روايات

رواية الغزال الشارد الفصل الثالث 3 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية الغزال الشارد الفصل الثالث 3 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية الغزال الشارد البارت الثالث

رواية الغزال الشارد الجزء الثالث

رواية الغزال الشارد
رواية الغزال الشارد

رواية الغزال الشارد الحلقة الثالثة

طلعنا و أمي دخلتنا أوضتها و قفلت علينا الباب بالمفتاح ومطلعناش منها لحد بالليل الباب خبط وقومت لبست خماري وفتحت لقيته بابا
بابا: والدتك عاملة ايه دلوقتي
ريم…..
بابا: ريم؟ مش بتردي ليه
كنت ببصلو وأنا برمش عيوني بعدين بديقهم كأني ببص بتركيز ومرة وحدة نطقت بصوت شبه باكي
ريم: بابا إنت بتتكلم؟ أنا شيفاك بتحرك شفايفك بس مش سامعة حاجة وبرقت كأني أدركت حاجة خطيرة: بابا أنا إتطرشت يابابا انا إطرشت قولتها و أنا بهز فيه من كتافه قبل ما أنهار وأحط راسي على صدره و إذ فجأة قلم ينزل على قفايا
بابا: يابت بطلي لماضة وسيبيني أدخل قبل ما حد يصحى فضحتينا
ريم: إيدك طرشة ياحج انا لحد دلوقتي بسمع أصوات
في ودني، إحنا ما تفقناش على كده
بابا بغيظ: ولا إتفقنا تقولي ألفاضك دي من غير ما تعملي إحترام لوجودي

 

 

نزلت راسي بخجل: أنا أسفة يا بابا مكنش قصدي أقلل من إحترامك و معرفش طلعت الكلمة دي مني إزاي
رفعت راسي وأنا بقول بدموع وقهرة؛ بس إنت متعرفش الست دي كانت بتعمل ايه فينا هي و إبنها طول الفترة دي
باس راسي وهو بيقول بحزن: أنا لي أسف يا قلب أبوكي كنت فاكر إني سايب مراتي وبناتي وسط الناس الي يحافظو عليهم أكتر من نفسهم أنا عارف إن أمي كانت تتمنى لو خلفت ولاد بدل البنات بس كان عندي أمل إنها بتحبكم لمجرد إنكم بناتي أنا
ريم: مفيش داعي تعتذ مني يا يابا إنت ملكش ذنب في كل الي حصل
بص لماما الي كانت نايمة وواخدة غزل في حضنها وملامحه كان باين عليها الألم
بابا: بقت عاملة ايه دلوقتي
ريم: أحسن شوية الدكتور قال إنه مع العلاج هتتحسن وترجع تتكلم زي الأول
مسكني من إيدي وقعدني على الكنبة وقعد جنبي
بابا: يلا دلوقتي إحكيلي كل حاجة كانت بتحصل من ورايا من ساعة ما سافرت لحد دلوقتي
ريم: حاضر (وبما أنكم كمان مش فاهمين حاجة هحكيلكم كل حاجة من قبل ما يسافر بابا)
فلاش باك من 10 سنين
سيد: ألو إيييه لا حول ولاقوة إلا بالله إنا لله وإن إليه راجعون، طيب أنا جاي
سعدية بقلق: في إيه إيه الي حصل
سيد بحزن: بابا مات النهارده
سعدية: لا إله إلا الله، البقاء لله، ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جنانه
روحنا لبيت جدي الله يرحمه عملنا اللازم وبعد العزاء و الدفن ماخلصو بابا راح قعد ما تيتا و عمي عشان يفهم إيه الي حصل وخلى صحة جدي إتدهورت كده

 

 

عرف إن جدي كان عليه ديون كتير بسبب عمي الي أخذ قروض بإسم جدي و رهن حتى البيت الي كانو قاعدين فيه عشان يدخل في مشروع كبير مع واحد أجنبي جاي من أمريكا يفتح فرع لشركته هنا في مصر وبعد ما عمي أخد للراجل دا الفلوس إختفى و مظهرش تاني حاول عمي يتصل بيه لقى تلفونه مقفول بعدها إكتشف أنه راجل نصاب وعمي عشان غشيم في الأمور القانونية معرفش ياخد لا حق ولا باطل و جدي حاول يسدد أي حاجة للبنك وباع حتة الأرض الي حلته وبرضو مكفتش البنك بعث أنذار أنه لو القرض ما إتسددش هيضطرو يخلو البيت عشان يتحط في المزاد بابا إتخانق مع عمي لأنه السبب الي حصل لجدي و بعدين روحنا للبيت بابا قعد مهموم يومها و فكر كتير يومها إزاي يسدد ديون جدي عشان يرتاح في تربته وكمان البيت الي جدي شقي طول عمره يبني فيه و ذكريات طفولته كلها فيه بعدها الصبح قامت ماما حضرت الفطار وقعدنا نفطر
أنا كنت بأكل غزل أختي الي كان عندها 4 سنين وقتها
ماما: متعملش في نفسك كده يا سيد هو دلوقتي في مكان أحسن و
بابا قاطعها بحزن: بابا مات وهو عليه ديون هتطمن إزاي إنه هو مرتاح في قبره و أحنا مش قادرين نسدد الديون الي بإسمه
ماما بصت بصدمة لأن جدي عمره ما كان بيستلف فلوس
سعدية: طب سددهم من الفلوس الي كنت محوشها للبنات و بكرة ربنا يعدل الحال و تحوش غيرهم لجهازهم لما يكبرو
سيد: مش هيكفو يا سعدية
سعدية: أطلب من أخوك يسدد معاك
سيد أبتسم بسخرية: سعيد؟ إنتي عارفة أنه عمره ما ثبت في شغلانه عشان البيه مبيحبش حد يتأمر عليه و حتى أبويا حاول يساعده يعمل مشاريع الي كلها فشلت و كان عايش هو ومراته و أبنه على معاش بابا الله يرحمه و دلوقتي بعد ما المستثمر نصب عليه مفضلش معاه ولا مليم
سعدية: طب و العمل
سيد بإقتضاب: بفكر أبيع البيت دا و نعيش في بيت أبويا لحد ما ربنا يفرجها ونجيب بيت تاني، إنتي إيه رأيك

 

 

سعدية: الي تشوفه يا حبيبي، أنا معنديش مانع أعيش مع أمك و مرات أخوك لفترة مؤقتة وكملت بحزن مع إنك عارف إنهم مش بيحبوني مهما حاولت معاهم
سيد باس إيدها: معلش فترة و تعدي
سعدية: إن شاءالله
بعدها روحنا عشنا في بيت جدي بابا باع البيت وجمع كل الفلوس الي كان محوشها و سدد القرض الي بأسم جدي و حياتنا أتقلبت بعدها و بابا جاتلو فرصة عمل برة بمرتب محترم جدا هي إتعرضت عليه قبل كده بس كان رافض يسافر عشان ميفضلش مراته و بناته في بيت لوحدهم بس المرة دي إحنا مش لوحدنا و يقدر يوصي أخوه ياخد بالو مننا و بابا كان محتاج الفلوس دي الصراحة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغزال الشارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى