روايات

رواية الزوجه الثانيه الفصل السابع عشر 17 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الفصل السابع عشر 17 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الجزء السابع عشر

رواية الزوجه الثانيه البارت السابع عشر

رواية الزوجه الثانيه الحلقة السابعة عشر

عدي يوم واتنين وتلاته، وقُربي من تميم بيزيد بطريقه حلوه أوي، علاقتنا كُل مدي بتقوي، ثقتنا ببعض بتقوي، حُبي ليه بيزيد كُل يوم عن اليوم اللي قبله، نزلنا حجزنا كُل حاجه، قاعه، فُستان، بدله، عربيه، بوكيه، كُل التفاصيل دي رغم أنها مُتعبه في المشي والتفكير، الا أنها حلوه، حلوه أوي، الشهر خلص، وأجا اليوم اللي مستنياه بقالي كتير أوي، مستنياه من أول يوم شوفتهُ فيه
بدأت أجهز من ميكب للبس الفُستان، وأجا الوقت اللي ياخُدني فيه للقاعه، لفيت نفسي واديته ضهري، كُنت مكسوفه، فضلت أدوخه شويه قبل ميشوفني، معلش بقا مهو ياما دوخني
شافني وكان هياكُلني بعنيه، كان جميل أوي بالبدله، كان بيبُص لي وهو عايز يحضُني، وطبع بوسه حنينه علي جبيني، وخدني وركبنا العربيه، وصلنا للقاعه وبدأنا كتب الكتاب
– بارك الله لكُما، وبارك عليكُما وجمع بينكُما في الخير
كُل المعازيم كانت بتردد ورا المأذون، وأنا أيدي كانت متشبكه في أيديه، بص في الأرض ولقيتهُ بيعيط، فعيطت، وأول ما المأذون خلص، قام ولقيتهُ بيحضُني جامد، مكنش عايز يطلعني من حُضنهُ، خلص الفرح بعد يوم طويل، من رقص سلو، لكُل حاجه حلوه فيه، وطلعنا علي بيتنا
– مش مصدق
ابتسمت وقولت:
– أنا حاسه أني بحلم
مسك أيدي وسند علي الحيطه وقال:
– هند هو أنتِ بجد معايّ
هزيت راسي وحضني وقال:
– يلا غيري عشان نبدأ حياتنا بالصلاه
ابتسمت ودخلت الأوضه، غيرت وطلعت كان هو كمان غير ومستنيني، صلينا وكُنت حاسه براحه رهيبه، وخلصنا
بعد مرور شهرين علي جوازنا
– تميم
– قلبهُ
– مبسوط معايّ
– أنا اللي المفروض أسألك السؤال ده
– أنا مبسوطه أوي
– مش قدي
– طب كُنت عايزه أقولك علي حاجه
بعدت عنه وأنا مش عارفه أجيبهالهُ أزاي ولقيته قرب بقلق وقال:
– مالك!!
بفرحه قولت:
– تميم أنا حامل
بص لي بصدمه ممزوجه فرحه وقال:
– احلفي
– والله
شدني لحُضنه وقعد يلف بيّ وهو مبسوط وبعدين نزلنا بالراحه وقال:
– أنتِ لازم ترتاحي وتخلي بالك من نفسك أهم حاجه، وتاكلي كويس، أنا اللي ههتم بيكي من دلوقتي
ضحكت ولقيتهُ فجأه ملامحه اتغيرت لقلق وخوف، عقدت حواجبي وقولت:
– مالك
بص علي هند الطفله اللي نايمه وبص لي واتنهد وقال:
– خايف
مسكته من أيديه وبصيت له في عينيه وقولت:
– متخافش اللي هيجي سواء ولد او بنت، مش هيغير من حُبي واهتمامي ليها، وزي مقولتلك هند دي بنتي الأولي
ابتسم وقولت:
– أنا مش بقولك كده عشان أنتَ واقف، تميم أنا بجد بحبها، ده كفايه أنها حته منك وشبهك
ضحكت وكملت:
– عشان لما تبقا مش في البيت أقعُد أبُص لها علي أساس أن أنتَ
ضحك وحضني من ضهري وقال:
– للدرجه دي بتحبيني
– وأكتر كمان، أنا وصلت معاك لدرجة العشق
وبعد مرور عشرين سنه علي جوازي من تميم، أنا واقفه في فرح بنتي، كان تميم داخل بيها بيوصلها لعريسها، وأنا واقفه بعيط من الفرحه، وبعد موصلها، أجا حضني من ضهري
– مين يصدق أن النهارده فرح هند الطفله، حاسه أني في حلم، ده أنا كُنت لسه شيلاها باللفه
تبت في حُضني وقال:
– أنتِ السبب في كُل ده يكفي أن لحد دلوقتي، بتهتمي بيها وبتعامليها علي أنها بنتك بجد، وأن لحد دلوقتي مفكره أن أنتِ أُمها
بصيت له بزعل وقولت:
– الأُم مش بس اللي بتخلف يا تميم، الأُم الحقيقيه هي اللي بتربي وبتتعب من أجل عيالها
ولقيتهُ بيقول:
– بحبك يا هند، بحبك أوي
بوسته من خده وقولت:
– بحبك أكتر
لقيت حمزه ابننا جاي مكشر، بصينا عليه وقولنا:
– مالك في أيه
– هو أنا مش هتجوز
ضحكنا وتميم قال:
– اوعدك لو جيت قولتلي في واحده بتحبها وعايزها، هجوزهالك
ضحك وحضنه وهو بيقول:
– حبيبي يا بابا
حضنا بعض أحنا التلاته وفضلنا نتابع الفرح في حُب وسعاده تحت ذكرايات كتيره بيني وبين تميم
تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجه الثانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!