روايات

رواية الحق الفصل الثاني 2 بقلم آية غنيم

رواية الحق الفصل الثاني 2 بقلم آية غنيم

رواية الحق الجزء الثاني

رواية الحق البارت الثاني

رواية الحق
رواية الحق

رواية الحق الحلقة الثانية

قتلت،،ي ازاي ازاي تقتل،،ي روح يا بنتي .
قالها( ماجد) و هو يجلس على أحد الكرسي و الوضع المسيطر القلق .
مريم مسحت دموعها و هدأت و تكلمت بهدوء عكس تلك العاصفة الموجودة داخلها …
اخدت حقي منه عابد كان اكتر حد مقر،،ف في الدنيا كان كل مكان اروح فيه يحي ورايا عاوز يتحوزني من وانا عند 14 سنه كنت طفلة قد أخته بظبط كان على طول يقول لابوبا أن انا اعرف شباب من الكلية ودي حاجة غلط عندنا
مرة عمل اكونت فيك و اخد الموبايل بتاعي مني غصب و كان بيتكلم في الشات عنده و يرد على نفسة من موبايلي بكلام زبا،،لة و اخد الموبايل و راح لـ بابا و قالوا ساعتها كنت بتمنى المو،،ت من كلام و ضر،،ب بابا ليا و نظرات ماما ليا كان المو،،ت ساعتها أفضل ليا ..

 

 

عمي كان مصمم أن اتجوز عابد بعد اللي حصل بس ماما رفضت وقت ما تعبت جامد و دخلت في غيبوبة ساعتها من كتر كلام بابا و عمي زادت دموعها اكتر كلما تذكرت تلك الليلة..
طيب اهدي محدش هيقدر يعملك حاجة طول ما انتي هنا .
عمل كتير دي اقل حاجة عابد عملها معايا أقل حاجة .
مهما حصل مكنش ينفع تقتل،،ي يا مريم .
نطق بها صخر و هو يتقدم ناحية النافذة و ينظر منها ..
مكنش ينفع لكن كان ينفع أن هو يغتص،،ب هو روح وانا اي حيوان،،ة مثلاً.
مقولتش كدة انا قولت أن ..
مش محتاج تبرر حاجة بس انا اخدت حقي خلاص قولت مقولتش انا مش عايزة حاجة من الدنيا غير اني أعيش في أمان ده كل طلبي ..
هتعيشي في أمان ده وعد من ” ماجد عبدالرحمن سليمان ”
_______________
حضرتك والد عابد الهادي سليمان
نطق الظابط بهذا الكلام وهو يحدث الهادي في التلفون .
أيوة انا مين ..
ابن حضرتك كان مقتو،،ل و جثت،،ة في الزبالة و نقلنا الجث،،ة لثلاجة المو،،ت تقدر تجي تتأكد هو ولا لا .
هادي جث،،ة عابد ..!!
حسين بصدمة أكثر عابد ..
اغلق الهاتف و ركب السيارة متجة ناحية القليوبيه للتأكد من جث،،ة ابنه .
___________________

 

 

ممنوع حد يدخل يا مدام الحاج مانع أي حد غريب يدخل القري هنا اتفضلِ .
هنا
انا عاوزة ادخل لبنتي بنتي جوا عند الحاج ماجد دخلني .
ممنوع اتفضلي .
جلست على حجر بجانب المنزل و دموعها على خديها و تنتظر من يخرج من الداخل لترا ابنتها .
_______________________________
حل صباح جديد مع نسمات الهواء الباردة كانت ليله باردة
ممطرة إلي حداً ما كان السحاب يخفي الشمس وكأن أحدهم يخاف على اخت له أو ابنه يخفيها عن عيون الجميع
يحميها من نظرات الآخرون .
كانت ممتدة على سرير في غرفة ابنته المتوفية من سنة
تتذكر كيف قتل،،ت عابد بعدما فاقت من المخدر و تتذكر نظراته له و جملته الاخير
” و اخيرا يا مريومة هتبقى ليا ”
أغلقت عيونها و نزلت دموعها اكتر و نامت ..

 

 

________________
هو ابن حضرتك عابد .؟؟
ابتسم هادي و حسين في نفس اللحظة لا ده مش عابد
ده مش عابد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!