روايات

رواية كسرة قلوب الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الجزء العاشر

رواية كسرة قلوب البارت العاشر

كسرة قلوب
كسرة قلوب

رواية كسرة قلوب الحلقة العاشرة

♡ البـارت العـاشـر ♡
« كـان أميـر يـقـف امـام بـاب العمـليات…بعـد سـاعـات قلـيله…خـرج الـدكتـور »
ورد : كويس صح
امير : طمنا يا دكتور
الدكتور بحزن : عملنا اللي علينا…البقاء لله
ورد بصدمه : ايه
الدكتور : هندفنه بكره الصبح
« ذهـب الدكـتور و تـرك ورد فـي صـدمة مـمـزوجـة بالحـزن »
ورد بـدموع : لا لا اكيد في حاجه غلط
زين : اهدي يا ورد
ورد ببكاء : يعني خلاص مات
امير حضنها بحزن وقال : اهدي يا ورد عشان متقوليش كلام يزعل ربنا منك….اهدي
زيـن : استنى هجيبلها مايه
« نـزل زيـن إلـي الكـافيه »
امير بحزن و دموع : تعالي اقعدي طيب
« جـعل ورد تـجلـس عـلي المـقعـد و قـال »
امير : ده نصيبه يا ورد…مينفعش نعترض على حكمة ربنا وبعدين مش ده كلامك
ورد ببكاء : بس…كان نفسي يعيش و يخف و يكمل حياته مع انسانه تانيه
امير : يا حبيبتي مازن كان بيحبك و مكانش هيبقي مبسوط وهو شايفك مع زين و متكدبيش يا ورد عشان انتي مكنتيش هتحبي تشوفيه مع واحده تانيه…وبعدين…مش يمكن ربنا عمل كده احسن ما يكون عايش مريض و تعبان لوحده
يا ورد…بالعكس الاصول تفرحي ان هو كان جاهز لموته..كلنا عارفين اخلاق مازن عامله ازاي…كان شخص محترم و قريب من ربنا و بيصلي و مبيعملش حاجه حرام و بيحفظ قرآن يعني شخص كان بيفكر في اخرته عشان كده مكانش فارق معاه هو هيموت امتي و قال يعمل العمليه رغم انه عارف ان نسبة نجاحها قليله…يعني جاهز انه يقابل ربنا و جاهز للموت….مش احسن ما كان يكمل حياته و كان ممكن يعمل ذنوب و يدخل النار…لكن لا هو اختار اخرته و اختار الجنه…ادعيله يا ورد و بعدين انتي انسانه مؤمنه بالله
ورد بحزن و دموع : معاك حق يا امير….ربنا يرحمه و يسكنه فسيح جناته
امير حضنها بحزن : يارب يا حبيبتي
« صـعـد زيـن و اعـطي ورد المـاء »
زين مـسك ايـديهـا : انتي كويسه دلوقتي
ورد : اه الحمد لله
زين : اشربي مايه طيب
« شـربـت ورد المـاء »
زين : البقاء لله
ورد : الدوام لله وحده
زين : تعالي نروح يلا عشان ترتاحي شويه
ورد : ياريت
زين لأمير : هبقي ارن عليك يا امير
امير : ماشي….هروح اشوف اجراءات المستشفي
زين : لو عوزت حاجه ابقي كلمني
امير : ماشي خلي بالك علي ورد
زين : حاضر
« مـسك زيـن يـد ورد و خـرج من المـستـشفي و فـتـح لـهـا بـاب العـربيه »
زين : اركبي
« دخـلت ورد و ركـب زين…ثـم ذهـب الي الڤيـلا »
« فـي الفـندق »
نيـرة : بس كده خدت كل هدومي….مش فاضل غير الصندل ده و خلاص كده
« جـمعـت نيـرة مـلابـسها و ذهـبـت الـي المـطـار و حـجـزت تـذكـرة الـي مـصـر »
« فـي ڤـيلا سـعد الـله…دخـلت ورد و القـت التحـية عـلي الجـميع ثـم صـعدت إلـي الغـرفـة »
ثناء : مالها دي
سندس : هاه يا زين ايه اللي حصل
زين بحزن : مازن مات يا ماما
سندس : لا إله إلا الله
سمر : ربنا يرحمه
زين : انا طالع
« صـعـد إلـي الغـرفة »
زين : ورد
ورد : نعم
زين : مش هتصلي الضهر
ورد : داخله اتوضي اهو
زين : طيب وانا هتوضي بعديكي و اصلي بيكي جماعه
ورد : بجد
زين : ايوه ياستي بجد وبعد ما نصلي عايز اتكلم معاكي شويه
ورد : حاضر
« دخـلت ورد الحـمام و اتـوضـت…ثـم دخـل زيـن و اتـوضي و خـرج »
ورد : يلا جهزت المصليه
زين وقف علي المصليه وقال : الـله أكـبر
« فـي الشـركـة »
اسر : مش عارف بس التصميمات مع زين
اسيا : طب ابقي فكرني اقوله عليهم
اسر : ابقي فكريني افكرك
اسيا : وانت ابقي فكرني افكرك تفكرني
اسر بضحك : ابقي فكريني افكرك تفكريني افكرك تقوليله
رويه بإبتسامه : دمكوا سم زي بعض
رغد : والله ينفعوا لبعض
اسر : ادعي انتي بس نكون لبعض الاول
اسيا بخجل : احممم…اا…علي ما اظن ان لازم نمشي عشان يعني..مفيش حاجات كتير النهارده في الشركه
رويه : الحقي يا رغد دي اسيا بتتكسف
رغد : انا مصدومه
اسر : بس يا بارده انتي و هيا
« ذهـبوا إلـي الـڤـيلا »
( فـي غـرفـة زيـن و ورد)
زين : بصي ياستي….طبعًا بعد اللي مازن عمله امبارح الله يرحمه و عرفنا الحقيقه و كده انا بعتذرلك علي عصبيتي عليكي يوم الفرح
ورد : معرفناش نتكلم علي اللي حصل امبارح فعلاً
زين : يلا حصل خير
ورد : زين انت بتحاول تداري حزنك
زين : لالا اصل هعمل ايه يعني اللي حصل حصل
ورد : يعني عايز تقنعني ان بعد اللي حصل امبارح ده و اتأكدت ان نيرة ضحكت عليك و خذلتك مفيش رد فعل منك ولا زعلان حتي
زين ينظر لمكان اخر : ورد اقفلي الموضوع
ورد : زين…بُصلي وانا بكلمك
نظر لها زين بدموع : نعم
ورد : علي فكره مش ضعف منك انك تحكي اللي واجعك و تعيط كمان…مش معني ان انت راجل يبقي مينفعش تعيط…انت انسان يعني عندك قلب و بتحس و عندك طاقه و بتخلص زي اي حد تاني…احكي و قول اللي جواك وانا هسمعك بس علي الاقل متتوجعش لوحدك و تخبي جواك عشان مش تتعب…و ملكش دعوه انها اختي فمينفعش تتكلم عليها كده قدامي…نيرة غلطانه و اوعي تنسي انك جوزي زي ما هيا اختي
زين بدموع : اتخذلت يا ورد….اتخذلت من اكتر انسانه انا بحبها و كنت مستعد اضحي بكل حاجه عشانها…كسرت ثقتي فيها و طلعت ولا بتحبني ولا اي حاجه..لا وطلعت بتخوني مع اكتر واحد عدو ليا..سابتني في اهم يوم في حياتنا…اليوم اللي كنت مستنيه و بعد الايام عشانه..والله يا ورد انا بحب اختك بس دلوقتي بقيت اكرهها بسبب اللي عملته فيا…طب ليه فضلت معايا و فضلت تخدعني طب ما كانت ترفض حبي ليها من البدايه وخلاص…ليه أذيتني قبل ما تمشي ليييه
ورد حضنته وقالت : حقك تزعل منها و حقك تكرهها
« مـسكـت يـده وقـالت »
ورد : ينفع نكشف الحقيقه قدام بعض ولا انت مش حابب تسمع كلام عنها
زين بدموع : حقيقه اية
ورد : يعني تعرف ايه اللي حصل و انا اعرف نيرة قالت عليا ايه لدرجة انك كنت بتكرهني اوي كده
زين : بصي يا ورد…انا ظلمتك و اسف جداً والله علي تفكيري فيكي بالشكل ده انا اسف
ورد : مش فاهمه
زين : بصي انا كنت بحسبك انتي و لؤي مرتبطين
ورد بمقاطعه : اييه ؟
زين : شوفت اختك كانت واقفه مع لؤي قدام الشركه…لما سألتها قالتلي ان انتي و لؤي مرتبطين من ورا الكل و هيا بس اللي تعرف و لؤي قالي ايوه وانا جيت اخلي نيرة تصالحني علي ورد عشان اتخانقنا و مش عارف اوصلها…ساعتها ظنيت ظن وحش فيكي عشان كده قولتلك انا عارف وشك الحقيقي و ان انتي لابسه الخمار علي الفاضي لكن مازن لما شغل الفيديو امبارح بتاع نيرة و لؤي عرفت ان انتي متعرفيش لؤي اساسًا
ورد : عادي يا زين…يعني انا لو مكانك كنت هفكر كده برضوا…بص نيرة اساسًا كانت شغاله في شركة لؤي قبل ما تشتغل في شركتك و لما شافوا ان شركه لؤي بتخسر في السوق بسببك قررت انها تشتغل عندك و تقرب منك عشان تسرق التصميمات لـ لؤي…لما اتخانقت هيا و هدير في المكتب ساعتها كانوا متفقين مع بعض عشان انت تخليها المساعده بتاعتك و نجحت في ده وانت لما اتقدمتلها وافقت عشان تقرب منك اكتر و تبقي قدام عنيها طول الوقت لكن هيا مكانتش معتقده انك هتحاول تتجوز بالسرعه دي فعلشان كده هربت
زين : انتي عرفتي ده كله امتي
ورد : لما كنا مسافرين في دبي و ساعتها قولتلها قولي لزين الحقيقه و خليكي معاه و سيبك من لؤي و ألاعيبه الزباله قالتلي ماشي… وعرفتني بعدها ان هيا بعدت عن لؤي وانت عرفت و سامحتها بما انها لسه مش سرقت التصاميم
زين : ولا عرفتني اي حاجه
ورد : و اعتقد انها كتبت اسمي في الرساله عشان توقع الدنيا في بعض
زين : بجد مكنتش متوقع انها تعمل كده
ورد : ولا انا يعني طول السنين دي كلها معرفتش حقيقه اختي
زين : طب و العمل
ورد : عمل ايه
زين : بصي يا ورد…اختك ممكن تيجي في اي وقت
ورد بقلق : اااا…و لو رجعت انت هترجعلـ
زين بمقاطعه : قبل ما تكملي كلامك لا طبعا مش هرجعلها…و بدأت انساها اصلاً…بس احنا هنفضل علي كده يعني لغاية امتي…انا مش عايز اعاقبك علي غلط اختك…بصي بصراحه…انا مش هلاقي شريكة حياة افضل منك يا ورد…زي ما مازن قال…انسانه محترمه و قريبه من ربنا و مفيش زيك بجد….فوق ده كله جميله كمان
ورد بتوتر : ااا…بص اعتقد انه…يعني…لازم ننزل للغدا
زين بإبتسامه : غدا ايه ؟ الساعه لسه ٢
ورد : اه صح…اتنين
زين بإبتسامه : متهربيش و اسمعيني للأخر…المعني من كلامي ان احنا ندي لعلاقاتنا فرصه…و نحاول نفهم بعض مش يمكن نرتاح مع بعض و تكوني شريكة حياتي بدل صديقتي دي
ورد : لا يا زين بص انا لسه صغيره وانت كبير يعني و ساعة فرحنا مكانش ينفع ارفض
زين : والله !
ورد : سيبني اكمل بقي
زين : كملي كملي
ورد : المهم…انت اكبر مني بـ ٦ سنين و بصراحه كده يعني في واحد في الكليه
زين بمقاطعه : واحد فين ياااماا
ورد بعند : واحد في الكليه اسمه محمود معجب بيا من سنه اولي جامعه و قال انه احتمال يتقدم يعني بس مستني الوقت المناسب فـ إيه رأيك نتطلق وانا اخد واحد من سني وانت تاخد واحده من سنك ده غير انك برضوا متجوزني غصب عنك
زين بعصبيه خفيفه : في المشمش…عارفه المشمش فيه بقي
ورد : تؤ انت عايز تهزر بقي وانا مش فاضيه
زين : انتي هبله يابت…نتطلق ااه..قومي من قدامي
ورد بضحك : هتفكر يعني
زين : قومي من قدامي…بصي هو انا يا مفيش و بعدين هو انا بقولك معجب و عايز اتقدم..بقولك انتي مراااتي يعني كده كده هتكوني في حياتي…فبخليكي تختاري نحاول ندي لعلاقتنا فرصه ولا نكمل زي ما احنا كده
ورد : لا ما انا حطيت خيار تالت بقي
زين : ماشي و سمعتي ردي
ورد : والله….اللي هو ايه بقي
زين : اللي هو في المشمش
ورد بضحك : بهزر بهزر
زين : ايوه كده لمي نفسك….قال طلاق قال
ورد : انا نازله اساعد علي و رنا في المذاكره
زين : مش رديتي عليا برضوا
ورد : في انهي سؤال
زين : ايه رأيك ندي لعلاقتنا فرصه ونحاول نفهم بعض
ورد : طب ما انا رديت
زين : ردك ده اللي هو
ورد بضحك : نتطلق
« ثـم خـرجـت سـريعًا »
زين : ياالهوووي علي برودك….براحتك اهربي ما انتي كده كده هتيجي هنا تاني و هسألك نفس السؤال
« ضـحكـت ورد و نـزلـت الي الاسـفل »
« فـي الصـالون »
سندس : البقاء لله يا حبيبتي
ورد : الدوام لله وحده….علي و رنا فين عشان نذاكر
عمر : انتي هتذاكري معاهم
ورد : لا قصدي عشان اذاكرلهم يعني
عمر بإبتسامه : ماشي
ورد : هو الاستاذ معندهوش جامعه
عمر : انا في السنه الاخيره
ورد : يعني ده سبب مقنع عشان متروحش الجامعه
عمر : علي فكرة انا بدرس تصميم و ملابس زيك وبما اني بعرف اصمم فمش لازم اروح
ورد : لا برااافو…اسيب اخوك علي تطلعلي انت و المشكله بتقنعوني بإجابتكوا
عمر بإبتسامه : مش دي الحقيقه وبعدين شوف مين اللي بتتكلم اللي مبتروحش الجامعه من ساعة ما اتجوزت
ورد : تصدق فعلاً….هبقي استأذن من زين
دخل اسر وقال : الحقوو زين بقي يمشي كلامه علي حد و يتاخد رأيه في مواضيع غير الشركه
رويه بهزار : مش جوزها ولا ايه….جدعه يابت يا ورد متتصرفيش من ورا جوزك
ورد بإبتسامه : قلبي يا ناس
نزل زين فقال له اسر : والله وبقي يتاخد رأيك في مواضيع وتتحكم في ناس
زين جلس بجانب ورد وقال : مش فاهم
اسر : اصل عمر بيقول لورد روحي الجامعه انتي كمان فبتقوله هستأذن من زين الاول….يعني واقفه علي كلمه منك انت
زين : وانت مالك يا بارد واحد و مراته حُرين مع بعض وبعدين اقولها لا ليه مش مستقبلها…انزلي يا ورد الجامعه
ورد بإبتسامه : انا عارفه انك مش هتقولي لا بس لازم تعرف برضوا
زين تذكر محمود ثم قال لها بصوت منخفض : محمود ده هيكون معاكي
ورد بإبتسامه وقالت بنفس الصوت : ايوه
اسر بفضول : بتقولها ايه هااه
اسيا : وانت مالك بمرات اخويا و اخويا يا بارد
زين : خلاص مفيش جامعه
ورد : بتهزر يا زين
زين : لا لا مفيش جامعه
اسر بضحك : احسن
ورد : يا زين
زين : نعم يا ست ورد
ورد : انت وافقت في الاول
زين : ايوه بس رجعت في كلامي
ورد : ليه
زين بإبتسامه انتصار : مزاجي كده هاااه « فغمز لها وقال بصوت منخفض » اخليكي تروحي عشان محمود ده يتقدملك تؤتؤ مفيش جامعه
ورد بصوت منخفض : لا لا هقوله انا متجوزه من زين بيه و مينفعش
زين : لو كان كده ماشي موافق
اسر : والله
زين : انت بارد ليه النهارده وحشري كده
اسيا : معرفش
اسر : هسكت عشان اسيا بس
زين بغمزه : والله لو اتقلبت قرد لا برضوا
اسر بعند و ابتسامه : هنشووف…الكلمه دي كلمه عمي مش انت….انت اتحكم في مراتك براحتك مش في اسيا… ولا ايه يا اسيا
اسيا بضحك : ايوه القرار ده ليا انا و بابا
وضع زين يده علي كتف ورد وقال : يعني كده…وبعدين اتحكم في مراتي ليه…هيا كمان ليها رأيها و انا احترمه مش كده يا وردتي
ورد بخجل : ايوه صح
زين : عشان تعرفي انا متفاهم ازاي هااه
ورد : انت هتقولي ده واضح
سندس جاءت وقالت بفرحه : مش هتيجوا علي الغدا
رغد : جايين اهو
« ثـم ذهـبوا الي السـفره و جـلسوا ليـتناولـوا الغـداء »
الاب سليم : عادي يا حبيبتي انزلي الجامعه و ده مستقبلك انتي و كمان لو حابه تنزلي تدربي في الشركه يا هنا ويا سعد
سندس : اه والله
زين : اه يا ورد انا محتاج مساعده ينفع تكوني المساعده بتاعتي
الجد سعد بغمزه لورد : لا هتبقي المساعده بتاعتي انا برضوا هنزل الشركه اهو
ورد بإبتسامه : اه يا جدو موافقه
زين : موافقه مين….بقولك محتاج مساعده ليا و بعدين جدي عنده مساعده اصلاً
الجد سعد : بهزر يا حيوان
زين : شكرا يا جدي…هاه يا ورد موافقه
ورد : خلاص ماشي
زين بسعاده لاحظها الجميع : هبقي افهمك النظام عامل ازاي متقلقيش
« دخـلت رنا و معها علي »
رنا : الله أكل
علي : مش قادر….بجد تعبت
رنا : فعلاً الدراسه دي صعبه اوي
علي : جداً
سمر : اقعدوا علي الغدا منك ليها وبلاش تطبلوا لبعض
علي : حاضر
« فـي مـنزل محـمد »
جميله : يلا الغدا
يزيد : حاضر هنادي علي بابا اهو
« جـاء الاب وقـال »
الاب محمد : انا جيت اهو
جميله : عملت اكل يجنن
محمد : انتي اكلك علي طول حلو يا حبيبتي
يزيد : ايه رومانسيه ايام جدي خوفو دي ما احنا عارفين ان اكلها حلو عشان كده بناكله
الاب محمد : ملكش دعوه
يزيد : حاضر يا حج
امير : اه صح يا بابا في
جميله بمقاطعه : استني يا امير في حد بيخبط
امير : حاضر يا امي هقوم افتح
« ذهب امير ليفتح الباب وصدم عند رؤيه نيرة »
امير بصدمه : نيرة
دخلت نيرة و اغلقت الباب : ايوه يا امير نيرة
قام الاب محمد من علي السفره : بتعملي ايه هنا
نيرة : بابا وحشتني
الاب محمد بعصبيه : بتعملي ايييه هنا
نيرة بدموع تمثيل : انا اسفه بس ورد اللي ساعدتني اهر
صفعها والدها وقال : متجيبيش سيرة ورد علي لسانك انتي فاهمه…احنا عرفنا كل حاجه وعرفنا الاعيبك الزباله انتي و لؤي
نيرة : لا لا والله طب ورد فين و اسألها
جميله بدموع : قصدك ورد مرات زين فين مش ورد بس
نيرة بصدمه : ازاي مش فاهمه
امير : الكل اجبر ورد تتجوز زين في اليوم ده….و اتجوزته عشان متصغرش من بابا و مازن الله يرحمه جاب المشاهد بتاعة الفندق و كلنا عرفنا حقيقتك
نيرة : لالا ممكن تكون مشاهد مركبه
صفعها والدها مره اخري بعصبيه : ازاااي بجحه كده ازاااي يا خسارة تربيتي فيكي
امير : اهدي يا بابا
محمد : اطلعي بره بيتي اطلعي بررره
جميله بدموع : اهدي يا محمد
محمد : اخررجي بره ملكيش مكان هنا انتي فاااهمه
نيرة ببكاء : اروح فين يعني
محمد : روحي في اي داااهيه…البنت اللي تعوز تصغر من ابوها يبقي معندهاش حب ليه
« فـتح الـبـاب و اخـرج نـيرة إلـي الخـارج و اغـلق الـباب »
امير : بس يا بابا
محمد بعصبيه : مسمعش صوت حد…اللي هيتكلم هيخرج معاها وبعدين هيا اللي عملت كده في نفسها فتشيل نتيجه غلطها
« دخـل امـير الي البـلكونـه كـي يـري اخـته….وجـدها تـذهب ومعـها شـنطه مـلابسـها »
امير لنفسه بحزن : ليه يا نيرة عملتي كده….ليه بس
« فـي الڤـيلا بعـد انـتهـاء الجـميـع مـن الغـداء…كـانوا يجـلسون فـي الصـالون يـشربـون قـهوه و يُـشـاهدون مـسرح مصـر »
العم مراد : تسلم ايدك يا ورد
سمر : اه والله القهوه بتاعتك بقت ادمان
ورد : بالهنا وقت ما تحبوا تشربوا قولولي
رغد بضحك وتقليد لمصطفي خاطر : انااا بحب الفلوووس اوووي
رنا : اناااا كلب فلوووس
« ضـحك الجـميع…وكان زين يجلس بجانب ورد فقال لها »
زين : هاااه فكرتي
ورد نظرت له : ااا….ايوه
زين : هاه قوليلي
ورد : موافقه ندي علاقتنا فرصه
زين بسعاده : يعني هكون شريك حياتك
ورد : ايوه
زين : يعني انتي كده مش صحبتي صح
ورد بإبتسامه : ايوه يا زين
زين مسك ايديها : خلاص ماشي
ورد : سيب ايدي طيب
زين بسعاده : انا ماسك ايد مراتي مش حرام
ورد بضحك : يارب صبرني …ايه السعاده اللي انت فيها دي
زين بإبتسامه : مش عارف بس انا فرحان اوووي
ورد : ماشي يا فرحان بيه
….. : زييين
« نـظر الجـميـع للصـوت »
زين قال بإستغراب : نـيرة ؟؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة قلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى