روايات

رواية الخادمه هانم الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى

رواية الخادمه هانم الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى

رواية الخادمه هانم الجزء الثالث عشر

رواية الخادمه هانم البارت الثالث عشر

رواية الخادمه هانم الحلقة الثالثة عشر

فتحت ديلا عنيها على صداع يقصف نصف جبهتها الاماميه، عنين متعبتين وغبش فى الرؤيه
غير بعيد عنها، على كنبه استلقى جسد شاب ثلاثينى، لحيته كثه وشعر رأسه ناعم، بشرته تميل للبياض، ترك دقنه تنمو بلا تشذيب
كان يرتدى تيشرت قمحى وبنطال جينز ازرق، حذائه الأسود مستلقى إلى جواره
فمه مفتوح، غارق فى النعاس ، صدره العفى يعلو وينخفض بوتيره ثابته
نهضت ديلا، تأملت نفسها وجسدها، ملابسها، تأكدت انها بخير
صوبت ديلا عنيها على الشاب وسألت نفسها دا نايم؟ ولا فاقد للوعى؟
ثم افتكرت بسرعه ان الشخص دا قام بتخديرها، جسمها ارتج وارتعش
دا عايز ايه منى كمان؟

 

طالبها عقلها بالهرب، مكنتش عارفه الشاب ده جابها هنا ليه ولا عايز منها ايه؟
اتسحبت ديلا بشويش وصلت باب الشقه، الباب انفتح بسهوله ودا خلاها تفكر للحظه!!
لو كان ناوى يأذينى مكنش ساب الباب مفتوح؟
لكن الذكريات الشريره فى عقلها علمتها متثقش فى اى انسان
فتحت الباب ونزلت على السلم، كان الوقت فجر لما وصلت الشارع
الطريق كان فاضى مفيش ولا شخص فيه
مشيت ديلا بسرعه مبتعده عن العماره، قطعت الطريق بأقصى سرعه عايزه توصل للشارع الرئيسى
اهلآ يا حلوه!
بصت ديلا لورا لقيت هكا بأيده مسدس، قبل ما تفتح بقها حذرها
اى كلمه هفجر دماغك العسليه ديه
فاهمه؟
اطاعت ديلا التعليمات، كانت حاسه ان الشخص ده مش بيهزر
سحبها هكا وراه ناحيت عربيه مركونه
خبط على باب العربيه، فتح مهند الباب بابتسامه، زقها هكا داخل العربيه جنب مهند، وساق هو العربيه
ديلا، انا عارفاك، انت كنت فى حفلة أدهم بيه السلحدار؟

 

مهند بنبره حياديه، انا فعلا كنت فى حفلة السلحدار بيه
ديلا طيب انت عايز منى ايه؟ ومين الشخص ده إلى سحب على مسدس وشاورت على هكا
مهند، انتى لسه مش فاكره حاجه؟
ديلا لا مش فاكره، ومن فضلك نزلنى هنا
مهند حضن ديلا وشم شعرها، ريحتك وحشتنى قوى على فكره
ابعد عنى صرخت ديلا ودفعت دماغ مهند بعيد عنها
صفعها مهند على وشها صفعه شديده خلت دماغها تخبط فى صاج العربيه بقوه
ارتج عقل ديلا
حماقت بمهند، الأن تتذكره بوضوح، كانت مقيده داخل غرفه ووجهه يطل عليها
انت، انت اغتصبتنى؟ ضربت ديلا رعد فى صدره عدت ضربات متتاليه
حيوان، قذر
نزلت الدموع من عيون ديلا، جسدها الضعيف ارتعش كأنه لمس بصاعق كهربائى
نزلنى من فضلك، حرام عليك انا معملتش حاجه والله العظيم

 

مهند عارف انك معملتيش حاجه لكن لازم تحصلى والدك الله يرحمه لانه مشتاق ليكى اووى
ديلا بنحيب، انت قتلت والدى؟
مهند والدك ووالدتك ولازم تحصليهم يا حلوتى مرحبا
ضربت ديلا دماغها فى زجاج السياره ضربه قويه، مع الغضب والثوره والأحباط انفجر عقلها
انفجر بكل الذكريات التى كان يخفيها فى مكان سحيق داخل اغوار جسدها
الان تتذكر كل شيء بوضوح
ديلا فى المطبخ تصنع فنجان قهوه، انقطعت الكهرباء، نادت ديلا على الخدم، ليست من عادت النور ان ينقطع فى القصر
لما ملقيتش رد
نزلت بنفسها ترفع سكينة الكهرباء فى القبو
عادت الكهرباء فى طريقها نحو الرواق سمعت ديلا صوت صراخ قادم من غرفة والديها
ركضت تصعد السلم، كان شخص يمسك بجسد والدها النحيل على السلم ونحره أمام عينيها
زحفت ديلا على السلم فوق الدم النازل على الدرج
كانت آخر مره تلمس فيها جسد والدها، الروح كانت لا تزال فى جسد والدتها
امها خرجت من غرفتها مترنحه، سكين مغروس فى صدرها، التقت عيون ديلا وامها قبل أن تتلقى طعنه أخرى قضت عليها
ولما حاولت الهرب ضربت بقوه على مؤخرة رأسها وشجت سكين وجهها
القصه بقلم اسماعيل موسى
جسمها ارتعش اكتر

 

مهند بص عليها
مكنش لازم تظهرى فى اللحظه دى، المفروض انى كنت هجوزك بعد ما نتخلص من والدك
لكنك ظهرتى وحكمتى على نفسك بالموت
ارتخى جسد ديلا، خلاص مفيش فايده من المقاومه، الموت ينتظرها
هى عايزه تموت اصلا
بعد كل إلى تذكرته الموت سيكون راح لها
قبل أن تصل السياره قصر النمروسى، انفجر إطار العرببه فجأه، بوم، بوم برصاصه قريبه
عجلة القياده اختلت فى يد هكا، العرببه كانت هتقلب لكن هكه سيطر عليها فى اخر لحظه
صرخ مهند فى هكا انزل بسرعه شوف فيه ايه؟
فتح هكا باب العربيه بسرعه واترمى على الأرض رصاصه مرت من فوق دماغه جت فى كتف مهند
صرخ مهند، اه
اطلق هكا رصاص عشوائى
ديلا بكل قوتها دفعت مهند بعيد عنها، فتحت الباب وركضت فى الشارع وهى تصرخ
مهند، اقلتها يا هكا، اقتلها متسحمش ليها بالهرب
حاول هكا يلف حوالين العرببه عشان يطلق عليها الرصاص لكن مقدرش
كان فيه شخص مترصد بيه بيحمى ديلا

 

واصلت ديلا ركضها بلا توقف، جسد مرتعش ماتت فيه الروح
سمعت صوت بيصرخ تعالى هنا بسرعه
ديلا لم تستجيب للصوت واصلت ركضها
صرخ الصوت مره أخرى تعالى هنا بسرعه؟
بصت ديلا لقيت نفس الشخص إلى شافته فى الشقه إلى قام بتخديرها
كان محتمى بسياره ويطلق الرصاص على هكا ويصرخ عليها تعالى هنا
لما لقى ديلا مش مستجيبه لكلامه عدى الشارع بسرعه حاوط ديلا بأيده وهو بيهمسلها متخفيش وجرها على العربيه
هكا وجد الفرصه سانحه
رغم بعد المسافه صوب على الشخص ده واصابه فى تحت كتفه كان وصلو العرببه، الشاب استند على العرببه وهو بيصرخ من الألم
ديلا شافت الدم طالع من الشاب ده، قلبها إلى عمره ما كدب عليها قلها الشخص ده مهتم بيكى وبيساعدك
همس الشاب بصوت ضعيف اهربى، هيقتلوكى ويقتلونى اهربى بسرعه
ديلا، مش هرهرب، مش هسيبك هنا ، ساعدنى اركب العربيه
وضع الشاب يده على كتف ديلا وسار خطوتين دفعته ديلا فى المقعد الخلفى

 

سحبت المسدس منه ومن غير ما تشعر أطلقت الرصاص على هكا إلى كان بيجرى ناحيتها
الرصاص اجبر هكا يختفى ورا عامود اناره
قفزت ديلا خلف عجلة القياده ودون تفكير ان كانت تحسن القياده اما لا؟
شغلت العربيه ضغطت بنزين وانطلقت بالسياره بسرعة الصاروخ
تلقت السياره عدة طلقات من مسدس هكا ثقبت صاج السياره الخلفى
انت مين؟ وبتعمل كده ليه؟
بتساعدنى ليه؟
الشاب بصوت ضعيف انا بساعد نفسى
ديلا مش فاهمه وضح كلامك؟
الشاب مش وقته دلوقتى، ادخلى فى الشارع إلى قدامنا ده
عرجت ديلا بالعربيه فى الشارع

 

الشاب قعد يديها فى التعليمات من شارع لشارع لحد ما بعدت خالص عن الشوارع الرئيسيه
وقفى هنا
ضغطت ديلا فرامل قدام عماره قديمه ونزلت من العربيه
ساعدينى، تلقفت ديلا جسد الشاب وطلعت معاه السلم، فى الطابق التانى خبط على باب بعد دقيقه ظهرت منه فتاه شابه جميله غير محتشمه
وضعت يدها على فمها لما شافت الدم سايل من الشاب وخدته فى حضنها
……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخادمه هانم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!