روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل الثامن 8 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل الثامن 8 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء الثامن

رواية البحث عن كتكوت البارت الثامن

رواية البحث عن كتكوت الحلقة الثامنة

وقابلته .. نسيت اني خاصمته ونسيت الليل اللى سهرته وسامحت عذاب قلبى وحيرته .. ما
اعرفش ازاى ازاى ازاى انا كلمته ! ما اقدرش على بعد حبيبى ، انا ليا مين .. انا ليا مين اال
حبيبي..
.. ـــــــــــــــ
بقيت كما هى مستلقية على الفراش.. رمشت عدة مرات وهى تفكر.. فكانت قد أتيتها
مكالمة من والدتها الفرحة التى شعرت بأنها ستقع بالدومة التى حاولت الهرب منها..
تنهدت بخفوت وهى تنهض من مكانها..
تحضر حقيبتها تضع بها بعض المالبس التى تستحتاجها فى تلك السفرية.. ما ان انهت حتى
ذهبت الى الحمام تغتسل وجهها ناظرة لذاتها عابسة.. تنفست وهى تخرج الحمام بصمت،..
ترتدى مالبسها..
بعد دقائق وجدت اتصال منه لتنفر رافضة الرد.. وهى تسحب حقيبتها متجهه الى خارج
الشقة.. التى ما ان فتحت الباب وجدته يقف امامه نظرت له كان يقف واضعا يده اليمنى فى
جيبه و اليد اليسرى ترفع الهاتف الى اذنه.. يهاتف احدهم.. لفت نظرها الجرح الذى يقبع
بجوار فمه..
مللت عينيها متجاهله اياه وهى تخرج حقيبتها.. ليقول مؤمن بعد ان اغلق المهاتفة.. ” هاتى
والبطاقة بتوعك.. ” passportال
رفعت عينيها اليه لتقول ” لية.. ”
تحدث فى جمود ” هنروح مشوار االول.. ”
لم ترد متجهه الى الداخل تحضرهم.. لتخرج له كان مازال يعلق عينيه فى اثرها الذى
احالها حين أتت نحوه.. ليهبط الدرج حامال حقيبته.. فى صمت متجهه نحو السيارة التى
تقف اسفل البناية.. ليقول مؤمن مرحبا بالسائق ” صباح الخير.،.. بص هتعبك معايا
النهارده.. بس شوف اللى انت عايزه وهدهولك.. ”
تحدث السائق له ” يا باشا براحتك.. انا تحت امرك.. ”
نظر له مؤمن بابتسامة ثم احال عينيه الى نبيلة التى جاءت ساحبة حقيبتها خلفها..
ليتقدم منها يأخدها دون كلمة..
متجهه نحو ح قيبة السيارة يضع بها متعلقاتهما..
ثم فتح الباب الخلفى للسيارة وهو ينظر لها فى اشارة بالدخول.. لتدخل نبيلة ومازالت على
حالة العبوس..
ليغلق الباب خلفها وهو يتقدم جالسا فى المقعد االمامى بجانب السائق..
gbsليقول مؤمن ” بص بقى اطلع على السفارة الفلسطنية قرببة من هنا افتح ال
االول وامشى عليه.. “.
نظرت له نبيلة بعدم فهم ولكن قامت بنفض ما يخصه من افكارها.. متجاهله اياه..
وهى تجلس مستندة رأسها على زجاج السيارة الذى يجاورها..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
توقفت السيارة امام السفارة..
ليقول مؤمن” بص يا صاحبي ان شاءهلل نص ساعة وهنيجى.. ”
اومأ له السائق بينما اتجه يفتح الباب وهو يخرج وهى االخرى فتحت الباب وهى مازالت ال
تفهم شئ..
امسك يدها بصمت وهى تهبط من السيارة ..
احتضن كفها ولم يتركه وهو يسير بها داخل السفارة ليقول بهدوء” هنخش نوثق الجواز فى
السفارة…”
نظرت له متسألة ” هو أنت فلسطينى.. ”
نظر لها مردفا ” ابًا عن ِجد.. هبقى احكيلك عن كل حاجة بعدين بس نخلص اإلجراءات
دلوقتي.. ”
صمتت عن الحديث حين وجدته يدخل الغرفة.. مبتسما.. ليقول ” صباح الخير ”
ابتسم الرجل الكبير فى السن يقول محتضنا اياه بشوق ” اهال يا مؤمن.. وهللا اتوحشت انى
اراك تانى.. ”
تنهد مؤمن وهو يشير لنبيلة نحوه قائال ” الشيخ عثمان هو اللى كان السبب بعد ربنا انى اجى
مصر انا وامى بعد ما الغزو حرق القرية اللى انا عايش فيها.. الشيخ عثمان كان امير قبيلة
فى البدو على حدود سينا.. ”
ليكمل ” نبيلة مراتى يا شيخنا. ”
نظر لها الشيخ مبتهجا ” يا ما شاءهلل ال قوة اال باهلل.. ربنا يتمها على خير يا حبيبى.. ”
ليقول مؤمن ” بص هو احنا كتبنا بالمصرى ، بس انا قولت الزم اوثقها فلسطينى كمان.. ”
نظرت له نبيلة فامعنى كالمه انه لن يطلقها.. شعرت بالضيق ولكن ما تبدلت البتسامة حين
ضمها بيده اليه مردفا ” اية يا شيخنا لسة بدرى وال اية.. ”
ه ّم دى على اى اتنين من برة شهود.. ” الشيخ قائال ” ال ادونى بس الجوازات و البطايق وهنا
وبعد مرور وقت..
انتهت االمور سريعا.. ليخرج مؤمن لتقول نبيلة ” فهمنى بقى يا مؤمن انا مش بحب امشى كدة
وانا مش فاهمه اى حاجه.. احنا مش كتبنا بالمصرى اية الزمة ده.. ”
اجاب مؤمن بهدوء ” انا معايا الجنسية المصرية والفلسطنية.. الن ابويا فلسطينى وامى
مصرية.. فا عادى احنا اتجوزنا بالبطاقة المصرية و الفلسطينة.. وبس ”
لتقول نبيلة ” ولما نطلق لية اللفة دى ”
ليقول مؤمن ببرود ” كدة عشان انا عايز كدة.. ”
لتقول له ” اوعى تكون فاكر انى ممكن اكمل معا ِك ”
تنفس بضيق وهو يقول ” يال عشان الراجل اللى مستنينا فى العربية. ”
لتقف فى مكانها قائلة ” استنى.. ”
نظر لها مستفسرا” اية تانى!؟. ”
صكت فكيها باحراج ” عايزة ادخل التويلت.. ”
لم يمتعض وجه حتى النه يعلم ان مريض السكر يحتاج الى الدخول الى الحمام كثيرا.. ليقول
بهدوء ” طيب يال.. ”
..
خرجت من الحمام خافضة رأسها ليسير جوارها دون كلمة ليقول ” جبتى الدوا بتاعك.. ”
هزت رأسها لتقول ” خلصان من يومين.. ”
ليجز على اسنانه من اهمالها لصحتها قائال ” هنعدى على الصيدلية نجيب الدوا.. ”
اومأت له..
..
خرج يحمل بيده كيس بها الدواء و حقن انسولين .. وه ّم يجلب ايضا الماء.. باالضافة الى
االفطار الذى كان مخصوصا لها..
تقدم من السيارة لجعلها تجلس هى اوال ثم دلف هذه المرة بجوارها ليقول.. ” اطلع بقى
على قنا يا غالى… ”
أومأ له السائق بهدوء لتبدأ رحلتهما.. بينما هو امسك كفها وهو يشكها باصباعها.. حتى يأخذ
قياس السكر بالدم.. اما عنها فهى كانت تتابعه بعيون خالية من النظرات ودقات قلبها تعزف
مقطعوة الحنة.. عذبة .. اخذ القياس وهو يمد يده بدواء والماء حتى تتجرعه..
من ثم يعطيها الطعام حتى تتناوله بهدوء وصمت دون تعليق..
نظرت لها متعجبه من ذلك الطعام لتقول ” اية ده.. ”
اجابها بهدوء ” اكلة اسمها المسخن.. فلسطينيه هتعجبك..متعود انى اجيبها كل ما اجى السفارة

نظرت له مترددة وهى تشتم رائحتها.. قضمت اول قطعة منها متوجسة.. لتنظر له بابتسامة
ليبادلها اياها بثقة ثم احالت نظرها سريعا بتوتر و اخذت تأكلها بجوع وشهيه…
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى