رواية احببت ابنتي الفصل الثالث 3 بقلم هاجر أحمد

رواية احببت ابنتي الفصل الثالث 3 بقلم هاجر أحمد

رواية احببت ابنتي الجزء الثالث

رواية احببت ابنتي البارت الثالث

رواية احببت ابنتي الحلقة الثالثة

يظهر ملامح الشاب الذي يمسك ايد جنه قبل ما يغمى عليها، ولكن كانت جنة بالفعل لم تكن في وعيها واصبحت والارض تلف وتدور بها سألها الشاب:
/ انتى كويسه يا انسه طب محتاجه مساعده
لم تنطق جنة
اعتقد الشاب الذي مسكها أنها كانت في الديسكو وقال بين نفسه:
واضح عليها من نمط البنات إلا بتروح ديسكو وبتشرب بكثرة
لكن فجاءة اغمى عليها واترمت ما بين احضانه
سندها الشاب و اخذها الى مطعم في المول
وجعلها تجلس وبدأ يفوقها وذهب إلى الجرواسون طلب منه قهو معتقد انها شارب وشي حلو
كانت جنه عندها فوبيا من الازدحام ومن الامكان المغلفة فاقت وجدت نفسها جالسه لوحدها سألت نفسها:
أنا إزاي جيت هنا أنا كنت بتمشي في المول
قامت وتركت المكان وظلت تمشي وهي تتغلب عن الفيبوي وبحثت عن حمام تغسل وشها وتفوق
عاد الشاب الى المكان عندما جاء لم يجدها ظل يبحث عنها كثير ومشى كثير جدا رآها وهي تمشي لوحدها تحدث مع نفسه وقال:

طيب انادي عليها
ثم اعتراض
انت غبي تنادي عليها ازاي وانت مش عارف اسمها أنا رائي اني امشي وراها وأشوف رايحه علي فين
ثم عاتب نفسه واتمسخر على نفسه
يا حلاوه هي وصلت لكده امشي وراء بنت هى حلوة اه ومميزة لكن مش لدرجة امشي وراها
دا انا البنات هي إلا بتجري ورايا لا انا مليش علاقه أنا هامشي واسيبها
ورجع للخلف ومشى خطوتين
ولكن وقف في لحظة وقال مع نفسه
ما ممكن يغمي عليها تاني ها تكون رقبتها في ذنبي انا رائي امشي وراها من غير ما تنتبه
ورجع لف تاني لقها اختفت من أمامه مشي كثير لحد ما وجدها إمامه مرة اخرى
كانت مريمة واقفة على منصة الديسكو ترتدى الملابس الذي تكشف اكثر مل تستر تشيرت بحملة فى كتف والاخر عاري وشورت جينز وكانت تشرب وتغني وترقص وتصرخ بصوت عالي والشباب حولها وهي ترقص ،
يظهر شاب وسيم اسمه
حازم الشناوي من عائلة مهمة و معروفة ومشهورة في المكان ابن عائلة كبيرة عمره ٣٣ سنه مستهتر

يحب المرح ويحب أن يمتلك كل شيء في أيديه، وخصوصا البنات بالنسبة له، مثل الشطرنج يلعب بيهم و بمشاعرهم ويتركهم ولكن هذا الشي الذي يفعله في البنات ليس بيديه وها نفهم ليه هو بيعمل كده مع كل بنت
كان حازم جالس في مكانه المفضل وقميصه مفتوح ولاحظ مريم وكان ينظر عليها من فوق لتحت وهي ترقص بدلع ونظراته إليها كانت شهوانية
ظلت جنه تمشي لحد ما وجدت نفسها أمام الحمام وكان ماشي وراها الشاب
وجدها تتجه ناحية اليمين فا تحدث مع نفسه وسأل
ايه ودها ناحية الديسكو تانى يبقى شكي في محله
ظل يترقب ليفهم هي رايحه فين
نظرت جنة إلي باب الحمام
وقالت
آخرين مش عارفه ليه مطوحين آخر الدنيا كدة
ودخلت
فهم الشاب الوسيم ومع نفسه

ايوه هي داخلة الحمام والله توقعت انها داخله الديسكو مرة تاني بس مش باين عليها أو على ملامحها أنها من نوعيه البنات الا بتشرب حتى لبسها ونظر الي داخل الديسكو
وراء مريم وقال
فى فرق كبير فى الملابس ما بين البنات الا جوى والبنت ده اكيد كانت مريضة ، عشان يظهر علي جسمها رفيع ووجهها يظهر عليه الضعف مش أكثر
وأخرج الموبايل من جيبه و وتحدث مع صديقه بخصوص شغله وهو منتظر بعيدا مسافة عن باب الحمام
كانت جنه تستفرغ بشدة وغسلت وجهها وفتحت شباك الحمام شي بسيط لكي تاخد هواء ونفس عميق
عند الشاب كان يتحدث وقال/
انا مش هروح الحفلة
سأله صديقه
لي طيب العقد إلا انعقد مينفعش ترجع في كلامك الناس كلهم مبسوطين لانك ها تيجي اوعي تخيلهم يفقدوا الأمل كل سنة بيطلبوا مجيئك، وانت بترفض بلاش تضيع الفرص المره دي

عند حازم قام وطلب من الجرسون عصير
ووضع في داخله حباية ولما اقترب خطوتين منها لمسه شخص من كتفه لف وجه حازم وراي صديقه شهاب
وكان علي وجه الفرح وضمه
اخويا وحبيبي انت جيت امتى وحشتيني جدا ياض
ضمها شهاب بحب /
والله انت اكتر يخربيت عقلك انت مش ها تتغير يابني خالص سافرت ورجعت وانت لسه زي ما انت من ديسكو ل ديسكو وتنشيل على الفريسة اقصد البنت الا تكون تحت قضبت الاسد تفضل كده لامتى، ارحم نفسك
ابتسم حازم وقال.
انت قولت انا باختار الفريسة إلا تستاهل يحصل معها كدة
هز رأسه وقال
لكن خد بالك مش كل البنات زي بعض
ابتسم حازم و اخذه بره الديسكو

انت صديقي العاقل ام أنا انا حقير و ضايع وصايع ولا يفرق معايا، وجع اي بنت وبحب كل بنت تكون عابدة بالنسبة لي اقضي ليله يوم معها وارميها زي الزبالة انت ها يفرق معك ايه ولا عايز تبعد عنى ابعد خليك هنا في المكان النضيف وسبنى
ضربة شهاب بالقلم ومسكه من كتفه جامد:
فوق علي نفسك بقي أنا خايف عليك انت تدمر نفسك وحياتك فاكر زمان لما كنت زيك بعذب نفسي وروحي وبتالم وببكي بالدموع الف مره و انت كنت وقتها بتقولي جملة واحدة فقط
الحياه مش بتقف علي واحدة افرح وانبسط وحب حياتك وها تلاقى نصيب احلي، روحت فين يا صاحبي يالا كنت
بتقول ليا الكلام دا وكان بيشجعني ويصبرني لحد ما نجحت بفضله
ضحك حازم بسخريه
صاحبك مات انتهى أنسي مش انا حازم بتاع زمان أنا دلوقتي الشيطان ولا بقي يفرق معايا اي بنت ولا كلامك يفرق وتركه ورجع
نفخ حازم عندما رأي رقم الشناوى على الهاتف

يتصل كثير ولكن حازم لم يرد نهائي وحاول أن يتصل به مرة أخرى ولكن بلا جدوي
جرب أن يتصل بشهاب
فتح موبايله وجد رقم ابو حازم وأيده كانت بتترعش ومتوتر جدا وتحدث مع نفسه
أنا مش عارف اعمل ايه دلوقتي اخ منك يا زفت انت يا حازم دائما بتحطني كده في الأمر الواقع، قدام ابوك اعمل ايه انا دلوقتي ارد ولا مردش طيب لو مردتش اخسر شغلي الا تعبت عليه طيب لو رديت اقول ايه هو انا مش عارف والله ايه إلا رجعني مصر ما كنت بكرمتي بره بعيد عن مشاكل الزفت دا ومسك شغل ابوه برا
وظل يتحدث نفسه
أخذ الشناوى نفس عميق
الله يسامحك يابني علي العذاب إلا عملوا فيا انا وامك الغلبانه، إلا تبكي علي حالك والله يا خوفي ل توصل بينا بمصيبة لا ليها اول ولا اخر، وانا خلاص سني كبر وتعبت من ضربك ومشاكلك إلا مش بتخلص بدل ما تمسك الشغل معايا مخلينى متكل على صاحبك
ربنا يهديك يا بني ويصلح حالك انت وغيرك
…

كانت جنة في الحمام تستنشق هواء نزلت بنت من الديسكو تضحك مع شاب ومسك من رقبته ويضحكون مع بعض وتقوله
ايه رايك نعمل مقلب من المقالب بتاعتنا ونشوف مين إلا ها يدفع للتاني فلوس
ضحك الشاب يلا بينا وقربوا من حمام من الحمامات
وقفلوا الباب وجريوا بسرعه وهم يضحكون براحة دون أن ينتبه أحد منهم
انتهت جنه وجاءت لكي تفتح الباب لم تستطيع حاولت مرة أخرى ولكن لم تستطيع فكرت أن تجيب شي وتجرب ولكنها فشلت وقفت في حيره ولكن تذكرت أن والدها ترك لها الموبايل إذا حصل شي وبالفعل فتحت شنطتها وفتحت هاتفها جاءت لكي ترن علي والدها ولكن لم يرد فقالت مع نفسها ممكن في عمله بلاش أقلقه ورنت على عمتها قبل ما موبايله يفصل ولكن لم ترد حاولت مرة أخرى ولكن بلا جدوي وموبايلها فصل ظلت تبكي بصوت عالي وتصرخ الحقوني الحقوني أنا محبوسه حتى يفتح ليا الحقوني الحقوني
…
فى منزل زياد كانت كبيرة الخادمة في المطبخ تنظر إلي صور زياد وأهله وتحدثت الى صور أهل زياد
شافين من بعد ما رحلتم ايه الا حصل في البيت بقي مثل الظلام حال ابنكم اتغير وبقى صعب، وكل يوم يبكي بليل في غرفته وكأنه طفل صغير يبحث عن حضن أمه يهرب من احساس ومشاعره من حقه لكن حرمها على نفسه
وأخته ماشي في سكة اللي يروح ميرجعش

ودماغها مع نفسها، والله يعلم ما نهاية هذا الطريق
انا مش عارفه اعمل ايه معهم انتو، موصين عليهم وانا بحاول بكل مقدرتي بس الشباب الصغيرين كبروا
واسفه وآلله حاولت اني احمي مريم بكل الطرق ولكنها لم تستمع لي ولا ل اخوها وتعبت بجد من فكره اني اخبي السر علي زياد ومريم، بس أنا لو كنت قلت الحقيقه زياد يحس بالذنب ويخسر جنة علي الاخر وهو يعشق التراب اللي بتمشي عليه من غيرها ممكن يموت عودته كل حاجه حصلت معه زمان غيرته لكن تغير مش عارفه نهايته ايه
…
فى نفس الوقت كان زياد جالس في مكتبه وجاء العسكري ليه وقال
المكان جاهز يافندم لتحقيق والمجرم جالس ،
نظر لها زياد وسألها
كام قضية النهارده التحقيق معهم
تنهد العسكري
قضية أغتصاب وقضية مخدرت
قام زياد بغضب وأخذ المسدس وبدا يشمر كوم قميصه فتح ازرار قميصه
وخرج وترك موبايله على المكتب
دخل زياد مكان مظلم ثم جلس يدق بيده على المكتب جامده وبكل عصبيه انطق
احسن ما اعمل الواجب ،

نظر له المجرم وظل ساكت ،
غضب زياد وقال
واضح عليك مش ها تتكلم إلا بطريقتي
ثم اشارة بيده تم تشغيل
اصوات مرعبة
جعلت المجرم في حالة من الخوف ولكن لم يتكلم
صرخ فيه وقال.
لو مش هتنطق انقلك الى غرفة الكهرباء
ومازل المجرم صامت
صرخ وقال
انقلوا على غرفة الكهرباء
..
عاد حازم إلي مريم بالمشروب واقترب منها وهي بتلف نظرت إليه
وضحكت في وجه وتتحدث بسكر
انت من ساعت ما دخلت بتبص عليا ليه هو انا عاجبك اوي كدة ،
اقترب منها وحوط وسطها ما بين يده وضمها على جسده
قالها

تقبلي ترقصي معايا
ابتسمت مريم وهى تبتسم
اكيد
وبعد وقت من الرقص والحديث وهو يحسس كل جزء من جسمها من فوق ل تحت وهى لا تمنع ثم اعطها المشروب شربت المشروب كله إلا أعطها لها
وهى ترقص اترمت فى حضنه
…
سمع الشاب صوت جنه وهي تصرخ وجري بسرعه لكي ينقذها
وجاء أمام الباب ولكن لم يستطع أن يفتح ذهب يجد أي حديد ورجع مره اخرى لكي يكسر الباب ولكن بلا جدوي
مازال زياد في التحقيق وتحدث بغضب
انطق انت ازى تغتصب بنت بطريقة الوحشية دي وبعد كده ترميها بعد انا تاكد ان روحها طلعت الي السماء
انطق ياواد والا ورحمه امي مش ارحمك
انت وقعت تحت يد زياد التهامي إلا مش بيرحم حد وظل يضرب المجرم جامد
امام المجرم الآخر الذي تحت الكهرباء لكي كل واحد منهم يتأثر من تعذيب الاخر فيعترف
ومازل ويضرب بشدة لحد ما جاء وليد

ومسك ايده واخده عشان المجرم ما يموتش فى ايده
فنظر إليه زياد بعصبيه
أنت منعتني ليه الا من عينيته لازم يموت وحياة امه ل يعترف على شركها وشاور الى الاخر
وانت التاني يلا تبيع المخدرات عشان تغيب عقول الشباب شفوت النتيجة ووضعت صورة الفتاة الذي تم اغتصابها وقال
شفوت البلوى فلا تبيعوها بتعمل ايه فى بلدنا اقسم بالله ما راح ارتاح شويه وارجع لكم
تركهم واتجه الي مكتب خارجي ل يتابع التحقيق من الكاميرات
كان حازم سعيده ان مفعول الحباية اشتغلت واصبحت مثل الملبن فى ايده اخدها من وسط الجميع دون ما احد ينتبه ودخل بيه فى غرفة فى نفس المكان بعد أن دفع ثمنها ل شاب، واقف
وابتسم وقاله
إنجوي استمتع
قفل حازم باب الغرفه وبدأ في خلع ملابسها
ثم خلع ملابسها و حملها وألقاها على السرير
وهى كانت في دنيا اخري تبتسم وهي بين الوعي واللاوعي
…..

واقف زياد بعد الوقت وهم يعترفوا لصديق آخر
فلم يستطيع التحامل ودخل مكتب بكل عصبيه وقفل الباب على نفسه بالمفتاح
وقف عند الشباك، وهو يتخيل أن يحدث هذا مع احد من اسرته مريم او جنه
وصرخ بصوت عالي
اه يا ربي لو تعرف أنا موجوع قد ايه مش قادر ابعد عنها عاقلي دايما معها ولو غابت لحظة عني بتجنن انا عارف ان لازم تعتمد على نفسها وتخرج وتشوف المجتمع
لكن مش قادر مش عارف ليه كل دقيقة صورتها
اقدمى ، نفسي اقولها علي إلا في قلبي بجد بموت كل يوم الف مره وانا مش قادرا قرب منها وقولها علي الوجع إلا في قلبي أنا بموت بجد
وجاء وليد لكي يطمن علي ولكن الباب كان مغلق
وفي هذه اللحظة أخرج المسدس ورفعه وضغط علي المسدس

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ابنتي)