روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الجزء الرابع عشر

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني البارت الرابع عشر

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الحلقة الرابعة عشر

سامي : عايز اقول حاجة بس مش عارف ابدأ ازاي ؟
عايدة : ياااه ، الموضوع خطير للدرجادي ؟؟
سامي : لا ابدا .
عايدة : طيب اتكلم علطول وقول اللي انت عايزه .
سامي : انا بحبك .
عايدة ” بابتسامة ” : فجأة كده ؟؟ ده احنا نعرف بعض من زمان !!! كنت بتحبني من الاول بقي ولا فجأة كده عرفت وحسيت انك حبتني ؟!!!
سامي : هقولك الحقيقة ، انتي من اول مرة شوفتك فيها لفتي انتباهي وعرفت انك حد مختلف واتمنيت لو مراتي زيك او انك تكوني مراتي .
عايدة : لكن انت عمرك ما بينت قدامي حاجة زي كده !!!
سامي : انا طول عمري مؤمن بالقدر والقسمة والنصيب ، وانتي صاحبة مراتي وفي نفس الوقت كنتي متجوزة وجوزك صاحبي علشان كده كتمت اعجابي بيكي جوايا وحاولت ابعد عن تفكيري اي احساس من ناحيتك .
عايدة : والله كلامك ده يا سامي يبين قد اي انت انسان محترم فعلا ، طيب لما انت كتمت احساسك جواك كل السنبن دي اي اللي خلاك تطلعه وتقوله دلوقتي ؟!
سامي : الظروف دلوقتي اتغيرت كتير يا عايدة وخصوصا ظروفك بعد طلاقك .
عايدة : يعني افهم من كلامك انك عايز تتجوزني ؟؟
سامي : اكيد هنتجوز لكن مش دلوقتي .
عايدة : اااه ، يعني انت بتقولي انك بتحبني علشان عايز تمشي معايا شوية !!! مكنتش احب اسمع منك كلام زي ده ابدا يا سامي !!!
سامي : لا طبعا ، انتي فهمتي غلط ، انا قصدي مش هنتجوز دلوقتي علشان انتي لسه قدامك باقي مدة العدة وانا لسه معرفش حاجة عن سهام ، اكيد محتاجين شوية وقت .
عايدة ” تبتسم ” : انا مش عارفة اقولك اي يا سامي .
سامي : انا اللي يهمني اسمع منك حاجة واحدة دلوقتي ، انتي احساسك من ناحيتي اي ؟؟
عايدة : الحقيقة انا مش هنكر انك راجل ممتاز واي ست في الدنيا تتمناك حتي انا نفسي لولا انك جوز صاحبتي كنت اتمني ارتبط بيك واكون مراتك ، لكن انا عمري ما افكر اخون صاحبتي و اخطف جوزها .
سامي : هي سهام فين دلوقتي !! اكيد ماتت وحتي لو كانت عايشة مادام مشيت وغابت كل الوقت ده يبقي مش ناوية ترجع .
عايدة : مش يمكن وائل خطفها ؟؟
سامي : لو خطفها زي ما بتقولي كده كان اكيد المباحث عرفوا ، خصوصا انهم حققوا معاه في الشرطة والنيابة .
عايدة : عندك حق انا كمان الأمل عندي بدأ يضعف اوي انها ترجع ، خصوصا ان تليفونها مش انفتح من وقت غيابها و اكونتات السوشيال بتاعتها مش انفتحت من يومها !!!!
سامي : يبقي نفكر في نفسنا شوية ، احنا الاتنين نصيبنا كان مع اتنين معرفوش يحافظوا علينا .
عايدة : عندك حق ، انا كل ما افتكر ازاي كنت عايشة و متحملة صلاح بكل عيوبه والمشاكل اللي كان بيعملها بقول فعلا اني ضيعت معاه وقت كتير اوي من عمري .
سامي : وانا كمان ضيعت من عمري وقت كبير اوي مع سهام لكن انا كنت بعمل كده علشان اولادي ، انما انا اسف يعني انتي وصلاح مفيش اولاد بينكم ، اي اللي كان يجبرك تكملي معاه ؟؟!!!
عايدة : هقولك سر مفيش اي حد يعرفه في الدنيا حتي سهام نفسها متعرفوش .
سامي : سرك في بير يا عايدة متخافيش .
عايدة : عدم الانجاب كان من صلاح مش مني انا خالص .
سامي : وانتي عرفتي ان السبب منه امتي ؟؟
عايدة : بعد جوازنا بكام شهر لما روحنا احنا الاتنين نعمل تحاليل عرفنا .
سامي : وكملتي ليه ؟
عايدة : انا هكلمك بصراحة يا سامي ، انا مش هنكر اني كنت بحب صلاح في الخطوبة وفي فترة اول جوازنا لكن اللي غيرني من ناحيته افعاله وتصرفاته وشكه فيا وعصبيته الشديدة ، حقيقي انسان لا يطاق .
سامي : ومش اهتميتي انك تخلفي ويبقي عندك اولاد ؟؟
عايدة : بصراحة كان نفسي لكن كنت عايشة مع صلاح بأمل ان العلاج يجيب معاه نتيجة ويحصل حمل .
سامي : طيب عايز منك كلمة واحدة بس ، تقبلي تتجوزيني ؟؟؟
عايدة : سامي انا مش هنكر ان بعد طلاقي واختفاء سهام وخصوصا لما قربنا من بعض اني مشدودة لك كتير ، لكن قرار الجواز ده مش سهل وخصوصا علشان ظروفنا .
سامي : ملكيش دعوة بأي ظروف .
عايدة : طيب انت فكرت كويس ؟؟
سامي : ايوه .
عايدة طيب ممكن تديني فرصة افكر انا كمان ، يمكن سهام تظهر ووقتها كل الكلام ده هيكون ملوش لازمة !!
سامي : حتي لو سهام ظهرت بالنسبالي مفيش حاجة هتتغير لأن دلوقتي مفيش في قلبي حد تاني غيرك .
عايدة : لكن لو سهام ظهرت هيكون وضعي مختلف .
سامي : المهم دلوقتي افهم من كلامك انك مبدئيا موافقة ؟؟
عايدة : لا لازم تديني وقت افكر .
سامي : تمام ، فكري وانا مستني موافقتك .
وفجأة يرن موبايل سامي وعلي الطرف الاخر ضابط المباحث : استاذ سامي .
سامي : ايوه يا فندم .
الضابط : تعالي القسم حالا .
سامي : لقيتوا سهام ؟؟
الضابط : لما تيجي هتعرف .
سامي : بالله عليك قولي هشوف جثث تاني ؟؟ علشان انا اعصابي باظت !!
الضابط : لأ المرة دي مفيش جثث .
سامي :يعني عرفتوا مكان سهام ؟
الضابط : قولتلك لما تيجي هتعرف كل حاجة .
سامي : حاضر انا جاي حالا .
عايدة : رايح فين يا سامي ؟
سامي :الظابط اتصل وبيقولي انه عايزني ضروري .
عايدة : هما عرفوا مكان سهام ؟
سامي : مش عارف ، سألت الظابط مش عايز يقولي حاجة الا لما اروح هناك .
عايدة : يارب يكونوا لقوها يارب .
سامي : عارفة ده معناه اي ؟
عايدة : اهم حاجة نطمن عليها وبعدين نبقي نشوف اي حاجة تانية .
سامي : ماشي يا عايدة ، انا هنزل اروحلهم .
عايدة : اجي معاك ؟
سامي : لأ خليكي انتي وهبقي اطمنك بالتليفون .
عايدة : طيب هقولك علشان مش تقلق ، انا هاخد سلمي وسليم وهرجع الببت عند بابا وهنقعد هناك .
سامي : حاضر يا عايدة ، خلي بالك من نفسك وخلي بالك من الاولاد .
نزل سامي بسرعة وذهب للقسم وهو في غاية التوتر وبمجرد ان دخل للضابط قاله : ايوه يا فندم ، حضراتكم عرفتوا مكان سهام ؟؟
الضابط : لا يا سامي ، دا انت اللي هتقولنا فين مكان سهام ؟
سامي : مش فاهم .
الضابط : يعني التحريات اثبتت انك يوم اختفاء مراتك خرجت من الشركة الصبح حوالي الساعه ١١ الصبح وده نفس توقيت اختفائها تقريبا ورجعت تاني للشركة بعدها بساعتين !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!