روايات

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الفصل السابع 7 بقلم مريم السيد

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الفصل السابع 7 بقلم مريم السيد

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة البارت السابع

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الجزء السابع

الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة
الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الحلقة السابعة

رواية ¦¦ أمّا حكاية غريبة.
بقلم ¦¦ مريم السيِّد|| دوكْشا.
الحلقة¦¦السادسة.
عنوان الحلقة¦¦ “على السريع”
عنوان الحلقة “دماغ عملت إيرور”
*******
جسمي كلّه قشعر لما سمعت جملتها، بس الغريبة إنّه أحمد كان مبسوط، وتكّه وكان هيعيط من الفرحة، لقيته جري عليها وشدّها على حضنه، وكل ده وأنا مش فاهمه إيه إلّي بيحصل، ده حتّى خالتي مبتسمة!!
قرّبت من احمد والست إلّي حضنها وبعدتهم عن بعض بعصبيه وقولت:
-يعني أنتَ كمان معندكش دم وبتحضن الناقصه دي قدامي!!
لقيته بيحاول يهديني وبيقرب منّي، بعدت عنه وقولت:
-إيديك دي متلمسنيش وزي ما إتجوزنا نتطلق دلوقتي.
لقيت الست رفعت نقابها وهنا فعلا صرخت من الخضّة، لقيتها بتضحك وقالت بنبرة ذكورية:
-في إيه يا عروسة بقى بسهولة تتخلي عن إلّي قرفنا بيكي!
كلهم فضلوا يضحكوا من ردة فعلي، ضربت احمد على كتافة وقولت:
-أهو هزاركم البايخ ده كان ممكن يعمل حاجات متعجبناش!!
لقيت أحمد بيقرب وبيغمز:
-يعني أنا اقدر أبص لحد والقمر هنا معايا يعني!
صاحبه قلع النقاب كلّه والعباية إلّي كان لابسها وقرب مننا وقال:
-بقولك يا عريس الكلام ده مش هنا راعي إننا لسّه موجدين!!
بص عليا وقال:
-حقّك عليا يا مرات أخويا بس انا لسّه راجع من السفر وملحقتش الفرح، وأنا محبتش أقول لأحمد إمتى جاي علشان ميأجلش الفرح، وطبعًا محبتش تكون جيّتي عادية لازم بضجة كد!
“قـــصـــدك بــــطـــــلاق”
قولتها وأنا بضحك، كلهم ضحكوا وبعدها سلموا علينا ومشيوا، أحمد جه قعد جمبي على الأنتريه وباس إيديا وقال:
-ممكن تخفّي هز في رجلك وتقومي تغيّري علشان عاوز أتكلم معاكي في كلمتين راجل لراجل!
رفعت حاجبي وقولت:
-راجل!!
فضل يضحك بعدها باس جبيني وقام، أنا هعيط!!، وبعدين إزاي يعمل حاجة زي دي!! قومت وراه ووقفت قدام التلاجة وأنا رافعة الفستان زفرت بضيق وقولت:
-إنتَ إزاي تقرب منّي وتعمل الحركة دي!!
قال وهو ماسك تفاحة:
-حبيبتي أنا باد بوي، دلوقتي أنا وريتك جود بوي!!
شهقت وسبته ومشيت، دخلت غيرت وأخدت شاور ولبست بيجامة مريحة وبعد تردد كبير قلعت الطرحه وعملت ديل حصان وخرجت ليه، بصلي وإبتسم وبعدها شاورلي اقعد جمبه، بصيت لبيجامته إلّي مرسوم عليها الفار الطباخ ضحكت وقعدت جمبه، بصلي بإستغراب بعدها قال:
-متضحكيش والنبي شوفي أنتِ لابسه إيه الأول؟!
بصيت على نفسي وقولت بغرور:
-فتيات القوة!
ضحك وبعدها مسك ايديا، جسمي قشعر من لمسته ليا، قرّب منّي وقال:
-مبدئيا كد أنتِ مراتي وحقّي أقرب منك يا مريم!!
بلعت ريقي بخوف وقولت:
-أنتَ أنتَ وعدتني يا أحمد إنّك هتديني راحتي ولا يكون رجعت في كلامك!!
لقيته ضحك وحضني:
-وأنا عمري ما هعمل حاجه تزعلك، أنا بس كُل الحكاية عاوز أرجع أشبع منك في قربك، أحضنك، أتعافي بوجودك في حياتي، مثلاً اصحى من النوم ألاقيكي بتتأملي في ملامحي، بتلعبي في شعري، نايمة على صدري.
بعد وغمز ليّا وقال:
-بوسة كد ولا كد!!، حسسيني كد إنّي متجوّز يا مريم!!
بصيتله بقرف وقولت:
-إيه يا بني القرف ده، أحضنك وتكتم نفسي بجسمك إلّي أكبر من حياتي!!، ولا شعرك إلّي مليان كريم ويوسّخ إيديا!!، وصدرك إيه إلّي أنام عليه؟!، هو مخده يا أحمد!!!
بصلّي بقرف وقال:
-مريم أنتِ متأكدة إنّك أنتِ إلّي بتكتبي روايات!!
قلت بلا فخر:
-مبحبش أتكلم عن جمداني كتير يا مودي مودي!!
إستوعبت الكلمة بعدها قولت:
-أسفه والله مقصدش كُل الحكاية إنّي خايفة ومتوترة من البيت والحياة الجديدة وكل حاجة جات في السريع!
بصلي بقرف وقال:
-خايفة!! خايفة من إيه يا مريم؟! أنا عاوزك طول ما أنتِ جمبي تفضلي متطمنه ومغمضه عيونك طول ما أنتِ في بيتي ومعايا! عاوزك تثقي فيّا وتسيبيلي حياتك وقلبك يا مريم، وانا هعرف أداويه من كُل إلّي مريتي بيه، عارف إنّك مريتي بحاجة مش ساهله بس لازم تثقي فيّا!
هزّيت رأسي بإيجاب وقولت:
-أنا طول عمري بخاف يا أحمد، بس والله بحاول أطمن وأكدب عقلي في كل حاجه بيفكر فيها!!
حضنّي فجأة وقال:
-سمعت بودكاست بيقول إنّه الحضن بيخفف الخوف والتوتر، وبصراحة أنا مبسوط إنّي سمعت حاجه زي دي!
ضحكت على طريقة كلامه، محستش بنفسي وغير وأنا سامعه صوت العصافير بس، نسيت أقولكم البلكونة جمبها الأشجار وشكلها ممتع اوي، قمت من مكاني وقربت من أحمد أصحيه، قام من مكانه ودخل الحمام.
كل مره بنحاول فيها نسعد غيرنا بنفشل إننا نكسب حبهم.
فبنحاول مره تاني علشان نكسب حبهم.
وفي الجانب التاني إنسان بيحاول بكل الطرق يوصلك.
وإنت من جهلك وعماك بتخسره.
ف في الحالتين بتخسر قلبك وبتخسر الإنسان إللي حبك.
صحيت على صوت المنبه، قومت من مكاني ودخلت الحمام! ببص حواليا لقيت نفسي في بيتنا، خرجت في الصالة لقيت ماما بتقطع السلطة، امي بصتلي لما لقيتني مبلمة وواقفة! :
-مالك يا بنت يا مريم؟!!!
بلعت ريقي وقولت:
-م.. ما… ماما هو أنا جيت هنا إمتى وإزاي؟!
ماما قامت من مكانها وحطت إيدها على جبيني وقالت:
-حبيبتي أنتِ سخنة؟! هو إيه إلّي جيتي إمتى وإزاي؟ هتكوني جيتي من فين يا حبيبتي هو أنتِ ليكي بيت غير ده؟!
قولت بتسرع:
-بيت جوزي مثلا؟!
رفعتلي حاجبها وقالت:
-وأنتِ إتجوزتي إمتى يعيون أمك!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى