روايات

رواية الشيطان ولهان الفصل الأول 1 بقلم محمد مهنى

رواية الشيطان ولهان الفصل الأول 1 بقلم محمد مهنى

رواية الشيطان ولهان البارت الأول

رواية الشيطان ولهان الجزء الأول

رواية الشيطان ولهان
رواية الشيطان ولهان

رواية الشيطان ولهان الحلقة الأولى

عديت من عند اوضة اختي الصغيرة بليل.. كنت بشرب مايه.. وسمعت صوتها بتكلم حد.. وفقت جنب الباب أسمع صوتها وفي اللحظة دي سمعتها بتقول:
– انا مش عايزه اكمل معاك وسبني بقى
– ده مش أختيارك انتي.. أنا اللي أقرر!
اختي الصغيره اللي سنها ماتعداش العشر سنين بتقول كده لشاب معاها ف الاوضة!.. بصدمه فتحت الباب.. ولقيت شاب واقف جنب سرير اختي.. واختي كانت قاعده مرعوبه ومنكمشه.. وفجأة لقيته لف وشه عشان اكتشف انه شيطان!..
شيطان بكل ما تحمله الكلمه من معاني.. شيطان شكله مفزع جدا.. كان باصص لي بغضب.. واختي قاعدة على السرير منكمشة مش بتتحرك! الكائن ده فجأة اتحرك ولقيته رايح ناحية الحيطة واختراقها! أيوة اخترق الحيطة ودخل جواها! انا ماكنتش مستوعب اللي حصل.. معقول اللي شوفته حقيقي.. لا انت بحلم يا حسن.. انت بتحلم ودلوقتي هتفوق من الحلم.. لكن لأ مش بحلم!..
جريت على اختي اللي قاعده ميته من الرعب واخدتها في حضني.. كانت بتترعش وجسمها كله بيجيب ميه كأنها كانت بتتسحمى.. فضلت معاها لحد ما هديت وبعدها بدأت أتكلم معاها بهدوء عشان أفهم مين اللي كان معاها ده وإيه قصته..
– حبيبتي ممكن تقولي لحسن حبيبك كل حاجة من غير خوف
هزت رأسها بمعنى الموافقة وأخدت نفسها وبعدها أتكلمت:
– هي السبب انا مكنتش عايزه أعمل كده ؟
وسكتت بخوف كأنها افتكرت ذكرى مخيفة حصلت.. لكن انا طبطبت عليها عشان متخفش وتطمن وبعد شوية كلمت كلمها وقالت:
– كل حاجة بدأت في حمامات المدرسة.. كنا في الفسحة.. وصاحبتي روان قالت لي ف لعبه جديدة عايزة تجربها.. ولازم نلعبها في الحمام.. انا وافقتها وفعلا رحنا للحمام انا و صاحبتي روان من غير ما حد يشوفنا وقفلنا الباب على نفسنا.. وبعد ما دخلنا روان قالت لي ان في لعبه عايزة تجربها.. اللعبه دي اسمها لعبة الشيطان.. احنا بنكتب اسمه على ورقة وننقط على الورقة نقطة دم.. ونفضل نردد اسم الشيطان ( ولهان) ونفضل نردد اسمه كتير اوي لحد ما هيظهر على شكل طفل صغير!..
إحنا عملنا كده فعلا ومحصلش اي حاجه.. فوقتها ضحكت على روان وقولتلها:
– ايه اللعبه العبيطة دي!
روان زعلت وخرجت من الحمام.. ولما خرجت شفت طفل صغير في سني خارج من حمام من الحمامات بتاعت البنات.. استغرب وقلت له ليه داخل حمامات البنات؟ فهو قالي انا اسمي ولهان وجاي عشان العب معاكي!..
خرجت معاه وفضلنا نلعب مع بعض كتير.. كان طفل جميل وانا حبيته أوي.. بس في يوم شوفته في الاوضة بتاعتي بليل! معرفش هو قدر يدخل إزاي.. فسألته:
– ولهان انت ازاي دخلت هنا؟
– مش مهم ازاي.. انا عايزك تيجي معايا ف مكان حلو هنلعب فيه مع اخواتي واصحابي.. ايه رأيك تيجي معايا؟
– ماشي بس اقول لحسن اخويا الأول
في اللحظة دي ولهان غضب اوي.. كشر وخفت منه! فقال بغضب:
– اخوكي مايعرفش حاجة عني!
بخوف قلت له:
– حاضر حاضر مش هقوله
ولهان في اللحظة دي قالي هاتي أيدك وغمضي عينك.. عملت كده.. مديت ايدي بس حسيت أنها سخنه اوي.. لدرجة اني سحبتها من كتر ماهي سخنه.. بس هو متبت في يدي وعشان كده مقدرتش اشيلها.. وردد ولهان بغضب:
– اقفلي عينك
قفلت عيني فعلا وبعد شوية قالي افتحها.. صرخت أول ما فتحت عيني! صرخت لان المنظر اللي وشفته قدامي كان صعب اوي!..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان ولهان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!