روايات

رواية كامل الأوصاف الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الجزء السابع والثلاثون

رواية كامل الأوصاف البارت السابع والثلاثون

عشق الكنان (كامل الأوصاف 2)
عشق الكنان (كامل الأوصاف 2)

رواية كامل الأوصاف الحلقة السابعة والثلاثون

عندما غضب هايم وقال ل هدى أنه يقوم بحبسها لو مش مشيت من قدمه في نفس اللحظة سمعت حديثهم هنيا ومكنتش قادرة تستوعب أن اولادها يمسكوا في بعض فى يوم هى فعلا من اول يوم وبتحس أنهم كلهم اخوات
لم تستطيع التحامل وفقدت الوعى مسكها كنان الا كان قريب منها بجسده لأن أيده متربطة
فى اللحظة دى انتبهوا هدى وهايم
قطعوا شجرهم وجريت هدى عليها وايضا هايم وهو مزعور
امى انتى بخير
وصرخ في هدى :
انتى السبب عارفة لو امى جرى ليه حاجه
نزلت دموع هدى وهي تمسك يدها وتترجاها
ماما هنيا سامحيني أنا اسفة والله العظيم مقصدش
صرخ فيها هايم
على حسب سمعاكى وسعى كدة عشان ادخلها جوى
حملها هايم وترك كنان واقف مكانه دون أن يتذكر يطلب من أحد أن يمسكه أو يوديه للحبس
لكن كنان وقف مكانه لم يتحرك
دخل هايم ونادى الدكتور مهاب لانه صديقه ويثق فيه
وبدأ يكشف على هنيا
لحظ الدكتور مهاب أنها كويسه فطلب منهم يخرجوا دقيقه عشان يعرف يكشف عليها.
وفعلا خرج هايم وهو بينفخ وخرجت هدى واعطت ظهرها ل هايم
…..
ابتسم الدكتور مهاب وقال
قومى يا ست الكل خرجوا ليه عملت كدة وقعت قلبنى
فتحت عين واحد هنيا ولم اتاكدة أنهما خرجوا فتحت عيونها وابتسمت وقالت
كان لازم اعمل كدة عشان مينفعش اشوف اولادى واقفين ضد بعض وكمان عندى حكم للموضوع ده عاوزة اثبت حاجة ل واحد فيهم
ضحك الدكتور مهاب وقال
يعني تمثلي المرض عشان تثبت حاجه يعني ل قدر الله حصل حاجه بجد أو وقعتى قبل ما يلحقوك وانصدمت على الأرض
ضحكت هنيا وقالت
ما هى ده الحكمة أنا مش مثلت الوقوع الا وانا جانب كنان
سألها الدكتور مهاب وقال
كنان مين ثم تذاكر وقال
تقصدى كنان رفيع الا متهم ب حادثة عشق
هزت راسها هنيا وقالت
الله ينور عليك الكل متهمة لكن انا مصدقة أنه ميعملهاش شفوت الحب فى عيونه نفس حب ابنى هايم ل هدى
ضحك الدكتور وقال
مدام شبهت كدة يبقي يعملها ابنك كان يسجن هدى
ضحكت هنيا وقالت
لا وانت الصادق كان يحبسها اقدم عيونه فى مكتبه عشان هو اقد ما مفروس منها لكن يعشقها بجنون ثانيا انت لو طلعت دلوقتي هتلاقي كنان مهربش وواقف اقدم غرفة العناية المشددة ينظر إلى عشق رغم أن كان عنده فرصة يهرب
انصدم مهاب وقال
انتى متأكدة من اللى انتى بتقوليه طيب دقيقه انا اقولهم انى اعطيتك مهدى وهتصحى كمان شويه واروح عند عشق واتاكدت
ابتسمت هنيا
بس قبل ما تروح لازم تنبه هايم أن المجرم احتمال يكون هرب عشان يهرول يدور عليه وبعد كده يشوفه هناك
ابتسم مهاب وقال
واضحك انك بتعز ابنك اوى
هزت رأسها وقالت
اوى فوق ما تتخيل
وفعلا خرج الدكتور مهاب
اتلم عليه هدى. وهايم وسأله بصوت واحد
امى بخير
نظر لها هايم وقال
امى أنا على فكرة مفهوم مش انتى لسه قائلها
نفخت هدى. وتجاهلت حديثه ووقفت تتحدث مع مهاب
وكانت النار تشتعل في قلب هايم أنها تجاهلت حديثه
هز رأسه مهاب
كويسة أنا اديتها مهدى يهدى أعصابه وبرجاء بلاش نظام الديوك الا انتم دائما في بجد حرام يعنى اعرفكم من ١٥ سنه ونفس النظام بريك فترة لو سمحتوا مش بتتعبوا
نظر له هايم بغيظ وقال
هو وقته تحسب تعرفنى من امتى ولازم تفكر نفسك وتفكرنى عندنا كام سنه
ابتسم مهاب وقال
طبعا عايز تنكر انك داخل على الثلاثين الشهر الجارى وانا اكبر منك بشهرين
نفخ هايم وقال
انت يا ابنى جايب الروقان ده من فين انا مكنتش عايش ما بين الموت والحياة
ضحك مهاب وقال..
مش ممكن يكون ده السبب انى اعرف ان كلها تحصيل حاصل
المهم مش انت كنت تقبض على واحد ازاى سبته واقف معايا هنا
انصدم هايم ونظر ل هدى وقال
كنت تقصدى تعمل كدة صح عشان تهربي
نظرت له بتهديد هدى وقالت.
تراهن على ايه لو طلع واقف اقدم العناية ومتحركش
نفخ هايم وقال
لسه هدفع عنه انتى يا بت هبله ده متهم بجريمة الشروع بالقتل وده مستشفى بتاعت أبوه يعني حافظ كل شبر
وتقولى مش يهرب ولا بتلهيني لحد ما يهرب
وتركها واتجه يبحث فى كل مكان
راحت وراها هدى وشافته وهو بيتابع الكاميرات
قالت
مخرجش من المستشفى تعالي
وسحبته من ايده وهو فى حالة زهول ومحرج جدا
لكن كان مشتاق ل لمست ايديها حتى وهو فى عز غضبه
اتجهت بها إلى غرفة الإنعاش وجد كنان منتظر ينظر إلى عشق ويدعوا لها والدموع في عيونه ويقول
فاكرة يا عشق لم قولت لي انت ليه كنت حاتط ستارة سوداء وكتم على نفسك الهواء والشمس
عشان أنا اصلا كانت في عيون ظلام كاحل لا يرى شيء في الوجود ولا يريد أن يري كنت عايش ومش عايش كنت وضع سايج حديد على قلبي لكى لا ينجرف الى مشاعر الحب كنت اعتبره ضعف للشاب أو الرجل مثل حالي الان كنت خايف من اليوم ده يا عشق كنت خايف اتعلق ببنت وارجع اكون وحيد نزل قاعد على الأرض والدموع تنهمر من عينيه
فهمتى ليه كنت عامل حصن ممنوع بنت تدخل حياتى عشان كنت عارف انى لو سلمت قلبي للحب اكون ضعيف يتيم أنا طول عمرى حاسس ب الاحساس ده ابوى كان مشلول وكان متخيل أن امى اتخلت عنى وسرقت فلوس بابا وسبته فكرهت الحب والضعف والنساء الا كل همهم الفلوس لحد ما انتى ظهرت في حياتى
قام ووقف على حيله ومسح دموعها ووضع يده على زجاج غرفة الإنعاش كامل
كنت اراقبك كدة من بعيد وانتى داخلة من الشركة وانتى خارجة من الشركة وبعد كده بقيت اقف أقدم الشاشة بالساعات وانا بشوفك وانتى بتقدم المشروبات والعصائر والطعام ل كل العمال تصورت هتكون زى غيرك هتزر مع شاب تضحك مع ده
لكن كنت زى الالف كنت بتتعامل بجدعانة مع الكل لكن ب احترام ولم بابا اقترح عليا تكون شريكة حياتى كنت رافض الفكرة رغم أنا عارف عمى حسين وتربته لكن خوفي ل اتعود على الحب وبعد كده يضيع منى احساس صعب أنا كنت بموت حرفين وانتى مش معايا انتى عارفه فى يوم سمعت الاغنيه دي كنت مستغرب أن فى شاب يترجى حد يرجع لكن النهارده اغنيها ليكى عشان بجد حاسس بكل كلمة فيها وبدأ يغنى الاغنيه ودموعه بتنزل
ارجعوا ارجعوا .. عيني عليكم كل يوم بيدمعوا
ارجعوا ارجعوا قلبى من الاحزان بيصرخ اسمعوا
انا مشتريك سايق عليكم الحب اوعوا تودعوا انا لية فيكم اكتر ما ليكم انا حقى عمرى ما هضيعة
والحب مش حبة ورق هنقطعة
ارجعوا ارجعوا ….. ارجعوا
سنين سنين عايشين بنارنا شاربين مرارنا بنام بجرح ونقوم بجرح ونقول قدرنا
هتسبونى لمين والدمع مالى العين انااااا هتسبونى لمين والدمع مالى العين حتى انتوا هياسا قلبكم اللة يجزيكم
انا مشتريكم سايق عليكم الحب اوعوا تودعوا
فى نفس اللحظة وكان قلب عشق حاس ب كنان وبدت ضربت قلبها تزيد تنتظم بعد ما كانت في الهبوط
بدوا الدكاترة تجري يمين ويسار و يظبطوا ضربات القلب لحد ما استقر وبدت تفوق عشق
خرج الدكتور وقال
الحمد الله القلب اتظبط والمريض استعداد وعها ودلوقتي هنعملها عمليتين واحدة في المخ عشان فى تجمعات ضغط على الدماغ والسبب في فقدان الذاكرة وكمان عملية في العمود الفقري
سألته هدى وقالت
وهي تتحمل العمليات ده
رد الدكتور
فى معجزة حصلت بعد ما الجسم كان رافض يستجيب بدأ يتحسن وبطريقة غير مسبوقة وده لازم نستغله عشان بعد كدة فى عمليتين للكسور الا فى رجلها وعلاج فيزياء هتحتاج مشوار علاج طويل ورعاية محتاجين موافقة حد يخصها
اقترب كنان وقال
وانا مستعد اعيش عمرى كله أجرى على علاجها ابوي عاش نفس الحالة بالضبط واقعد سنين اهتم فيه لحتى ما وقف على رجله وعشق قوية ومؤمنة بقضاء الله وتكون قدها أنا جوزها موافق
كان هايم صامت أمام قمية المشاعر ده وبدأ يصدق احساس هدى وطلب من كنان
أنا كان عندى شك فيك ٩٠٪ ام دلوقتي أصبح ١٠٪
ومعنى كدة أنا هركز في قضيتك اكتر وهدى هتكون المحامي بتاعتك وهتبلغنى عن كل اللى هتوصل ليه وتابع أنا وهى وهرجع تحقق مع سائق السيارة النقل الا اتهمك انك حرضه بمقابل فلوس عشان استحالة واحد يموت على حبيبته وعنده استعداد يعيش معها وهى عاجزة
أبتسم كنان وقال
وانا كنت عاجز وهى مسكت ايدي وسحبتني النور
العجز مش حركة وبس العجز فكر أو عقيد بتكون مسيطرة على دماغنا ولم يجى يهز هذه الأفكار أو العقيدة بتبدا الصورة توضح أقدمه وعشق هى إلا وضحت الصورة فى حياتى لكن فى ناس عاوزة افضل عاجز الفكر عازل نفسي جوى غرفة ظالمة وشايفين السجن يكون هو المكان المناسب ليهم عشان معتبرين أن الشوكة إلا فى ظهرهم انا مستعد اتسجن العمر كله لكن بعد ما اطمن على عشق
مسحت هدى دموعها الا متأثرة من قمية المشاعر ده
وقالت
ظهور عشق ذات نفسه حال القضية وانا اقدم إفراج بكفالة لحد ما حاضرة النقيب أيمن يقوم بشغله
استغرب كنان وسألها
مين حضرة النقيب أيمن
ابتسم هايم وقال
تقصدني أنا عشان أنا لي اسمين اسم انكتب فى شهادة الميلاد واسم تانى امي تناديني يبه
تذكر كنان لم كان بشخصيته ايمن وابتسم
انت عارف انا كنت مسمى نفسي ايمن أو بالمعنى الأصح عشق هى إلا اخترته
ابتسمت هدى وقالت
وقت ما افتكرتك عامل جى تشتغل وافتكرتك اسمك ايمن وقتها
استغرب هايم وسألها
انتى عرفت ازاى
ابتسمت هدى وقالت
عيب عليك يا حضرة الضابط يعني امسك قضية ومعرفش كل كبيرة وصغيرة عنها
ابتسم هايم وقال
ماشي يا حضرة المحامى وريني هميتك
ووجه حديثه للدكتور
جوزها يمضي على الموافقة وابد حضرتك
وفعلا مضى كنان وبدوا في العمليات
استمرت العملية فوق ١٢ ساعة الكل يدعي أنها تكون بخير
خلال الوقت ده كانت هدى جابت ورق وخليت كنان يمضي عليها يعمل ليه توكيل تترافع عنه وفعلا راحت وثقتها واقدمت طلب فى النائبة بطلب الإفراج عن كنان ويكون تحت عيون الضابط هايم واقدمت دليل أن البنت كويسة وأن الوقت الا كان بيتكلم أن السواق اتفق معه كان في شهود أنه مخرجش من المزرعة والكاميرات المحيطة بالحادثة إلا أثبتت أن السواق كان بينام وهو ماشي ومكنش في وعائه
….
وبعد انتهاء العملية والكل كان بيدعى لها تقوم بالسلامه
بالفعل خرجت من غرفة العمليات للعناية مرة أخرى
وفى الوقت ده الدكتور قال
العملية كانت صعبة جدا لان بعد الاصطدام استمرت فترة كبيرة والتجمع الدموية موجود وهو ده سبب شلل فى الحركة وأثر على العمود الفقري لكن الحمد الله تمت العملية بنجاح
كل البنات فرحت وكمان هنيا كانت قاعدة معهم وكمان شهد كانت مع هدى وكمان هيثم وسلوى ورفيع وكمان اسامة كان واقف مع صاحبه
لم سمع كنان من الفرحة
سجد على الأرض يشكر ربنا وبعد كده وجه حديثه ل هايم قال
أنا مش عارف اشكرك ازاي أنا جاهز اجى معاك على القسم تفتح عيونها بس واشوفها وخدنى مطرح ما انت عايز
شعر هايم بصدق مشاعره لكن هو لازم يرجعه
ابتسمت هدى وقالت
انت اصلا تم الإفراج عنك بكافلة وده الموافقة لكن مشروط انك تكون تحت عيون الضابط هايم
فرح كنان جدا وقال
يعنى اقدر اكون معها اول ما تفتح عيونها واسمعها وتسمعنى
نظر لها هايم بغيظ وسألها
اشمعنا تحت عيون مش انتى واثقة من نفسك وواثق من موكلك ليه تدخلين في الموضوع
ابتسمت هدى وقالت
اولا عشان أنا أثبت أن عشق كانت تحت عيونك كل الفترة دى وما أنا أنت الضابط المسؤول عن تحقيق في القضية ف انت هتكون الرقيب على كنان لحد ما تفوق عشق وتبرأه لكن الفيديوهات أثبتت أن السوق كان واخد جرعة دريموتر عشان يطبق يومين وفى الوقت ده كان بينام وهو سايق بتهمة التحريض على القتل باطلة ام بخصوص هو السبب في اختطافها ف ده لازم عشق تقول ده وحتى لو اثبت ده رجل خطف زوجته عشان أقدمت اوراق كتب الكتاب ألا تثبت أنهم مكتوب كتابهم من سنه ونص يعني اكيد لو كان فى اي شبه مش ينتظر كل ده
نفخ هايم وهو مش مقتنع وقال
عاوزة تثبت أنك محامى شاطرة لكن القضية لسه مفتوحة يا استاذة وفى محاكمة
ابتسمت هدى وقالت
عارفة يا حضرة الظابط
بعد قليل بدت تفتح عشق عيونها وبدت
تتحدث مع نفسها
مكنش صوتها واضح مجرد حروف بتطلع
ابتسمت الممرضة وأخبرته الدكتور أن عشق فاقت
وفعلا دخل الدكتور وبدأ يطمنى عليها وقال
أنا عارف اثار البنج لسه موجوده شوية وهتوفوق عاوزة حاجه
هزت راسها عشق بالتأكيد
اقترب منها وسألها
عاوزة ايه
بدت تنطق عشق وهى تشوار إلى خارج الغرفة
نظر الدكتور الا الاتجاه وكانت بتحرك ايديها يمين ويسار

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى