روايات

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل السادس 6 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل السادس 6 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الجزء السادس

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل السادس

رواية سوداء (لا للتنمر) الحلقة السادسة

صعقت مني عندما رأته واقف جورها ظل لسانها مربوط من الصدمه فهي لا تعرف كيف وصل إلى هنا ، عندما وجدها جمال تفتح فمها للصراخ و بحركه سريعه منه كان قد كمم فمها بيده مثبت ايها فى الحائط
جمال بصوت هامس :
اشششش اهدى هتفضحينا كانت رد فعلها هى هو فتح عيونها بكامل وسعها لتغلقها مره اخره مغشي عليها فى استسلام لتقع بين يديه ليصيح بها بهمس شديد وهو يضرب على وجهها فى خفه ، مني مالك ياحبيبتى فيكى ايه ، ايه ده انتى جسمك مولع كده ليه ، مني ماتقلقنيش عليكى فوقي علشان خاطري لم يجد منها اي استجابه ليحملها ويتجه بها إلى الداخل مسطح ايها فى الفراش ، ليقف أمامها وهو يضع يده على راسه يمسح شعره بشده فى غضب ولهفه على نوبيته ، اهدى يا جمال علشان تعرف تعمل ايه ، اعمل ايه اعمل ايه؟ آآه الباب ، ليذهب إلى الباب بسرعه ويغلقه بالمفتاح لكى لا تراه امها ويعقو فى مصيبه ثم جري إلى التسريحه وأخذت منه البرفيون الخاص بها ووضعه القليل على يده وهو يمرر يده أمام انفها وبعد لحظات بدأت تحرك رأسها ، مني ياحبيبتى افتحى عنيكى يلا طمنيني عليكي لتفتح عيونها ببطء شديد فى تعب ليطلق تنهيده طويله بارتياح فقد خشي للحظه واحده من فقدانها
وضعت منى يدها على رأسها فى تعب :
آآآه هو ايه إللى حصلي
جمال بابتسامه:
مافيش انتى بس اغمي عليكى بس انتى دلوقتى بقيت احسن بس درجت الحراره عاليه عندك وده مش كويس خالص عليكى
عندما سمعت ذالك الصوت ياتى من جورها نهضت فى فزع وتعب شديد قائله فى صدمه :
آآنت آآنت بتعمل ايه هنا ياحيوان ، اطلع بآآآ
وضع جمال يده على فمها مره اخره لكي يوقف صوتها العالى وتكشفهم :
صوتك الله يخرب بيتك هتخلى امك تحس بينا وتفرجي علينا امت لا اله إلا الله حاولت دفعه بعيد عنها ولكن من شدت تعب جسدها لم تقدر ليكمل هو ، بصي هشيل ايدى دلوقتى بس ماتصرخيش ، ماشي
حركت رأسها موافقه اياه لكى تتخلص منه فقد زاد تعبها ولا تقدر على مجادلته الان ، أبعد يده عنها ببطء لتصيح به بغضب طفولى بصوت هامس :
انت ازاى تجيلك الجرائه انك تجي هنا ؟ وازاى اصلا وصلت للبلكونه عندى ؟ هتجننى
جمال بنفس الهمس
ما انتى إللى سديتى كل الطرق فى وشي ومش عارف اتنيل اوصلك ، ماكنش قدامى غير الطريق دى علشان اجيلك ده حتى كنت هروح فيها علشان سعادتك ترتاحي
مني بغيظ :
وانت توصلي ليه من الأساس هو انت يا بني آدم انت مابتحسش ماعندكش دم خالص ، بقولك مش عايزه اشوف وشك العكر ده قدامي تقوم ناطتلي من البلكونه
جمال بغيظ
ويعدين فى ام لسانك إللى متبري منك دايما، انتي ليه مش بتتهدى خالص نفسي مره واحد نتكلم بهدوء
جلست مني على ركبتها قائله بحده :
اطلع بره
جمال
طب اهدي بس ، بصي انا هما كلمتين هقولهم ومش هتشوفي وشي تانى
مني بعصبيه اكتر وبنفس الهمس :
بقولك اطلع بره ، غوري من وشي مش عايزه اشوف خلقتك قدامى وبعدين انت ازاى اصلا تتجرأ وتيجى هنا يا حيوان هو انت فاكرني من البنات اياهم لتضيف بسخريه سوري نسيت انك شايفني وحده رخ*صه وماسواش
جمال بغضب مكبوت
يا منى افهمينى ارجوكى انا قولت كده فى لحظت غضب ومكنتش واعي للى بقوله ، والله مكنش قصدى وانتى فى نظري اشرف واجدع من اجدعها بنت عرفتها ، انتى ليه مش عايزه تفهمي انى بعمل كده علشان بح.. صمت عندما احس بتسرعه فى البوح عن ما يكن به لها ليتنهد فى ضيق قائله لانهاء الحديث بينهم ، انا اسف
مني بسخريه
لا يا لهوي على الفرحه إللى انا فيها ، لا بجد كلمة اسف هي إللى متوقفه على إللى عملته ، لا كبرت فى نظري اوى ، يلا اتفضل زي ماجيت غوري من وشي مش عايزه اشوف خلقتك قدامى
جمال بانفعال خفيف
انتى ايه البرود إللى فيكى ده يا شيخه ، بقي بقولك وانا بتنيل اجيلك كنت هروح فيها وجاي اتأسف على إللى عملته معاكى رغم انى عمري ما عملتها مع أي حد قبل كده ، انتى شايف نفسك على ايه علشان كل ده ؟ هاا
كانت تستمع اليه وعلى شفتيها ابتسامه ساخره ولكن آخر جمله قالها كانت مثل الخن*جر الذي دب اوصالها ، هل يهينها فى وجهها حقاً ؟ كيف لهو ان يسخر بها وبشكلها مثلهم ؟ من هو حتى يقوم باهانتها مره اخره هكذا وفى وجهها ؟
تحجرت الدموع فى عيونها مانعه ايها من الهبوط لكي لا يرا ضعفها مره اخره ، رفعت يدها لكي تضربه ولكن بحركه سريعه منه امسك يدها قابض عليها بقوه خلف ظهرها ليصيح بها
جمال بغضب جحيكى
ايكى تفكري تعمليها تانى مره ، وخدي بالك انى صبري عليكى بداء يخلص ولو اتكررت مره تانى هتشوفي جمال تانى خالص يابتاعه انتى
لتقول لهو مني بصوت أوشك على البكاء :
ولما انت شايفني مش قد المقام جاييلي ليه هاا ؟ انا مش هسمحلك تسخر مني اوى تقل من شكلي تاني زيهم ، مش علشان كل مره بسكتلك فيها تسوق فيها وتاخدك الجرائه وتهيني بالشكل ده ، اكملت وقد هبطت دموعها مثل الشلال فقد لم تستطع أن تمنعها أكثر من ذالك لتضيف بهستري وهي تحاول التحرر من قبضته ، أبعد عنى انا بكرهك بكرهككك قالتها وهى تضرب بيدها الاخره على صدره محاوله ابعاده عنها
عندما شاهد حالتها بهذه الحاله تقطع قلبه بشده ، فهو بات يكره نفسه بشده فا في كل مره يتسبب بحزنها بسبب غضبه ذالك ، ولكن قولها انها تكرهه كانت كافيه لقت*له ، شدها بقوه إلى حضنه وهو يمسد على شعرها الحريري الذي بات يحلم بهذه الحظه ولكن لم يكن حلمه بهذا السوء
جمال بحب ظاهر
هشششش اهدى يا منى اهدى انا اكيد عمري ما كنت اقصد كده انتى فهمتي غلط والله، وبعدين هو انا اقدر اهينك ده انا عندى امو*ت ولا انك تبعدي عنى ، انا اسف ياقلبي علي كل إللى عملته معاكى بس صدقينى انتى اجمل بكتير من انى اتنمر على وحد نوبيه زيك
ظلت منى تحاول الفرار من بين احضانه ولكن دون جدوه منها فقد شدد هو عليها بين احضانه، ظلت تبكي وهى تستمع لهو وإلى كل كلمه يقولها تحاول ان تصدقه ولكن عندما احد يتكلم عن شكلها لا يستجيب عقلها لأي عذر يقدمه
عندما وجدها جمال بدأت ان تهدء قليلا اخرجها من حضنه بعد ان استنشق عبير شعرها بشكل كافي لكي يظل محتفظ به اطول قدر ممكن ، وضع يده على وجهها وهو يمسح بانماله تلك الدموع التي على وجهها وهو ينظر إلى عيونها بشده لكي يسبت لها كل كلمه سيقولها الان
جمال بنظرت حب صريحه وهو تائه فى بحر عيونها :
انتى يا مني بجد اكتر وحده غبيه عرفتها فى حياتى ، نظرت إليه معقده حاجبيها بضيق ليكمل بابتسامه جذابه ابرزت جمال غمزاته ، ايوه والله غبيه بقي ربنا عاطيكى جمال الشكل والملامح البريئه دى ولا شعرك الهندى السايح ده ، وكمان دمك إللى زي السكر ده ، اضاف بضحكه خفيفه، مع ان لسانك أطول منك وجايبك وره دايما بس زي العسل والله ، ده كفايه أن ربنا حبك بلون الكعبه الابنوس الاسود لون الكون والبترول ، انتى بس لو تخلى ثقتك فى نفسك قويه وماتخليش حد يهزها ابدا والله هتحبي نفسك ، انتى ليه مش مقدره قيمت نفسك يا منى ؟ انتى مش بتشوفي نفسك فى المرايه ؟ انتى اجمل من كده بكتر صدقيني
منى بحزن طفولى فلاول مره تشعر بصدق كلامه ولأول مره فى حياتها :
انا خلاص اتعودت على شكلي ماتحولش تجامل وحده زيي ، انا ماستحقش كل الكلام ده
ضربها جمال بخفه على رأسها:
مش بقول غبيه ، اكمل وهو يذهب إلى المكتب لكي يحضر كوب من الماء ، يلا علشان تاخدى الدواء احسن شكلك خرفتي من السخونه
مني معترضه
بآآآآس..
جمال بتحذير وو ياخذ البرشام ويقربه إلى أمام شفتيها قائلا
من غير بس ، افتحى بوقك يلا وضعت يدها اما صدرها فى تذمر مثل الطفله ليضع كوب الماء جوارها ويمسك فمها ضاغط عليه ويضع الدواء داخله ومن ثما الماء بعدها ، بدي العلاج لبت اختى ياربي ، يلا على النوم ، جائت لكي تعترض ليرفع جمال يده فى تحذير، لو مانمتيش دلوقتى حالا اعملي حسابك مش خارج من هنا ومصيبه بمصيبه بقي ، اكمل بمزاح ، هخلى امك تمسكنا بقي وساعتها هيبقي الطار ولا العار ياهريدي
ذهبت مني إلى الفراش بسرعه واغلقت عيونها بقوه لكي لا يفعل مثل ما قال فلو فعل مثلما قال فهذه ستكون حتماً نهايتها
ابتسم جمال على تصرفها الطفولى ليجد بعد ثوانى تنفسها ينتظم ليأخذ الاسدال ويذهب به ناحيتها ويلبسها اياه فوق الملابس التى ترتديها فهو لا يتحمل ان يتخيل ان يرها احد من الجيران وهى بتلك الملابس الضيقه وشعرها الحرير ذالك ، بعد ان انتها ذهب إلى الشرفه واخذ الشكولاه من السبت ووضعه على الطاوله ووضع ورقه فوقها ، نظر إليها نظره أخيرا قبل ان يذهب وهو يبتسم على ذالك الجنون الذي جعلته يفعله ، نظره إلى الأسفل بخوف من الارتفاع ثم بدأ فى الصعود رويدا رويدا بعد ان تأكد أن لا أحد يراه لكى لا يتحدث عن مني باي سوء ، وبعد دقائق صعد أخيرا إلى شرفته
جمال وهو يلهث وبصوت خافت لنفسه :
ناويه تعملى فيا اي تانى يا نوبيتي
الروايه هوقفها بجد المره دي لو مالقتش تفاعل عليها
…………………………………………………………….
فى الجامعه
تحديدا فى الكافتيريا
ألقت هند شنطتها بقوه فوق الطاوله والتى كان يجلس عليها ، شهد وعبير وريم ومحمد وخالد ومعتز ، نظرت إلى شهد وهى تصيح بها بصوت يكن لها الكثير من الغضب والغيظ
هند بغضب جهوري :
هو ده إللى هتجبيلي حقي منها يا ست شهد ؟ لما انتي مش قدها من الأول بتقولى ليه ، وقال ايه اعتبريه حصل ومش اول مره ومش اول بتاع ده حاجه تقرف ياشيخه
شهد بهدوء مريب :
اولا اهدي با هند علشان نعرف نتكلم سوا ثم نظرت إلى شلتها قائله ، لو سمحتو سبونا لوحدنا شويه وانتى ياريم جبيلي قهوتى وهاتى لمون ل هند علشان اعصابها تعبانه
ريم بغيظ مكبوت وابتسامه مزيفه
حاضر
نهض الجميع مثل ما قد طلبت منهم شهد لتسحب هند كرسي وتجلس فى مقابل شهد محدثه أيها بغيظ :
اهو اتنيلنا قعدنا اما نشوف اخرتها معاكي ايه
شهد بتحذير
هند خدي بالك من افعالك معايا قدام الناس وبالذات لما الشله تبقي قاعده ، انا هعدى المره دى بس علشان أعصابك تعبانه بس ياريت ماتتقررش تانى لو سمحتى
هند بلامبالاه :
ممكن اعرف ليه لحد الان معملتش إللى اتفقنا عليه ياست شهد ؟
شهد بنفس الهدوء
اولا انا عملت خطه وكنا خلاص هنجيب مناخيرها الأرض زي ما اتفقنا بالظبط وكنا رتبنا كل حاجه بس زي ما انتى شايف فى حد انقذها من الواد محمد وشلفط وشه خالص
هند بتعجب
وهو من امت حد بيدافع عن منى !!! ماتعرفيش مين إللى عمل كده فى محمد ؟
شهد
تقريبا كده اخوها اصل دى مش اول مره وكمان عمرها ماحصلة قبل كده والبت مني عرفت تنفد من تحت ادينا وفوق كل ده يدافع عنها ، فاخمنا انه اخوها
هند
لا ماعتقدش انهو هو على حسب ما قالت قعر الحله مني ان اخوها من لما اتجوز مش بيروحلهم خالص وقطع علاقته بيها وفين وفين اما يكلم امه ويسأل عليها ، لالالا ماعتقدش نهائي دى مني تقريبا نسيت شكله من كتر ما مش بتشوفه عندهم
شهد بتسائل
امال مين إللى دافع عن منى ، على العموم لازم تتصرفي وتخلى البت مني تيجى هنا باي شكل كان لان الخطه إللى العيال فكرو فيها معتمده على مجيها الجامعه وهى بقالها يومين غطسانه ومش بتيجى خالص
هند بغيظ
ودى هعملها ازاى دى ؟ ده انا مش طايقه اقول اسمها حتي
شهد ببرود
ماليش فيه تقبي وتغطصي وتخليها تيجى بكره باي شكل كان يا اما الخط هتبقي فشكل
هند
كده مافيش غير حل وحد قدامى ، اخليها تعتزي وأمري لله علشان اخليها تيجى وربنا يصبرني علي وشها إللى يسد النفس ده
شهد وقد اطلقت ضحك صاخبه
هههههههه يعنى هى اول مره يا هنوده، ده انتى مستحملها علشان بتعديكى كل سنه بتقدير كويس ، انتى تعرفيها معرفت مصلحه وطول عمرك وانتى مابتكرهيش قدها
هند بغيظ
وطي صوتك إلهي يخرب بيتك احسن حد يسمع وتبقي ليلتي سوده قدام الدفعه كلها ، اكملت بسخريه ، وبعدين ما انا مش لوحدى إللى بعمل كده انتى ناسيه الواد إللى بيتهته فى الكلام ده ، ما انتى لازقه فيه فى الرايحه والجايه علشان يغششك فى الامتحانات والواد ياعينى من كتر ما انتى لازقه فيه فاكر انك بتحبيه مايعرفش إللى فيها
شهد بغيظ
ماتفكريش ده انا بتمر الثانيه وانا بكلمه كأنها سنه وعمري ما فهمت منه أي كلمه، بس تصدقي بيعدلى مودى وهو بيتهته فى كلامه بالطريقه دى ، بجد بمسك نفسي من الضحك بالعافيه لما بيتكلم هههههه
هند بضحكه
هههههههه يخرب عقلك يابت ، ياما تحت السواهى دواهى بصحيح
اتت ريم فى هذه اللحظه وهى تضع ما قد طلبته منها شهد أمامهم لتضيف قائله بتسائل:
بتضحكو على ايه بابنوبت ؟ ضحكوني معاكم
شهد ببرود
حاجه مالكيش فيها يا ريم ، ومش كل مره اقولك ماتدخليش فى إللى مالكيش فيه
نهضت هند وهى تأخذ حقيبتها ضاحكه علي كسفت ريم :
آآآوه يا كسفتك يا حازم ، طب اسيبكم انا بقي احسن المكان شكله بقي سخن فجاه ، سلام يامزه قالتها وهى تغمز ل شهد لتبتسم لها شهد وتعاود النظر إلى هاتفها مره اخره
ريم بغيظ مكبوت
هي مني مش ناويه تيجى الجامعه علشان ننفذ إللى اتفقنا عليه
شهد ببرود وهى مازالت تنظر إلى هاتفها
ماتقلقيش هند هتتصرف وبلاش كلام كتير احسن صدعت ومش ناقصه وش جنبي
نهضت ريم فى غضب شديد من طريقتها معاها ولكنها سياتى يوم وتاخذ بطارها منها ، وسيكون الانتقام شديد جدا فقد تحملت الكثير من الإهانات منها وستحصد ما قد زرعته هى
…………………………………………………………….
فى أسفل بيت مني
ام مني بحزن كاذب :
زعلتيني عليها والله يا ام كريم ، دى البت هاجر من يومها ومحدش كان بيسمع ليها هى وجوزها حس ، بقي يحصل ليهم كل ده فى يوم وليله يطلقو ، ياساتر يارب
ام كريم
والله هى تستاهل البت دى من لما رجليها عتبت المنطق هنا وانا مش نزلالى من زور خالص ، بقي وحده عاقله تروح تعمل عملتها دي
ام منى
عندك حق مافيش وحده عاقله تروح تاخد برشام وجوزها هيموت فى حتت عيل لا و كمان من وراه ، يلا ربنا يوعده باللى احسن منها ، هو راجل وجيبه مليان و بيطلع الخير يرجعله بزياده وميت وحده تتمناه والله
ام كريم
مالهاش فى الطيب نصيب نقول ايه ، حد كان عنده النعم دى كلها ويرفصها برجله
ام مني وهى تنهض من جوارها
يلا اسيبك احسن البت مني اتأخرت على الشغل ولازم اصحيها احسن دى خم نوم
أم كريم
ماشي ياحبيبتي يبقي تعالى تانى بعد ما تمشي ، احسن طول النهار وانا قاعده لوحدى هنا ومافيش حد يونسني غيرك والله
ام مني
بس كده حاضر من عنيا ، ذهبت وعلى شفتيها ابتسامه خبيثه فقد نالت من تلك العقربه وأخيرا ستذهب من هنا لتقول فى نفسها ، تستاهلى علشان تعرفي تقفي قصادى بعد كده ، وابقي وريني مين هيعبرك بعد الفضيحه إللى اتفضحتيها يا مقصوفة الرقبه ، تنهدت فى ارتياح وصعدت إلى الشقه
………………………………………………………….
فى الجامعه
نهض آدم من على الكرسي فى صدمه كبيره عندما اخبره صديقه زين ما قد عرفه عن هند
آدم بصدمه
انت متأكد يازين من الكلام ده ؟ اصل فيها رقاب هتطير لو كلامك ده مش مظبوط
زين
يابني دي طلعت الجامعه كلها عارفه بالموضوع ده واحنا بس إللى نايمين فى الخط ، اكمل بمزاح كل البنات بتحبك كل البنات بتمو*ت فيك ، طبعا يا سيدى يابختك وانت إللى زيك مين
آدم بغضب
مش ناقصه ام هزارك ده على الصبح ، بس لو الكلام ده صح يبقي كده لسه عندى فرصه مع مني وصحبتها دى لو كانت السبب فى الموضوع ده وربنا ماهسكتلها بنت ال**** على إللى عملته معايا
زين بخبث
اهدى بس يا عم آدم وبدل ما انت تنتقم منها ممكن تخليها طوق نجاتك ووصولك ل مني ويبقي كده ضربت عصفورين بحجر واحد
آدم بتسائل
مش فاهم حاجه ، وضح كلامك يا زين انا مش ناقص قلبة مخ على الصبح
زين
تعالى بس اقعد وانا هفهمك كل حاجه واقولك تعمل ايه وصدقني هتدعيلى وبكره تيجى تبو*س رجلى قبل ايدى على المعروف ده
جلس آدم جوار صديقه وهو يزفر بضيق
اهو اتنيلنا قعدنا ، سمعنى واشجينى يا عم الفتك ، اما نشوف اخرتها ايه معاك
زين بضحك
ههههههه اخرتها فل والله ، بص انت هتعمل …….
ابتسم آدم بشر وهو يضرب على كتف صديقه بخفه
ده انت طلعت دماغك ثم يا واد يا زين
عدل زين ياقت قميصه بغرور
علشان تعرف بقيمتى بس
تفاعلوا هنا منعا لعدم إيقاف الروايه
…………………………………………………………….
عند منى
استيقظت مني على صوت طرق على باب الغرفه وضعت يدها على رأسها فى وجع وهى تسمع إلى صوت صراخ امها من الخارج
ام مني من الخارج بغض
انتى يابت فزي قومى شوفي الشغل إللى وراكي ، انتى يابت ال****
نهضت مني فى تعب شديد وذهبت وفتحت الباب والذي اندهشت عندما رأته مغلق وبمجرد ان فتحت الباب حتى قالت امها فى تهكم
ام مني بسخريه
نمسيتك كحلي ياختي ، كل ده نوم يا زباله ايه مش عايز تغوري الشغل ولا علشان الفلوس إللى سبتيها فكراني هخليكى تبطلى فى الخط لا انسي ياماما ، غوري يلا من وشي
مني وقد بدات تستوعب ماتقوله لها :
فلوس !! فلوس ايه دى ؟
ام مني
الفلوس إللى حطتيها امبارح على السفره ، اكملت بسخريه ولما انتى معاكى فلوس اهو بتستهبلي عليا امبارح ليه ؟ بس الموضوع ده مش هعديه بالساهل معاكى وحسابنا لما تجيلي بليل
ذهبت امها تاركه مني فى حاله لا يرسي لها ، إذا لم يكن حلم ، اغلقت الباب وهى مازالت فى صدمه كبيره
منى لنفسها
يالهوي هو انا مكنتش بحلم كل ده ؟ يعنى جمال كان هنا امبارح فى الاوضه هنا ، انتفض جسدها عند تذكر ماحدث معهم ، إذا كل كلمه قالها كانت حقيقه بالفعل ، شرقت بخضه عندما تذكرت ما ترتديه لتنظر إلى نفسها لتجد الاسدال عليها ، الحمد لله كنت لابسه الاسدال بس انا فاكره انى مكنتش لابساه ، لا لا اكيد انا لبسته اصل استحاله يكون آآآ ، اكمل بتسرع وهى تقنع نفسها ، لا اكبد كنت لابساه ونمت بيه ، ده لو كان شافني كده والله كآآآ صمتت عندما وقع نظرها على الشكولاه الموضوعه على المكتب ذهبت وأخذتها وهي تقرأ المكتوب على الورقه
” ماتنسيش تاخدى الدواء فى معاده يا نوبيتي ، هتلقيني لما تصحي منتظرك تحت البيت ، جارك السليط ”
ارتسمت ابتسامه على شفتيها وهى تقرأ كلامه لها لتشعر ولأول مره انهو يوجد من يخاف عليها ويحبها مثل ماهي ، فقد اسكت قلبها عقلها هذه المره لتقرر ان تستمتع بهذه الحظه لتنعم بالسعاده ولو بعض دقائق
ولكن فجاه احد ما أخذ الوارقه التى فى يدها لتلتفت هى فى زعر وخوف و..
الفصل خلص واللى بيسأل عن مواعين نزول الروايه ، هتنزل يوم ويوم علشان لسه قيد الكتابه ، ياترا مين إللى شافته مني ورها ؟
هند وشهد بيخططو لايه ؟
آدم هيعمل ايه فى هند بعد إللى عرفه ؟
ام مني ناوي تعمل مصايب فى مين تانى ؟
جمال خلاص كده بعد الاعتراف الصريح بحبه هيفضل مكمل معاها ولا لسه برضه بيعتبرها جارته ؟
منى هتسمح ل جمال ان يتقرب منها ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوداء (لا للتنمر) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!