رواية الشيطان ولهان الفصل الثاني 2 بقلم محمد مهنى

رواية الشيطان ولهان البارت الثاني

رواية الشيطان ولهان الجزء الثاني

رواية الشيطان ولهان الحلقة الثانية

في يوم ولهان لقيته في اوضتي بليل.. معرفش دخلها ازاي ولما سألته قالي مش مهم ازاي.. وانه جاي عشان أروح مكان معاه ألعب انا واخواته وأصحابه! انا موافقتش وقلت له اقول لحسن اخويا الأول بس هو غضب وخفت منه أوي وقالي ان انت ماتعرفش حاجة!..
مسك أيدي وكانت سخنه اوي كأني مسكت جمرة نار.. وسحبت ايدي بسرعه من السخنيه.. لكن ولهان كان متبت على أيدي.. قالي ولهان اغمض عيني.. فعملت كده.. وبعد دقايق قالي افتحها.. ولما فتحتها.. صرخت من المنظر اللي شوفته!..
كنت واقفه في مكان واسع اوي.. معرفش هو ايه لكنه واسع جدا.. وفيه أطفال كتير شبه ولهان.. لا مش شبه.. دول كأنهم توائم! بس شكلهم كان يخوف.. خارج من رأسهم قرنين صغيرين اوي.. ووشهم مخيف.. ولهان بصي وقالي:
– دول اخواتي.. ايه رأيك فيهم.. احنا هنلعب مع بعض هنا.. وهتتبسطي اوي
بخوف قلت له وانا بتلجلج:
– أرجوك روحني عند حسن.. مش عايزه العب ارجوك روحني
ولهان اتعصب اوي.. ووشه الحلو اتغير لنفس شكل الأطفال اللي واقفين..
– مش هتروحي غير لما تلعبي معانا
ياربي انا ايه اللي جابني هنا.. حسن اخويا الحقني.. فضلت أقول الكلام ده وانا بعيط.. و اخوات ولهان قربوا عليا وشدوني وفضلنا ماشيين كتير.. لحد ما وقفنا عند باب كبير مقفول.. قرب ولهان ع الباب واتفتح.. ودخل هو الأول.. واخوات ولهان سحبوني ودخلوا جوه.. جوه بقى كان فيه عدد كبير جدا من الأطفال.. في نفس سني.. مكانوش شياطين زي ولهان واخواته.. وكان باين على الأطفال الخوف.. كانوا قاعدين ع الأرض.. ولهان قالي ف اللحظة دي:
– روحي اقعدي هناك عشان اللعبه هتبدأ دلوقتي؟
قربت لهم بخوف وقعدت جنبهم.. وفضلت قاعده شوية.. لحد ما لقيت كائن كبير اوي.. ضخم بشكل مرعب.. وشكله مخيف.. وليه قرنين بس كبار أوي في وسط رأسه! كان الكائن ده بيجر شيء ضخم مقفول.. والشىء ده كان زي الصندوق بس كبير أوي! وكان فيه زي عصاية كبيره.. و ولهان كان واقف.. وشاور للكائن الضخم.. وبمجرد ما شاور له مسك العصايه الكبيره اللي متثبته ع الصندوق الكبير.. ولما شده الصندوق اتفتح.. غطا اتفتح لفوق.. ولما اتفتح ولهان جملة خلتني أخاف اوي:
– ضيفتنا الجديدة هي اللي هتجرب اللعبة
وأول ما قال كده الكائن الضخم مد أيده وهو واقف مكانه.. أيده كان طويله اوي لدرجة انه قدر يوصلها ليا وانا قاعده بعيد عنه.. مسكني بايدي ورفعني ناحية الصندوق.. وانا فضلت اصرخ جامد.. بس محدش همه صريخي.. رفعني ناحية الصندوق وراح حدفني جواه!..
بمجرد ما اتحدفت جوه الصندوق لقيت نفسي جوه اوضه.. وفيها سرير.. ونايم ع السرير طفل.. كان هو ولهان! قربت عليه بخوف وبصيت له.. وفي اللحظة دي لقيته صحي! صحي وبص لي وابتسم لي وقال:
– أزيك
= انت ولهان؟ هو انا فين؟
رد عليا وقالي:
– انا مش ولهان.. او ممكن تقولي لسه مابقتش ولهان؟
= مش فاهمه يعني ايه لسه مابقتش ولهان؟
– ماتستعجليش هحكيلك كل حاجة..
هو نام تاني ع السرير ووقفت شوية.. وفي اللحظة دي لقيت باب الاوضة بيتفتح وبيدخل منه راجل عجوز.. ماسك عصايه ف أيده وكانت عينه بيضه اوي.. ولما اتكلم كان صوته مرعب اوي:
– اصحى ميعاد الطقس
صحي الطفل.. والعجوز حط العصاية اللي معاه ع راسه.. وفضل ينطق بكلام غريب بصوت عالي.. ولما كان بيقول الكلام ده شكل الطفل بيتغير.. بيخرج من رأسه قرنين.. وعينه بتبيض أوي.. ويفضل يردد كتير لحد ما بدأ شكل العجوز يتغير لنفس شكل الكائن الضخم اللي شوفته بيجر الصندوق وحدفني فيه!.. و الطفل هو كمان شكله اتغير لنفس شكل الأطفال اللي شوفتهم ف المكان الواسع!..
وأول ما بقى كده الكائن الضخم سابه ومشي.. ولما مشي الطفل بدأ يكلمني ويقولي:
– تعالي بقى احكي لك الحكايه اللي بتبدأ من عند جدي والشيطان ولهان!