روايات

رواية التاجر الذكي الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية التاجر الذكي الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية التاجر الذكي الجزء الرابع

رواية التاجر الذكي البارت الرابع

التاجر الذكي
التاجر الذكي

رواية التاجر الذكي الحلقة الرابعة

…… حمل سالم اطنانا من الصوف في حاويات ضخمة كتبادل تجاري بين الصين وبلده ..بعد شهر وصل الى الصين وعندما افرغو حمولة الصوف وجدوها شبه فاسدة بسبب حشرات تم دسها خبثا كي تفسده
قال وزير التجارة الصيني ماهذا قال سالم كل الصوف معرض لهذه المشكلة ارجوك امهلني كي اصلح الامر….
قامت بجمانا بتخفيض سعر قماشها عن المتعارف عليه مما زاد الطلب على بضاعتها واشتطرت على التجار المديونون لها بان لا يشترو من بضاعة سالم لحسن التطواني وستمهد لهم فترة تسديد الديون وضعهم في مازق واخوة سالم لم يعرفو كيف يتصرفون.
مر شهران عاد سالم محملا بمختلف الهدايا والبضائع كان في استقباله الرئيس وحاشيته
قال له كيف كانت تجارتك ياسالم
اجابه بخير وناجحة حمدا لله عندها نطق المستشار وقال له تكذب فبضاعتك كانت فاسدة
عندها قال سالم نعم سيدي كما قال مستشارك فاسدة بسبب حشرات تم دسها في الصوف كي يفسدوه
لقد منحني الصنيون فرصة لمعالجة الامر حيث طلبت غسل الصوف ورشه بالحرور وقلبه كل يوم في الشمس حتى يجف وقد عاد احسن مما كان عليه…
سيدي هم يمنحون الفاشل فرصا كي يصبح ناجح ونحن يكسرون الناجح ليتحول لفاشل بجلو العلم والتعليم واعطو للمعلم مكانة وزير متكاتفون متحدون ومثابرون على عكسنا ايها الرئيس يظمرون المكائد ولايرتاحون..
والان ليخبرنا مستشارك كيف عرف ان البضاعة فاسدة
تم ايداع المستشار في السجن فهو تلاعب بامنية وطنية وتعدى على سيادة الوطن بعد ان قامو باجباره على الاعتراف قال ان جمانا هي من دبرت المكيدة له وانها هددته بالقتل ان لم يلبي طلبها
ذهبت الشرطة الى منزل جمانا لكنه كان يحترق كليا وهي واقفة وسط اللهيب تنظر من النافذة
وقف سالم وعلا صوته صراخا سيدة جمانا اخرجي من النافذة ماتفعلينه تهور اخرجي ولاتلقي بنفسك الى التهلكة…
قالت جمانا وهي تنظر اليه ياله من شاب شجاع ونزيه رغم مافعلته به الا انه يود مساعدتي فعلا شاب يستحق ان ترفع له القبعة كتقدير واحترام lehcen Tetouani
ولن ارضى ان ادخل السجن لا الموت افضل لي من الاهانة اختفت جمانا بين السنة اللهب ووقعت جثة مفحمة
بعد ان تم اخماد النيران دخل سالم اقترب من جثتها وقال
كنت سيدة راقية وتتمتعين بالدهاء في تجارتك واثبتي جدارتك بين جمع التجار لكنك لم تفوضي امرك لمقسم الارزاق سبحانه وتعالى فهو يعطي من يشاء ويمنع عمن شاء خسرت الدهاء امام الذكاء
عين الرئيس سالم وزيرا للتجارة وحدثت نهضت عهدته لم يسبق لها مثيل من ازدهار وتطور ورواج حيث شجع الصناعة الداخلية واساعد بالاستثمار المحلي والاستغناء عن الاستيراد من الخارج
قال هكذا تكون الامة الواحدة كي تنجح الاخلاص في العمل وحب الوطن

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التاجر الذكي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى