روايات

رواية بيت المعلم الفصل الثاني 2 بقلم مارينا عطية

رواية بيت المعلم الفصل الثاني 2 بقلم مارينا عطية

رواية بيت المعلم الجزء الثاني

رواية بيت المعلم البارت الثاني

رواية بيت المعلم الحلقة الثانية

_ في إية؟
” إنتِ مين ؟”
_ أنا، أنا.
كنت مخضوضة بصراحة لغاية مقربت مني.
” إنتِ ساكنة جديد هنا ؟”
بصيت على الشقة.
_ لا بس..ااة.
” مالك في إية؟”
_ هو إنتِ مين؟
“أنا حنين”
بصيت ليها وسكت.
” ااه، أنا حنين بنت الست إيمان اللي كانت ساكنة هنا”
سكت شوية وبعدين أفتكرت الست إيمان.
قولت برجفة قلب هدي من الخضة..
_ اااه.
” أنا شوفتك بتخبطي هنا، كنتِ محتاجة حاجة؟”
بصيت على الكبريت اللي في إيدي.
_ ااه، شمع.
” مش إنتِ ساكنة جديد هنا؟”
” لو كدة أكيد عم ايوب البواب هيكلم الناس ترجع النور و المياة تاني”

 

 

سألتها بـ إستغراب.
_ لية مفيش هنا ؟
” طب تعالي ندخل نتكلم جوه، أنا معايا شمع”
كانت بتفتح الباب فسألتها.
_ الست إيمان فين ؟
بصت ليا بفقد أمل.
” الست إيمان تعيشي إنتِ”
أتخضيت مع إني مكنش ليا تعامل بنا.
_ أية!
” أيوة يجي من شهر كدة”
فتحت باب الشقة ودخلنا
ولعت الشمع وحطته على التربيزة.
” أنا جاية هنا أخد شوية ورق وهمشي”
_ ورق!
” يعني تبع الشقة وكدة، من وقت ما هي أتوفت ومحدش عاوز يجي هنا خالص”
_ إنتِ بنتها الوحيدة ؟
” لا أنا التالتة”
بصت على باب الشقة اللي كنت خارجة منه.
” إنتِ مش هتقفلي باب الشقة؟”
_ ها؟ لا أصل معيش مفتاح.
” أزاي؟”

 

 

_ متشغليش بالك.
” لا ثانية، هو مش إنتِ الساكنة الجديدة مكان المعلم رُمان ؟”
قمت من مكاني.
_ إنتِ تعرفيه !
” أيوة طبعًا، أمي مكنش عليها سيرة غيره من وقت مجت سكنت هنا يعني”
” كانت بتتكلم أنه قد اية هو راجل طيب وكريم عليها وكان كويس فعلًا وبكرمه أهل العمارة كلهم كانوا بيحبوه، لغاية ما أختفى مرة واحدة وفضلوا يدوروا عليه وملقهوش خالص يعني فـ قولنا أن اكيد مات وعياله مخبين زي ما متعودين منهم على كدة”
مكنتش مترجمة ولا كلمة من اللي بتقول عليها بصراحة كنت بحاول أستوعب وأفهم كلامها.
الغريب اكتر تشكريها في المعلم رُمان!
ده الكل عارف حكايته !
جايز برضه من وقت ما سب سكنه القديم وجه الشقة دي بقيت جديدة عليه فكل حاجة أتغيرت.
” تحبي أجبلك حاجة تشربيها؟”
_ لا لا أنا بس محتاجة شمع.
” طيب أنا بس هدخل أخد الورق وهديكِ الشمع اللي معايا ونمشي”
يعني منظر شقتها كان حلو وكويس ونضيف مكنش زي شقة المعلم اللي كانت تتهز له شنبات!
_ هو النور هيفضل قاطع كتير؟
” تصدقي معرفتش اسمك لغاية دلوقتي، الكلام خدنا”
إبتسمت.
_ أنا جميلة.
” إنتِ طالبة صح ؟”
إبتسمت تاني.
_ لا أنا متجوزة.
” يبقى جايزة مع جوزك عرسان جُداد.
_ برضو لا.
” طب اومال أية”
_ أنا جميلة مرات آدم ابن المعلم رُمان.
شهقت بخضة.
‏” طب وسيباني أتكلم وخلاص”
‏_ لا مش كدة بس محبتش أقاطعك.
‏” طب هو المعلم رُمان مات فعلًا ؟”

 

 


‏أنا بجد كنت مدوشة جدا من السفر ومكنتش مركزة مع كلامها ومكنتش عارفة أرُد.
‏_ لا لا، هو عايش.
‏” بس معلش لية آدم عمل كدة!”
‏_ عمل أية مش فاهمة.
‏” لية سايبه طول المدة دي لوحده؟”
‏_ هو أحنا كنا مسافرين بس و…

‏سمعت صوت حد آدم بينادي عليا جوه الشقة.
‏إستأذنت منها بـإبستامة لطيفة.
‏دخلت جوه عنده.
‏_ أيوة؟
‏= إنتِ كنتِ فين!
‏_ بحاول أتصرف.
‏= أية
‏_ خبطت على الشقة اللي قصادنا أجيب شمع.
‏لفاني كيس.
‏= طب بُصي دول شوية حاجات جايبهم ليكِ.
‏_ طب و…

‏قبل ما أكمل كلامي كانت حنين جاية.

“مساء الخير”
آدم أتخض لأن الدنيا كانت ضلمة.

 

 

” أنا حنين”
بعد مسلمت عليه عرفته بنفسها.
فـ هو مفتكرهاش.
” أنا حنين يا أستاذ آدم، بنت الست إيمان اللي ساكنة هنا”
كانت ملامحة كدة زي ما يكون أفتكر.
= اااه، أهلًا بيكِ.
” هو محدش قالكم ولا أية و فين المعلم رُمان ؟”
بصينا انا وآدم لبعض بـ إستغراب بنحاول نفهم بس بحكم الدربكة اللي حصلت مكناش قادرين على الاستيعاب!
= محدش قالنا على إية؟
” على هنا البيت! عم رُمان”
= براحة علينا بس علشان نفهم.
” أنا عرفت من والدتي أنك كنت مسافر برة”
= مظبوط إلا هي فين صحيح.
” هي اتوفت من فترة قريبة”
= أنا آسف..
” كانت بتحكي عنك كتير”
” هو أنتوا مكلمتوش حد قبل ما تيجوا؟ علشان يرجعوا النور والمياة؟”
= هما مش مقطوعين ؟

 

 

” لا يا أستاذ آدم مفصولين عن الدور ده خالص”
= أنا مش فاهم حاجة.
” هفهمك حاضر”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بيت المعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى