روايات

رواية انت دقات قلبي الفصل السابع 7 بقلم زينب علي

رواية انت دقات قلبي الفصل السابع 7 بقلم زينب علي

رواية انت دقات قلبي الجزء السابع

رواية انت دقات قلبي البارت السابع

رواية انت دقات قلبي الحلقة السابعة

بصِت للصورة اللي هو ماددها قدام عينيها بصدمه وقالت : ايه اللي في ايدك دا
زعق شادي وقال : انتي بتقوليلي انا ؟ ، شوفي مين اللي كان مقرب منك كدا يا هانم وبيبوسك
نتشت عهد الصورة من ايد شادي وبصِت فيها لقِت نورسين واقف بين شخص وحيطة وهو مقرب عليها وبيبوسها
بصِت نورسين علي الكليه كلها لاقتهم بيبصولها بإستحقار واللي بيبصلها بِشماته واللي بيتكلم واللي باصص عليها بإشفاق..
مقدرتش تكمل واخدت بعضها ومشيت ، جريت عهد وراها وروحو البيت سوا ..
فضلت نورسين قاعده عماله تعيط في اوضتها وهي مش مصدقه اللي حصلها
بس رجعت لِورا بخضه لما الباب اتفتح جامد ودخل رشاد منو وقال بِزعيق : يعني ايه ابقا في ميتينج والقي رقم باعتلي الصورة الزفت دي ليكي!
خبت وشها وقالت : صدقني يا بابا والله محصلش ، دا كدب والله كدب
قامت عهد وقفت وقالت : صدقني يا عمي نورسين متعملش كدا
اخد نفس عميق وقال : اطلعي برا يا عهد عايز اتكلم مع بنتي شوية
طلعت عهد من الاوضه من غير ما تتكلم ، قعد رشاد علي كرسي المكتب اللي جمب سريرها وقال : ممكن افهم ايه سبب الصورة دي ، ولو دي كدب ايه هدفها ؟
سكتت وخافت ترد لان الصورة حقيقيه بس متعرفش مين صورها
استنتج رشاد سكوتها فَقال : تمام
قام وقف وقال : اعملي حسابك ان خطوبتك علي باسم اخر الاسبوع
طلع و رزع الباب ورا , قاعدت تعيط مش مستوعبه انه بيتكلم معاها كدا و مش واثق في تربيته, غصبها علي باسم دخلت عهد اخدتها في حضنها ,قاعدت تعيط نورسين و قالت : ولله معملتش حاجه , معملتش حاجه و المصحف
طبطبت عهد علي راسها و قالت : ششش اهدي مصدقاكي اهدي , بس قوليلي اي اللي حصل لم سبتك و مشيت علشان اللبس دا انتي كنتي لبسه في اليوم دا
قالت نورسين : اليوم دا كنت بتمشي و جيه شخص قدامي و طلع باسم , وقفني بينه وبين الحيطه
قالت عهد بستغراب : مش دا باسم قائد فريق خالد
نزلت نورسين راسها وقالت : وطلب ايدي من بابا و اجبرت عليه
قالت عهد : تفتكري هو اللي عمل كدا
انفعلت نورسين وقالت :ولله لو هو لاوريه النجوم في عز الضهر
” تحت في الصاله ”
دخل معاذ وهو منفعل و قال : يعني اي تجبرها علي واحد هي مش عاوزه , مش جايز الصور ديه متركبه
انفعل ابوه قصاده و قال : وانته فكرك ان انا مشوفتهاش , الصور مش فوتشوب يا استاذ
قالت رحاب بخبث : ديه اخره دلعك فيها من كتر الدلع البت باظت و بقت تمشي مع رجاله و بتتباس و بتتحضن , الله يعلم كانت بتعلم اي تاني
زعق فيها معاذ و قال : بقولك اي متتكلميش علي اختي كدا , لو ابويا مش واثق في ترتبيه أنا واثق فيها و اياكي تتكلمي علي اختي كدا تاني
زعق رشاد و قال : معاذ اتكلم مع عمتك بي ادب و اتفضل اعمل تجهيزات الخطوبه زي ما قولتلك
فضل معاذ باصصلو وهو بياخد نفسو بعصبيه
زعق رشاد فيه وقال : اتحرك
مشي معاذ من قدامو بانفعال
قعد رشاد علي الكرسي بتعب ، قربت منو اختو بخبث وقالت : معلش يا اخويا هما البنات كدا ، لما بياخدو علي الدلع والطبطبه بيعملو اكتر من كدا بس ولا تزعل نفسك انت تمم جوازها دا وشيل ايدك منها بقا
بصلها رشاد بتعب و قال : سبيني لوحدي شوية
سابتو وطلعت وهو طلع فونو ورن علي باسم وقال : انا موافق والخطوبة اخر الاسبوع بس عايزك نتكلم في كام حاجة ونتفق علي كذا حاجة كدا
ابتسم باسم وقال : حاضر يا عمي مسافة السكه هتلاقيني عندك
قفل باسم مع رشاد وقام وقف وكان هيطلع من المكتب بس قابلو بلال في وشو وقال : علي فين تاني
خبي باسم ابتسامتو اللي كانت ظاهرة وقال ببرود : نازل القاهره
غمز بلال وقال : وبتخبي ابتسامتك وانبساطك اوي دا ليه
زقو باسم من علي الباب وقال : اوعي كدا انت هتحقق معايا
ضحك بلال وقال : خبي براحتك مسيرك تحكي
دخل باسم ل اللوا وقال : بقول لحضرتك يا فندم ، احم عقبال عند حضرتك يعني انا هخطب بعد تلت ايام وعروستي باهلها في القاهره فَكنت يعني محتاج اجازة بس التلت ايام دول علشان انزلهم هناك وابدا التجهيزات
قال اللوا بخبث : وانت فاكرني مش عارف؟ ، عموماً الف مبروك مقدماً واخرك تلت ايام بالظبط واليوم الرابع تكون هنا ، واياك تمشي وتزوغ من هنا زي ما بتعمل ها
رد باسم ببتسامه : ان شاء لله
رد اللوا وقال : ماشي يعام يارب تكون ديه بنت الحلال المرادي
ضحك باسم وقال : الله واعلم
هز اللوا راسه بيأس وشاورلو يمشي
ادي باسم التحيه وخرج ركب عربيته ومشي علي القاهره علي طول..
” بعد اربع ساعات ”
صحيت نورسين من النوم وهي حاسه بِصداع شديد في دماغها
اول ما قامت لقت عهد بتقولها : عامله ايه دلوقتي
قبل ما ترد الباب خبط و دخل معاذ وقال : صحيتي ؟
قامت عهد وقفت وقالت : طب هقوم انا اروح اوضتي وشوية وهجيلك تاني
طلعت عهد من الاوضه وقرب معاذ من نورسين اللي اتعدلت في قعدتها وقال : جيتلك من شوية لاقيتك نايمه ، لسه زعلانه ؟
عينيها دمعت تاني وقالت : ازاي بابا يجبرني كدا
اتنهد معاذ واخدها في حضنو وقال : بابا متعصب من الصور وهو بيقول انها حقيقيه لانو اتاكد منها
عيطت جامد فقال معاذ : مين دا يا نورسين قوليلي علشان اقدر اساعدك
مسكت في حضنو وقالت بكدب : معرفش الصور دي كدب
بعدها عن حضنو ومسك وشها بين ايديه وقال : يعني بابا بيكدب ؟ ، طب بابا وداها لواحد واتاكد انها مش فوتوشوب
فضلت ساكته وهي بتعيط وبس ، معاذ حس انها خايفه ففضل قاعد يهزر ويضحك معاها شوية وبعدها سابها وقام وهو حاسس ان اختو بتعمل حاجة غلط
طلع من اوضتها وهو نازل علي السلم لقي باسم بيقفل باب مكتب ابوه وخارج
باسم اول ما شافو وقف ، قرب منو معاذ وقال : لو طلعت انت اللي ورا موضوع الصورة صدقني مش هرحمك
استغرب باسم وقال : صورة ايه؟
ضيق معاذ عينيه وهو باصص لباسم بس ملامح باسم تدل علي انو فعلاً ميعرفش حاجة
توه معاذ الموضوع وقال : انت جاي ليه ؟
رد باسم ببرود وقال : ابوك طلبني علشان نتفق علي كام حاجة
حط معاذ ايدو في جيبو وقال : واتفقتو علي ايه ؟
رد باسم ببرود وهو بيسيبو وماشي : ميخصكش
اتعصب معاذ ودخل لابوه وقال : الواد دا كان بيعمل ايه هنا وايه اللي اتفقتو عليه
تجاهل رشاد كلامه وقال : شوفت مكان كويس نعمل فيه الخطوبة ولا اكلم ناس ييجو يجهزو الجنينه ونعملهالها هنا ؟
زعق معاذ من تجاهل ابوه وقال : الجوازة دي مش هتتم
قام رشاد و ضرب علي المكتب بعصبيه وقال : معااذ ، متنساش نفسك ومتنساش انت بتتكلم مع مين ، ولو مش عايز تبدا في التجهيزات هشوف غيرك ولا ان كلب زيك يعلي صوتو عليا
اتعصب معاذ وقال :كلب زي ؟ , تمام يا بابا
سابو وخرج من المكتب قام قال رشاد بصوت عالي : همشي الدنيا من غيرك وانشالله عنك ما وافقت
” في البار ”
كان قاعد شادي بيشرب وفيه واحدة واقفه جمبه ومايله عليه وبتضحك بمرقعه
غمزلها وقال : هو احنا هنفضل نتمرقع كدا في البار ؟
قالت البنت وهي بتلعب في زرار قميصه بدلع : اومال نتمرقع فين
غمزلها وقال : في شقتي
ضحكت بمياعه قام هو وقف وشدها وطلع برا ركب عربيته ومتجه للشقة بتاعته..
” في شقة باسم ”
دخل باسم الشقه وقبل ما يقفل باب الشقة لقي رجل بتتحط وراس بلال بتدخل من باب الشقة وبتقول : شوفه جديده ولاي يا برو
بصلو باسم بِملل وسابو ودخل ، دخل بلال وقفل الباب وراه
حدف باسم المفاتيح علي الطرابيزة ومدد علي الكنبه وغمض عينيه
قعد بلال علي طرف الطرابيزة وسند ايديه علي ركبته الاتنين وقال : مش تعرفني عليها طيب
” في منتصف الليل | في المستشفي ”
كانت رهف نايمه علي سرير المستشفي لإنها كانت في وردية بليل ، باب الأوضه اتفتح بِهدوء ودخل شخص وقرب من رهف وحط ايدو علي جسم•ها بِشه•وة
صحيت رهف بِخضه وكانت هتصرخ بس كتم بوقها و…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت دقات قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!