روايات

رواية جحيم ايوب الفصل الثالث 3 بقلم كوكي سامح

رواية جحيم ايوب الفصل الثالث 3 بقلم كوكي سامح

رواية جحيم ايوب الجزء الثالث

رواية جحيم ايوب البارت الثالث

رواية جحيم ايوب الحلقة الثالثة

__ أيوب بعد ما سمع كلام امه ابتدى يقلع جهاد الفستان ب’عنف
جهاد بصراخ ” بتزقه بإيدها وبتحاول تبعده عنها”
( انت بتعمل اي، ابعد عني، بقولك ابعد عني)
أيوب بغضب وعينه بطق شرار ” قرب منها وعينه فى عينها وشافها للحظه طليقته”
( انتي ناويه تعملى فيا ايه تانى ها)
جهاد ” رفعت ايدها ع رقبته”
وبخوف وصراخ ( انت مجنون، ابعد عنى ي مجنون)
أيوب ” لسه صورة طليقته قصاده “

 

( انا مجنون ي بنت ال’كلب)
وبدون وعى بيقلعها الفستان وهو نازل فيها ضرب واتغير تماما لبنى آدم تانى خالص
__وفى اللحظه دي الام شافت أيوب شكله اتغير وهو بيضرب جهاد بكل قوته، وعرفت انه افتكر اللى حصله قبل كده من طليقته والحاله رجعتله خافت عليه لا جهاد تموت فى ايده” قربت منه وبتحاول تبعده عنها وهي بتزقه”
وبزعيق ( البت هتموت فى ايدك)
أيوب لأمه ( سيبينى انا لازم اموتها)
الام بغضب وزعيق وهى بتشده وتبعده عنها ( مش هي، مش هي)
حس بخنقه وقعد ع السرير
جهاد بتبص شمال ويمين ومصدقت انه قعد قامت جري وهى منهاره وبتحاول تغطي جسمها
ووقفت عند باب الاوضه
أيوب لأمه ( كنتي سبيني اموتها)
الام ( انت مجنون تموت مين، اعقل ي ابني مش كده)
أيوب بغيظ وزعيق ” قام وقف”
( مش ده كلامك ليه وانتي اللى عاوزه كده، ليه غيرتي كلامك)
الام ” بتشاور بإيدها ع جهاد”
( لأنها مش هي ي أيوب)
أيوب ابتدى يرجع لحالته الطبيعيه ويستوعب كلام امه وبص لجهاد وشافها قصاده واقفه مرعوبه وبتعيط
جهاد فى نفسها ( هي مين دي اللى هو عاوز يموتها وليه؟، انا مش فاهمه حاجه)
أيوب ” حط ايده ع وشه وبيعيط”
( انا تعبان، تعبان اوى ي أمي)

 

الام” خدته فى حضنها وبطبطب عليه”
( يلا قوم تعالي معايا)
أيوب ب استغراب ” بصلها اوى”
( ع فييين)
الام ” خدته ومشي معاها ناحيه باب الاوضه وبصت لجهاد اوى بغيظ”
( هيكون ع فين، ع اوضتى تنام فى حضنى ي قلب امك من جوه)
أيوب
( والعروسة ي ماما ده النهارده دخلتي)
الام بتجز ع أسنانها” وشدته خرجته بره الاوضه وقبل ما تقفل الباب”
( بعدين بعدين) وقفلت عليها الباب
__ هما خرجوا من هنا وابتدت جهاد تفكر في اللي بيحصلها، قعدت ع السرير وبقت تكلم نفسها
( منك لله ي بابا كله بسببك، انت اللى جوزتني الجوازه السوده دي وبقت تلطم ع وشها، معقول هي دى الجوازه اللى انت جوزتهالي، هو ده نفس الشخص اللي ضربني بالقلم، بجد مش مصدقه نفسي، ده واضح انه مريض نفسي ومش بس كده ده ابن امه ومالوش شخصيه)
” بتبص لنفسها ولاحظت ان في نقط دم ع الفستان، قامت جري ناحيه المرايا وشافت شفايفها مجروحه وكلها د’م مكان ما ضربها”

 

رجعت قعدت ع السرير وهى بتفكر هتعمل اي وهتتصرف ازاى مع أيوب وامه وفي نفس الوقت
كانت عايزه تغير الفستان
قامت ناحيه الدولاب وفتحته وطلعت منه قميص نوم وروب ولابسته وفضلت قاعده تفكر فى اللي بيحصلها” حطت ايدها ع خدها ونامت ع نفسها”
في اوضه نوم الام
الام ( وبعدين ي أيوب، هو انت مش ناوى تطلع من الحاله اللي انت فيها دي ولا اي)
أيوب بتهتهه وزعيق ( ما انا كنت كويس وبحاول انسي بس انتي اللى فكرتيني بيها ووا)
قاطعت كلامه بشخط
( لما تتكلم معايا توطى صوتك وتتكلم بأدب.. انا امك مش هي)
أيوب
( انا اسف بس والله غصب عني)
الام
( انا عارفه ومقدره اللي انت فيه بس مش بالشكل ده ي ابني)
أيوب
( انا تعبان ي امي، تعبان اوى)
الام

 

( خلاص ريح هنا النهاردة وبكره ترجع اوضتك تنام مع عروستك وانا هتصرف)
أيوب
( ارجوكي ي امي، سبيني لوحدى دلوقتي)
الام
( خلاص انا هسيبك واروح انام مع البنات)
” طبعا هي تقصد بناته التؤام”
( تصبح ع خير ي أيوب) وخرجت وقفلت الباب وراها
__ايوب قعد ع السرير من غير حتي ما يغير البدله
قعد نفس قعده جهاد، حط ايده ع خده وافتكر نفسه وهو بيضرب جهاد بقسوه وعنف
وفي نفسه بلوم ( مكانش لازم اعمل كده.. هي ملهاش ذنب..بس كان غصب عني.. خلتنى كرهت ستات العالم كلها )
الام خرجت من الاوضه ومشيت ناحيه الاوضه اللي فيها جهاد ” بتبص شمال ويمين وقفلت عليها بالمفتاح وراحت تنام مع البنات”
في القاهر ( منزل مسعد البلطجي)
الام داخله تنام وقبل ما تتدخل اوضتها دخلت
اوضه جهاد وهي بتعيط” فتحت الباب”

 

ضحي بخضه ( مين.. خالتي.. تعالي ي خالتى)
سناء قعدت ع الكرسي وبتوجهه الكلام لأختها
( جهاد وحشتني وفي نفس الوقت خايفه عليها اوى)
الأخت ( متخافيش بنتك اتجوزت جوازه مفيش بنت تحلم بيها، اتجوزت من راجل مفيش منه)
سناء
( انا عارفه ان الجوازه كويسه بس البنت لسه صغيره ومتعرفش يعني اي جواز ولا مسؤليه، دى حته عيله لسه فى ثانوي، ده غير انها قاعده فى بلد غريبه وبعيده عننا)
قاطعت كلامها اختها
( بس مع جوزها، متخافيش، ياما فى بنات فى سنها اتجوزوا وخلفوا وبقوا ستات بيوت وما شاء الله عليهم، بس ادعيلها انتي)
ضحي فى نفسها ( واللي زى بنتك دي يتخاف عليها، دي انصح مني واللي يأكد ده انها وقعت اللي اسمه أيوب وجابته ع جذور رقبته واهو اتجوزها وتلاقيها هتعيش معاه فى هنا وانا هفضل قاعده كدة زى ما انا بلا نيله)
مامت جهاد ( بدعيلها والله وبدعي ع مسعد اللي منه لله كله منه، بعد بنتي عني، حسبى الله ونعم الوكيل فيه المفتري الظالم)
الأخت
( ي حبيبتى مش يمكن البنت ترتاح مع جوزها، عموما بلاش تفكرى كتير ومن وقت والتاني ابقى اتصلي بيها واطمنى عليها)
مامت جهاد
( اه فكرتيني، انا كنت جايه اقولكم تجهزوا نفسكم بكره الصبح بدري علشان نلحق نروح نزور جهاد ونصبح عليها وكمان علشان اديها التليفون بتاعها أصلها نسيته هنا)

 

ضحي
( بجد ي خالتي)
سناء
( ايوه ي بنتي هنروح نزور بنت خالتك، عقبالك)
ضحي
( انا مش عايزه اتجوز اصلا)
الام ” زغدتها فى جمبها”
( ي بت متقاطعيش قولي امين)
ضحي ” بتجز ع أسنانها”
( امين)
وفي نفسها “بخبث”
( كويس اننا هنروح نزورك ي جهاد، اهو اشوفك واعمل معاكي الواجب ي بنت خالتي)
سناء قامت من مكانها وفتحت دولاب جهاد
وبذهول وصدمه
( اي ده هي فين هدوم جهاد ، راحت فين)
ضحي بغيظ
( الهانم بنتك، وبتهتهه قصدي احم، جهاد ي خالتى، خدت كل الهدوم، حتي اللى كانت مشترياهم لما قبضت المرتب ولسه بورقتهم وملبستهمش وادتهم لصاحبتها نور ومهانش عليها تديني فستان واحد حتى افتكرها بيه)
سناء ( مامت جهاد)
( معقول، وانتى مطلبتيش فستان منها ليه)
الأخت ” غمزت لضحى”
( تلاقيها اتكسفت)
سناء
( لية وهي غريبه دي بنت خالتها يعني اختها)
” وبصت لضحي وقربت منها وطبطبت عليها”

 

( اوعي تزعلي من اختك، دي جهاد قلبها ابيض وتلاقيها متقصدش، هي ممكن بس علشان نور كانت بتنزل معاها كتير ووقفت جمبها في شراء حاجتها، بس عموما لما نروح بكره ان شاء الله
انا هاخد من عندها احسن فستان وادهولك ي حبيبتى)
__وخرجت الام من الاوضه بعد ما اتفقت انها هتاخدهم معاها عند جهاد فى الصباحيه
ودخلت اوضتها علشان تنام
كانت بتحاول تنام طول الوقت انما كانت قلقانه
تنام شويه وتصحى تعيط ” ايدها ع خدها بحزن”
( بنتي وحشتني)
كان مسعد راجع من بره متأخر وبزعيق
( هو انتي لسه صاحيه ي بوز الفقر)
” قرب منها وبيبصلها اوى وضرب كف ع كف”
( وكمان بتعيطي، انبرى، انبري، خلي الفقر يركبنا اكتر ما هو راكبنا)
الام بغضب وغيظ
( بنتي وحشاني ي اخى وبعدين فقر اي اللى انت بتتكلم عليه، انت واخد من جوز بنتك الووفات
مألفه تعيشنا كويس اوى)
مسعد بتهتهه

 

( ها هي ده فلوس)
الام
( ولو مش هي فلوس ومش عجباك بعت بنتي ليه ي مسعد)
مسعد ” بيبصلها بغيظ ومد ايده عليها ضربها بالقلم ووقعت ع الارض”
طلع ع السرير وفرد جسمه ونام
سناء ” بتعيط وقامت من ع الارض”
( منك لله ي مسعد زى ما انت ظلمني انا وعيالك معاك)
في صباح اليوم التالي
الام نايمه مكانها ودموعها ع خدها ومنامتش كانت صاحيه الباب خبط عليها وكانت ضحي
ومن ورا الباب
( خالتي، انا حضرت الفطار، يلا علشان نفطر ونروح للعروسه)
سناء ” بتقوم من ع السرير وحاسه بوجع فى جسمها، مشيت ناحيه الباب وهي مش قادرة، فتحت الباب وخرجت قعدت معاهم تفطر”
ضحي ( احنا هنروح مواصلات ولا العريس هيبعت لنا عربيه)
الام
( عربيه، عربيه اي؟ ، هو ميعرفش اننا هنزورهم اصلا)
ضحي
( طيب ما تتصلي تقوليلوا علشان يبعت لنا عربيه تاخدنا)
الام

 

( انا مش هتصل انا هعملهم مفاجئه)
ضحي
( هي الصباحيه تبقى مفاجأه، دي حاجة طبيعيه اننا رايحين نزور العروسه)
الام
( هي طبيعيه اة بس اللي حصل ان مدير اعماله اللي اسمه مؤنس ده، قالى اننا نزورهم بعد اسبوع وده قلقنى مش طبيعي انه يقولى كده، الصراحه خوفت وقولت اروح بحجه التليفون وطبعا مسعد ميعرفش انه قالى كده ولو كان عرف كان خلي عيشتي سوده ومنعني من بنتي)
ضحي
( طيب) وبعد ما خلصوا فطار كل واحده فيهم قامت تلبس وتجهز علشان يزوروا جهاااد
وفي نفس الوقت الام نزلت اشترت فطير وعثل للعروسة ولما رجعت البيت
ضحى بتتطفل ” بتفتح الشنطه بتشوف فيها أي”
( اي ده ي خالتى، هتاخدى معاكى فطير وعسل بس)
سناء
( مقدرتى ي بنتى ولو فى ايدى اكتر من كده كنت اخدت)
ضحي بخبث وغيظ
( طيب ما تاخدى من عم مسعد ما هو معاه فلوس مهر جهاد ) ” قربت منها وحطت ايدها ع بوقها”
( اسكتى خالص ومتتكلميش الكلام ده تانى فاهمه ولا لأ، انا فيا اللى مكفانى ومش عاوزه مشاكل معاه)
ضحي باستغراب ” بصتلها اوى”
( حاضر ي خالتى)
__الام مسكت الفون واتكلمت مع واحد جارهم سواق ع تاكسي وطلبت منه يوصلهم وفعلا
السواق كان جاهز وخدت الحاجات اللى اشترتها وفون جهاد واختها وضحي وركبوا التاكسي متجهين الي الارياف عزبة أيوب
في فيلا ( أيوب)

 

اوضه البنات
مامت أيوب قامت من النوم وخرجت على اوضتها وهي بتتسحب ومعاها البنات، دخلت ع أيوب وصحته من النوم
أيوب كان نايم زى ما هو ببدلته
قام من النوم ” بيفرك فى عينه”
( صباح الخير ي امي)
الام
( صباح الخير، هو انت لسه نايم)
بنت من البنات ” بتعيط وبتشبط فيه وعاوزه تترمى فى حضنه بس هو متجاهل ولا كأنه شيفاهم قصاده”
أيوب
( هي الساعه كام)
الام
( الساعه ٩ الصبح ي بيه)
ايوب
( ع فين كده)
الام بحزن
( انت مش عارف ي أيوب، انت ناسي النهارده اي)

 

أيوب
( ااه، افتكرت)
الام
( يلا وانت كده)
أيوب قام معاها وخدها وخرج بره الاوضه وفي اللحظه دي بنت وقعت منها على الأرض قصاد الاوضه اللي نايمه فيها جهاد
البنت بقت ع صرخه واحده
جهاد صحيت من النوم مخضوضه
( اي الصوت ده)
أيوب خد بنت ع ايده وامه معاها بنت ونزلوا جري ع باب الجنينه وبعد ما خرج قفلوه بس هو باين من حديد البوابه
جهاد قامت من مكانها تشوف الصوت ده جاي منين ” فتحت الشباك وبصت منه ولمحت أيوب شايل بنت وركب عربيه ومشي”
وطبعا امه كانت راكبت قبله هى والبنت التانيه
بس هى مشفتهاش فالوقت ده اهل جهاااد وصلوووووووا
الام واختها وضحي
جهاد من الشباك بذهول فرحه بتنده عليهم ( ماما، ماما، خالتى)
وجريت ناحيه باب الاوضه علشان تطلع تقابلهم وتحكلهم ع اللي حصل
الام وصلت عند باب الفيلا الباب كان مقفول قعدت تنده ( أيوب بيه، أيوب بيه)
جهاد بتفتح باب الاوضه متفتحش، كانت بتحاول تفتحه بكل قوتها ومش عارفة

 

رجعت وبصت من الشباك
( ماما، ماما)
الام من ورا البوابه بصوت عالى
( جهاد هو فين جوزك واهله ي بنتى)
جهاد بدموع
( انا محبوسه ي ماما، أيوب حبسني هنا ومشي)
..
ي ترى ايوب وامه خدوا البنات وراحوا ع فين
وهل هيرجعوا ولا هيسيبوا جهاد محبوسه مكانها ولا مش هيرجعوا.. ي ترى اي مصير جهاد واهلها.. كل ده هتعرفوه في الجزء القادم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم ايوب)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى