روايات

رواية احببت ابنتي الفصل السادس 6 بقلم هاجر أحمد

رواية احببت ابنتي الفصل السادس 6 بقلم هاجر أحمد

رواية احببت ابنتي الجزء السادس

رواية احببت ابنتي البارت السادس

رواية احببت ابنتي الحلقة السادسة

كان العسكري يمر بين المكاتب
سمع صوت تليفون يرن اتجه الى ناحية الصوت كانت الصوت ياتى من مكتب زياد فتح الباب
و اخذ الهاتف وذهب بيه إلى وليد واعطي الموبايل
فى هذا الوقت
وليد رد علي الموبايل وسمع الحديث كله
غضب وليد ولعن زياد انه وثق في مريم
ثم ضرب بالمسدس علي الباب
ودخل علي زياد وجده جالس على الارض يائس يدخن سجائره بطريقة صعبة وكان
ومخنوق اقترب منه /
انت يا ابنى لو فضلت مسلم نفسك الى اليائس كده مين إلا ها يقف جنب، جنه واختك قوم بقي وفوق ومسكوه من دراعو جامد،

 

وكفاية إلا انت بتعملوا فى نفسك بقي انت عمرك ما ها تحب بنت، وجنة ها تفضل بالنسبه ليك بنتك ايه الضعف إلا أنت دائما فيه ليه عاوز تضيع ح بثياتك تاني، وشغلك تاني، علشان بنت تاني انت مش بتتعلم يا اخي، من إلا فات، وكمان أنا عارف اني عقلك الباطن حب يربي بنت علي أيده علشان تكون بعد كده حبيبته إلا متربيه علي أيده، ميجيش في يوم تشوفها في حضنه غيره، لكن الظاهر قدام الناس أنها بنتك بس مش فاهم اني الناس بتاخد بالظاهر مش بالباطن
صرخ زياد بشدة في وجه /.
انتو كلكم فكرني ايه انا فعلا كنت بعتبرها زي بنتي بس فجأه مشاعري اتغيرت ومش عارف ليه
انت مش فاهم حاجه يا وليد انت متعرفش لما تكون بعيد عني أنا بكون عامل ازي لو بصيت أو ابتسمت لحد غيري، انا بولع نار وبكون عاوز احرق اي حد يقرب منها أنا بعشقها هي ملكي أنا
مش ملكي غيري، ومش عاوز اخسرها ولا ها تكون لغيري
اقترب وليد منه و ضربه بالقلم
طب وانت لو بتحبها فعلا يا اخي اقولها الحقيقه واخلص يا اخي وسببها هي تختار
زياد ضحك بهستيريا وسخرية /
علي اساس انها لو عرفت مش ها تبعد عني و مش ها اسمح أنها تبعد عني ابدا حتى لو وصلت اني احبسها في مكان محدش يعرف عنها حاجه في هذه اللحظه الموبايل رن ،

 

زياد لاحظ اني موبايله في ايد وليد واخد منة الموبايل جامد ورد
السواق /زياد باشا أنا شفت جنة مع شاب في المول أما بالنسبة لمريم مش عارف إلا فيها
زياد ملامح وجه اتقلبت الوان وجنون و تحدث بصوت عالي صوت كان بيرن القسم كله فى التليفون ازاى يحصل كل دا من غير ما عرف وانت كنت فين انطق
السواق /والله يا زياد بيه وكان ها يتكلم ولكن زياد قطع كلامه
زياد لم يسمع منه انطق المكان فين وبالفعل عرف المكان وأخذ العربية وكان يسوق بأقصي سرعه عنده تتعدى حدود القوانين وبالفعل وصل المول ودخل بكل عصبيه وقال / فين الأمن إلا هنا
الأمن اقترب من زياد وقال لي حضرتك ممكن تيجي معايا يافندم لاني ناس بتبص وسمعه المول من فضلك
وبالفعل زياد ذهب مع والأمن قال لي اتفضل ارتاح يا فندم واحنا ها نحل مشكله حضرتك
زياد لم يجلس وفتح البطاقه أمامهم وشافوا البطاقه أنه ضابط كبير وجامد في شرطه وقال /فين غرفة الكاميرات وبالفعل وصلوا لغرفة الكاميرات
زياد كان على ملامح وجهه القلق ورعب وفتح الكاميرات راي أخته وهي تدخل في غرفة مع شخص في المول وراي جنه تذهب مع شخص في الملاهي في نفس المول
خرج زياد من الغرفه وهو في حالة ليست بخير والنار تشعل بداخله اتصل بي البودي جارد الخاص به وحدد ليهم المكان إلا يذهبوا إليه وبالفعل نفذوا الأوامر ،

 

زياد عندما رأي جنه مع شخص آخر في الملاهي وماشيه وبتضحك مع اقترب ناحيته ووضع المسدس على رأسه فريد
فريد لاحظ أحد يضع مسدسه على رأسه وبص ليشوف مين أمامه وتحدث /انت مين انا معملتش حاجه
زياد تحدث /لا عملت يا روح مامي وعملت اكبر غلط في حياتك
جنه كانت بعيدة مسافة ولكن لما بصت وراء ما شفتش فريد مشيت واقتربت وجدت باباها موجود وكانت مبسوطة وجريت زي المجنونه ونادت علي /بابا أنا اسفه والله بس أنا حاولت اتصل بيك بس كان تليفوني فصل ارجوك نزل السلاح من على رأس فريد هو إلا ساعدني ووقف جنبي طب ممكن نقعد في مكان يا زيزو واحكيلك كل حاجة علشان الناس
فريد بص بصدمه وقال /جنه هو دا باباكي
جنه /اه بابا مالك مستغرب كده ليه
فريد رفع حاجبه /اصل شكله صغير الصراحه فا استغربت
جنه ضحكت /اه ما بابا اتجوز ماما في سن الصغير
زياد واقف مفروس وعلي آخره وقال / طب أتوقع يا حبيب بابا إلا كفايه كده رغي ولازم نروح دلوقتي وشكر في فريد ومسك أيدها واخدها في الخارج وفريد كان واقف واقف يكلم نفسه ويخبط يد على يد ومش فاهم حاجه وذهب
زياد وهم في العربية كان يدخن السيجاره وينفخ جامد طول الطريق

 

ونظر إليها بعتاب ولوم وتحدث بقسوه وصوته كان عالي / أنا مش قولتلك مليون مره لما تخرجي مع عمتك ما تبعديش عنها
جنه مش مركزه مع وتحدثت بابا /أنا ملحقتش انبسط في الملاهي ولا جبت لبس الحفله
زياد فتح عينيه وكشر/انتي ليه مش بتردي علي قد السؤال
جنه لم تتلفت من كلامه /أنا عاوزه اروح الملاهي
زياد رمي سجائره/ اقترب منها ومسك ذراعها بشده ولكن لما لاحظ دموعها بدأت تنزل فا أبتعد عنها وفي هذه اللحظة تذكر كلام وليد
زياد مسح دموعها واخذها في حضنه لكي يطمنها وقالها / جنتي بقي عايزه تروح الملاهي الاول ولا نجيب الملابس الاول
جنه وهي في أحضانه بصت على محل وشاورت /أنا عاوزه من دا ياحزمبل
زياد ضحك من قلبه /انتي تاني المرة دي بطعام ايه بقي يا ست جنه
جنه ضحكت مثل الاطفال /هو نفس الطعام المفضل طبعا
زياد نزل من العربيه واشتري لها آلا عاوزه وركب العربيه /هو يا ست جنه
جنه وهي بتاكل كان بيبص عليها زياد بكل حب كاني قلبه بيقول لي اقول ليها الحقيقة وإلا يحصل يحصل
زياد اخد منها الاكل ومسك ايديها عاوز اسالك سؤال
جنه نظرت له /اتفضل يا بابا
زياد بلع ريقه / هو انا لو قلت ليكي اني
جنه /اه

 

زياد /كان ها يتكلم ولكن موبايله رن ورد
البودي جارد/احنا نفذنا إلا قلت علي يافندم
زياد تحدث بحده / اوعي حد يهرب منك وبالذات البنت اوعي تخليها تهرب اقسم لو حصل غلطة هنا انطردوا واغلق خط
جنه /اه يا بابا كنت عايز تقول حاجه
زياد بلع ريقه/ جنه هو ايه أكثر حاجة مش بتحبيها
جنة ابتسمت ونظرت إليه بتعجب /الكذب يا بابا لو حد كذب عليا في وقت بحس اني الدنيا كلها بقت وحشه اوي مش بحب حد يكدب عليا خلاص و ممكن كمان ابعد عنه
زياد بأن على ملامح وجهه القلق والتوتر والخوف وقال / حتى لو كذبه بيضه أو كان مضطر يعمل كده علشانها او غصب عنه
جنه /بابا انت علمتني الكذب حرام حتي لو حاجه بسيطه
زياد نظر إليها بألم ووجع / وصلنا ياجنة انزلي
جنه كانت طايره من الفرح /اخيرا أنا مبسوطه جدا
زياد ضحك من قلبه على حركتها وتحدث في سره /أنا هدلعك النهارده ها خليكي تفتكري اليوم دا وعمرك ما ها تنسي ابدا ومسك ايديها وجريوا مع بعض علي الملاهي، وجنة كانت تضحك وهو كان فرحان بفرحتها
جنه تنظر بانبهار وجريت وشاورت على لعبة طلوع الأسلاك العالية وقالت وهي مبتسمة/انا عايزه من لعبه دي يا حزمبول
زياد فتح عيونه ومبرق بصدمه وقال /انتي بتهزري يا جنه عاوزه تركبى دي خطر عليكي وانا اترعب عليكي منها لا لا مش ها تركيبها

 

جنه نظرت له وهي مكشرة مثل الاطفال وقالت لي /بس انت يا بابا وعدني دا يومي النهارده و ازي هخاف وانا معايا بابي البطل
زياد رفع حاجبه وقال /بس ياجنه المكان عالي وخطر عليكي أنا ممكن اركبك اي لعبه ثانيه واحلى ، مشيت بعيد بدون سماع
زياد ربط علي أيده و اقترب منها ومسك ايديها وتحدث /أنا مش اقدر اشوف جنتي زعلان كده خلاص ياستي اركبيها
جنه ضحكت وتنط من الفرحه ومسكت رقبته وقبلته من خدوده وجريت علي لعبه طلوع الأسلاك وكانت مبسوطة جدا وبتنط من حبل الي الحبل ما بينهم مسافات
زياد كان واقف بعيد شويه ينظر إليها بكل حب وحنان وكان مرعوب عليها في نفس الوقت وكل ما ب بتتنقل من حبل لحبل يشعر برعب في قلبه ويمد يده كأنه عايز يا خدها من ما بين الناس دي كلها ويهرب بيها لمكان محدش يعرف بي
جنه انتهت من لعبه ونزلت واقتربت منه ووجدته سرحان خبطت على كتفه وقالت /زيزو يا زيزو وشاورت با يدها علشان يخرج من سرحانه
زياد نظر إليها ولكن كان في سرحان قليل وقالها /ها خلصتي امتى ها
جنه بصت علي بتعجب /لا يا زيزو انت مش هنا خلاص اده اده اوعى تكون وقعت في الحب وانا مش عارفه اوبا دا وقع بجد مين بقي مين

 

زياد بأن علي ملامح العصبيه وصرخ في جنة جامد يجز على أسنانه وتحدث بشدة بعد كده هيكون التعامل اب وبنته وكلمة زيزو دي تاني لا أنا ابوكي مش صديقك أو واحد جاي من الشارع و الناس كلها فضلت تبص علي خناقتهم وهو نظر
جنه بكت بشدة جريت وهو كان يجري وراءها وعربيه جاءت وفي هذه اللحظة تذكر الحادثة إلا حصلت
حازم يصرخ و يزعق وفي حالة من الجنون و يهز الكرسي ويحاول يفك نفسه ومتعصب بشدة ويصرخ / والله هتندموا علي اليوم دا وها تعرفوا مين حازم الشناوي
مريم : في الكرسي الآخر تبكي بشدة وتصرخ بشدة اخي
الشناوي جالس قلقان ومرعوب ويفكر اخذ الموبايل ليتصل بشهاب ولكن شهاب لم يرد رن مره اخري ولم يرد أبدا بدأ يزداد القلق وتوتر أكثر
يظهر شاب طويل القامة لابس نظارة سوداء شعره ناعم ملامحه هادئه فتح النور علي شخصين وجالس على الكرسي يضحك أخذ الموبايل تمت المهمه يا باشا
قام الشناوي من على الكرسي وابتسم وخبط علي الترابيزة وتحدث مع نفسه /مبقاش أنا الشناوي لو متعدلش
حازم لم يستطع أن يرى من يتحدث ويقول /انت مين يا واطي يا حقير انطق والله لا هتندم ، ومريم اغمي عليها فا جري عليها شهاب وها أخدها على كتفه وانصدم حازم اول ما شاف شهاب عيونه برقت

 

جنة بكيت بشدة جدا ووجها كان اصفر ويدها ترتعش من الخوف منه وتبتعد عنه خطوات وهو يقترب منها وهي تبتعد عنه يقترب أكثر ويحاول يمسكها وهي تبتعد أكثر وتنظر اليه بصدمه لانه لاول مره ينفعل عليها بهذه الطريقة وجريت بعيد عنه وهي تجري جاءت عربيه وهو جرى وراءها ولما شاف العربيه يتقرب تذكر الحادث القديم في هذه اللحظه وشدها جامد الي احضنه
حازم برق لما شاف شهاب وقال /أنت يا شهاب ازاي تعمل كده معايا دا انا اخوك وصديقك
شهاب نظر إليه ولم يستطع يرد بكلمة وقال /كنت مضطر يا اخي وبعد شويه ها تفهم كل شي
حازم نظر إليه بعصبية وقال /انت مجنون يا بني افهم ايه فكني دلوقتي حالا
شهاب /يابني مش ها اقدر اقولك حاجه احنا متراقبين يا غبي من كل النواحي خليك كده تستاهل انتي إلا ضرتني اعمل كده معك ونبهتك كثير خليك كده بقى احسن وخرج بي مريم وتركه
حازم / استني يلا انت يلا ماشي يا شهاب والله ل هوريك
خرج شهاب وهو شايل مريم فجأة أحد وضع كتفه عليه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ابنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى