روايات

رواية احببت ابنتي الفصل الرابع 4 بقلم هاجر أحمد

رواية احببت ابنتي الفصل الرابع 4 بقلم هاجر أحمد

رواية احببت ابنتي الجزء الرابع

رواية احببت ابنتي البارت الرابع

رواية احببت ابنتي الحلقة الرابعة

السواق كان في عربيته ومنتظر مريم وجنه وكان يسأل نفسه ليه تأخروا كل دا لو زياد اتصل بيا اعمل ايه دلوقتي
زوجته/ طب بدل ما انت بتكلم كده نفسك ومش مركزة معايا انزل جبلنا يا راجل من المول الجميل دا حاجات للبيت تنفعنا وعلى فكرة هما مش عيال صغيره علشان تقلق عليهم اوي كده
السواق ينفخ /انتي معندكيش دم أنا قلقان علي الأمانة إلا وصاني عليها زياد بيه وانتي بتقولي في ايه بصي خليكي هنا لحد ما أنزل ادور عليهم بدل ما اخسر شغلي ساعتها بقي انسي اي طلبات
الشاب فكر مع نفسه وقال افتكرت/خرج الشاب مسرعا وفي نفس اللحظة دخل السواق يبحث عليهم في المول،
وذهب الشاب أمام باب العربيه وفضل يبحث كثير عن اله حاد ويقلب هنا وهنا لحد ما لقي الإله الحاد إلا تساعدوه يفتح الباب
في هذه اللحظه جنه كانت في حالة من الخوف وتبكي وتقول /بابا فينك يا بابا ياريتك كنت موجود معايا ولا سبتني لوحدي أنا خايفه ومحتاجك اوى يا ريتني ما خرجت وفضلت في البيت وانت معك حق في خوفك عليا وكل كلمه تقولها ليا
كان زياد جالس على الارض فتح عينيه في لحظة شعر بشي في داخله وقال بصوت عالي /جنه

 

حازم بدأ يلمسها ويحسس على جسمها ولكن /فتحت عينها مريم واخدت المسدس من جانبها وضربته على رأسه وقامت ارتدت ملابسها واخذت كرسي وسحبته على الكرسي وجلبت حبل وربطه جامد ولصقت بقه بي بلاستير وجريت علي السرير واخدت البنطلون علشان تسرق اي حاجه وفتحت البطاقة نظرت بكل صدمه لما شافت صورته وتذكرت اللي حصل
(فلاش باك )
زياد:كبرتي يا حبيب قلبي الف مبروك يا جميل انا فخور بيكي وبابا وماما الله يرحمهم ها يكونوا فخورين بيكي حبيبتي انتي علشان بمناسبة نجاحك ليكى مفاجأتين الاولى ها نروح الساحل زي ما وعدتك ثانيا امشي معايا وغمضي عينك أوعى تفتحها فتح الباب واخدها للخارج وقالها فتحي
مريم فتحت عينها ونظرت وهي في حاله وهول وقالت : الله العربيه إلا كنت بحلم بيها وبي تمنها ربنا يخليكي ليا يا حبيبي يا احلي حاجه في دنيتي ايدك بقي علي المفاتيح
زياد بص عليها ويميل عينه لها وقال :لا يا حلوه مش ها سلمك العربيه الا لما تتعلمى السواقه ويكون معاكي رخصه وقتها تبقى في ايديكي وكمان السواقه هو إلا ها يوصلك مش ها تركيبها دلوقتي ،

 

يلا بقي يا قمر جهزي نفسك علشان نروح الساحل لاني انتي عارفه ساره زعلان جدا انى سبتها المده دي عاوز اعملها مفاجاه و ها اتصل بي وليد عقبال ما تخلصي
مريم : بس يا أخي في حاجه أنا لو روحت معك ها تقبلني هي مش بتحبني خلاص ودائما طريقتها معايا صعبه ومش بي نرتاح لبعض خلاص وبحس كأنها نفسها أخرج من بيتكم باي طريقه
زياد:لا متقوليش كده هي بتحبك اكيد بس اكيد كانت مضايقة ومخنوقة لاني كنت بعيد ه عنها الفتره إلا فاتت وكان مشاكل كثير متخافيش أنا ها اصلح الوضع بس انتي احترميها واعتبريها مامتك
مريم نظرت له بتعجب :حاضر هروح اجهز شنطتي وجايه على طول طب بقولك يا اخي مش انت ها تتصل بعمو وليد وهتروح مع سبقونا انتو وانا هروح مع سواق
زياد نظر بخبث : اه انتي عاوزين امشي بسرعه علشان تاخدي حريتك وتسويقها طب استني بقي ، عم احمد المفاتيح في ايدك وأمانه اوعي تاخدها منك وتضحك عليك علشان أنا حفظها ،السواق متقلقش يا باشا دي بنتي وفي أمانه
مريم قالت : مبعرفش اهرب منك ابدا متقلقش يا حبيبي انت ممكن تسبقنا وانا هروح مع عمو هو أنا اقدر أخالف أوامر الباشا القمر الجميل دا وتلعب في خدود
زياد :بكشه طول عمرك بكشه يلا اطلعي جهزى حاجتك وانا ها تصل بي وليد

 

وليد :زياد أنا جيت هو يا عم من غير ما تتصل انت نسيت انك قلت ليا انكم مسافرين النهارده كبرت وبقيت تنسي
زياد ، ضربه في رجله انت طول عمرك غبي في كلامك مش ها تظبط كلامك ابدا وفضلوا يهزروا شويه ،
وليد اسف يا مريم نسيت ابارك لك الف مبروك على نجاحك ،
مريم تنظر له وقالت :الله يبارك فيك يا عمو أنا طالعه بقى اجهز شنطتي علشان الحقكم
زياد: نظر له ولا حظ سرحانه وقال: انت يابني مالك انت من اول ما جيت وانا حاسس اني في حاجه مضيقك ،
طب بص بدل ما احنا واقفين كده تعال نركب العربيه وكده وكده مريم ها تروح ورانا مع سواقه علشان نتكلم براحتنا لاني حسيت إلا أنت من صوتك مضايق من امبارح
وليد يتحدث بخنقه وقاله : مراتي سابت البيت ومشاكل كثير وهي معها حق الصراحه انت عارف يا بني شغلنا صعب وسفر كثير وهي مش مستوعبه دا وانا حاسس اني مخنوقة ومش عارف اعمل ايه والله وانا بموت فيها بس هي مش مستوعبه اني غصب عني وحاسس اني مخنوقة لأنها سبتني ومش عارف ارجعها ازاي
زياد :طب ما أنا والله نفس الوضع وزي ما انت شايف رايح أراضيها شفت دلع البنات بي يعمل فينا ايه آخره إلا يتجوز والله اضحك كده وروق كلنا نفس الوضع ولينا وبنقدر نرضيهم بطريقتنا الخاصة هو أنا إلا هاعلمك برضوا أحدها مصيف وانسي شغل مده وهي ها ترضي وانا هساعدك في شغل دا لحد ما تحل مشكلتك معها وتكون امورك تمام
وليد :والله مش عارف ازاي يا صاحبي اشكرك ومش عارف اقولك ايه والله انا هعمل زي ما انت قلت ليا ويارب ترضي لاني مش ها استحمل بعدها عني مده كبيره انت متعرفش حبي ليها عمل قد ايه زي حبك لساره كده ربنا يريح بالك وتبقي جنب مراتك العمر كله من غير مشاكل

 

زياد : انت عبيط اوعي تشكرني انت اخويا وسندي و بتقف معايا دائما في كل خطوه يلا روق بقي علشان نكد عليا وفضلوا يتكلموا ويضحكوا مع
مريم طول الطريق تفكر في خطه علشان تسوق هي وقالت :عمو عمو أنا حاسه بجوع جدا ممكن تجبلي اكل لاني دايخه جدا وانا مش ها تحرك من مكاني ،
السواق :ماشي يابنتي بس زياد بيه نبهني ولو عملتي حاجه ربنا يستر بقي وذهب بالفعل السواق يجيب الطعام لها
فا اخدت العربيه مريم وساقت بأقصي سرعه وهي بتضحك ومبسوطة ، السواق لا حظ صوت العربية وجرى مريم قفي يا مريم ومعرفش يلحقها ، اسفه يا عمو وشغلت اغنيه ايه اليوم الحلو دا وكانت بتسوق وهى مبسوطه وتغني مع الاغنيه ولا فارق معاها طريقه
وزياد كان متحمس ومبسوط :ونزل هو ووليد من العربيه واخد الشنط و ذهبوا الشليه بقولك يا ت٢وليد أنا آخد شاور كده علي سريع واروح لحبيبتي فا أخذ شاور وانتهي بقولك اول ما تيجي مريم اقولها اني روحت لساره وبالفعل أخذ زياد العربية وذهب لسارة وجاءت من هنا مريم
مريم نزلت من العربيه وهي منبهرة بالمنظر وقالت : اخيرا روحت بقالي مده مروحتش مش مصدقه نفسي هو صحيح فين اخي مشيت ودخلت اوضتها تبحث عنه مش لاقيه تدخلت اوضتها مش لاقيه ووليد كان راح يجيب شويه حاجات
زياد علي ملامحه الفرح والحماس ونبضات قلبه تخفق من لهفه والشوق والحنين لانه ها يشوف روحه بعد مدة طويلة وهو مشغل اغاني رومانسيه قرر يتصل بزوجته ولكن فكر و رجع في كلامه وقال خليها مفاجاه احسن في هذه اللحظه اتصل بي وليد ، ورد علي زياد ،

 

وليد انت فين دلوقتي ، زياد أنا هو انا قربت اوصل ها اقولك على العنوان عشان لو حبيتوا تيجو هنا ننبسط كلنا مع بعض ،
وليد قاله اتفقنا ها اجيلك بعد شويه و ممكن تكون كمان مريم زمنها جت ها جيبها معايا ، وليد اتفقنا يا حبيبي
انتهي زياد من المكالمة ونزل من العربية وأخذ الهدية وفتح الباب بكل هدوء ماليش حد وهو ماشي سمع صوتها وهي بتضحك بدلع فتح الباب بكل هدوء كأنه قلبه حاسس وراي منظرها مع شاب ومن الصدمه رفع المسدس وفي عيونه مليانه دموع
سارة وقفت وهي مصدومه لما رأته :زياد أنا وقربت منه زياد طب اقول حاجه من حقك تقتلني اعمل حاجه اقول اي حاجه انا حقيره انا عارفه اني حقيره بس انت كنت بتسبني كثير كنت وحيده كنت ضائعه محتاجه للحب بس أنا بحبك والله طب اتكلم وقربت المسدس منها من حقك تقتلني من حقك تكرهني اقتلني أنا خالص خسرت كل حاجه ، حازم قام من علي السرير جري وانصدم في مريم فا سحبته في مستودع
زياد ينظر إليها بكل قرف وتكلم بخنقه /انتي خسارة فيكي اني اكون جوزك حبيبك وجلس على الأرض أمامها انتي بتكرهني لدرجه توصل بيكي للخيانه أنا حرمتك من ايه انا عملت ليكي كل حاجه بتتمنيها انا اذيتك في ايه علشان توجعي قلبي فين الوعود فين كل كلمه قلتيها انك ها تفضلي معايا طول العمر بكل إخلاص
وحب مهما كانت ظروفي ايه ازي قدرتي تنسي كلامك ليا ازاي البنت البريئه إلا اختارتها تكون حقيرة اوي كده أنا كنت بموت فيكي يا خساره كل حب وكل ايامي الكدابه معاكي وصرخ اعمل ايه اقتلك حرام اوسخ ايدي علي شيطانه قدامي انتي طالق ،

 

ساره:/زياد سامحني وتبكي ومسكت أيده ولكن هو قام وتركها
ووليد شاف كل إلا حصل وكان في حالة من صدمة
وخرج زياد وهو في قلبه نيران ووجع قلب و سمعت مريم صوت العربيه فا جريت وتركت حازم وركبت العربيه علشان تلحق اخوها
حازم خرج من المستودع / واتجه نحو ساره اقومها من علي إلا رض ومسك دراعها جامد وهي تبكي وضربها بالقلم انتي ازي تكذبي عليا انتي خليتيني حقير اوي وكرهت نفسي اوي اتكلمي ليه مقولتيش انك متجوزه ،
سارة/ تبكي هو قالي مقولش علشان شغله بلاش تضغط عليا أكثر ،
حازم /نا لو بدل منه كنت اقتلك انتي زي كده قدرتي تخدعي وتلعبى فينا احنا الاثنين انتي شيطانه بجد كان ماشي وسيبها
فا سارة /اخذت المسدس أمامه حازم هاتوحشني وانتحرت أمامه ،
حازم بكي وصرخ و أخذها في حضنه الله يسامحك علي الوجع إلا عملتي فينا الله يسامحك
زياد/ كان بيشرب وهو بيسوق وكانت مريم وراء ووليد كان وراءهم مريم تحاول تسوق بأقصي سرعه علشان تلحقه ولكن هو سرعته كانت اقوي وكان يشرب بدون وعي وفي لحظه مريم بدأت تقرب من جنب عربيته وتلف في لحظه بدون وعي عربية جاءت وحصل من السرعة زياد عمل حداثة وخبط عربيه أمامه ومريم كانت جنب العربيه و من سرعتها اتخبطت جامد ،
وليد نزل بأقصى سرعه عشان يلحقهم واتصل بالإسعاف و اخدهم كلهم على المستشفى ،
حازم/ اخد ساره ودفنها وسافر بره بحرقه ووجع قلب وقرر أنه لم يحب مره أخرى ويكمل دراسة وينتقم من اي بنت يراها ويتسلى علي اي فتاة بدون حب ولم يفرق معه اي احد وكان يدخن سيجارته بكل وجع

 

وليد/ وهو واقف منتظر في اوضه العمليات وقلقانه علي زياد ومريم وإلا اشخاص إلا عملوا حادثه و يتحدث مع نفسه ومش مصدق كل إلا حصل ولسه في حالة من صدمة ويقول مع نفسه أنا لازم احافظ علي مراتي واخدها في حضني دائما واكون جنبها ، بجد الله يكون في عونك يا زياد وعلي وجع قلبك يارب تقوم بسلام يا صاحبي وتشد حاليك وترجع احسن من الاول وتحاول تنساها
مريم فتحت عينها وتقول :اخي وتبكي وتقوم من على السرير ، الممرضه انتي رايحه فين خليكي مينفعش تقومي دلوقتي وتروحي اي مكان سيبني أنا لازم اشوف أخي وخرجت و مشيت في ممر المستشفى
وليد : شافها انتي ليه يا بنتي قمتي من على السرير أنا كنت جايه اطمنك ، تبكي مريم اخي كويس أنا عاوز ه اروح لي ،
في نفس لحظه جاء الدكتور، وليد بايه اطمن المريض بقي كويس دلوقتي ، و
جاءت الممرضة دكتور دكتور ضربات قلبه رجعت تسرع تاني ووليد ومريم كانوا مرعوبين جدا ومريم كانت تبكي في شده
في غرفه العمليات ، بيضغطوا علي قلبه وزياد كان يتنفس بالعافيه وضربات قلبه سريعه وتخيل صوره حبيبته أمامه وهي تبتسم وتقوله بحبك وظلوا يضغطوا علي قلبه ،
وليد ومريم كانوا واقفين مرعوبين بشده عليه ، وفي الجهة المقابلة كانت الطفله الذي لم تكمل ٩ أعوام أيضا ما بين الحياه والموت بعد أنا فقدت أسرتها إمام أعينها وسياره كانت تدهسهم دون رحمه .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ابنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!