روايات

رواية قلب وإمرأتان الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

رواية قلب وإمرأتان الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

رواية قلب وإمرأتان الجزء الرابع

رواية قلب وإمرأتان البارت الرابع

رواية قلب وإمرأتان
رواية قلب وإمرأتان

رواية قلب وإمرأتان الحلقة الرابعة

حدقت بها بلقيس بعدم تصديق ثم بشراسة: جوزك؟
هو أنتِ صدقتي ولا إيه؟ ده جوزى أنا وحقى أنا
أنتِ هنا لغرض معين فاهمة ولا لا؟
ضحكت فاطمة بمرارة: حد قالك أنى لعبة ولا مانيكان؟
غرض معين؟ لا يا حبيبتى أنا مراته يعنى زي زيك
بالضبط!

 

 

رفعت يدها لتصفعها مجددا : اخرسى!
أمسكت فاطمة بيدها هذه المرة و أزاحتها بعيدا: لا مش
هخرس لازم تسمعي، ايوا أنا مراته زى زيك
وليا فيه زى ما ليكِ بالضبط فاهمة أنتِ ولا لا؟
ولو مش عارفة أحب أعرفك ده حقى فى الدين والشرع
من أُسُس الجواز التانى هو العدل يا أستاذة
يعنى حقى زيك حقك بالضبط حتى لازم يحبني زيك.
وضعت بلقيس على أذنها بقوة: اخرسى مش عايزة
أسمعك.
وضعت فاطمة يديها على يدى بلقيس و أبعدتها عن أُذنها: لا لازم تسمعيني دلوقتى قبل كدة جيتي أنتِ قررتي
مصيري ودفعتي تمني لابويا اللى رمانى ليكِ لما طلبتي
من غير حتى ما تسمعيني وتسأليني على رأيي
دمرتوا أحلامى وحياتى لما قررتوا تجوزوني لواحد
معرفوش وأنا كان كل حلمى أكمل دراستى زى
ما أنا عايزة و أعيش حياتى زى أي حد بعدين
أقابل إنسان بحبه وبيحبني ونتجوز و نعيش حياة هادية
بس لا علشان خاطر طمع أبويا وانانيتك اللى عمتك
عنى قررتى تستخدميني ك أداة بس لتحقيق
الغرض ولا كأنى إنسانة من لحم ودم وعندى إحساس
و استخسرتي فيا كل حاجة و دلوقتى كمان مستخسرة
فيا أنى أحبه مع أنه جوزى ومن حقى؟

 

 

مستخسرة أني لقيت حلم جديد أحلم بيه؟
ردى عليا يا بلقيس .
كانت بلقيس تنظر أمامها بذعر وهى ترتعش ف امسكتها
فاطمة بقسوة و انهيار فى الوقت ذاته: بقولك ردى
عليا أنتِ مش بتردي ليه دلوقتى ها
مستخسرة فيا كل حاجة كل حقوقى خدتيها مني
عايزة إيه تانى ردى عليا ردى!
ثم بدأت فاطمة تبكى بقوة وهى تضع يدها على فمها
ثم تركت بلقيس و ركضت إلى غرفتها وأغلقت
الباب ورائها.
أما بلقيس انهارت ببطء حتى وقعت على الأرض
وهى تضم نفسها وتبكى بشدة .
ظلت على هذه الحالة لفترة طويلة حتى عاد يونس
الذى أسرع لها بخوف.
رفع وجهها إليه وقال بخوف وقلق : مالك يا حبيبتى؟
فيكِ إيه بس؟

 

 

ضمت نفسها إليه ولكنه عادى ورفع وجهها بجزع ولهفة:
يا حبيبتى طمنيني عليكِ مش كدة!
قالت بشهقات متتالية بصوت ضعيف: ا…أنا..ا.. آسفة
يا يونس آسفة.
ثم أخذت نفسا عميقا: يونس طلق فاطمة حالا.
نظر لها بصدمة: ايه؟
قالت بإصرار و أنفاس حارة: طلقها فورا!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية قلب وإمرأتان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!