روايات

رواية احببت ابنتي الفصل الخامس 5 بقلم هاجر أحمد

رواية احببت ابنتي الفصل الخامس 5 بقلم هاجر أحمد

رواية احببت ابنتي الجزء الخامس

رواية احببت ابنتي البارت الخامس

رواية احببت ابنتي الحلقة الخامسة

كانت مريم ووليد امام غرفة العمليات ظلوا منتظرين با لساعات، وهم في قلق
عندما انتهى الدكتور من العمليه وخرج إليهم
ذهبوا نحوه بلهفة وسالوا
طمنى يا دكتور
رد الدكتور يطمنهم
اطمنوا المريض فاق الحمدلله وها يتنقل على غرفة الإنعاش ،
سالته مريم بلهفة وعيونها فيها علامة البكاء /
طب أنا ممكن ادخل اشوفه دلوقتي يا دكتور
هز الدكتور راسه بالرفض:
ممنوع الزياره دلوقتي بكره باذن الله هنمسح للزيارة
ربنا يطمنكم عليه
تركهم الدكتور
جلست مريم وهى حزينه ووضعت يدها على قلبها وقالت /

 

الحمد لله ياربي أنا ماليش غير أخي في الدنيا دي كلها يارب ترجعه ليا بالسلامة زي الاول ،
بعد ايام كانت توجد طفله صغيره تسراع
الحياة والموت ومحتاجة دم
كان الدكتور يطلب من الجميع السرعة :
احنا لازم نشوف دم ليها بأقصى سرعه لازم ننقذها بأي طريقة علشان سمعة المستشفى لو حصل حاجه ليها ها نتحبس احنا بالمستشفى هتتقفل وجي مع مين
رد احد الممرض وقال
كانت جي مع الحادثه اللي فيها النقيب زياد
ذهب الدكتور الي وليد ومريم /
لو سمحت حضرتكم جبتوا طفله معكم في الحادثة والطفلة دي ما بين الحياة والموت ومحتاجة دم ضروري فصيلة دمها Ab سالب
في حد فيكم فصيلة دمه نفس فصيلة دمها لأننا بحثنا كثير ومفيش للاسف لانه فصلية نادر وهما بيتحدثوا مع الدكتور خرج زياد من الغرفه بدون ما ينتبه أحد بعد ما فاق وكان عايز يهرب من المستشفى لكن سمع حورهم وعلي وجهه علامات تعب وألم ووجع،

 

ذهب خلف الممرضة وسألها :
لو سمحت أنا سمعت اني في طفلة صغيرة هنا جت المستشفى محتاجة فصيلة دم
هزت الممرضة راسها /
فعلا احنا محتاجين ليها فصيلة دم Ab سالب ،
هز راسه زياد
أنا فصيلة دمي Ab سالب وها تبرع بدمي ليها
فرحت الممرضه وقالت
اكيد اتفضل
وذهب زياد مع الممرضه ودخل غرفه وخذوا الطفلة على سرير آخر قريبه منها وظل ينظر عليها وهما بياخدوا الدم منه
كان وليد ومريم كانوا واقفين مع الدكتور وفي هذه اللحظه جاءت الممرضه عند الدكتور
احنا لقينا متبرع بالدم
تركهم وذهب الدكتور مع الممرضه
اتجهت مريم وليد لكي يطمنوا على زياد ولكن لم يجدوا في غرفته وكانوا قلقين فضلوا يلفوا كثير في المستشفى وذهبوا عند السكرتير وسألوها
السكرتير ردت /
الاستاذ دفع الفلوس وخرج

 

صرخت مريم :
خرج ازى ده لسه خارج من عملية وحالته مش مستقرة انتم بتهزروا، انا مرعوبه علي زياد
جدا ازي يخرج وهو في الحالة دي لسه حرام عليكم ايه الاهمال ده ليه يا اخى يتخوفني عليك كده
طلب وليد منها تهدي/
اهدى يا مريم متخافيش أنا هروحك علي البيت واروح ادور عليه ، واجيبوا معايا بس انتي اهدي
نزلت دموع مريم :
اروح على البيت ازاي وانا مش لاقيه، أنا عاوز اجي معاك ادور عليه، مش ها اقدر اروح على البيت كده وانا قلقانه لا
طلب وليد منها تسمع الكلام :
اسمعي كلامي يا مريم والله اول ما الاقي ها اجيبوا على البيت فورا
رفضت مريم :
لا ها اجي معك أنا مش هروح من غير اخويا
استسلم وليد وهز راسه بالموافقة وهو مش مقتنع :
ماشي بس انتظرين شويه لحد ما اشوف التتابع واعرف راح فين
كان وليد يتتبع مصيره من خلال تتابع موجود في تليفون زياد
اخذ عربيته ومريم معه كان كل ما يظهر مكان واقف فيه يتجه نحوه يكون انسحب زياد منه
كان زياد ماشي بالعربيه وكل ما يحس بوجع كثير وتذكر شي يقف في نص الطريق كان يذهب، كل الاماكن الذي كانوا يتجه اليه هو وحبيبته
وفى الاخر زياد كان جالس في مكان هادئ مغمض عينه وعلي ملامح وجه الم والشوق والحنين والدموع والذكريات وفي قلبه نار ووجع لا ينطفئ ملامحها وصوتها دائما في باله وعقله وقلبه وصرخ وتحدث مع نفسه بخنقه :
ليه عملتي فيا كده انا كنت بزعل لما بتزعلي، أنا بعذب روحي علشانك لو جرحتك، أنا إلا كنت فرحك وحزنك، اتعذبت علشان اوصلك أنا إلا كنت بسهرلكي با ليالي وقت تعبك.
وصل وليد للمكان إلا هو في
وشافوا وهو بيبكي وموجوع فا قرب منه وليد واخده في حضنه/

 

ارجوك يا صديقي اهدا أنا مش عاوز اشوفك بضعف دا محدش يستاهل وجعك، والمك، انت اقوي من كده انت نسيت اول ما دخلنا الكلية اتقال لينا ايه
رفع زياد رأسه وقال :
انتم امان البلد انتم مش اي حد تانى ولو يوم انكسرتوا يبقي البلد هى الا هتنكسر، اكيد كلكم فاكرين لم ضعفين واتخلينا عن مكانى وسمعنا كلام الناس الا فوق كانت النتيجة ، البلد كانت خواى شعبها بيحموا نفسهم وكل حاجه مخالفة كانوا بيعملوها وفكرين ان مفيش رقيب مننكرش ان الكسر ده خليتهم يعرفوا قيمتنا لكن خلتنا اقوي
انتم الابطال، ومفيش حاجه اسمها ضعف عندنا مفيش حاجة اسمها خوف، احنا اسود وجسور ونمور نحن من نعشق الظلام وهو يعشقنا عندما ينام النااس نحن ساهرينا نحميهم ل يهمنا صعيق البرد او حرارة الجوى لا يوجد عندنا فصول،قلوبنا وقت الخطر تحت ارجلنا ،نحن لم نجعل الخوف يتملك قلوبنا، انتم حماه، البلد انتم أمانها،
المجتمع من غير ظابط الشرطة لا يكون
نحن من نحمى الصغير قبل الكبير، الضعيف،قبل القوى، المحتاج قبل الضعيف، هنا في مكاننا نقضي على كل ظالم ومجرم، ونحمي المظلومين
ابتسم وليد قال:
أنا كده دلوقتي اتاكد أنك عمرك ما ها تكون ضعيف، ابدا وانك ها تكون السند ل اختك، إلا دائما بتقلق وبتكون مرعوبه عليك ، وقوي نفسك وارجع زياد إلا انا اعرفه، علشان اختك انت أهلها وكل حاجه في حياتها، انت سند لختك من غيرك اختك حياتها هتكون فارغة هى عايشة بحنانك، ويوم ما هتخسره هتكون مثل الهشة
نزلت مريم من السيارة بعد انا تركتهم بعض الوقت كانت تشعر بالقلق تارة والخوف والحزن تارة اخرى وارتمت في حضنه، والناحية المقبلة صديقه الحضنه الاخروتحدث:
انتم سندي في الحياه، أنا بقوي بيكم
وبعد قليل من مشاعر الحب والصداقة
ذهبوا من المكان الى المنزل
احد اتصل علي وليد ولكن لم يرد ثم ذهبوا علي البيت وكان ذهاب وليد مسرعا

 

زياد/ نادي عليه رايح فين وليد
وليد /رايح مشوار ضروري بس وها ابقى اجيلك ارتاح انت فترة من الشغل علشان ترجع اقوى وذهب وليد
زياد هو داخل البيت تأتي في باله اجمل ذكرياته ويسمع صدى صوتها وضحكتها دخل الي غرفته وفتح دولابه لكي يغير ملابسه بكل عصبيه ويصرخ بصوت عالي ويقول : أنا بكرهك واخذ ملابسها بكل غل ورماها على الارض وكسر كل شي خاص بيها موجوده علي الكومدينو وأخذ كل صورهم وفستان فرحها اخدها وضعها على الأرض وحرق اي شي يذكروا بها وظل يبكي مثل الطفل
في هذه اللحظه جرس الباب رن وجريت الخدامه لكي تفتح ودخل وليد وفي أيده طفلة صغيرة في سن ٩ وقال الخدامه / ممكن تاخدي الطفلة معاكي لحد ما روح اشوف زياد
الخدامه مسكت الطفلة وتنظر إليها في تعجب وجاءت في خيالها افكار كثير وفي هذه اللحظة مريم نزلت لكي تشرب مياه
وليد دخل غرفه زياد وراى الدنيا بايظه وكل شي متكسره وهو قاعد يبكي فجلس بجانبه وليد قال /زياد أنا محتاجه اكلمك بخصوص مريم مستعد تسمع
نظر له زياد اتكلم يا وليد مالها مريم أرجوك أنا مش ناقص قولي
وليد بس اوعي تتعصب عليها بالله عليك واهدي اعصابك
زياد /ماشي بس اتكلم
وليد /للاسف شوفنا صور مريم في الكاميرات وقت الحادثة وهي سبب في موت أهل طفله صغيره كانت موجودة في وقت الحادثة
قام زياد وعلي علامات وجه الغضب وتحدث /طب ازاي حصل كده وازاي تسمح لها تسوق العربيه هي مش بتعرف تسوق وانت عارف كده
وليد/ والله ساعدها كنت مرعوب عليك وجريت ورائك بالعربيه ومكنتش عارف إلا هي ها تسوق و ها تيجي ورانا كده علي العموم انا اضطرت اجيب الطفلة الصغيرة عندك ملقتش أمن منك يهتم بيها هي الطفلة مع الخدامه دلوقتي
زياد قام وريني الفيديو ياوليد وبالفعل زياد رأي الفيديو كامل واتعصب ونزل فورا ودخل علي المطبخ /أنا مش قلت ليكي يا مريم بلاش تسوقي العربيه مش حذرتك و نبهتك شوفتي انتي ها توصلي نفسك فين دلوقتي
مريم /أنا اسفه يا اخي بس أنا كنت مرعوبه لتعمل حادثه وكان لازم الحقك

 

زياد شاور علي طفله بايده وقال / شوفي انتي عملتي ايه في حياة الطفلة دي بسبب عدم سماع كلامي الطفله دي بقت يتيمه
مريم / طب أنا أعمل ايه هو انا إلا خلتها يتيمه
زياد يجز على أسنانه وقال / انتي إلا سببتي في موت اهلها بسبب عدم سماعك الكلام انتي مش ها يكون عقابك حبسك عقابك الطفله دي و هتعيش معانا طول العمر هنا وها يكون ليها كل الحقوق ومفيش اي اعتراض والطفله مشيت وراء وهو ماشي
مريم جريت وراء وهو ماشي جامد بس يا أخي ازي تخلي طفله زي دي تعيش معانا وناس ها تقول علينا ايه وجايه منين
زياد وقف ونظر إليها بغضب / مريم أنا مش عاوز اسمع صوتك انتي إلا غلطتي وها تنولي عقباك ولا عاوزه تتسجني العمر كله في السجن واتعذب على شانك أنا ها اكتبها با اسمي وها اكون ابوها ومش ها تعيش يتيمه اب وام زي ما عشنا وخلص الكلام ومسك ايد الطفله لأنها كانت لاصقه في ومشي
باك
مريم تمسح دموعها وقامت / اخذت ماء ورشت علي وجه جامد فوق يا حقير وفي هذه اللحظه جاء شخصين من وراها وكتموا بوقها بمنديل ونقلوهم الاثنين

 

حازم اتفزع وفتح عينيه بهدوء بصوت عالي ويحاول يقوم ولكن لم يستطيع ويتحدث بصوت عالي /أنا فين انتو مين هو فكوني انتو زي تعملو كده مع زياد الشناوي انتو عارفين أنا مين والله لي ها تندموا علي إلا انتو بتعملوا
مريم فتحت عينها أيضا/ أنا فين انتو ازي تعملو فيا كده انتو عارفين أنا اكون مين اخي لو عرف ها يحبسكم كلكم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ابنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى