روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الجزء الرابع والعشرون

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني البارت الرابع والعشرون

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الحلقة الرابعة والعشرون

سلمي : لأ يا ماما دي طنط عايدة كانت صاحبتك وبابا مش اتجوزها الا لما انتي مشيتي ومش رجعتي ، ده حتي هما لسه متجوزين من ٣ شهور بس .
سهام : اه يا ولاد ال …… ، يبقي كانوا بيخنوني وما صدقوا اني بعدت عن طريقهم واتجوزوا ، بقولك يا سلمي .
سلمي : نعم يا ماما .
سهام : اوعي تقولي يا سلمي لحد انك قولتيلي الكلام ده .
سلمي : حاضر يا ماما .
سهام : دلوقتي يا حبيبتي عايزاكي تقوليلي كل حاجة باباكي كان بيحبها .
سلمي : ماما انتي بجد ناسية كل حاجة ؟؟
سهام : ايوه يا حبيبتي ، ادعي ربنا وقولي يارب ماما ترجعلها الذاكرة وتفتكر كل حاجة .
سلمي : يارب .
في صباح اليوم التالي اتصل سامي بالحاجة ام سهام وقالها : سهام هنا أهي يا حماتي .
ام سهام : بتتكلم جد يا سامي ؟؟ سهام عندك ؟
سامي : ايوه يا حماتي علشان تعرفي انتي وابنك يسري اني مش قتلتلها زي ما اتهمتوني وكنتوا هتودوني في داهية .
ام سهام : معلشي يابني حقك عليا ، سهام فين ؟؟ عايزة اسمع صوتها .
سامي : خدي سهام هتكلمك اهي ، بس خلي بالك علشان هي ناسية كل حاجة .
ام سهام : يعني اي ؟
سامي : سهام فاقدة الذاكرة يا حماتي .
ام سهام : ذاكرة ايه !!!! اديني سهام يا بني انا امها ولو نسيت الدنيا كلها مش هتنساني انا .
سامي قال لسهام : خدي يا سهام دي مامتك عايزة تسلم عليكي .
سهام مسكت الموبايل وكلمت مامتها التي باركت رجوعها بالسلامة بالدموع ، وقالتلها انها هتزورها مع يسري بعد اقل من نص ساعة !!!!!
وقبل نزول سامي لعمله قالت سهام : متنساش يا سامي اللي اتفقنا عليه .
” نظرت عايدة بحدة لسامي ”
سامي : هو احنا اتفقنا علي حاجة ؟
سهام : ايوه البارح اتفقنا هتبعت النجار علشان اوضة النوم .
سامي : حاضر ، وانتي اعملي حسابك لما ارجع من الشغل هنروح للدكتور .
سهام : انت بترجع من شغلك الساعة كام ؟
سامي : حوالي الساعة ٥ بعد العصر .
سهام : حاضر هكون جاهزة .
عايدة : وانا هروح معاكم .
سهام : ليه ؟؟؟!!!
عايدة : علشان اطمن عليكي يا سوسو ، مش احنا اصحاب و زي الاخوات بردو !!
قبل وصول اهل سهام عايدة نزلت من البيت خوفا من المواجهة مع اهل سهام وذهبت لزيارة اهلها لقضاء بعض الوقت حتي انصرافهم .
وبعد اقل من ساعة اتفاجئ سامي بيسري اخو سهام بيكلمه وبيعتذر له : صباح الخير يا سامي .
سامي : صباح النور ، نعم ؟ اطمنت خلاص علي اختك ؟ يعني الحمد لله اهي لسه عايشة مش قتلتها زي ما انت اتهمتني ظلم وكنت هتوديني في داهية ؟!!!!
يسري : انا اسف يا سامي ، اعذرني ، احنا كنا هنتجنن من القلق عليها .
سامي :طيب الحمد لله اطمنتوا دلوقتي ؟؟؟
يسري : الحمد لله ، بس انت اتسرعت يا سامي لما اتجوزت ، هتعمل اي دلوقتي مع سهام ؟
سامي : انا مش عملت حاجة غلط ولا حرام .
يسري : لكن سهام لما ترجعلها الذاكرة اكيد مش هتسكت علي جوازك انت وعايدة !!! انا مش اتدخلت لما اتجوزتوا علشان كنا مش عارفين اختي هترجع ولا لأ ، انما مادام رجعت الوضع هيختلف .
سامي : انت عايز تاني يا يسري ؟؟ عايدة مراتي وحامل ومش هطلقها ولو مش عاجب سهام وعايزة تطلق انا معنديش مانع ، وياريت انت بالذات تبعد عني علشان بعد كده هتزعل مني بجد ، و لما ترجعلها الذاكرة هنشوف ساعتها نعمل اي ، المهم انت اطمنت علي اختك خلاص ابعد بقي بعيد عني و أوعي تتصل بيا تاني .
يسري : ليه كده يا سامي ؟
سامي : علشان البهدلة وقلة الادب اللي شفتها منك الفترة اللي فاتت .
يسري : معلش يا سامي انت قلبك كبير واكيد هتعذرني .
سامي : عايزني اعذرك بعد بياتي في الحجز اكتر من مرة وبعيد عن اولادي !!!
يسري : معلش يا سامي علشان العيش والملح اللي بينا .
سامي : ماشي يا يسري بس ارجوك بعد كده ابعد خالص عن حياتي .
ذهب سامي لعمله وتظاهر بالنسيان ولم يرسل اي نجار الي منزله لتركيب اوضة النوم لسهام .
لكنه لما رجع من الشغل اتفاجئ بأن سهام ومامتها واخوها اتصرفوا وركبوا الاوضة وفرشتها !!!
وبعد عودة سامي من عمله مساء اخذ سهام وعايدة وذهبوا للطبيب وهناك عندما سألوا الطبيب عن حالة سهام قالهم : اطمنوا يا جماعة الحالة بسيطة وبأذن الله هترجعلها الذاكرة قريب .
سامي : ممكن اعرف يا دكتور سبب الحالة دي اي ؟
الطبيب : زي ما هو واضح انها فقدت الذاكرة نتيجة صدمة شديدة بالرأس اثرت علي مركز الذاكرة بالمخ ، وغالبا بتكون الحالات دي بتكون عندها ذكريات مؤلمة بتحاول تنساها قبل الحادث ولما بيحصل الحادث المخ بياخدها فرصة للنسيان فبتفقد الذاكرة بشكل مؤقت .
سامي : معقول يا دكتور تنسي كل حاجة حتي اسمها ؟؟
الطبيب : مش كل الحالات ، في بعض الحالات بيكون فقدان الذاكرة جزئي واحيانا بيكون فقدان كلي للذاكرة زي حالة المدام .
سامي : يعني اي ؟؟ ممكن سهام تكمل حياتها بدون ما ترجعلها الذاكرة ابدا ؟؟
الطبيب : لا لا الكلام ده في الافلام بس انما الحقيقة ان الذاكرة بترجع تاني وبتفتكر كل حاجة .
سامي : ممكن الذاكرة ترجعلها امتي يا دكتور ؟
الطبيب : ممكن بعد ايام او بعد شهور وممكن بعد سنين .
سامي : ياااه للدرجادي !!! يعني ممكن تفضل كده سنين ؟؟
الطبيب : احيانا في حالات ممكن تستمر الحالة دي عندهم سنين وده بيكون بسبب الاهمال في العلاج او لاسباب تانية ، لكن مع الادوية والتمارين بتكون المدة أقصر .
سامي : وازاي نخلي الذاكرة ترجعلها بسرعة يا دكتور ؟؟
الطبيب : هكتبلها بعض الادوية اللي هتنشط الذاكرة عندها بجانب ان كل المحيطين بها يحاولوا دايما يفكروها بكل تفاصيل حياتها قبل الحادثة وده هيساعدها كتير في استرجاع ذاكرتها .
عند خروجهم من عيادة الطبيب ظلت عايدة شاردة الذهن ولا تتكلم وكل تفكيرها في
ماذا ستفعل عندما تعود ذاكرة سهام ؟؟
بالتأكيد سيكون موقفها سيئ للغاية امام صديقة عمرها وهتعتبرها خاينة لها رغم انها عمرها ما فكرت في سامي الا بعد طلاقها واختفاء سهام .
بالتأكيد سهام مش هتقدر الظروف التي جعلتها تفكر في الارتباط بزوجها سامي !! وستنسي حينها كل مواقف عايدة معها !!!
فغيرة الانثي ستطغي بالتأكيد علي ما دونها من مشاعر وتتسيد الموقف !!!
لابد لعايدة من اعطاء نفسها فرصة جيدة للتفكير في كيفية ترتيب حياتها من جديد بعد ظهور سهام .
عاد سامي ومعه سهام وعايدة الي منزلهم وبعد تناول العشاء عايدة قالتلهم : انا هدخل انام علشان الحمل تاعبني اوي النهاردة .
سامي : مش انا قولتلك بلاش تروحي معانا للدكتور وانتي اللي صممتي؟
عايدة : كنت عايزة اطمن علي سهام .
سامي : طيب يلا وانا كمان هدخل انام .
سهام : انت هتنام فين ؟؟؟
سامي : في اوضتي دي .
سهام : وانا مش مراتك بردو ولا انا الخدامة بتاعت البيت ؟!!!
سامي : يا سهام حاولي تفهمي .
سهام : افهم اي ؟؟
سامي : انا وانتي حصلت بينا مشكلة كبيرة من اكتر من سنتين وكنا هنطلق لكن حفاظا علي مستقبل الاولاد اتفقنا اننا مش هنطلق لكن هيكون جوازنا قدام الاولاد وقدام الناس بس وعلشان كده اتجوزت عايدة .
سهام : وانت عرفت عايدة ازاي واتجوزتها امتي ؟
“” نظر سامي وعايدة بعضهما الي بعض ولم ينطقا بكلمة واحدة “”
سهام : مألكم ساكتين ليه ؟ هو السؤال صعب اوي كده !!!!
سامي : احنا مش بنتكلم دلوقتي اتجوزتها ليه ولا ازاي ، المهم دلوقتي نرتب الوضع اللي احنا فيه علشان نقدر نعيش كلنا مرتاحين .
سهام : اه !!! يعني انت عايزني يكون دوري هنا في البيت الام اللي بتربي الاولاد انما انت و عايدة العرسان اللي عايشين حايتكم في هنا وسعادة !!! صح كده ؟؟؟ اسفة اوي مش هقدر .
سامي : يعني اي مش هتقدري ؟؟
سهام : يعني ببساطة كملوا انتوا حياتكم زي ما كنتوا عايشين وانا هرجع مكان ما كنت ولا كأني رجعت ولا شفتوني !!!
سامي : ويهون عليكي اولادك ؟؟
سهام : اولادي لما يعيشوا في حياة مستقرة احسن لهم من انهم يشوفوا امهم مذلولة .
سامي : يعني انتي عايزة اي دلوقتي ؟
سهام : مادام قولتولي اني مراتك وعايزيني اعيش معاكم هنا يبقي زيي زيها بالظبط بالعكس دا المفروض ان انا مراتك الاولي يعني ليا فيك وفي البيت ده اكتر منها .
سامي : مفيش حد قال ان انتي اقل ولا اكتر منها انتو الاتنين زي بعض .
سهام : يبقي كل حاجة في البيت ده ليا فيها واولهم انت !!!
سامي : وانتي فعلا زيك زيها في البيت .
سهام : يبقي اولا نقسم شغل البيت بينا احنا الاتنين وثانيا زي ما هتنام في اوضها يوم هتنام في اوضتي يوم .
” عايدة كانت تستمع لهذا الحوار بين سامي وسهام ولم تنطق بكلمة واحدة ”
نظر سامي لعايدة ثم نظر لسهام وقالها : حاضر .
عايدة : نعم !!!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!