روايات

رواية الانتقام البارد الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد

رواية الانتقام البارد الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد

رواية الانتقام البارد الجزء السابع

رواية الانتقام البارد البارت السابع

الانتقام البارد
الانتقام البارد

رواية الانتقام البارد الحلقة السابعة

زهره: عايزاكى تعتذريلى اعتذار يليق بيا ومدت رجليها أمام ريهام
نظرت لها ريهام باحتقار
ريهام: يعنى انا ضربتك وعملت فيكى اللى عملته عشان اعتذرلك دلوقتي تبقى بتحلمى
زهره: هتنفذى
اثناء حديثهم دخل ايوب وجرى على ريهام
ايوب : ريهام حبيبتي انتى كويسه
ريهام بصتله باستغراب ولسه هتبعد عنه وتساله انت مين
ايوب : انا هنا عشان اساعدك اسمعى كلامى وهفهمك مل حاجه بعدين
ريهام بقت واقفه مش عارفه تعمل ايه هى ماتعرفش ايوب عشان تثق فيه وفى نفس الوقت هى عايزه تخرج من المشكلة دى
زهره بحقد واستغراب : انت تعرف البت دى
أيوب: اه اعرفها دى حبيبتي ومسك ريهام من ايديها
زهره بحقد : خطبتك قليله الادب وغلطه فيا وضربتنى ولو ما اعتذرتش هسجنها وهاخد حقى
أيوب: ريهام مش هتعتذر مش خطيبه ايوب اللى تعتذر من واحده زيك يا صباره قصدى يا زهره
زهره: يبقى هتتحبس
أيوب : ورينى هتعمليها ازاى بس انا عايز اعرفك انها مش هتتحبس ومش بس كده انتى اللى هتتحبسى لانك انتى اللى هنتيها واتهجمتى عليها
زهره: انا معملتش كده
أيوب: انا عندي شهود بكده والمحامى بتاعى بره صلاح منصور وانتى أكيد عارفاه
زهره سكتت بتفكر تخرج من المشكلة دى ازاى هى عارفه صلاح منصور والاعيبه
زهره: وهو فين صلاح منصور هيرضى يدافع عن دى
أيوب: دى مش اى دى خطبتى بس لسه ماعلناش واه يدافع عنها طالما من طرفي انا هكلم العساكر يدخلوه ويبعتوا للظابط ويبداؤ في التحقيقات والفيديوهات اللى معانا فيها اعتدائك اللفظر عليها وفير بقى الشهود اللى قالوا انك اتهجمتى عليها بره مكان عملها
زهره: انا معملتش كده
أيوب: ابقى اثبتى بقى غير زمايلها اللى هيكونوا فى صفها
قالها الكلام ده وخرج ينادى المحامى الخاص بيه عشان يثبتلها إنه على حق
أيوب: اتفضل يا استاذ صلاح
دخل المحامى والظابط المكتب ولسه هيبدأُ فى عمل المحضر قامت زهره سريعا بالتنازل عن محضرها هى لا تريد الوقوف امام أيوب لكن يجب عليها البحث عن علاقه ايوب بريهام
ومنذ متى تلك العلاقة
زهره: أنا عايزة اعمل تنازل عن المحضر إحنا اتصالحنا
ايوب : لا ماتصالحناس
ريهام هنا غمزتله عشان يخلص الموضوع راح هو ضاغط على ايديها فسكتت
أيوب: انتى لسه ماعتذرتيش لريهام
زهره : هى خدت حقها
أيوب: خلاص يبقى نكمل المحضر
زهره: خلاص خلاص sorry
الظابط: هاتحبوا نكمل الإجراءات ولا الموضوع اتحل ودى
ريهام: لأ خلاص اتحل ودى
تم غلق المحضر والانتهاء منه وخرجت زهره وهى تشعر بغيره داخل خلايا جسدها
هى تعلم جيداً وضع ايوب ووضع والده فحاول والدها كثيراً اسقاط والد أيوب لم يستطيع ورغم صغر سن ايوب إلا انه استطاع إثبات نفسه في السوق
الشخص الوحيد الذى يخشاه والدها هو والد أيوب لذلك يجب أن تتأنى فى رد فعلها
خرج بعدها ايوب وريهام من القسم
ريهام: ممكن اعرف انت مين وليه ساعدتنى
أيوب: بصى يا آنسه ريهام انا معرفكيش لكن واحد صاحبى كلب منى اساعدك
ريهام: طيب انت تعرف هى ليه بتعمل معايا كده
أيوب: انتى شبهه خطبتى القديمه وشبهها اوى وهى مكنتش بتحبها فبطلع كل عقدها عليكى انتى
ريهام: انا ذنبى ايه اخسر شغلى بسببها وانا مالى بيها أصلا
أيوب: انتى مالكيش أى ذنب عشان كده انا وقفت جمبك وساعدتك
انتى متعلمه
ريهام: أه معايا بكالوريوس تجاره
ايوب : طيب انا عندى شركه صغيره كده وفيها موظفين كتير والسكرتيره بتاعتى اتنقلت قسم تانى لو تحبى تشتغلى ده الكارت بتاعى فيه العنوان بتاع الشركه ممكن تيجى بكره
ريهام: انا صعبانه عليك عشان كده بتعمل كده
أيوب: لأ انا مبدخلش الشغل فى الصعبنيات لو جيتى بنفسك هتتاكدى من كلامى
ريهام: خلاص هاجى بكره باذن الله
أيوب: تمام هاتى السى فى بتاعك معاكى
ذهبت ريهام لمنزلها وجدت والدتها تنتظرها
والده ريهام يسريه
يسريه : جيتى بدرى ليه حد عملك حاجه
ريهام: منا سبت الشغل فى الكوافير وجالى شغل كويس فى شركه محترمه هروح بكره باذن الله
يسريه : ربنا يعينك يا حبيبتي ويوفقك يارب وافرح بيكى
ريهام: حبيبتي يا ماما عايزاكى تدعيلى ربنا يفتحها عليا
خدى دول يا حبيبتي خليهم معاكى
يسريه : لأ انا معايا انا قبضت معاش ابوكى انهارده والحمد لله متيسره خلى فلوسك معاكى وهتيلك حاجه حلوه كده البسيها عشان ماتبقيش أقل من حد خدى حد من صحتبك معاكى وانزلى اشتريلك طقمين حلوين تروحى فيهم
ريهام: حاضر يا ماما انا هدخل انام بدرى عشان اصحى بدري واتعود على النوم والصحيان بدرى
يسريه : روحى يا حبيبتي ربنا معاكى
دخلت ريهام غرفتها وجهزت جميع اوراقها والملابس التى سوف ترتديها غدا ظبطت المنبه وخدلت للنوم مبكراً وذهبت فى نوم عميق بسبب الإرهاق التى عانته خلال اليوم
ريهام بنت جميله تسكن فى منطقة شعبيه مع والدتها ولديها اخت متزوجه فى نفس المكان تدعى فيروز تجلس فيرزوه مع والدتها فى الصباح وتساعدها فى أعمال المنزل واحيانا تذهب يسريه للجلوس مع فيروزه في بيتها عندما يكون لديها أعمال منزليه تجلس معها لتراعى طفلها البالغ من العمر عامين توفى والدهم عندما كانوا اطفال لديها اعمام ولكن علاقتهم غير وطيده معهم يزوروهم على فترات طويلة كانت والدتها تعمل فى مصنع ملابس ثم جلست من العمل بعد زواج فيروز
عمد زهره عندما ذهبت للمنزل قامت بالاتصال على راكان
راكان: ازيك يا زهره انتى لسه صاحيه
زهره: اه يا راكان أصلى روحت اتنازلت عن المحضر
راكان باندهاش مزيف : ليه عملتى كده وازاى تسيبى البنت دى ماتاخديش حقك منها
زهره : أنت عارفنة طيبه ومش بحب الأذى لحد
راكان: بس ده حقك ومكنتيش تتخلى عنه
زهره : معلش عفا الله عما سلف
راكان: تمام يا زهره عندك حق
زهره: ظبطت الميزانية بتاعتك
راكان: اه طبعا وقدمتها كمان
زهره: كويس يا راكان أنت لازم تاخد الصفقه دى
راكان: بإذن الله كلها يومين ونعرف رسيت على مين هقفل معاكى بقى عشان اروح أنام
زهره: تصبح على خير
راكان: وانتى من أهله مع السلامه
اتصل راكان على موده
راكان: ازيك يا حبيبتي عامله ايه
موده: اما الحمد لله بخير
راكان: لسه شغاله على التصميم بتاع الصفقه الجديدة
موده: وانت عرفت منين ليك جواسيس داخل شركة ايوب
راكان: بصراحه اه
موده: ليه كده يا راكان
راكان: أصل انا كمان داخل نفس الصفقه
موده: سيبها لايوب
راكان: وليه هو مايسبهاليش
موده: احنا تعبنا عليها وهى تهمنا اوى
راكان: واضح ان انتمائك كله بقى لشركة ايوب
موده: طبيعى مش انا شغاله فيها دلوقتي
سبها يا راكان ايوب محتاجها
راكان: حلال على اللى هيكسبها
موده: انت رخم
راكان: عارف يا قلب راكان ماتبعتيلى كده التصميم اللى خلصتيه
موده: بعينك انا استحاله ابعته
راكان: طيب بصى على الواتس كده
موده: ايه ده انت جبته ازى
راكان: مش شغلك بقى
موده: انا هبلغ أيوب
راكان: بلغيه
استمر راكان يشاكس موده طوال الليل حتى استطاع ان يعيدها اليه مره اخرى ووعدها إنه لن يتخلى عنها وأن تصبر عليه
فى الصباح قامت ريهام وارتدت ملابسها واخذت جميع اوراقها وذهب لشركه أيوب
ايوب : ازيك يا انسه ريهام اتفضل اقعدى
ريهام: شكرا لحضرتك ده السى فى اللى حضرتك طلبته
اخذ منها ايوب السى فى وقام بقراءته
ايوب : واضح انك ماشتغلتيش قبل كده يعنى ماعندكيش خلفيه عن شغل السكرتاريه
توترت ريهام وخشت ان لا يقبلها فى تعشمت كثيراً في ذلك العمل
ريهام: للاسف الشركات مش بتقبل غير بالوسايط او يكون ليك معرفة داخل المكان انا قدمت في اكتر من مكان وللاسف اترفضت عشان الاسباب دى
أيوب: بصى ماتقلقيش انا هخلى سعاد تعلمك الشغل ولو فى حاجة مش فهماها تقدرى تجيلى تسألينى اى وقت
ريهام: تمام
أيوب: طول فتره التدريب هيكون مرتبك …. ولو اتعلمتى واتعينتى هيزيد ده متوقف على شطارتك بقى
فرحت جدا ريهام من المرتب لأنه ٣ اضعاف شغلها داخل صالون التجميل
اثناء حديثهم دخلت موده المكتب
تفتكروا موده هتتقبل ريهام وقربها من ايوب
وهتنبه ايوب من راكان ولا هتلتزم الصمت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الانتقام البارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى