روايات

رواية يارا ويزن الفصل الأول 1 بقلم جنى السيد

رواية يارا ويزن الفصل الأول 1 بقلم جنى السيد

رواية يارا ويزن الجزء الأول

رواية يارا ويزن البارت الأول

يارا ويزن
يارا ويزن

رواية يارا ويزن الحلقة الأولى

انا بحبك انتَ ليه مش عاوز تفهم دا
يزن : وانا قولتلك انتي لسه صغيره ركزي في مذكرتك
وشيلي الكلام الفاضي دا من دماغك انتي في سن مراهقه دا مجرد إعجاب بس مش حب ركزي في مذكرتك وبس
يارا:بس دا مش إعجاب صدقني انا بحبك
يزن :وانا مش بحبك لان الحب دا كلام فاضي
يارا :بس …..
يزن :قاطع كلامها انتي في تالته ثانوي ركزي في مذكرتك ونجاحك وبس الحب مش هينفعك في حاجه و سبها ومشي
يارا جريت علي غرفتها وترمت علي السرير ودفنت وشها في المخده وقاعده تعيط بحرقه وتقول
هو ليه قاسي كده انا بحبه بقالي ٣سنين وعرفته كذه مره وكل مره جوابه مبيتغيرش بس خلاص انا امتحاناتي خلاص قربت لازم أذاكر وادخل كلية الشرطه وبقا اعلي منه وانجح منه
فقرة التعارف
يارا :بنت جميله عندها عندها 18 سنه جميله شعرها أسمر وعيونها زرقاء وبشرتها بيضاء مثل الثلج
يزن : جسمه طويل و ضخم عيونه عسلي فاتح بشرته قمحاويه و الجيش ويكون ابن عم يارا وعايشين في فيلا العائله
بقلم :جني السيد 🖊✨️
نرجع ليزن
يزن :الو
القائد :اسمعني كويس انتي لازم تيجي علي المعسكر دلوقتي علشان في مهمه هنقوم بيها بكره
يزن :تمام حضرتك مسافر السكه واكون في المعسكر
يارا :بدأت تذاكر ليل ونهار وخلاص الامتحانات قربت وهي بتذاكر بدون توقف علشان تدخل كلية الشرطه اللي هي عوزه تدخلها علشان تسبت له انها تقدر تنجح
مامت يارا (خديجه ) :بتنادي علي يارا يارا يارا …
يارا : حاضر جايه
وهي خرجه من غرفتها بتجري علشان تكلم مامتها بسرعه علشان ما تزعقلهاش قابلت يزن على السلم وهو لابس لبس الجيش وشايل شنطته ورايح الجيش هي حاولت تتماسك قدامه وتحاول ما تبينش انها زعلانه وبصت له وكملت نزول
محمد :انت رايح فين يا بني
يزن :رايح المعسكر القائد رن عليا وقال إن في مهمه بكره
يسرا :اني بتقول ايه يبني لاء أنا مش هسيبك تروح
محمد : جرى ايه يا يسرا انت كل مره هيجي رايح فيها مهمه هتعيطي ابنك بقى راجل قد الدنيا وبيحمي وطن ما بيعملش حاجه غلط بدل ما تعيطي وتعملي مناحه ادعي له انه يرجع لنا بالسلامه
يسرا :بس ……..
يزن : راح بأس ايديها ودماغها وقال لها ما تقلقيش يا حاجه هرجع بالسلامه
يسرا : حضانته وهي بتعيط وقالت له يا رب ترجع لي بالسلامه يا حبيبي
خديجه :في ايه يا يسرا خلاص سيبي الواد يروح يشوف شغله ابنك بقا راجل وإنشاء الله ربنا هيرجعه لنا بالسلامه
يزن :راح عند خديجه وحضنها وقال لها انتي اللي نصفاني دايما
يزن وهو ماشي بص عليهم وهو مبتسم لهم ابتسامه خفيفه وحاسس بشعور غريب اول مره يحسه حاسس ان فيه حاجه هتحصل بس هي أيه الله اعلم
نرجع لي يارا :يا را بصت عليه وهو ماشي وعيتط غصب عنها مهو مش سهل بردوا انها تنسي حب تلات سنين في يوم وليله وخصوصا أنه عايش معاها في نفس البيت وسابت الكل وطلعت تعيط في غرفتها
يزن :وصل للمعسكر وسلم على زملائه وقعدوا يتناقشوا بخصوص المهمه اللي هيطلعوها الصبح مع القائد وازاي هيامنوا نفسهم وازاي هيعرفوا بعض لو حد فيهم اتصاب وعن الخطه اللي هيمشوا عليها
عدي يوم واتنين واسبوع والكل بيرن علي يزن مش بيرد والكل قلقان
يسرا بتوجه الكلام لي محمد مش قولتلك متخلهوش يسافر ولا يروح المعسكر وانتي قولتلك لاء اهو أدينا مش عرفين عنه حاجه عايش والكلاب قتلوه قولي وبتعمل بصوت اعلي وعياط قول لي انا هعمل ايه دلوقتي انا عوزه إبني يا محمد انا عوزه إبني و فجأه اغمي عليها في وسط صدمت الجميع وبكاء يارا
خديجه بتوجه الكلام لي يارا هاتي بسرعه ازازة البرفسور من فوق انجزي
وبعد دقيقه نزلة يارا بازازة البرفيوم
خديجه رشة البرفان علي يديها ثم قربت يدها من يسرا
فاقت يسرا واخدها محمد الي غرفتهم
نرجع لي يارا اللي كانت منهاره علي غيان يزن وأنهم مش عافين عنه أي حاجه من ساعة ما سافر وخلاص امتحاناتها بكره جابت الكتاب وحاولت انها تذاكر ومتفكرش في يزن
تاني يوم الصبح راحت الامتحان
ومحمد ذهب الي المعسكر اللي كان يزن فيه وراح للقائد يسأله عن يزن
محمد فين يزن
القائد مش عارف اقول لك أيه بس لازم تعرف احنا كنا في المهمه يزن وأربعه من زملائه دخلوا علشان ينقذوا الاطفال اللي كانت جوه وباقي زملائه كانوا بيامنوا المكان كن بره بس …….
محمد بعصبيه :بس أيه إبني فين
القائد : بس وهما خرجين بعدما خرجوا الأطفال حل انفجار شديد في المكان
محمد بصدمه :إبني عايش صح
القائد للأسف احنا مش لقينه ولا هو ولا زملائه لحد دلوقتي و في فريق بيدور عليهم ولو في جديد هعرفك
محمد بتوتر ودوخه وقلق :تمام وسابت ومشي
محمد في عقله : يارب يارب مليش غيرك يارب إبني يرجع بالسلامة يارب مليش غيره في الدنيا هو الوحيد اللي طلعت بيه من الدنيا يارب يارب يرجع لي بالسلامه
وصل البيت كانت يارا رجعت من الامتحان ومستحيه عمها مع مامتها ومرات عمها واخوها الصغير وفجأه الباب خبط ويارا طلعت تجري تفتح الباب لقت عمها دموعه نازله وعيونه حمره
يارا بخوف ووجع في قلبها :عمو يزن كويس صح قول انك لقيته كويس
يسرا : رد رد يا محمد يزن ابني كويس
خديجه : يزن فين رد يزن كويس
محمد بصوت متعب :محدش عارف يزن فين
يسرا : بصويت إزاي يعني اختفا إبني فين
محمد حكلهم كل اللي القائد قاله يسرا اكيد لسع إبني غايش مستحيل يسبني اكيد هو عايش
يارا بعياط شديد اكيد هو كويس اكيد خديجه اخدتها حضنها وقاعده تعديها وفجأه دخل راجل كبير في السن السبعين ومعاه راجل تاني في سنت الأربعين
عثمان في ايه
الكل بانتباه للصوت اللي جي محمد بابا انت جيت أمته
رامي مالكم كلكم بتعيطوا كده ليه جريت عليه يارا وحضنته وقالت له كل حاجه
رامي حضنها وقال لها متقلقيش يا حبيبتي انا هنا واكيد يزن بخير
عثمان بتوجه الكلام لمحمد وقال انتي إزاي متعرفنيش انا واخوك
محمد أنتو كنتم مسافرين ومحبتش اقلقكم
عثمان يعني لو مكنتش حليت المشكله ورجعنا علي طول مكنتش هعرف
رامي خلاص يابابا المهم نقوم رجاله تدور في الجزيره اللي يزن كان فيها وحدث الانفجار
عثمان :يوسف يوسف ….
يوسف :نعم يا بيك
عثمان جهز رجاله كتير وخدهم وروحوا علي جزيره………. دوره علي زيم ولو عرفتم حاجه عرفوني يلا علطول مش عاوز تأخير
بقلم :جني السيد 🖊✨️
يوسف حاضر يا بيك
وبعد مرور شهرين
والكل في توتر وقلق وحزن علي يزن وان مافيش أخبار عنه
ويارا طلعت شهادتها وجابت 98,5%والجميع بارك لها لكن الحزنهم علي يزن مسيطر عليهم حطي يارا كانت منهاره علي طول
وفجأه الباب خبط ويارا راحت تفتح الباب وفجأه صوتت قائله يززززززززززن

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يارا ويزن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى