: على كلٍ جئت لأنهى شئ واعود
نظرت أفيلا إليه بشده وشعرت بالحزن ، ابتعد عنها وذهب كانت تريد منعه تريد اخباره أن يبقى ولا يذهب لكن لا تستطيع
فتح كاسبر الباب ليخرج لكن توقف مكانه ، نظرت له افيلا وصدمت عندما وجدت عمها عند الباب دخل والقى أنظاره إليها بصدمه والتساؤل يحوم وجهه ، اقترب منها وكانت مرتبكه وهو يطالع تعبيراتها قال
: من يكون … وكيف معك هنا
صمتت قليلا ثم قالت بتوتر وهى تحاول تجميع كلماتها
: ليس كذلك .. لقد .. جاء
قاطعها بغضب : كيف إذا ، اريد ان أفهم
حزنت أفيلا من نبرته عمها تريد التبرير له ولا تعلم كيف او لا تستطيع تجميع كلماتها ، وقف أمامه مباشره قال
: لماذا لا تتحدثى ، صمتك هذا يضايقنى
: انا من دخلت
قال كاسبر ذلك نظر له وجيد ، أكمل قائلا
: هل بإمكانى التحكث معك
نظر له ثم القى نظره على افيلا وهو يذهب للخارج
كانت أفيلا تطالعهم وخائفه وتتساءل فيما يتحدثو ثم وجدت كاسبر يدلف لسيارته ويذهب تعجبت ثم وجدت عمها يدخل قالت بتفسير: كان يخبرنى بشئ وكان سيرحل لكنك جئت …
: هل تحبينه
نظرت له أفيلا بشده ومتعجبه من قول عمها ، قالت: عمى ما الذى تقوله
: لقد طلب يدك للزواج
فتحت فمها بدهشة وصدمه تعتار وجهها

: اريد ان اتزوجها
قال كاسبر ذلك لوجيد الذى نظر له بغضب قال : ماذا تعنى
: لم اقصد شيئا ، حين رايتنى بالمنزل كنت احاول فض خلاف بيننا
: ألا تعلم أن وجودك فى المنزله خطأ بحد ذاته …
: بلى اعلم اخطأت فى ذلك
كان وجيد مستغرب كثيرا منه وعن قوله إن كان هناك خلاف بينهم ، فهل يعرف أفيلا وهى أيضا تعرفه ، نظر له وقال: وأن كنت تريد أن تتزوجها لماذا لم تأتى الي بدلا منها
: كان يجب ان اخبرها أولا ومن ثم اتى إليك
كان يتحدث بثقه وثبات ووجيد يلحظ شخصيته من ردوده تنهد ثم أخبره أنه سيأخذ رأيها ويعلم الأمر منها أولا

: هل كنتى تعرفينه من قبل
نظرت له ثم اومأت برأسها ليصمت وجيد قليلا تنهد ثم قال : فكرى جيدا ولا تتسرعى ، لا اخبرك الا ترفضى مثل الباقين الذى تقدموا اليك
قال اخر جمله بمزاح ابتسم تبادلها ابتسامه: إذا كنت غير مرتاحه ارفضى
ذهب وجيد وهو يطالعها فكان قد عرف سر تغير أفيلا وعوده اشراقها هكذا ، كان يتسائل إلى الكثير عنها فلقد حاول لسنين أن يعيدها كما كانت لسابق ولم يعرف كيف لكن هناك من استطاع وأعادها ثانيتا ، لا يريد أن ينزع ذلك الامل والضي الذى انارها
بقت افيلا غير مصدقه ان كاسبر يريد تزوجها وطلب يدها حقا ، هل هذا حقيقى
: لكنه لم يقولها بعد ، كيف اتزوج منه وهو لا يحبنى
رن هاتفها نظرت وجدته كاسبر رديت عليه قالت: ما كان هذا
: يجب عليك أن توافقى
تعجب قالت : ماذا تعنى بيجب
: اذا رفضتى سأ.قتلك
اتسعت عيناها بصدمه قالت: تتقتلنى ؟!!
: ومن ثم اقتل نفسي حتى الحق بك
برغم أنه مزح إلى أنه شعرت بمصدقيه كلامه، تشعر احيانا أنه بإمكانه قتلها .. لا يسعها الامان كون يده ملطخه بالدماء، تشعر بالخوف منه برغم حبها له
: الم تقل انك ستعود عندما تنهى شئ جئت من اجله
: انكى هو
اعتارتها الدهشه والاستغراب فى آن واحد ، قال
: سأتسرع فى الزواج لذلك اخبرى عمك بموافقتك
: أنا لا افهم شئ
صمت قليلا ثم قال : قريبا ستفهمى
اقفل الهاتف وكان يقود وهو يفكر فيها وفى روبرت التى يسعى خلفها فهى كنقطه ضعف بالنسبه اليه ، أنه يشعر بلخوف ذلك الشعور الذى من المستحيل أن يشعر به ، أنه لم يخاف يوما .. بات يلعن نفسه أنه أصبح كذلك
فى الصباح استيقظت افيلا ذهبت الى الحمام واغتسلت وبدلت ثيابها وخرجت امسكت هاتفها وجدت رساله من رقم مخفر فتحتها إلى أن تبدلت ملامحها وخفق قلبها بسرعه وقد فتح جرحا عميقا داخلها
‘ اذا كنت لا تزالى تهتمين بوالديك ومعرفه من قتلهم قابلينى هناك بمفردك ‘
وكان مرسل لها عنوان لمكان ، كان متفجاه ولا تصدق أن بعد كل تلك السنين ستعرف القاتل ….. لكن ممكن ان يكون شخص يخدعها … وماذا ان كان حقا يعلم ويريد اخبارها ، لكن ما المقابل ؟
صمتت قليلا ثم بدلت ملابسها وخرجت
وصلت أفيلا إلى الفندق ، لا تعلم اذا كان كاسبر يجلس هنا أم غير مكانه لكن وجدت رجاله هذا يعنى انه هنا ، صعدت لطابقه وعندما رأوها لم يتحدثو معها بأى كلمه او ينظرون لها حتى
دخلت الجناح القت انظارها تبحث عنه إلى أن توقفت حين وجدته لا يزال نائما ، سارت تجاهه وابتسمت لهيئه كان نائم على معدته ، نظرت له ولوجهه مدت يدها لتيقظه وعندما لمسته وجدت من يمسك يدها ويخرج مسدسه من تحت الوساده ويسحبها بقوه فوقعت على السرير وهو فوقها يمسك يدها يثبتها والمسدس أسفل ذقنها ، كانت مرتعبه ومستسلمه له ترفع وجهها بخوف ، نظر كاسبر إليها وتبدلت ملامحه قال
: أفيلا
نظر ليظه ثم أبعد مسدسه عنها نظرت له قالت
: لوهله شعرت انى سأفارق هذه الحياه
: ماذا تفعلين هنا
: جئت لاتحدث معك هل هكذا تستقبلنى
ابتسم كاسبر بخبث واقترب منها قال : فى هذا الصباج الباكر ، هل افتقدتينى
توترت أفيلا نظرت له قالت : أيمكنك الإبتعاد حتى استطيع التكلم
: لا اريد
نظرت له بشده أكمل بخبث: أنكى من جئتى إلي
اقترب كاسبر منها توترت افيلا كثيرا وتسارع نبضها بقوه وكأنه سيخرج من مكانه وتدفقت الدماء لوجنتها ، وهو ينظر لها بثقه وسعيد برؤيه خجلها إلى قاطعهم فتح الباب ودخل رجل من رجاله ونظر اليهم بصدمه ثم التفت بسرعه قال
: اسف سيدى
نظر له كاسبر استغلت أفيلا ذلك وابعدته عنها ، وقفت بعيد وهى تخفى انظارها نظر لها كاسبر وابتسم نظر للرجل قال بجمود: ماذا هناك
: وصل باولو إلى مصر
قال ذلك دون ان يلتفت فقال : حسنا
خرج الرجل نظر إلى افيلا التى كانت خجله وقف وذهب اليها فابتعدت ، قال بابتسامه: اتبتعدين عن زوجك المستقبلى
نظرت له افيلا فى دهشه قالت
: لم تصبح بعد … ومن اخبرك انى سوف اوافق
قالت اخر جمله بتذمر ، فرد عليه بالامبالاه: لا اريد موافقك
نظرت له بشده قالت : ماذا تقصد
: سأتزوجك رغما عنك
: كيف هذا
: لترفضى وسترين كيف
نظرت له بإرتباك تنهدت ثم قالت: اتعلم .. نسيت ما جئت من أجله
: سوف اساعدك ، لنعيد الكره لتتذكرى
وجدته يلقى أنظاره على السرير توترت كثيرا قالت بسرعه: تذكرت
ابتسم كاسبر عليها اخرجت هاتفها واعطته له ، نظر لها باستغراب ثم نظر للهاتف وقرأ الرساله واختفت ابتسامته وامتغض وجهه قالت أفيلا : ماذا
نظر لها ثم قال : لا شئ
: ماذا افعل
: هل مازلتى تركضين خلف هذا الامر
: اجل
قالت ذلك بحزم تنهد ثم قال: لا اريدك ان تتاذى من هؤلاء انهم ليسو بهذا السهل ، من يرسل هذه الرساله فهو فخ إما يريد شئ منك ويستدرجك عن طريق هذا الامر
: وكيف علم انى لا أزال اريد معرفه قاتل والداى ، أنهم اصمتونى لسنين لتحذريهم لى وبقيت متخفيه لذاك
: وهل تجيدينه بالامر الصعب الذى لا يستطيع أحد معرفته
: لا يهم ، أن كان يريد شيئا منى سأفعله دون أدنى شك مقابل أن أعرف القاتل
نظر لها كاسبر ومن قولها ذلك فأفيلا تعنى ما تقوله حقا وأن كل ما يشغلها الآن معرفه ذلك الامر ، صمت قليلا وتسائل أن كان هذا روبرت فهذه فرصه أن يلتقطه ، قال: سوف اذهب معك
***
ذهبت افيلا للمكان وكان غريبا بعض الشئ وكأنه منقرض من البشر وكان كاسبر يقف هو ورجاله بعيدا عنها وخائف عليها لكن إذا بقى معها وراه بتأكيد لن يأتى
لكن الوقت طال فعلم أن ثمه شيى ما قد حدث ذهب إليها التفت أفيلا ونظرت قالت: اظنه بالفعل مجرد شخص يحاول ان يخدعنى
اومأ بتفهم ثم قال : لنذهب
كان يتمنى ان ياتى حتى يقتله وينتهى هذا الخوف التى يجتاح جسده
كان يقود السياره نظر لأفيلا وجدها شارده قال : بماذا تفكرين
أفاقت نظرت له ثم قالت: لا .. لا شئ
تعجب لكن صمت كى لا يزعجها،وصلت أفيلا للمنزل دخلت تذكرت وهى واقفه وتلك الرساله الذى وصلت لها، فتحت هاتفها ونظرت ” لا تخبرى احد المره القادمه وإلا لن تعلمى من يكون هو قاتل والديك ….. احذرى أنه قريب منك ” تذكرت كيف خبئت الهاتف حتى لا يراها كاسبر ولم تخبره بامر الرساله
: هل اخطات أكان يجب على اخباره
سمعت صوت الباب فتحت وجدتها بيرى وبهيره ادخلتهم وسلمت عليهم كانت بهيره سعيده ولاحظت افيلا ذلك
قالت بيرى : أخبرنا أبى
: عن ماذا
قالت بهيره : هل هناك من طلب يدك للزواج
قالت بيرى بفضول : كيف غيرتى رايك هكذا كنتى لا تريدين الزواج البتا .. هل تحبيه ، اهي قصه حب
: لا تبالغى
قال افيلا ذلك بإبتسامه تخفى توترتها ، قالت بهيره بإسغراب: الستى موافقه
: لا لم اقصد هذا
نظر بهيره وبيرى لبعضهما وابتسمو ولم تفهم أفيلا ابتسامتهم إلى أنها شعرت أن أمرها قد كشف ، رن هاتفها قاطع جلستهم ، نظرت وجدته كاسبر ، قالت بيرى : هل هو
اومات افيلا برأسها وذهبت لتتحدث معه
***
قالت افيلا بصدمه : كيف نعقد قراناً اليوم هل هو لعب
قال كاسبر : لنعجل الامر يا افيلا ، تصبحى زوجتى فقط وإلى ما انتهى من امر ما سوف نتزوج أمام الجميع
: ولما الاستعجال لتنهى الاعمال الذى لديك وبعدها نتزوج
تنهد كاسبر بضيق وقال : كيف اخبرك ان الامر متعلق بك
: ماذا تقصد ، لماذا أشعر وكأن هناك ما تخبأه
لم يعير كلامها اهتمام قال بحزم يعلنها بقراره: سوف اهاتف عمك لاخبره ، احضرى واراقك من أجل العقد
كان ستتحدث لكن اقفل الخط نظرت للهاتف باستغراب ذهبت
عادت اليهم نظرو لها ومن ملامحها بإستغراب من ملامحها ،قالت بهيره : ماذا هناك شئ
قالت افيلا بشرود : هل سيوافق عمى ؟
قالت بيرى بعدم فهم : ماذا ..اتقصدين بزواجك ، أنه ينتظر موافقتك فقط
نظرت لها ثم نفيت وقالت : لا لم اقصد ذلك
تعجبو قالت بهيره : ما الامر
نظرت لها صمتت قليلا ثم قالت : إنه يريد ان نعقد قرانا اليوم
صدمت بهيره وطالعتها باستغراب وقالت: كيف هذا … والخطبه أم الزفاف وهذه المراسم
: سيفعلها لكن ليس الان ، يقول إنه سيعقد القران فقط
: ألم تسأليه لماذا هكذا فجاه
قالتها بيرى بإستغراب فلم ترد أفيلا فهى أيضا لا تعلم شئ
بعد مرور الوقت وافيلا قلقه من عمها وتعلم انه لن يوافق وتعلم ان كاسبر لن يهتم باحد ، سمعت جرس الباب ذهب بيرى لتفتح،عادت نظرت لها فظهر خلفها الشيخ وكاسبر وعمها وليد ورجلان ، تعجبت وتسائلت كيف أتى هل اخافه كاسبر أو هدده بشئ
: احضرتى اورقاك
قال كاسبر ذلك إليها قالت : أجل
نظرت لعمعا ثم قالت
: انت موافق ، ان لم تكن موافقا لن نفعل ذلك
ابتسم وجيد قال : ماذا بك ، هل سيكون هددنى مثلا …. أنا موافق
نظرت افيلا له بشك ثم ألقت انظارها لكاسبر قالت: لنتحدث قليلا
ذهبوا وبقى الجميع ينتظرهم
***
: ماذا فعلت لجعله يوافق
: لم افعل له شئ اخبرته انى اريد اتزوجك وشرحت له الأمر حتى وافق
: فقط
نظر لها ببرود قال : ماءا تعنى
صمتت اقترب منها وقال : لم افعل له شي لتطمئنى
ذهب دون أن ينظر إليها فأمسكت أفيلا يده توقفه قالت
: أسفه
اقتربت منه نظرت إليه أكملت: لم أقصد فقط أردت أن ..
: لا بأس ، لنذهب
اومأت له ثم ذهبا واحضرت اوراقها وجلست إلى أن أتم عقد قرانهم وكانت لا تصدق أنهم تزوجوا حقا ، غادر الشيخ والبقيه جاء عمها واحتضنها قال: مبارك حبيبتى
ابتسمت افيلا فى فرحه وباركو لهم نظرت الى كاسبر اقترب منها قال
: علي الذهاب
: بهذه السرعه
نظر لها وابتسم عليها فأحرجت ودعها وذهب جلست مع عمها قال : لماذا لم تخبرينى عن عمله
نظرت له افيلا بصدمه من قول عمله ، قالت: ماذا تعنى
: اخبرنى ان عمله بالخارج ومازال يرتب اقامته هنا ويريد ان يتزوجك وعندما يستقر يرتب للمراسم الاخره … هل تعلمين كنت خائف عليكى منه وشعرت بشئ مريب تجاهه من شخصيته يبدو جامحا بعض الشي ، لكن ما شعرت به وسار الى بالطمأنينه .. انه يحبك
ابتسمت أفيلا بسعاده وخجلت ، قالت بيرى بتردد: هل أقول شئ لكى يا أفيلا لكن لا تضايقى
نظرت لها افيلا بعدم فهم والجميع فقالت: انه وسيم ، كنت أحاول غض بصرى عنه من أجلك
صمتت أفيلا ثم نظرت لبهيره قالت: هل تحتاجين ابنتك فى شئ
ابتسمت بهيره قالت : لا ، إنها لكى
فركضت افيلا الى بيرى الذى فرت من امامها هى الاخرى وضحكو عليهما
***
فى الليل استيقظت افيلا لتشرب بعضا من الماء ثم عادت لفراشها،سمعت صوت من هاتفها فتحته وجدت رساله من رقم مخفى ‘ lu ‘
قراتها افيلا وهى متعجبه لا تفهم ما هذه الرساله وما معنى هاتين الحرفان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى