روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الحادي عشر 11 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الحادي عشر 11 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الحادي عشر

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الحادي عشر

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الحادية عشر

☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆
توقفنا البارت اللي فات عند حمل آسر ل سما بين يديه وصعوده بها ودخوله إحدى غرفه ….. ومحاولته معالجة التواء قدميها …… وصدمتها من ردة فعله ….. وعدم تصديقها ان عشقها ذو الكبرياء والانفة ينحني تحت قدميها ويضع قدمها على فخذه ويدلكها في رقة لتخفيف المها …….
وراودها أيضا شعورها بالخوف من افعاله ….. وظنها انه سيحاول النيل منها كما نال من عشيقاته من قبل ….. فهو زير نساء كما تظنه ……. عندما اقترب منها أكثر وهام في جمالها مرددا اسمها …….
وتوقفنا ايضا عند هبوطها للأسفل بعد مكوثها ليلة بغرفته ودخولها المطبخ و تغير نبرة الكل معها وتغيرهم في مخاطبتها وعلى رأسهم صديقتها هدى ورئيستها مدام رجاء …….
وفي لحظة ما وهي تراقبه رأت من يقترب منه واذا بفتاة ارستقراطية جميلة تحاوطه بذراعيها وتطلب وده وتتوسله لقضاء ليلة معه كما قضتها معه من قبل فصدمت سما من افعاله ومن جراتها ومن اصرارها على هذا الفعل المشين …….
لكن لم ترى حينما صدها آسر وصفعها على وجهها ورفض ودها وطردها خارج القصر …..
وتوقفنا ايضا هناك عندما هام بها عشقا وغزلا وتغزل بها ….. حتى أتى في لحظة وضمها لصدره وحاوطها بذراعيه وأطبق على شفتيها بقوة وقبلها في لحظة خاطفة منه وهي لا تقوى على الحراك فقد ظلت جامدة وهو يلتهم شفتيها بدون ادراك لأي عاقبة فهو يريدها وفقط …… لكن صرخت فيه بقوة ووصفته بالحقير والقذر حينما راودتها فكرة أنه يتقرب منها لتصير كمعشوقاته …….
_
تجري سما بسررعة من أوضة آسر لتصل لحجرتها سريعا وامسكت بتليفونها لكي تطلب السواق أو مدام رجاء لتعيدها أو ستستقيل من عملها ….. لكن فجأة أحست به ورائها يعيد الهاتف لمكانه ويكلمها ببروده المعتاد …..
لا داعي يا آنسة ….. لقد تخيلتك امرأة أخری سامحيني …..
طأطأت رأسها أرضا لتهدأ نفسها و تكلمت بهدوء عكس ما بداخلها من غصب …..
آسر باشا أنا خدامتك هنا مش اكتر ….. فارجوك لا تفعلها مرة أخرى اتوسل اليك فانا لست من هذا النوع من النساء …..
ابتعد اسر وهو يردد بخفة ….. ما تخافيش مش هأكلك يا سما ….. أنسيتي من أنا …… ؟
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
مر اليوم بسلام لتعود للقصر وتبدأ حياتها وعملها فهي لا تريد أن يتم طردها ….. ونسيت كل ما حدث ولكنها لم تنسى ماحصل لها …… فكانت المرة الأولی التي تباس فيها ومن من ….. من الباشا الوسيم الذي طالما حلمت بقربه وحبه لسنة كاملة …..
كان يحاول نسيان طعامة شفايفها ….. فقد دخلت هذه النسمة الجميلة إلی حياته لتلونها ….. لقد أصبح يجرأ علی نطق الكلمة لثقلها في لسانه …… فلا يقدر على الإبتعاد عنها ….. فليجبرها علی الجلوس بجانبه ….. فلينسی جميع قواعده وقوانينه مع النساء ويستمتع بإحساس جميل يحتل قلبه وكيانه الآن …..
يجلس في مكتبه يضع رجلا فوق اخری ليتذكر شيئا مهما وينتفض من مكانه ليقف كالمجنون ينظر للفراغ ……
لا …… لا ….. هذا غير ممكن …. لا لا ليست متز …… لا أصدق …..
ضرب المكتب بقبضة يده بقوة ليصرخ كالمجنون …..
لااااا ….. لا يعقل ….. هل هي …. لا … لا مش مصدق ده …..
امسك تليفونه بسرعة وهو يمرر يده علی شعره بعصبية ….. ووضعه علی راسه ليصرخ بغضب …..
أريدك حالا أمامي في المكتب …..
بعد عدة ثواني طرقت رجاء الباب لتدخل وعلی وجهها علامات الخوف نظرا ل صراخه في الفون فهي تتوقع حالته ….. تقدمت باتجاه المكتب لتقف مطاطأة الرأس ….. هل طلبتني سيدي ….. ؟
رفع وجهه ليرمقها بنظرات قاتلة وتكلم من بين أسنانه ….. الخدامة التي قلتي ستاخذ مكان التي طردت هل …..
نظرت مدام رجاء لأسر باشا بتمعن لا تعرف مالذي جعل الوحش يتلعثم ولا يكمل جملته ….. ولا تعرف لماذا يسأل عن الخادمة التي لم تأتي من الأساس للعمل واستبدلتها ب سما ….. لكن سؤاله فاجئها …..
هل هي متزوجة ….. حقا ….. ؟
نظرت له مدام رجاء لتنصدم من السؤال المفاجئ ففتحت فمها قليلا مستغربة ومندهشة من السؤال لتتذكر ببالها بأن تلك المرأة كانت متزوجة فعلا لتجيب بخوف ….. نعم يا سيدي هي حقا متزوجة ….. هل تعرفها …..
لم تكمل كلماتها حتى وجدت اسر قد رفع المكتب بكامله لينقلب رأسا علی عقب ويصرخ عليها للخروج فورا من مكتبه ….. فاصيبت بالرجفة لتخرج مسرعة ….. وظل يتحرك المكتب جيئة وذهابا ويلعن نفسه …..
ما هذا بحق السماااء لماذا يحصل ذلك معي ….. لما ….. لماذاااا ….. ؟؟؟
أخذ يكسر جميع محتويات ذاك المكتب ….. ضرب يده عالباب ليكلم نفسه ببرود ….. هل حقا وقعت في حب امرأة متزوجة ….. لا ….. لا أحتمل أن تكون لغيري ….. يا إلهي ….. أتحبه ويحبها تحضنه ويحضنها يلمسها يمارس واجباته معها …لم يتحمل الفكرة فصرخ مدويا لااااا…..
توقف فجأة لينقطع الدم من وجهه وهو متجمد لفكرة ملامسة رجل غيره لها …… وانكشاف جسدها له ….. صرخ بجنون ….. لا لا لا يا سماااا ….. أنتي لست متزوجة ….. حبا بالله انتي لست متزوجة ….. لا يمكن ذلك ….. غير معقول …..
_ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
خرج عاشقنا الوالهان من المكتب بحالته تلك يتقدم بخطوات سريعة وعلی وجهه غضبا أسود سيحرق القصر ومن فيه …..
دخل بسرعة للمطبخ ليجدها تقف بجانب الثلاجة الضخمة تنظر لمحتوياتها في تركيز ….. حسدها لطمأنينتها تلك وهو يعيش جحيما أحمر كالدماء …… جحيما قد يجعله يقوم بتحطيم عظام زوجها ذالك وحرقه حيا ….. وبينما هو كذلك وقف يراقبها ليتكلم ببرود عكس ما يجول بخاطره ….. تعالي معي يا سما حالا …..
ألقت سما بعلبة الشوكولا من يدها فقد أخافها جدا ….. فوقعت العلبة الزجاجية علی قدمها لتبتعد بسرعة تنظر للعلبة المنسكبة علی الأرض وتنظر لوجهه المتجهم ….. ووضعت يدها على عينيها تغمضهم لتتكلم بخوف متوسلة ….. آسفة ….. آسفة ….. لا أعرف لما يحصل لي ذلك ….. سيدي لم أقصد حقا …..
فاقترب أكثر يريد إمساكها من يدها وجرها وراءه وإبعادها عن الزجاج المتحطم خوفا عليها ….. لكن تذكر الحقيقة المرة التي لم يتقبل عقله تصديقها ثم ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت خادمتي الفاتنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى