روايات

رواية المظلومة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة البارت السابع والثلاثون

رواية المظلومة الجزء السابع والثلاثون

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة السابعة والثلاثون

ماذا تقول كلا لن أشرب منه أبداً كيف تقبل فعل هذا ساغادر حالاً فنهظت فامسك يدها.
فراس؛ إلى اين نحن لم نبدأ بعد فسحبها ورمى بها على السرير .
فاحست بألم في بطنها قمر؛ دعني أذهب يا هذا وتقدم نحوها وهو يخلع ملابسه فسمع الباب فذهب ليفتح.
أسد ؛ خدمة الغرف يا سيدي لقد احضرنا العشاء.
فراس وهو غاضب؛ حسناً ادخل فدخل ونظر لقمر الخائفة فاغلق الباب.
فهجم أسد على فراس وظل يسدد له اللكمات والركلات؛ من تظن نفسك تعتدي على زوجتي .
واما عادل فقد افاق وهو يشعر بألم شديد في جسده وامامه ذلك الوغد المغرور جالس ويضحك .
وائل؛ انت تحت رحمتي لاتنسى اننا اعطينك أكثر من فرصة لتتعاون معنا ولكن لا فائدة انا انفذ أوامر سيدي وأنت كبش الفداء لن تخرج من هنا حي .
عادل؛ لست غبي لكي أتخلى عن مبأدي واخون ثقة الاخرين لست مثلك اخون ثقة غيري .

 

 

وعند قمر حملها أسد وخرج بها وعادو نحو القصر ولم يتكلم معها وهذا جعلها تشعر بالحزن ودخل جناحهم وهو يتجاهلها فصلت وظلت تقرأ القرآن فنام أسد متجاهلاً وجودها فنامت على الأريكة وفي صباح اليوم التالي استيقظت وهو يصرخ عليها .
أسد ؛ اذهبي وساعدي الخدم في الأعمال لا اريد اي اخطاء ولا تدخلي هذه الغرفة مرة أخرى فخرجت وهي تبكي ودخلت المطبخ وبدأت العمل ولم تأكل وفي المساء لم تخرج من المطبخ ودخل خالد.
خالد؛ ماذا حدث لماذا تبكين هل اغضبكِ أخي؟
قمر وهي تمسح دموعها؛ لا تشغل بالك انا بخير ساصعد لانام وذهبت للغرفة التي كانت بها من قبل ودخلت واغلقت الباب ونامت وبعد دقائق سمعت الهاتف فردت بلهفة أهلا بك يا اخي.
عمر؛ أختي حبيبتي كيف حالك هل انتي بخير؟
قمر ؛انا بخير ماذا عنكم؟

 

 

عمر؛ نحن بخير اين عادل لم يرد على مكالمتي ؟
قمر ؛لا أعرف يا أخي فقد كنت منشغلة ولا تشغل بالك ساسأل عنه واخبرك .
عمر؛ سناتي لزيارتك قريباً لا تقلقي .
قمر وهي سعيدة؛ ستسعدني زيارتكم .
عمر؛ ساغلق الان وانتي اهتمي بنفسك وبصغيرك .
قمر ؛حسناً يا أخي فاغلق وهي وضعت الهاتف وبعدها وصلت رسالة ففتحت لتتفاجى فظلت تبكي ورمت بالهاتف اتمنى ان اموت هذا كثيراً لا استطيع التحمل وطرق أسد الباب فلم تفتح فغضب وظل يدفع الباب حتى خلعه ودخل وهو ينظر لها بكره.
أسد ؛ هل ارتحتي الان بعد الفضيحة الاخيرة ستظلين هنا حتى تموتي وتتعفني .
قمر وهي تمسح دموعها؛ كلا ساغادر مع أخي ولن ابقى هنا كي ترتاح …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!