روايات

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الثاني 2 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الثاني 2 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الجزء الثاني

رواية سوداء (لا للتنمر) البارت الثاني

رواية سوداء (لا للتنمر) الحلقة الثانية

منييييي كانت هذا صوت صرخت صديقة هند التى صرخت باسمها بقوه عندما وجدت سياره كادت أن تدهسها ، انتفض جسد منى عندما وجدت نفسها ترتضم فى جسد قوي صلب لترفع عينوها وهى تحاول ان تستوعب ما حدث لتبتعد عنه بسرعه وهى تتحاشي النظر إليه لتسمعه يقول لها فى قلق واضح

– انتى كويسه يا انسه !؟

كانت تلهث انفسها بقوه من هول المشهد لتجيب وهى مازالت تنظر إلى الأرض

منى بتوتر واضح فى نبرت صوتها :
آآآ ايوه الحمد لله ، شكراً

الشخص وهو يتفحصها جيدا :
العفو على ايه ، معملتش حاجه

جائت ان ترفع بصرها إلى هذا الشخص لتر شكل الذي انقذ حياتها لتاتى لها هند وهى تحضنها بقوه قائله لها

هند :
انتى كويسه يا مني ؟؟ كده خوفتينى عليكى يا شيخه لم تعطها فرصه لتجيب لتخرجها من حضنها لتستدير وتعضيها ظهرها لها وهى تقول للشخص الذي انقذها بجدا شكرا لحضرتك على إللى عملته مع صحبتي

الشخص :
انا معملتش غير وجبي

هند بسرعه :
لا ازاى بقي !! ده انت أنقذت حياتها لتضيف بابتسامه هى منى كده دايما بتمشي زي الهبله مابتبصش حوليها ابدا

لياتى لهم صوت من خلفهم وكان هذا صوت احد أصدقاء الشاب وهو يقول :

يا آدم يلا كفايه نحنحه على الصبح خلنا نلحق المحاضره

ليضحك آدم وهو يقول لهو بصوت عالى
حاضر ، جاى اهو ثم التفت إلى هند التى تقف أمام منى تحجب عنها الرئيه فا هند أطول من منى بقليل ليقول لها وهو يحاول النظر الي منى التي تقف تحجبها عنه ليقول باقتراض منها ، بعد ازنكم انا علشان اتأخرت على المحاضره والف سلامه تانى علي الانسه

هند بوهن :
الله يسلمك ليذهب لتلتفت هند إلى منى وهذه الابتسامه السادجه مازالت على وجهها لتقلد منى طريقت هند وهى تقول

منى ببابتسامه ساخره وهى تقلدها :
الله يسلمك

هند وهى مازالت على نفس حالها
مش يجنن يا منى

منى بغباء
مين هو ده ؟!!

هند :
آآآدم ، يجنن صح

منى وهى تغمز لصديقتها :
هى ايه العباره يا مزه

هند بهيام :
انا مش مصدقه نفسي ان جى أخيرا اليوم وآدم عبرني وبص فى وشي لا واتكلم معايا كمان لتمد يدها لها اقرصينى يا منى انا حاسه انى فى حلم

منى بذهول من حالت صديقتها :
عليا العوض ومنه العوض فيكى يا هند ، البت راحت خالص لتضرب كف على كف وهى تكمل كل ده حصل من كلمتين قالهم عم النحنوح

هند وهى تكتم غيظها :
ياريتنى كنت انا إللى العربيه كانت هتخبطنى كان زمانى انا إللى فى حضنه دلوقتى مش انتى ، اقول عليكى دلوقتى بس ايه يا شيخه منك لله ضيعتى منى اهم فرصه فى حياتى

منى بصدمه وهى تفتح فمها من ما تسمعه اذنيها :
ليه وانا عملت ايه لكل ده

هند بغيظ
بصي يا منى آدم خط أحمر انا بقولك اهو عينك راحت كده او كده او يهفك عقلك انا ممكن اجيبك من شعرك كله الا الكراش اااه انا بقول اهو

منى بغضب:
هو انا قربت عنده لتدفع صديقتها إلى الامام يلا على المحاضره يا أخرت صبري ، اتاخرنا وشكلنا هنضرد بسببك انتى وعم النحنوح ده

ذهبت منى و صديقتها هند إلى المحاضره وبعد ان انتهو من المحاضره ذهبت منى إلى الحمام وتركت هند فى الكافيه لتاتى مجموعه من البنات إلى هند ليجلسو معاها وهو يستفزون هند على مني

احد الفتيات بخبث
بس شكل الواد آدم وقعته صحبتك السوده منى

هند بانفعال خفيف
ايه إللى بتقوليه ده يا شهد ، ده انقذ حياتها انهارده وانتها الموضوع خلاص، وبعدين واحد زي آدم دنجوان الجامعه وكل البنات هتموت عليه هيبص ل منييي !! منييي

شهد
والله انا سمعت كلام غير ده خالص ، انتى ماشوفتيش عمل ايه لما المحاضره خلصت وجري عليه لتقلد آدم بنحنحه قال ايه بيقولها عامله ايه دلوقتى يا انسه مني ، وكنت عايز معرفش ايه من المحاضره

لتدخل شروق وهى تقول بغيظ واضح
انا مش عارفه الرجاله بتبصلها على ايه !! اما لو مكنتش سوده زي قعر الحله كانت عملت فينا ايه

هند وقد بدات تنفعل من ما تسمعه منهم لتطرق بيدها على الطاوله من غيظها من هذه ال مني التى تعودت دايما ان تاخذ كل شئ تحبه منها :
مستحيل الكلام ده يحصل

شهد بتهكم
مستحيل دى ماتتقلش ل مني السوده !! ماعتقدش ده انا حتى سمعت ان الواد واقع لشوشته وقال ايه اول مره يشوف وحده بالادب والأخلاق العاليه دي

عبير وهى تمط شفتيها فى ضيق
ده لو حصل إللى فى دماغي يا بنات البت مني على آخر الميد ترم هتكون فى الكوشه معاه

هند بغضب هادر :
بسسس خلاص قالت جملتها بكل ما اوتت من عصبيه وغضب لتنهض وتأخذ اشيائها وتذهب إلى مني بكل غضب منها فهذه ليست اول مره شاب يعجب بها رغم قبحها ولا ينظر إليها هى التي بشرتها بيضاء مثل بياض الثلج لتذهب إليها لكي تحسبها على خينتها لها وهى تتوعد لها بشده فهذه المره حسبها سيكون عسير فا لاول مره تعجب هى بشخص مثله لهذه الدرجه

شهد وهى تمثل الغباء :
مالها دى !!

عبير وهى تمط شفتيها فى ملل
اتقمصت لما عرفت الحقيقه بس كده احسن علشان تعرف ست منى السوده على حقيقتها

شهد متصنعه الخضه
يا لهوووي ده انا راحت عن بالى خالص ان البت هند بتكرش على آدم ، وانا اقول مالها ركبها مي*ت عفر*يت ليه ؟

عبير
واحنا قولنا ايه غلط ، دى المفروض تفرح اننا بنوعيها علشان تأخذ حظرها من العقربه إللى ما تتسما دى

شهد بزعل مصطنع
بس مكنش لازم كمان ندب اوى كده معاها ، اهى زعلت مننا اهى ، هنعمل ايه دلوقتى معاها

عبير
فكك منها بكره تعرف ان كلامنا صح لما تشوف السوده مع آدم وتقول ياريت إللى جره ما كان وساعتها بس هتعرف بقيمتنا وأننا عايزين مصلحتها

شهد
على رايك ، يلا بينا نشوف باقي الشله بتعمل ايه وفى نم على مين النهارده

عبير
يلا

اخذت كلاً منها حقيبتها واشئهم وغادرو على الفور ليذهبو إلى باقي اصدقائهم ليعرفو منهم ما الجديد اليوم ” شهد وعبير دول اتنين صحاب اوى بيحبو المظاهر جدا، هما مابيطقوش بعض بس فى وش بعض بيموتو فى بعض وبيحبو يعرفو كل صغيره وكبيره فى الجامعه وبيكرهو صديقتهم منى جدا لتفوقها فى درستها ولأن اغلب شباب الجامعه يريدون أين يتقربو منها لوله انها تمنعهم من ذالك ، فكيف لوحده مثل منى سوداء الون يعشقها كل الرجال وهم اجمل منها بمراحل فى الشكل والبشره البيضاء والملابس وكل شئ لكن لا أحد يتقرب منهم هم سوا للارتباط فقد ولا ينوون الزواج عكس منى ”

ليك هنا كومنتات كتير لاستمرار الكتابه فضلا
………………………………………………………………

عند منى

خرجت من الحمام بعد عدت دقائق وهى تنظر إلى هاتفها وهى تتافف فى ضيق شديد بعد ما اغلقت مع امها وقد اسمعتها كلام كثير جدا ، غير الإهانات التى تلقتها منها بدون اى سبب مثل كل يوم وطبعا تريد منها مال باي طريقه كانت فهى لا تحتمل اول الشهر حتى تاخذ راتبها منها لتزفر فى ضيق محدثه نفسها بصوت مسموع

منى فى ضيق شديد
اوووف ، يعنى انا ازوغ من ام البيت زي حرامى الغسيل زي كل يوم علشان ماتشوفش وش إللى خلفونى تقوم مكلمانى مخصوص علشان تهزقني وتعكنن عليا

– انتى اتجننتي ولا ايه !!؟ واقفه تكلمى نفسك يا منى ؟

التفتت منى فى فى خضه
بسم الله الرحمن الرحيم ، فى حد يخض حد كده لتضيف فى همس كانت نقصاك انت كمان ياعم النحنوح

آدم بتسائل
بتقولى حاجه يا منى ؟

منى بابتسامه زائفه
بقول عايز ايه يا بشمهندس آدم ، اتفضل علشان مستعجله

آدم باحراج
آآحمم انا اسف لو بزعج حضرتك يعنى بآآس بس آآه انتى قولتى هديك المعلومات إللى خدتيها وراء الدكتور ومشيتي وشكلك نسيتينى خالص

منى وهى تكاد ان تنفجر من الغضب
واظن برضه اني قول لحضرتك ان هدهملك بكره لانى محتجاهم النهارده علشان ارجعهم ، مظبوط ولا انا غلطانه برضه

آدم باحراج واضح
انا اسف لو كونت ازعجت حضرتك ، انا بس كونت بفكرك علشان ماتنسيش واسف مره تانيه ، بعد ازنك

ذهب آدم لتزفر فى ضيق من تصرفها معه فهو لم يسئ إليها إلى حتى الآن ولكن هى تعمله معامله سيئه جدا منذ الصباح رغم انقاذه لها

منى وهى تأنب نفسها :
ما انتى يا منى برضه غلطانه مكنش لازم تكلميه كده وهو الراجل ماقلش اي حاجه غلط لحد الان ، يعنى مش كفايه انه انقذ حياتك فى الصبح وكمان دلوقتى قومتي فيه زي البنزين ، اووووف

لتضيف قائله بتبرير لنفسها
ما انا غصب عنى برضه ، هو مكنش لازم يجى دلوقتى وانا على اخري واهى جات فيه وهو مالوش زنب ، اعمل ايه دلوقتى بقي ؟

هند بصوت غاضب وهي تقف خلفها :
بقي انتى يا منى تعملى فيا انا كده !! امال لو مكنتش قيالك على إللى فيها كنتى عملتى فيا ايه ؟

منى بخضه خفيفه
بسم الله الرحمن الرحيم ، انتى جيتى امته يا هند ؟ وبعدين مالك متنرفزه كده ليه عليا ؟ انا مش فاهمه اي حاجه

هند بسخريه يصحبها الغضب
احنا هنبتدي شغل استعباط من اولها يا منى ، كنتى واقفه مع آدم ليه ؟ وشغاله انتى وهو هئي ومئي هااا لتكمل بعتاب هى دى الامانه يا منى امال لو مكنتش معرفاكى اني متزفته متنيله على عين إللى خلفونى انى بحبه كنتى هتعملى ايه ؟

منى وهى تحاول ان تهدء صديقتها
اهدي بس كده يا بت المجناين وانا هفهمك كل حاجه، واول حاجه اتاكدى انى عمري ماهبص ل آدم مهما حصل اولا علشان انتى بتحبيه وثانيا علشان استحاله اصلا يحصل الكلام ده لتضع يدها على كتف هند وهى تأخذها معها تعالى بس نروح نقعد فى الكافيه وانا هحكيلك على كل حاجه اصلا انا قلبت الدنيا مع الجو بتاعك قالتها وهى تغمز لها

نفضت هند يد منى من على كتفها فى ضيق لتسير أمامها على الكافيه لكى تعرف ما حدث وهى تتوعد ل منى ، اما منى فهى تنهدت فى ضيق وتابعه صديقتها وهى تخبر نفسها ان صديقتها على حق فى تصرفها معها لكن عندما تخبرها حقيقه الأمر ستعلم انها تظلمها وان ليس لها ذنب كما تظن هى

تركت منى كوب العصير الذي فى يدها بعد ان قصت ما حدث معاها لصديقتها قائله فى حزم :
بس يا ستى ده كل إللى حصل

هند بغيظ مكبوت
هو مش كان قالك بعد المحاضره ولا هو تلزيق وخلاص ، وانتى طبعا ما صدقتي يا ست منى انى عبر وحد زيك قالتها بسخريه واضحه لتبتلع منى غصتها قائله لها

منى بصدمه
لا إله إلا الله ، انتى يابت متخلفه بقولك مسحت بكرامته الأرض وهو معملش حاجه لترا أن هند لم تهدء لتردف قائله وبعدين ده بدل ما تشكريني

هند بصدمه
نععععععم !! ده إللى هو ازاى يعنى ؟

منى بابتسامه خبيثه
ايوه زي مابقولك كده انتى لازم تشكريني لان انا عندى خطه تجنن هنخليكى تقربي منه وهتبقي اول خطوه منى ليكى يارب بس يطمر فيكى

هند
مش فاهمه برضه؟!!

منى
هفهمك لتبدء فى شرح فكرتها لها وهى تقول بحماس واضح بصي هو مش كان عايز منى المحاضره بتاعت النهارده انا هدهالك وانتى تروحى تدهالو بكره وتقوليه اني انا إللى بعتك بيهم علشان انا مش فاضيه أو اخترعي اي حاجه وبكده هيبقي فى مجال انكم تتكلمو وتتعرفو على بعض براحتكم مع انى مابحبش مبدأ الشقط ده بس علشان تعرفي معزتك عندى قد ايه بس

هند بفرحه
انا مش عارفه اقولك ايه بجد يا منى ، انتى اجمل صاحبه واخت ليا بجد انا مش مصدقه نفسي لتكمل بهيام معقوله هقف مع آدم وشي فى وشه كده ونتكلم ، ده انا كنت بحلم باليوم ده من زمان وآآ لتهب واقفه فجاه عندما تذكرت شئ

منى بقلق
مالك فى ايه يابنتى ؟!!

هند وهى تجمع أغراضها بسرعة البرق
انا لازم امشي حالا علشان اشوف هلبس ايه بكره ، سلام

منى بذهول
بس لسه فى محاضره تانى

هندى وهى تذهب
مش مهم هبقي اخدهم منك ، يلا سلام

ضربت منى كف على كف وهى تضحك بشده على تصرف صديقتها الحمقاء لتفتح أحد كتبها تنظر بها وهى مازالت تضحك على هند ، غير مدركه لهذه العيون التى تأكلها بشده على الجانب الاخر

……………………………………………………………….

قبل شروق الشمس بثواني

كانت تقف منى باسدال الصلاه خصتها تنظر إلى السماء وهى تتأمل الشروق بكل لهفه كمان تفعل دوما وفى كل ظهور للخيط الأبيض فى السماء تنبهر بها كأنها اول مره ترا الشروق فى حياتها

لياتيها صوت من أعلى شرفتها قائلا
-هو انتى كل مره بتنبهري ليه بالشروق بالطريقه دى ؟ مع انك كل يوم مرزوعه فى نفس المكان والزمان

اخذت نفس عميق فهى اعتادت على تطفله عليها فى خلوتها كل يوم بالشرفه لتنظر لهو وهى تبتسم فى غيظ قائله لهو :
وانت مالك قالت جملها ثم دخلت لتسمعه يقول لها

– جاتك القرف يا شيخه وانتى زي القمر كده

ارتسمت ابتسامه على شفتيها تلقائيا عندما سمعت جملته وتغزله بها ، هى تكره ذالك لكن بينها وبين نفسها تحب أن تسمع كلامات الغزل مثلها مثل أي فتاه اخره

اتت لتذهب لتلمح نفسها فى مرآة الغرفه وتلك الابتسامه البلهاء التى مازالت على شفتيها لتظفر فى ضيق وهى تلعن نفسها انها ابتسمت على كلمات ذالك المتطفل الذي لا يريد أن يرها الناس بسبب شكلها ، خرجت من صراع عقلها أخيرا وذهبت إلى المرحاض ثم خرجت لتجلس على مكتبها لكي تنهي بعض المهام المتعلقه بشغلها فهى بسبب الجامعه تنجز اغلم المهام فى المنزل لكى تعوض الوقت الذي يضيع منها بسبب الجامعه ومديرها كان يرفض ذالك فى بدليت الأمر ولكن بعد ان راه نشطها وتفوقها فى العمل لم يبدي اي اعتراض على ذالك ، ولكن اليوم ستذهب متاخره قليلا كما قالت لها هند لكى تنفذ خطتها لكي تتقرب من آدم وبعد ساعة تقريبا من مكوثها على الاب توب اهتز هاتفها بصوت عالى معلناً عن اتصال أحدهم لتنظر الي الهاتف فى تافف فقد فصلها عن إتمام عملها ولكن سرعان ما تغيرت معالم وجهها لترتسم ابتسامه خفيفه على شفتيها عندما وجدت ان المتصل ما هى سوا هند صديقتها هى التى تتصل بها لتجيب عليها فى مرح

منى بمزاح وهى تضحك
هااا نقول مبروك يا مزه لينتفض جسدها من مكان وهى تنهض لتقول بصدمه بتقولى ايه !؟؟

دمتم سالمين 💜💜

هند قالت ايه ل مني ؟
رايكم فى تصرفات منى مع هند ؟
وايه حكايه الجار السليط وآدم ياترا ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوداء (لا للتنمر) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى