روايات

رواية ود ولا حب الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

رواية ود ولا حب الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

رواية ود ولا حب الجزء الخامس

رواية ود ولا حب البارت الخامس

ود ولا حب
ود ولا حب

رواية ود ولا حب الحلقة الخامسة

– مين دي إلى مطلقه يا مراد بيه؟!
كان صوت امهم إلى واضح انها رجعت هي وابوهم فجأة من السفر ومع الأسف عرفت الموضوع قبل ما مراد يمهدلها كدا يبقى الوضع هيبقى اصعب وشائك اكتر بكتير.
قربت منهم فى هدوء ما قبل العاصفه والاتنين اتفاجؤا بوجودها وأنها سمعتهم فحاول نوح يلحق الموقف ويغير الموضوع وقرب منها حضنها وباس رأسها – حمدالله على سلامتك ياحبيبتى .. وصلتوا امتى وليه مكلمتيش حد فينا يستناكم
– والله اتصلنا هنا صفيه قالت إن البهوات مش موجودين ولا حتى كنتوا فى الشركه فخليتها تبعت السواق بعربية ابوكم
بصت لمراد لانه واقف متخشب علاقة مراد بأمه علاقة اتنين متجوزين هي بتحبه حب جنون هو أول فرحتها دا غير أنه هو الصخرة إلى بترتكز عليها مجموعة شركات الجوهري وهي كانت مستنيه أن ابنها قلبه يدق بفارغ الصبر بس يوم ما يدق يبقى لمطلقه دا على جثتها لو تمت قطع حرب النظرات بينهم نوح – متقعدي يا ماما انتي مدينانا ولا ايه
من غير ما تبعد عينها عن مراد – أخرج يانوح واقفل الباب وراك
سمع كلامها بدون مناقشه وضحك جواه وحمد ربنا أنه مش مكان مراد مع أنه كان هيحارب علشان ياخد سراء بس حربه كانت هتبقى اهون شويه من مراد فهو يعرف تمام المعرفه تعلق أمه الشديد بأخوه وهو لا يعترض على ذلك فهي محقه لانه يعتبر مراد الاب الثاني له.
بعد خروج نوح اتنهد مراد جامد وحاول يجمع كلامه قرب من أمه ومسك أيدها الاتنين وقعدها على سريره وهي ساكته بتاتا قلع جزمته واتمدد جنبها بس حط رأسه على رجلها وهي أيدها بعفوية ام بقت تلعب فى شعره – أنا حبيت ياامي
سكت وحاول يحس بأي ردة فعل منها ولكنها صامته حتى عن إصدار أي ريأكشن – مش كان نفسك اني احب وقلبي يدق .. حصل معاها هي وبس .. ليه؟ معرفش صدقيني انا نفسي مستغرب نفسي .. بقالي تلات سنين مستنيها تظهر تاني فى طريقي صدفه زي أول مرة
شهقة صدمه خرجت منها ابنها بقاله تلات سنين بيحبها وهي متعرفش وكأنه فهمها فأخد أيدها إلى شالتها من شعره وحطها تاني – انا مخبتش عليكي ومكنتش فى علاقه معاها .. انا شوفتها صدفة مرة واحده من تلات سنين ومن يومها وانا مستنيها ليه معرفش بس قلبي اتحرك ناحيتها يوم ما شوفتها كانت بتجري فى الشارع حافيه لان الحيو..ان إلى كانت متجوزاه سافر وطلقها بس هي لسه انسه يعني مجرد حبر على ورق ياامي ولو حتى مكنتش انسه مكنتش هسيبها ياامي .. يومها كنت عايز امسح دموعها واقولها اني معاها ومش هسيبها بس اقول كدا بصفتي ايه وحسيت اني اتجننت .. بس لما لقيت أن كل يوم عن يوم مستني اشوفها تاني عرفت اني وقعت وانهاردة اخيرا شوفتها .. قلبي اتردت فيه الروح تاني .. كتير عليا افرح ياامي علشان خاطر شوية عادات وتقاليد عقيمه
فضلت ساكته واحتارت اكتر بس حست انها عايزة تفكر كويس بعيد عنه باست رأسه وحطتها على السرير وقامت خرجت وسابتله الاوضه نفخ هو بتعب.
عند زينه كان البيت كله فرحان وهي شاردة كانت براء وسراء عارفين سبب شرودها وحيرتها بس مكنوش عارفين يتدخلوا فأخوهم لم يحب زينه من الأساس وإلا كان دافع على حبه فهم عرفوا هيئة الراجل إذا أحب مع الأخوين العاشقان لهم وبعدما خلصوا غدا كان عمار قرب يوصل فدخلوا زينه تجهز وهما جهزوا المشروبات وفجأة جه والبنات خرجت من ورا الستارة تبص عليه وتشوفه وفضلت زينه مكانها ثابته وبعد ما امهم وجدتها رحبوا بيه خرجت زينه واخدت صنية المشروبات وخرجت .. سلموا على بعض بعيونهم وقعدت زينه قصاده بظبط واتعرف على براء وسراء وبعد كدا خرجوا كلهم وسابوهم يتكلموا شويه ..
– ازيك يا زينه
– الحمدلله بخير .. وانت؟
– بخير جدا
– ….
حس بيها وبحيرتها يبقى مش ذكي لو مشافش تعلقها بمعتز ولكنها أكثر من مرة تشكي له من كلامه اللازع فى المرات القليله إلى بيتكلموا فيها كأصدقاء مش موظفة ومدير – حيرانه كدا ليه
اتصدمت أنه فهمها – ها .. لالا ابدا
– زينه انا عارف انك ممكن تكوني بتحبي معتز
اتصدمت اكتر ولكنها تخلت عن صدمتها علشان تفهمه – ولما انت عارف كدا جاي تتقدملي ليه
– لان دا حقي .. من حقي اني احاول وادافع عن حبي
– يعني انت جاي وانت عارف ان فى احتمالية اني ارفض
– طبعا عارف بس بردو فى احتمالية انك توافقي يبقى لو حصل انا وقلبي إلى فوزنا ولو محصلش يبقى انا خدمة الانسانه إلى بحبها وحركت الإنسان إلى بتحبه
– وسهل انك تضحي بيا كدا
– ابدا والله ما سهل ابدا .. بس سعادتك عندي اهم بكتير من وجعي والى بيحب بيضحي بس قبل ما يضحي يحاول وانا هنا بحاول اكسبك يازينه لانك مكسب فعلا بس مش لأي راجل ليا انا وبس
ابتسمت على طريقته فهي تعرف غيرته المجنونه وطبعه الحامي – ايوا بس احنا مختلفين .. انت ملتزم بعض الشئ وانا بشعري وبلبس لبس ولادي هل دا معندكش عليه اعتراض
– عندي طبعا ونفسي اني اداريكي عن عيون الناس كلها وهعمل كدا فعلا بس لما تبقى على اسمي
– وافرض رفضت
– هصبر عليكي مهو مش يعد ما لقيتك أفرط فيكي علشان كدا وعارف وواثق انك مش هترفضي وانك نفسك تعملي كدا زينه انا عارفك من جوا قبل برا وراضي بيكي فى الحالتين .. بس هتعملي كدا على أيدي إن شاء الله حتى انا اخد الثواب ولا ايه
سكتت ومبقتش عارفه تتكلم وحيرتها زادت مش قلة بس قلبها الى بيدق دا مبقتش فاهمه هو عايز ايه بظبط ولكن هي حاليا مش شايفه معتز خالص مش شايفه غير إلى قاعد قصادها وقابلها بعيوبها قبل مميزاتها فاقت على كلامه – انا هسيبك تفكري براحتك من غير ضغط خالص وهسافر اسبوع اجيب بضاعه .. افتكر اسبوع كفايه ولا عايزة اكتر انا بصراحه مش هقدر اصبر غيره
ضحكت على طريقته وسياسته إلى بيمشي بيها كل حاجه بس فضلت ساكته – تأدي يازينه اينكان قرارك علاقتنا مش هتتأثر .. انا مضطر استأذن
سابعا ومشي وهي فى حيرة من أمرها كل الى عايزاه دلوقتى انها تكون لوحده مع سجادة صلاتها وواثقه أن ربنا هيرشدها للطريق الصح وينجدها من حيرتها.
حس أنه عايز يشوفها أو على الأقل يسمع صوتها وهو بعد ما خرج من عندها وبعد ما عرف اسمها عرف يجيب رقمها بسهوله اتصل بيها – الو
مردش وغمض عينه بإستمتاع من جمال صوتها – الو مين معايا
– انا
اتصدمت ونطقت اسمه بهمس – مراد
– ياقلب مراد إلى دور عليكي لما تعب .. اسف انا مكنتش ناوي اكلمك والله بس كنت محتاج اسمع صوتك
حست من صوته أن فى حاجه – انت كويس؟
اتنهد بتعب – بقيت كويس لما سمعت صوتك
فضلت ساكته مش عارفه تقول ايه – براء
– نعم
– عرفتي إني طلبت إيدك
– اه ماما قالتلي
– ورأيك ايه
– أنا .. أنا مش عارفه .. هو انت عايز تتجوزني أنا .. انت متأكد
– متأكد مليون الميه كمان
– ازاى وانت كنت جاي تبعد اختى عن اخوك لانكم كنتوا فاكرين أنها هي المطلقه
– اتصدم من معرفتها سبب مجيئه لهم ولكن رده كان جاهز – انا مش هكدب عليكي واقولك لا بس ..
– وطالما هو كدا عايز تتجوزني أنا ليه .. يعني تفكيرك أن المطلقه دي متنفعلهاش حياة تاني زي اي واحده
– مش كدا يابراء سبيني اشرحلك
– مش عايزة اسمع حاجه .. ومش هقبل انك تشفق عليا
– أشفق عليكي!!
– عندك تفسير تاني .. واحد كان رافض اختى لأخوه على اعتقاد إنها مطلقه والفرق الاجتماعي الكبير إلى بينا .. يبقى دا اسمه ايه غير شفقه
– اسمه حب .. اسمه واحد قاعد مستنيكي تلات سنين كان كل يوم بعد شغله يروح نفس المكان الى جمعكم يستناكي زي المراهقين يمكن تيجي .. اسمه إن يمكن الصدفه إلى حصلت ورفضي اني أجي واشوفك .. اه كنت رافض لنوح أنه يتجوز مطلقه نوح ابني مش بس اخويا وانا كنت خايف عليه انا مكنتش اعرفها يمكن لو كانت كدا فعلا ولما جيت شوفتها كنت غيرت رأي ووافقت بس من حظي وعوضي على طول انتظاري أن اخيرا الصدفه تجمعني بيكي .. براء انا عمري ما حبيت قبلك ولا كان ليا علاقات احاول فيها اصلا كنت بقول انا مستني إلى هتخطف قلبي بطريقة انا ذات نفسي استغربها ودا حصل معاكي امتى؟ وازاى؟ معرفش بس الى اعرفه اني مش هسمح إن قلبي الى بيدق بإسمك تجرحيه وترفضيه أو حتى تبعدي عنه لاني مش هسمح تكوني لغيري
سكووت احتلها ودموعها بتنزل من كم المشاعر إلى حسيتها فى صوته وحست ان انتظارها ليه الوهمي لبعض الشئ كان هو أصح حاجه عملتها فضلت ساكته وهو بيسمع تنفسها ودموعها – براء
– ….
– براء بلاش دموعك بتوجعني .. انتي عيزاني ابعد
ردت بسرعه وعفويه – لا
ابتسم وأقسم للمرة الألف أنه يفوز بيها وأقل من شهر هتكون مدام مراد الجوهري .. حب يغير الموضوع علشان تضحك – صحيح اوعي تكوني رميتي الكوتشي
ضحكت فعلا – لا لسه عندي
– بجد يابراء .. ليه احتفظتي بيه
– مش عارفه بس مقدرتش أفرط فيه وكأن قلبي حس أنه هيقابلك تاني
فضلوا ساكتين بيسمعوا انفاس حبهم وانتظارهم لبعض فحست أنها لازم تقفل كفايه كدا – مراد انا لازم اقفل
فاق من أحلامه واتنهد – تصبحى وانتي فى بيتي وعلى ذمتي يارب
اتكسفت وضحكت عليه وقفلت من غير ما ترد.
كان الوضع على النقيض فى السطح بتاع البيت كانت واقفه زينه بتعب وحيرة بين قلبها وعقلها بس سؤالها إلى بيتكرر فعلا هل معتز فعلا فى قلبها ولا لا بصت للسما ودعت ربنا يرشدها ويطلعها من حيرتها وفجأة سمعته وهو بيسخر منها كالعادة – واقف لوحدك ليه ياشبح .. عملتي ايه مع العريس ولا طفش
فضلت ساكته وهو أنب نفسه بس كان خلاص لسانه اللازع بطبعه جرحها كالعادة فضلت بصاله وهي حاسه انها متعرفش الإنسان دا .. دا إلى كانت بتتمناه شخص بيسخر وبينقد كل حاجه فيها لدرجة أنه فاكر ان عمار بيفكر زيه وهيطفش بس هيهات الفرق بينهم وبين بعض كفرق السما والارض وهنا كانت لازم تبقى النهايه حازمه لا رجعه لها قربت منه بهدوء مهلك – يطفش ليه انت فاكر كل الرجاله تفكيرها سطحي وظاهري شبهك .. عمار دا بيحبني من أول ما اشتغلت عنده فى المصنع بس انا إلى كنت غبيه لما ضيعت كل الوقت دا فى البعد عنه
– يعني ايه
– يعني قريب اوي يا جاري العزيز هكون على اسمه هتبقى خطوبه وكتب كتاب علشان ناخد راحتنا فى التعامل
– …..
– عقبالك ياجاري الله يكون فى عونها إلى هتاخد انسان زيك سطحي وظاهري وجارح .. حاول تحسن من طبعك لأن مفيش واحده هتقبل بيك وانت على حالك دا .. عن إذنك
انتهت القصه من قبل ما تبدأ كان مجرد تعود وفراغ بس قبل ما تنهيها اخدت بتارها منه ومسحته من حياتها علشان تقدر تبدأ حياة جديدة مع .. عمار.
فات خمسة ايام كانوا الإخوان والأخوات المحبين الوضع مستقر عندهم وعند معتز فكر كويس وعرف أنه عمره ما حب زينه وكلام سراء كان صح ودعى أن ربنا يوفقها فى حياتها الجديدة .. اما عند زينه كانت مفتقده عمار فى الشغل جدا وكان اليوم بيمشي ببطئ وبعد صلاتها الدايمه للإستخارة الايام إلى فاتت كانت لترتاح كل يوم اكتر من الاول .. وحشها صوته وطريقته الجد فى الشغل إلى بتتغير معاها هي بالذات وقت الغدا او وقت ما يشرب القهوة إلى أدمنها من ايدها قالت هتخاطر وتكلمه بأي تلكيكه عايزاه يعرف انها موافقه هي كمان الاسبوع بقى عليها طويل جدا اتصلت واستنت رده وهو مصدقش نفسه ورد بلهفه – زينة
حست اللهفه فى صوته – ازيك يا أستاذ عمار
كتم غيظه منها – استاذ .. حرام عليكي يا زينه بقى
ضحكت عليه وهو ابتسم لما سمع ضحكتها – اخبارك ايه
– الحمدلله – كان .. كان فى ورق مهم لازم تمضيه
ابتسم على كدبتها – لما اجي طيب يازينه همضيهم ازاى
– منا مش فاهمه يعني هو علشان تسيبني افكر لازم تسافر مكنش ليه داعي كل دا
حط أيده ورا دماغه براحه لانه اتأكد من موافقتها بس حب يلاعبها – وفيها ايه يازينه .. ولا وحشتك
– مين .. انا!؟ لالالالا
ردت بتوتر وكسوف وضحك هو وكمل – طيب انتي وحشتيني اوي .. عالفكرة أنا مش مسافر .. انا هنا
اتصدمت – هنا فين؟
ضحك على صدمتها – فى البيت وبروح المصنع لما تمشي انتي
– ليه كل دا
– علشان اسيبك براحتك ومتضغطش عليكي .. تفكري وتاخدي قرارك من غير أي تفكير فى احساس إلى قدامك أد ما ايه هو احساسك
– انا عمري ما حبيت معتز ياعمار .. اكتشفت كدا فعلا
قام من مكانه فجأة وبسرعه واخد مفاتيحه ونزل جري – اقفلي انا جايلك حالا
– جاي فين يامجنون انت عارف الساعه كام
– تبقى زي ما تبقى انا لازم اشوفك حالا .. من اللحظه دي انا اعتبرت موافقتك موجودة تحصيل حاصل أي كلام يعني
ضحكت جامد على جنانه ووصل فعلا لحد عندها وطلع وفتحتله وكل واحد منهم قلبه بيدق بإسم حبيبه سلم عليها بعينه وشافت فيهم مدى حبه ليها نده على جدتها – تعال يابني
– مش هينفع دلوقتى ياتيتا .. بس جيت اقولك اني هاجي بكره انا وعمي علشان نخطب ست الحسن
– تنورا يابني فى أي وقت وانا هكلم خالها يجيلها من اسكندريه
كل دا قصاد زهول زينه
– ماشي يا أحلى تيتا ..
قرب منها بهمس – هتوحشيني .. بكره انتي أجازة علشان تجهزي ياعروستي
سابها ومشي وقلبها بيتنطط من الفرحه حست اد ايه كانت هتبقى غبيه لو استنت معتز .. حست انها ممكن كانت بتدور على عمار فى معتز .. عمار أداها ود قبل ما يديها حب كان حنين عليها وعمره ما انتقدها أبدا ولكن كان معجب بيها من اول لحظه كان قابلها بكل شئ حتى بعيوبها إلى هي عرفاها كويس وهي حست بكدا بس كانت مغيبه وعينها شايفه معتز وبس ودا قُصر نظر منها هي بس الحمدلله إنها فاقت قبل ما تستهلك طاقتها ومشاعرها وهي هتتغير علشان عمار يستاهل دا بس هتصبر وتعملها مفاجأة يوم ما تكون على اسمه.
كانت بتجهز علشان تخرج دخل عليها جوزها وهو عارف كويس هتروح فين – رايحه فين ياليلى
– رايحه اشوف إلى خطفت قلب ابني يا محمد
– طيب قبل ما تروحي لازم اعرفك حاجه علشان يكون المشوار واحد
– غريبه انك مش معترض .. وحاجة ايه دي ومالك كاتم ضحكتك كدا
– اصل نوح ابنك عايز سراء أختها التؤام
برقت واتصدمت وهو ضحك جامد على ردة فعلها إلى متوقعها كويس جدا
– انت بتقول ايه .. أختين يلفوا على ولادي انا
– بطلي الغيرة دي يا لوليتا وسيبي الولاد تعيش
– على جثتي .. على جثتي لو الجوازة دي تمت.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ود ولا حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى