روايات

رواية هلع الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية

رواية هلع الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية

رواية هلع الجزء الحادي والثلاثون

رواية هلع البارت الحادي والثلاثون

رواية هلع الحلقة الحادية والثلاثون

الاخيرة
.
.
.
” رسلان ”
كنت ماسك يد سما وهي تعبانه ومغمضة عيونها
سما >> امتى ح نطلع
رسلان>> حبيبي تريحي اليوم بس ماتفكريش في شي عمليتك ما كانتش ساهله
سما بتعب>> البيبي كويسه
رسلان>> كويسه و تشبه لك بكل خسارة ما كنتي متوحمه عليا😂
سما ابتسمت و مسكت يدي و غفت من التعب ، مسكت يدها وقعدت نبحت فيها
ردت بيا الذاكرة لكم سنة لاوره لما شفت سما عند باتها فالشركه
.
.
كانت اتكي عالشركه وانا كنت دوبني بادي نشتغل شفتها اول مره وانا خاش لمكتب باتها وهي طالعه ماشافتنيش وانا ما ركزتش معاها واجد بس لمحتها وعرفتها بنت صاحب الشركة
شفتها مره ثانيه بس برضو هي كانت جايه سريع ومش مركزه كانت ديما مذهوبه شيرتها و حايسه ، لما شفتها المره الثانيه ابتسمت بس برضو ما ركزتش
لحد ما مرن السنين وقعدت انا الذراع اليمين لباتها فالشغل، كان عاشور معانا فالشركه هو وموسى بس فقسم ثاني عشان هكي ماحدش كان عارف علاقتي بعبدالرازق بات سما كيف كانت .
الشركة كانت للسيارات كانت بإدارة عبدالرازق و عاشور بس اغلب الشغل كان على عبدالرازق لانه عاشور ماكانش متاع شغل اصلا .
كان عبدالرازق يحكيلي ديما على عيلته عشان هكي عارف تفاصيلهم يحكيلي كيف يحب بناته وكيف فرحان بيهن ، بس في اخر سنة من شغلي معاه قعد ديما مهموم و عقله مش معاه ما فهمتش شن فيه ولا هو حكالي رغم انه كان يحكيلي في كل شي ! كان ديما عنده اجتماعات ويطلع بسرعه وكان ديما لما يرن تلفونه ما يردش لحد ما يطلعني ويرد بعدها بروحه
ف ماكنتش عارف شن فيه بس كنت حاس انه في شي غلط ، كنت دوبي بادي حياتي و عبدالرازق هو اللي خلاني ننجح ونكون روحي ف كان فضله عليا كبير في اني نبدا حياتي
لحد ما صار يوم الكارثة !
يوم العيد 2016
يومها كان عبدالرازق موصيني اني نجيه عشان نعطيه ورقة مفروض انه يوقع عليها بيش بعد العيد عندنا اجتماع مع شركة المهم كان موضوع شغل عادي كلمته على اساس نجيه في حوش هله بعدها قالي انه بيروح يرقد فالحوش ف قالي نخطم عليه نعطيه الورقه قبل ما يرقد
وصلت للحوش لقيت الباب مردود استغربت بكل ، دفيت الباب بكراعي عشان هكي ما كانش فيه ولا بصمة ليا ، خشيت قدمت خطوه فطنت انه فيه حد طايح وشفت المنظر وكيف هما الاثنين مقت*ولين جتني هستيريا معش عرفت نصرف قعدت واقف و نتنتفس بسرعه وحسيت بهلع بس فطنت انه عبدالرازق عايش وفيه الروح جيت عنده نجري
عبدالرازق كان يحكي بصوت متقطع و كان ياخذ في اخر انفاسه >> اسمعني معش عندي وقت ، هلي في امانتك بناتي في امانتك سما و ميرا وامهن ماتخليهنش يعرفن باتهن شن كان ، هذي وصيتي الوحيده يا رسلان ما تخليهنش يعرفن شي كل شي غصبا عني صار بس ما تخليش راسهن يوطا ، انا نعرف انه سما عناديه مش ح تسيب الموضوع بس اللي دار هكي مش ح تلقوه عشان وانا نحكي معاك اكيد سفروه برا البلاد ولو حاولتو تلقوهم ح يخلو حياتكم جحيم ما تخليش البنات يعرفن شي “كانت صوته دوبه طالع ويحكي بسرعه عشان يكمل كلامه قبل ما يم*وت
كنت نسمع وانا مش فاهم ولا مستوعب شي كنت نبحت في الوليد لي غارق في دمه و عبدالرازق لي بين يديا ومعش عرفت كيف ندير يديا انربطن و قعد نفسي يعلى وخفت من المنظر >> اهدا بس خليني نرن عالاسعاف خليني نشوف عبدالله
مسكني من يدي>> انا حنموت “وخذا نفس” امشي لمكتبي حتلقى فلاش في درج المكتب الاول خوذه قبل ما الشرطه تفتح تحقيق و يخشو يفتشو المكتب ويلقوه عدي توا بسرعه حتفهم القصة احرق كل شي ما تخليش حد يعرف اني كنت نشتغل هكي عشان بناتي بناتي امانة ع “وقبل ما يكمل كلامه شاف العبودي ولده وهوا متحسر وتوفى ”
قعدت دقيقة وانا مصدوم معش عرفت شن ندير ماكنتش فاطن بس كان موقفي صعببب ، مسكت التلفون نبي نبلغ الشرطه مشيت عند عبدالله لقيته ميت رديت برضو العبدالرازق لقيته خلاص ، بحتت لقيت مافيش اثر عليا لا في كندرتي ولا في دبشي لاني كنت متباعد
فطنت الروحي و قررت نفهم شن الي صاير ومن اللي دار هكي قعدت متوتر و قلبي يدق فكرت نرن علي ربيع خويا بس هكي ح نفضح الدنيا وانا نعرف ربيع علي طول ح يجيني ويبدا يحقق وبعد كلام عبدالرازق حسيت انه الناس لي خاشين هضوما روس كبيره بكل لي خاشين قاتل*ين روحين بدم بارد وبدون خوف
طلعت بدون ما نلمس ولا اي حاجه ، ماكانش في اثر غير كندرتي عشان هكي كان مكتوب في التقرير انه كان فيه اثار الكندرتين مش وحده الاولى كانت للقاتل والثانيه كانت ليا
طلعت وقتها على طول للشركة ويوم عيد ماكنش فيه حد خشيت لمكتب عبدالرازق و خذيت الفلاش لي قالي عليه وطلعت على طول من الشركة، كنت نبحت في الشوارع يوم عيد والناس معيده وانا قاعد في حالة صدمة و هلع من اللي صار كنت نفتح في عيوني ونصكر فيهن على امل يطلع هضا حلم وحنوض منه
منظرهم مش قادر يطلع من راسي الشي لي قاعد انا ندير فيه معش عرفت صح ولا غلط
نزلت من السيارة وخشيت لداري وجبت اللابتوب فتحت الفلاش وكان فيه فيديو واحد بس ، مصوره عبدالرازق من شهر كان حاس انه بيصير معاه شي
فتحت الفيديو و قلبي يدق
عبدالرازق >> لما ح تشوفو الفيديو هضا ح يكون ربي خذا امانته، واللي ح يشوف الفيديو حيكون يا اما احمد او رسلان الشاب الي يشتغل معايا ، مانوثقش في حد في حياتي قد ما نوثق فيهم واحد منهم بس حيكون كاتم سري هضا لاخر يوم في عمره
الكلام لي بنقوله ح يكون صدمه بس هذي الحياة كل واحد معقب وراه سر وسامحني اني ح نعقبلك سر كيف هضا يكون حمل ثقيل عليك ، قبل سنة خشيت في شراكه مع وحده من الشركات بدينا شغل و كان الموضوع ماشي تمام شغل وكل شي سليم ، لحد ما وحده وحده قعدت نحس انه في شي غلط كانن في اوراق يجن بمبالغ كبيره على اساس الشركه هذكي دافعتلنا المبلغ هضا ، و يكون المبلغ الحقيقي اقل بس فالاوراق يبان اكثر
مرتين ثلاثه نحسابه غلط فالحسبه مع انه الارقام مش منطقيه بس قلت عادي، لحد ما تكرر الموضوع مشيت لشركة ودرت معاهم اجتماع وهنا وضحتلي النيه انه الموضوع كله غسيل اموال يحطو في فواتير وهميه ، بس ما قدرتش نوقف لاني كنت مستفيد
” تنحنح وكمل كلامه” كنت عارف انه شغل الشركه مش ح يجيبلي الفلوس لي يكفني كانت شركة على قدنا ومن اول ما بديت الشغل هضا وانا قاادر نوفر العيلتي كل شي وكانن البنات كبرن وبيخشن الجامعه ويبن مصاريف اضطريت نكمل شغلي مانكذبش بس الفلوس عمني مافكرتش فالحلال والحرام لعند ما كبر الموضوع عليا و قعدن مليارات مش بس ملايين وهنا كنت عارف انه رسلان ولا موسى ح يفطنو للموضوع ، مشيت لواحد يقولوله “جابر” هو الي ماسك كل شي وهوا لي يحكي بلسانهم ماكنتش نعرف حتى وجوهم ولا اساميهم كان جابر بيني وبينهم المهم مشيتله وقتله انه معش نقدر نكمل وهكي ح ننفضح قالي انه كل كبير في الاكبر منه وانا عندي حد عليا نشوفه ونردلك خبر ، بعد اسبوع قالي انه المبلغ الاخير مازال ما نظفش ولازم نكمل الشغل خفت ووخرت ومعش كملت بكل ، لحد ما ” وطبس راسه وهو يحكي ” لحد ما بدا الموضوع يكبر قعدو يدزولي في صور البناتي وهنا ماشيات وجايات من الجامعه وقعدو يصورولي في حوش هلي ، وصلو الاسامي العيله كلها وصلو الارقام البنات وصلو الكل شي هنا عرفت انه نهايتي ح تكون على يدهم ، انا حاليا مش عارف شن مصيري قاعد نسجل فالفيديو هضا عشان مش حاس بخير ، بس اللي يشوف الفيديو هضا يقعد سر عنده لاخر يوم في عمره هذي وصيتي ، كان قتلوني ح يكون شغلهم نظيف بكل لاني اشتغلت معاهم ونعرف عمرهم ما يعقبو وراهم دليل وعمرهم ما يكونو في الواجهه ابدا ، وحاجه اخره را عندهم ناس كبيره بكل في كل مكان حتى فالشرطة … انا حقي ح ياخذه ربي بس بناتي امانه امانه امانه عندك عيلتي امانه ماتخلوهمش يعرفو اي شي عليا يوطي الراس يعيشن الم انه تصيرلي حاجه ولا يعيشن وجع انه باتهن مش نظيف
.
.
.
بعد ما سمعت الفيديو هضا معش عرفت شن ندير لو شلته للشرطة مش ح نستفيد شي وحنحط روحي انا وربيع واحمد قدام ناس حق الروح عندهم رصاصة ، ما قدرتش مانحكيش الحد وحكيت الاسير عشان ما ننكلبش و كان راي اسير اني نبعد بكل ونسيب حتى الشركه بس حسيت انه ذنبهم في رقبتي و هذي امانه والامانه واعره
فكرت وتعبت وقعدت نحلم بالمنظر لي شفته و نتخيل في حياة هله كيف ومعش عرفت شن ندير لحد ما جت في بالي سما الي شفتها مرتين وهي جايه للشركه قررت اني نخش للعيله عشان نقعد قريب من البنات و امهن كنت نحساب انه الام حتكون كويسه لحد ما فض العزا و ردينا للشركه وسمعت طراطيش كلام انه الام في مستشفي عقلي .
هنا بديت نفكر كيف ح نخطب سما ! لما نجي العاشور نقوله نبي اناسبك ح يعطيني بنته وانا كنت جاي ما نبيش نثير الشك و نطلب سما بالاسم لانه على حسب ما قال باتها انها ذكيه
لحد ما بعد فتره سمعت دوا فالشركة انه وحده من البنات انقريت فاتحتها الدم جمد في عروقي مش عارف ليش كنت نبي سما مش اختها، دزيت اسير لمنطقتهم يسأل علي اساس انه بيخطب من عندهم وعرفت من الجيران انه البنت الصغيره لي انخطبت لي هي ميرا وعرفت انه بنت عاشور الكبيره مخطوبه ومش فاضل غير سما و رنده ولما اذكرت كلام عبدالرازق وكيف يحكيلي علي عاشور وانه عديم مسؤوليه تأكدت انه لما نقوله بناسبك ح يعطيني سما مش رنده ، وفعلا هضا لي صار
وهكي بدت قصتي مع سما ، فالبداية كنت بس نحس فيها امانه ومسؤوليه بس كنت كل ما نشوفها نغرق كنت كل ما خلاص نتنرفز منها اسير يقولي انت عارف وضع البنت كويس وانت حاربت عشان تاخذها سيب المشاعر علي جنب … بس ما قدرتش مشاعري غلبني و حبيتها وقعدت خايف عليها لو تعرف حاجه لما عرفت شخصيتها وعرفت شن صارلها هي وميرا من هلع بعد الجريمة قعدت معش نبي شي يأذيها ، دسيت عليها انه ربيع خويا عشان ماتشكش في حاجه او مثلا تجوزني عشان ربيع محقق بس كان فيه جزء مني يبيها توافق عليا عشاني انا رسلان بس وكنت عارف انها مش مهتمه بيا ومش ح تسأل عليا وفعلا ماعرفتش ربيع غير بعد اجوزنا
بعد فتره لما انرد فتح ملف القضيه ومسكه ربيع هنا كنت متأكد انه ربيع خويا مش ح يوقف وخفت عليه ، مشيت و حكيتله كل حاجه عشان يرد باله ويخلي عينه على احمد من انه يتهور ، ربيع قالي انه هو مش ح يوقف تحقيق ولعل وعسى يمسكو طرف خيط بعد ما انصدم من الل سمعه مني و خاف عليا و هزبني عشان دسيت عليه
وفعلا بدا ربيع واحمد فالملف ، بس كل ما يبدو في دليل كان في حد يسبق فيهم بخطوة يوم لي مشينا للشقة لي صارت فيها الجريمه كان في حد عارف ، و لما خذينا الكاميرات كان في حد ماسحهن و التهديدات ما لهنش اثر كل شي كان غريب هنا ربيع تأكد انه الي ندورو عليهم رووس كبيره وانه عندهم جواسيس فالشرطة ! قرر يقلب الملف سري بس برضو بدون فايده حاول قد ما يقدر بس الشغل نظيف عرف انه وراه ناس مش ساهله ، وتسكر ملف القضية وتقييد ضد مجهول !
وكم من ملف وملف كيفهن متسكر ، كم قاتل قاعد حر طليق وكم مظلوم راقد فالسجن ! مش كل الخير فالنهاية ينتصر ولا العدالة زي ما نحقو فالمسلسلات ح تحقق ، بس الي هرب من قاضي الدنيا ، ح يقدر يهرب من قاضي السماء؟
.
.
.
في الوقت الحالي
فتحت سما عيونها>> انت ما رقدتش بكل
رسلان>> طول الليل نشوف الوجهك السمح ❤️
سما ابتسمت >> تعال سندني تعبت وانا راقده
قرب رسلان مني و خلاني نتكي شويه
بحتت فيه >> كنك ؟
رسلان>>كني
سما>> نحس فعقلك مشغول
رسلان ابتسم>> عقلي ديما مشغول بيك ، نفكر امتى ح ناخذو أمل و نطلعو
سما>> بدينا عاد على طول تفكر في امل
رسلان ضحك ومسك يدي قربها منه >> حتقعدي اول وحده في قلبي ولو تجيني مليون امل
سما >> نحبك انت وياها ولو تحبها اكثر ما نزعلش
رسلان >> نموت فيك يا اوڤر
سما >> حنطلعو توا
رسلان >> اها على حوش هلي كلهم يراجو فيك
سما >> اه بعد اسبوعين عرس سالمة بيش نفضالها
رسلان>> خليني نطلع نشوف الريسبشن شن الاجراءات و لو تمام نطلعو
سما>>تقدر تجيبلي امل نبي نشوفها ما شبعتش منها جابوها شويه وخذوها
رسلان>> حاضر تريحي انتي على ما جيت
.
.
.
عند احمد وضحى
واقفين قدامهم قزاز وين مافيه امل ، ومتكيه على كتف احمد
احمد >> مش باين تشبه من صح
ضحى >> رسلان من اول ما شافها وهو يقول تشبه سما
احمد ضحك >> هبل مازال مش باين منها شي
ضحى >> كل ما تكبر ملامحها يتغيرن
احمد >> عارفه شنو اللي ما يتغيرش
ضحى ميلت راسها
احمد >> سماحتك
ضحى ابتسمت>> بلا حركات بطل
احمد >> لنا مرتين نوقفو هنا مره ولد ميرا مره بنت سما الثالثه ان شاء الله نكونو نحن
ضحى حطت يدها على بطنها >> هانت سبع شهور بس
احمد ابتسم>> تعبتي ياروحي نروحو ؟
ضحى>> نطمن على سيمو ونروحو
احمد >> عارفه الحمدلله اللي جا اليوم وشفت البنات متريحات و عندهن عيله ، اللي يشوفهن قبل سنة وقت ما صار عزا امهن والانهيار لي كانن فيه كان قلبي يتقطع عليهن نقول هذينا ح ينكلبن بكل مش ح يقدرن يكملن حياتهن
ضحى بحتت فيه >> ربي كريم يا حبيبي ما ينسش حد والبنات يستاهلن كل خير اصلا هضا عليش ربي عوضهن بعيله تخفف عليهن اللي مرن بيه شويه
وهما يحكو على جيت رسلان
احمد >> شنصار
رسلان>> خلاص خروج
ضحى>> نعدي نشوف سما ونلبس البيبي
احمد >> متعبين المدام
رسلان>> اسمحولنا 😂
كملو اجراءات المستشفي وطلعو على حوش هل رسلان ولقت البنات كلهن قدامها ، واتفقو يديرو الاسبوع عند خوخه يوم الجمعة ويلتمو كلهم
//
//
يوم الاسبوع
في كنده عند مراد اللي بدا يشتغل مع خوه في مكتب سفر وسياحة
عزيزه >> كيف حال خوك شن داير
مراد >> كويس هو وهله
عزيره>> وانت ناقصتك حاجه
مراد >> الحمدلله شغلي ماشي واموري ماشيه
عزيزه>> ماتنسش اه وعدتني تجو زياره انت وخوك قريب
مراد >> حاضر والله نكملو شغلنا ونجوك
عزيزه>> خلاص خليني نعدي نلبس طولت
مراد >> وين ماشيه ؟
عزيزه>> ما قتلك سما جابت اليوم اسبوعها
مراد تنهد >> باهي سلمي عليهن البنات
عزيزه>> الله يسلمك
صكر مراد من امه وحط التلفون على جنب ، خش عليه حمد خوه فالمكتب
حمد >> وين سرحان
مراد >> كنت نحكي مع امي ماشيه العند بنات عمتك
حمد>> شن جوهم
مراد >> اليوم اسبوع بنت سما
حمد ابتسم مجامله>> كبرن مشاء الله
مراد >> الي صار فيهن مش شوية بكل كويس كملن حياتهن ” رد من سرحانه” خليني نجيب الاوراق ورانا عرم توقيعات
حمد>> تمام
طلع مراد و حمد اتكي عالكرسي وردت بيه الذاكرة القبل كم سنة ، لما بدا يشتغل تعرف على واحد اسمه جابر من هنا ومن هنا خش معاه فالشغل ، وجابر هو نفسه اللي خشش عبدالرازق بات البنات في غسيل الاموال كان يشتغل مع كل حد بروحه،
لما حمد بدا يشتغل معاهم و عجبه شغل غسيل الاموال ولقى روحه بدون اي مجهود يحصل في مبلغ وقدره كان دوبه خاطب و يبي يجوز وحالة هله الماديه عاديه، بدا واشتغل مع جابر
لحد ما في يوم كان فيه مبلغ كبيييير بكل يبو يحولوه ويغطو عليه حمد ما قدرش عليه ، ف طبعا جابر قسمهن بينا وبين عبدالرازق ، و عبدالرازق في الفتره هذي لي رفض وقاللهم انه معش يبي يكمل شغل معاهم
هنا جابر كان يحكي هو وحمد وجاب سيرة شركة عبدالرازق حمد استغرب وقعد يسأل فيه لحد ما استدرجه و عرف انه حتى عبدالرازق متورط !
عرف و سكت فالنهاية اهم شي انه عبدالرازق ما يعرفش انه حمد يشتغل معاهم ويفضحه ، لحد ما عبدالرازق صكر راسه و الرئيس قرر انه يصفيه خصوصا انهم يعرفو انه خوه ضابط يعني ابسط كلمة ح يريحو فيها كلهم يومها من سوء الحظ كان عبودي قاعد ولما سمع صوت الرصاصه الي قتل*ت عبدالرازق طلع من الدار للممر والقاتل لما شافه انفجع و وقت*له وطلع بسرعه قتل*ته ما كانتش متوقعه ولا محسوبلها حساب
بعدها جابر جا الحمد
جابر >> انت تحسابنا ما نعرفوش صلة القرابة لي بينكم ! نحن نعدو سنون الكلب وهوا ينبح ، بس كنت مخليك علي عماك عشان ما تذاكش علينا ، الشغل لي بينا انتهى و ما فيش حرف يطلع منك عشان ما يكونش مصيرك زي مصيره لولا انكم تقربو البعضكم وقتل*تك ح تفتح العيون كان صفيناك معاه فنفس اليوم
حمد بخوف>> عبدالرازق كان يعرف باهي اني نشتغل معاكم ؟
جابر >> ما يعرفش بشي وانت ماتفتحش فمك بشي انت عارف عندنا عيون في كل مكان
ومن هنا قرر حمد يهرب ويسااااافر ويسيب كل شي وراه عشان كان عارف طينتهم و عارف انهم يقدرو يخشو وسط حوشه، اجوز بعد فترة من توفاية عبدالرازق عشان ما يثيرش الشك ، و سافر لكندا بعد ما دور على شغل و منها معش روح نهائي
ومحدش يعرف السر هضا الا هوا بس ، ومراد شاك فيه انه يلبز فالشغل لانه مره مسك اوراق مكتوب فيهن ارقام كبيره بس مش متخيل انه الموضوع يوصل لجريمة كان يحسابها لخبطت احسابات
رد حمد من سرحانه على صوت مراد
مراد>> ازف ليا ساعة انضبحلك ما تسمعش
حمد >> سرحت هاه شن في
مراد>> تعال للمكتب فوق الاوراق غادي كلهن
حمد >> هي جايك
//
//
يوم الاسبوع في حوش خوخه وين ما كلهم ملتمين ، بعد ما تغدو
روان >> دزيتو غدا الاسير وتيح فالاستراحه
سالمة>> حطيتلهم شاللهم موسى توا طلع
روان >> خليني نكلم اسير نقوله
سالمة >> سبقتك كلمت تيح😂
رندة تضحك عليهم
روان>> انتي متهنية طبعا عريس الغفلة جا تغدا
رندة >> حرام عليكن هو بابا خلاه يتهنى في لقمته😂
روان >> خالي عاشور كارثه 😂😂😂
سالمة >> امسكن سفرة القهوة خلونا نشربو برا كلمن البنات
رندة>> هييي تو نخشلهن
شوية وطلعتلهن رندة>> خشن بسفرتكن خوخه ما خلتش سما تطلع 😂 دارتلها حركات انتي نافس
سالمة تضحك>> سما ح تنهار 😂😂
خشن بسفرتهن وجن حذا سما كلهن وكل اثنين يهدرزن مع بعضهن و اغلب الحوار على عرس سالمة اللي كان الاسبوع الجاي ، والدار كانت مليانه هدرزه و ريحتها قهوة وحلويات
ضحى جنب سما >> شن دايره تعودتي
سما >> الحق اول ايام عميمه ساعدتني و توا خوخه بعد نروح للحوش ح نقولك لاني حاليا مانمسكش فيها الا لما ترضع بس 😂
ضحى >> ههههههههههه عودوها لكي عالشيل من اول اسبوع
سما >> شفتي ، شن دايره انتي مع حميدا
ضحى ابتسمت >> الحمدلله ❤️
سما >> عارفه يا ضحى مش تقولي هذي تجامل فيا بس والله العظيم عمري ما شفت احميدا مبسوط الا لما خشيتي حياته يوم عرسكم رغم انه طلع في ظروف صعبه بكل بس كان اجمل يوم
ضحى ابتسمت>> عمك في عيوني اطمني ❤️
سما >> عارفتك ، وربي يفرحنا بالبيبي قريب
ضحى حطت يدها على بطنها >> ان شاء الله
جت سالمة جنبهن وجابت فنجانها >> بنات عادي نقول اني خايفه ؟
ضحى >> خناق العرايس ولا شن
سالمة>> بكلللل 😂 مش قادر نتخيل انه اسبوع و يتغير كل شي
سما >> كلنا صارلنا بس صدقيني ح يمشي م فيش اسوء من تجربتي ” و بحتت في امل لي كانت في حضن خوخه” واهو شفتي كيف كل شي مشى ، و جيبت امل كأنها حياة ليا تخيلي مش قادره نطلقها ولا نسيبها و حتى وخوخه ماسكتها عيوني عليها نحس فيها قطعه من قلبي و روحي
سالمة ابتسمت>> ان شاء الله تعبيلنا الحوش عويله انتي وميرا
ميرا برمت عليهن>> شكله موسى موصيك😒😂
سالمة ضحكت
كملنا من الاسبوع و كلنا روحنا
//
//
ميرا>> يا بيب تمسك عبودي شويه نخش ندوش بس
موسى >> عيون البيب خشي عيوني عليه
خشت ميرا عالسريع ، وطلعت المنشف على راسها وجت جنبهم واتكت علسرير
ميرا>> رقد ؟
موسى>> اها شكله نعسان اصلا من اول ما خشيتا
ميرا>> كل مره حد يلعب معاه وما رقدش غادي
موسى>> حتى انتي شكلك تعبانه
ميرا حولت المنشف من راسها و تنشف في شعرها>> بكل الاسبوع هضا علق جيبت سما و توتاي سالمه و مازال ح تعلق
موسى قرب منها وخذا المنشف ينشفلها في شعرها >> جففيه و تعالي ارقدي عندي
ميرا ابتسمت>> قتلك 🙊 حنبات راه
موسى نزل المنشف>> ياعليك قصة
ميرا >> موسى عاد يومين بسس ما قتلكش بنمشي الاسبوع كله اصلا مفروض من بكرا نعدي
موسى >> في عيونك اسبوع ، وحتى يومين واجد تخليني بروحي
ميرا قربت منه >> باهي شن رايك تبات معايا غادي
موسى ابتسم>> شن ح نستفيد انتي مع البنات وانا مع احمد هي هي
ميرا ابتسمت>> لا في دار روان زي ديما ، تبات معايا يوم وثاني يوم اطير لانه حناخذو دار روان نلبسو فيها
موسى ضحك >> انطير صار ؟ “وقرب منها مسك يدها ” لو هكي ماشي دار روان الله غالب
ميرا >>خليني نحط المنشف فالغسالة
موسى>> مازلتي اتوتري مني ياعبيطه
ميرا >> موسى
موسى مسك المنشف و حطه لوطا >> يا عيون موسى
//
//
روحت انا ورسلان تكيت على عميمه عشان نأكد عليها هي وساره على عرس سالمة ، لقيت ساره ماسكه بنتها اللي عمرها تقريبا اربع خمس شهور
سما >> وين يزوني
ساره>> دار نهار وروح مع باته 😂
سما >> وانتي كنك ما روحتي معاه
ساره>> متعاركين 😒😂
سما >> كنكم
سارة >> قرصة وذن عشان مره اخرى يساعدني اليوم روح ويزن يبكي و زينه تبي ترضع و هوا يقولي الغدا وين ، قتله انت تصبر بس هما حرام صغار تعقد وقعد يهزب
سما ضحكت >> تو من جدك النبي
ساره>> يتأدب شويه تو بكرا نرد 😂
هدرزت معاهم شويه و ركبت لقيت رسلان حاط امل عالسرير ومتكي جنبها ، خذيت دبشي وغيرت وجيت جنبهم
رسلان >> خليني نحطها في سريرها
سما >> تمام
حطها في سريريها جنبنا و جا لعندي ، وخذاني فحضنه
رسلان>> تعبتي اليوم
سما >> ما درتش شي بس ظهري وجعني
رسلان يمسح على شعري >> تريحي قبل ما تنوضلك امل
سما ابتسمت و رفعت راسها >> لو ما فطنتلهش واعيني
طبس عليا>> حاضر
سما >> رسلان ارقد وبطل
رسلان ضحك>> بالفتحه ياروحه بالفتحه
//
//
مشن الثلاث ايام هذينا في توتاي العرس وكنا كل يوم نوتو العرس سالمة ، واليوم كانت الفاتحه ودرنا عشا للعيله
يومها فالليل جتنا عمتي غزاله
غزالة>> قلت والله ما مفوته عرس سلومه والبنات عندهن عطله
سالمة ابتسمت>> باهي لي جيتي
خشت غزاله عليهم جوا وسلمت
خوخه >> راجلك حطك وعدا
غزالة >> اه حطني وبيبات عند صاحبه باهي لي خلانا نجو هليومين البنات زنن عليه
خوخه>> تغيري جوك حتى انتي ونحقوك ما نحقو فيك بكل
غزالة فهمت تلميح امها انها مقصره في حقهم وسكتت
برا عند البنات
سالمة>> بايتات اليوم كلكن اه
روان>> انا خذيت تصريح من موسى
سما>> وانا من رسلان
سالمة>> الحمدلله 😂
//
//
عند عمران بعد ما حط غزالة عند هلها ، خذا سيارته ودرس بعيد شويه و طفى ضوايا السياره وقعد يشوف لحوش عبدالرازق من بعيد
اذكر ليلة العيد 2016
مسك تلفونه ورن على جابر
عمران >> جابر انا مش مطمن العبدالرازق ، قتلك من الاول حاجه فيها حد يعرفني فوته بكل
جابر >> كان لازم شركته شغلها سيارات و هي انسب شركه تقدر تغطيلنا الفلوس و انت شفت عبدالرازق فالبدايه سلك موضوعه بعدها وخر
عمران >> وهضا مش في صالحي ، شن ضمني ما يقعدش لاقط اسم حد ، انت تعرف انه خوه ضابط!
جابر >> ياريس الي تشوفه مناسب نديره
عمران>> صفيه
جابر >> تم
عمران>> مانبيش ولا غلطه وجيب ق*اتل مأجور ماتجيش حد له صلة بينا بكل
جابر ضحك >> ماتورينيش شغلي مش اول مره ، امتى تحب
عمران >> شوف انسب واقرب وقت
جابر >> تمام
صكر جابر وجاب حد دفعله فلوس يدير الجريمه ، وتأكد انه الشخص هضا اوراقه سليمه بحيث اول ما يطلع يسافر علي طول، كان عمران هو الريس اللي محرك الشغل كله و هو وجماعته صاحب اكبر شبكة غسيل اموال في ليبيا
يوم الجريمة كانو مترصدين العبدالرزاق وانسب وقت يوم العيد وهنا دارو جريمتهم ، بس الغلط لي ماحسبوش حسابه هو عبودي الطفل البريء اللي مشى ضحية شغل باته ، جابر خاف بعد عرف انه عبودي انق*تل بالغلط لما الق*اتل ماكانش متوقع انه يلقاه
.
.
اول يوم العيد “يوم الجريمة”
طلع عبدالرازق من حوش هله وخذا معاه عبودي اللي كان يبكي يبي يمشي مع باته زي اي طفل صغير لما يشوف حد طالع يعلق فيه ، خش للحوش و حط تلفونه و مفاتيحه و مازال دوبه كيف خاش ما لحقش يرقد حط عبودي فالسرير فالدار وسمع صوت الباب دق استغرب … مشى شور الباب وفتحه
عبدالرازق >> من حضرتك؟
المأجور>> انا دازني لكي جابر
عبدالرازق سيب الباب مفتوح وبرم>> انا قتله اللي عندي عليش دازك ليا ؟
قبل ما يكمل عبدالرازق كلامه كان مطعون بطعنتين من لاوره ، على صوت طيحته طلع عبودي واول ما شافه المجرم خاف و انصدم مشى شوره وقت*له بخوف و هلع وطلع يجري وسيب الباب مردود
بعد طلعته بدقايق هي اللي جا رسلان وكان عبدالرازق ياخذ في انفاسه الاخيره و عيونه على ولده
.
.
.
وعلى طول يومها سفرو الي دار الجريمة و جابر خذا منه الموس و مشى برا بنغازي و عزقه في بحر مشرق بعد ما مسح البصمات واثار الدم من عليه وبهكي مافيش سلاح جريمة معناها مفيش جريمة !
و بعدها حتى جابر سافر فتره بعد اللي صار لحد ما هدا الوضع بعدها رد من جديد لما حس انه الموضوع مر كيف ما خططوله وما حصلوش ولا دليل ضدهم ، و هو الي كان مسؤول عن التهديد لي جا السما يوم مشو لشقه وهو لي كان متبع خطواتهم لحد ما اصكر ملف القضيه
اما عمران بعد سمع باللي صار والغلط بتوفاية عبودي خاف و توتر ، بس ماكانش قادر يتباعد عشان ما حد يشك فيه ، كان يسكن برا بنغازي والشي هضا انقذه من انه يواجه هل عبدالرازق ، قعد يتبع فالاخبار من بعيد بدم بارد ، و معش خلا غزالة تمشي الهلها الا نادر بكل بس هما كانو متعودين عليها ما تجيهمش اصلا لانه هو كان كل وقته فالشغل ، قعد عمران بعيد و مازال بعيد ، صح ما تمش القبض عليه لانه بطبيعة الحال نحن مش عايشين في حياة ورديه ومش كل المجرمين ينمسكو بس ح يعيش طول عمره خايف ، وفوقها وين ح يهرب من ربي في يوم الاخره ؟
رد عمران من سرحانه و حرّك سيارته وطلع برا المنطقه
//
//
يوم الزفة فالصبح
رندة >> هيااا احمد يراجي برا ، طولنا عالكوافير
سالمة>> هي هي
طلعت سالمة هي ورندة يجرن كانن متأخرات، وكان نحن الحوش عندنا مليان كنا نحن البنات في دار سما وجايبين وحده اديرلنا شعرنا
و الكبار قاعدات يتممن على حاجات الصالة و التجهيزات لليوم
روان >> شكلي حلو ؟
ميرا>> مشاء الله اول وحده كملتي
روان>> عارفتكن حداعكن عالمرايا
ميرا>> تعالي كمليلي مكياجي
روان >> هي تعالي عالضي برا
طلعن يكملن برا ، وانا كنت ندير في شعري وضحى حذايا ونهدرزو، كنا حايسين مابين لبس وما بين تجهيزات وكان اول عرس يجينا بعد اللي صار و فرحانين بيه من جد خصوصا سالمة وتيح بطلوع الروح وصلو في بعضهم ❤️
كملنا لبس و توزعنا في السيارات ومشينا ورا بعضنا للقاعة
//
//
في الاستراحة عند الشباب
كانو كلهم مع تيح فالاستراحه حتى موسى
اسير >> تيح كول حاجه ياراجل
تيح بحت في ربيع>> تي هضا خلوه يخطاني اليوم
اسير >> لا بس هي البدله انقنها طخ
ربيع يضحك>> اسير ما توترش اعصابه 😂
موسى >> هيا رسلان ، احمد بروحه غادي ونحن يبو السيارات الحوش مليان
رسلان خذا المفتاح >> هي
اسير>> على اساس الحوش مليان كل واحد ح يركب مراته ويخط عالباقي 😒
رسلان خبطه >> خليك انت تفرج من بعيد
اسير >> بنقول كلمه غير موسى قاعد بس
موسى ضحك>> ايوه ارعى العيب را نفض امها الخطبه ” وبحت في ربيع” رد بالك منه اه “وشير على تيح”
ربيع >> ما تشيلش هم، شويه وطالعين نحن للقاعه
قرب موسى من تيح واضبطه>> مبروك يارفيقي
تيح ابتسم>> الله يبارك فيك
اسير>> هيا عاد تبيلكم سنيكرز اطلعو
طلعو الشباب، وخلو اسير وربيع مع تيح
//
//
كنا كلنا فالقاعه ، وسالمة دوبها كيف خشت ، كل شي ما درنش فعرسي ولا عرس ميرا وحتى احمد درناه في عرس سالمه وكلنا كنا قاعدين
بعد شويه من وصلت سالمه سمعنا العاب ناريه برا ، وتيح وصل ❤️ واخيرا بعد وجع القلب و التعب والخوف وصلو في بعضهم ، كملنا عادات وتقاليد الاعراس وروحو هما وروحنا نحن ورواهم
.
.
خشو تيح وسالمه الحوشهم
تيح >> واخيرا قعد عندي مكان نتريح فيه ، ومعاك اخرى
سالمة ابتسمت >> ان شاء الله مش ح تلقى هنا غير الراحه
تيح حط يده على قلبه>> لا هكي ح يتعب بجد
سالمة>> بطل سماطه
تيح >> حاضر😂
سالمة >> مفتاح اوعدني انك تقعد معايا ومعش تحرق دمي عليك
تيح حط يده ع خدها>> وعد ياعيون مفتاح وقلبه التعبان
سالمة سكتت وتوترت
تيح ابتسم >>لا انت صبي غيري عشان عندنا كلام واجد بنحكوه
سالمة>> باهي تساعدني في فكته الڤيلو بس
تيح >> عز الطلب
سالمة>> بطل عاد خلاص تو نحاول بروحي”وصبت متوتره”
جا وراها يضحك >> والله ما تصير ” ولحقها”
//
//
روحنا نحن لحوش خوخه بعد طلعتنا من القاعه كلناا مع بعضنا
كنت واقفه وماسكة كباية الميه و نبحت فيهم وهما حايسين زي ماكنت نبحت فيهم في ليلة العيد اللي بدا فيها كل شي ، اللي تسقم في روحها واللي تلم في دبشها واللي تعبانة من حوست اليوم والي تمسح في مكياجها
ابتسمت على كل شي صار عالخوف يلي مريت فيه على التعب و المستشفيات و التحقيقات والتهديد والحب و الهلع
كل ما نبحت بعيوني نشوف قصة من اللي عاشن معايا قاطعت تفكيري ميرا
ميرا>>مروحه اليوم؟
سما >> اها مروحه
ميرا>> وانا برضو ، وين عبودي ؟
سما >> عند خوخه
ميرا>> خليني ناخذه انطلعه الموسى على ما لميت حاجتي
سما >> نتلاقو الجمعه
ميرا >> ان شاء الله
قعدت نلحق فيها بعيوني ومبتسمه كيف ميرا قعدت ام و كيف موسى غير لبسها و تصرفاتها و حياتها للاحسن , رغم الوجع لي في قلبي وقلبها ورغم اني لا انا ولا هيه نسينا اي شي من الي صار واللي مرينا بيه كل شي محفور في ذاكرتنا بتفصيله من يوم الجريمة لوفاة ماما لوجع القلب اللي شفناه في السنين الي مرن ، بس هكي ربي كاتب وهكي نصيبنا من الدنيا وقررنا نرضو بيه عشان ربي اكيد له حكمه في كل اللي صار ممكن مانعرفوش شن الحكمه بس الثقه في ربي بروحها تكفي❤️
خذت ميرا عبودي وطلعت بيه وانا مازالن عيوني عليها
ميرا >> حبيبي تمسكه شويه على ما جبت شنطتي وصقع غطيه
موسى مسك عبودي ومسكها هي من يدها>> تي وين السماحه هذي
ميرا ابتسمت>> موسى خليني نلم حاجتي
موسى>> عليش حولتي القفطان 😂
ميرا>> ما شفته عليا مبدري
موسى ضحك >> جيبي شنطتك بسرعه هيا
خشت تضحك على هباله ، جابت حاجتها ولبست عبايتها وطلعت
وقفت تشوفله وهوا ماسك عبودي يلعب فيه ، فطنلها بحت فيها ورفع حاجبه ، صبت قدامه و بحتت في عيونه
ميرا >> اوعدني قبل ما نطلعو انه عمرك ما تخليني بروحي ، و حتى بعد تزعل مني ما تسيبنيش ؟ تقعد معايا ونحن متزاعلين عادي بس ما تخلينيش الحد غيرك
موسى قربلها و ماسك عبودي بيد ويده الثانيه قربها لعنده>> هبل انا عشان نخليك الحد غيري ؟ وبعدين مدامك تغيرتي عشاني هكي معش في زعل بينا ❤️ وانا نوعدك حتى لو شن ما صار مش ح نخلي عصبيتي تغلبني هي مره وماقدرتش بدونك
ميرا اتكت علي كتفه لف يده عليها و طلعو هما الثلاثه
//
//
بحتت بعيوني لقيت رندة ماسكه التلفون ولابسه بجامتها وتفك في شعرها لي كان مرفوع فوق وتبكي عشان سالمه سيبتها “دراما الخوات المعتاده😂”
ربيع >> تو مش كان خذيتك انتي فهل يوم وطلعنا عرسنا بالمره
رندة >> تو انا قاعده نقولك على سالمة وانت تقولي عرسنا
ربيع ابتسم >> انتي هبله اصلا في حد يبكي عشان اخته اجوزت
رندة>> سالمة كانت ديما معايا ماكنتش نعرف ندير شي بدونها على قد ما زعلانه عشان طلعت من الحوش بس فرحانه عشان خذت تيح يستاهلو بعضهم بكل
ربيع>> قلنا مفتاح الله يفتحها عليك وعليه 🙂
رندة ضحكت>> شفت الصور لي دزيتهن لكي ؟
ربيع >> انتي شفتي المسجات لي دزيتهن لكي عالصور ؟
رندة>> شفت يا قليل الادب
ربيع ضحك>> امسحيهن من تلفونك الصور اه
رندة>> دزيتهن لكي ومسحتهن
ربيع >> مازال عندي كلام اخرى عالقفطان تحبي نقوله لكي صوت؟
رندة>> لا نحب انك تغير الموضوع را معش ندزلك شي
ربيع >> جربي وحنجي نشوف مباشر مش صور بس
رندة>> مايتبصرش معاك 😂
ربيع>> ابداااا😂
//
//
حولت عيوني عليهم شفت ضحى مقعمزه عالكنبه و لابسه عبايتها و محوله الكعب جنبها
على طلعت احمد لي كان يهدرز حذا خوخه
احمد >> شنو نطلعو ؟
ضحى >> اه حسني تعبت بكل
احمد طبس عليها ومسك يدها >> اكيده من الكعب قتلك ما فيش له داعي
ضحى >> اصلا ما صبيتش بكل والله
احمد >> باهي هيا البسي بيش نطلعو
سقمت ضحى ايشربها و صكرت العبايه ، مسك احمد شنطتها والكعب في يده
احمد >> روان كذا بالله مديلنا كندره من عندك هذي مازال خاطرها تلبس كعب 😂
ضحكت روان >> هي تو نجيببلها
ضحى >> السياره خطوتين
احمد>> انتي مش قادره تصبي مازال تناقشي 😂
طلعت روان مدتلها كندره ، طبست لبستها
ضحى >> هي تصبحو على خير
كلنا >> تلاقي الخير
طلعت هي واحمد ماسك في يدها وبيده الثانيه ماسك الحاجات ، اتكت على كتفه وقف شويه
احمد >> تعبانه ياروحي
ضحى>> بنموت نعس
احمد >> بس مش ح ترقدي راه
ضحى رفعت راسها بحتت فيه >> حنرقد بدبشي
احمد طبس عندها ضحك>> يبقى تمام بكل
ضحى ردت راسها على كتفه >> رايح تفكيرك مش محترم
احمد مازال يضحك>> يبقى خلاص معناها مش بترقدي ح نحطك ونطلع للقسم عندي شغل
ضحى ضغطت على يده>> في احلامك، ح تخش و ادوش و ترقد جنبي
احمد>> لو هكي حاضر ❤️
فتح الباب و طلعو مع بعضهم
//
//
برمت شفت روان طالعه من المطبخ ماسكه تبسي فيه موالح من عشا اليوم ، حطاته جنبها وتاكل بيد والثانيه ماسكه التلفون تطمن على بطن اسير 😂
روان>> تعشيتو
اسير >> اه بعد طلع تيح من القاعه رديت انا وربيع للاستراحه تعشينا
روان >> صحه
اسير ضحك >> ازمطي بس
روان >> بنموت جوع من الصبح وانا نجري هك وهك ماتريحتش بكل
اسير >> عقبالنا يا لوزا
روان >> ياعيون لوزا ، روحت للحوش ؟
اسير >> هذي خشتي اه
روان >> بكرا مش ماشيين للشركه
اسير >> لالا موسى دروحه قال انا مش جاي وانتو تعالو قتله مغير اعبى . يحساب محد اجوز غيره 😒
روان ضحكت>> حرام عليك
اسير >> امتى حابه عرسنا يطلع؟
روان >> شن القرارات المفاجئة هذينا
اسير >> انتي عارفه اني نراجي بس في اني نلم قرشين وتوا بدا الحال هكي يتيسر شويه شويه معايا
روان >> ماتضغطش على روحك بشوية شويه وكله ح يمشي
اسير >> عشانك انتي كله يهون
روان ابتسمت>>خلاص خليني نكمل عشا و نمسح المكياج
اسير >> نحبك
روان >> اخر همي
اسير >> بنت !
روان ضحكت >> نموت فيك ، باي
صكرت روان الخط وكملت باقي وكالها وهي مبتسمه
//
//
رديت من سرحاني على صوت تلفوني وكان رسلان ، ابتسمت ورديت
رسلان>> حبيبي انا برا نطلعو
ابتسمت وقلت نستفزه>> مش قتلك نبي نبات اليوم عشان حوست بكرا
رسلان>> كيف ؟
سما >> تعال للجنان بس نتفاهمو
صكر الخط ، وطلعت لعنده لقيته واقف وحاط يديه في جيوبه وقارن حواجبه ، ابتسمت وجيت عنده رفع عيونه
رسلان>> كيف تبي تباتي ما قلتيلش متفقين تروحي معايا اليوم
سما >> قتلك نبي نبات شكلك ما سمعتنيش
رسلان>> والله ما سمعتك عابي نروحك اليوم معايا
سما ضحكت وقربت عنده >> مروحه مروحه ماتخافش
رسلان بحت فيا >> مازلتي ما غيرتي دبشك يامستفره
سما >> تعبانه مش قادره ندير شي
رسلان >> روحي وساهل
سما >> رسلان 😒
رسلان>> بالفتحه، امل وين؟
سما >> راقددده تخيل ليوم ماناضتش بكل 😂 تحب ترقد فالهرجه ولما يقعد الحوش هدوء تنوض
رسلان ابتسم>> رايفة عليكن اليوم ، هيا جيبيها ونطلعو
هزيت براسي و مشيت جبت امل و سلمت عليهم وطلعت رسلان خذاها مني
سما >> اجمل بابا في العالم
رسلان بحت فيا وقرب عندي>> نتعب هكي ياعيون بابا
سما >> عارف يا رسلان
رسلان غطا امل كويس >> شنو عارف ؟
سما>> لو كنت نعرف انه بعد السنين الصعبه ربي ح يعوضني بيك هكي ما كنتش زعلت
رسلان ابتسم و قرب عندي >> شن خطرلك توا
سما>> حسيت لازم نقولك اني نحبك والله
رسلان بحت في عيوني>> وانا نموت فيك ، وهيا نروحو الحوشنا شكله فيها كلام خطير اليوم “وضحك”
لف يده الثانية على آمل ومشى قدامي وانا عيوني عليهم ونمشي وراه
كل حد فينا عاش هلع بطريقته
هلع الخوف ، هلع من الفراق ، هلع من التعلق ، هلع من الخذلان ، هلع من الفقد، هلع من الحب ، هلع من الثقه ، هلع من الامان
مش ح نقدر نقول انه كلنا تخطيناه، بس عالأقل قدرنا نسيطرو عليه مش هو اللي يسيطر علينا ❤️ وثقنا انه ربي يغير الحال بين يوم و ليلة ، وتخسر شي بس يعوضك بعدها بشي غيره ، ممكن مش في نفس اللحظة وممكن مش بنفس الشي لي خسرته ولا يغطي مكانه بس عالاقل فيه عوض وفي شعور جوا بأنه في حد اقربلك من حبل الوريد يدبر احوالك ❤️ الشعور اللي يخليك تنوض كل يوم وانت واثق انه اليوم ح يكون احسن من اللي قبله حتى ولو كنت تعيش اسوء ايامك وحتى لو ما صارش اللي نبوه ولا كان كل شي علي حسب مزاجنا بس خطة الله ديما اجمل من رغبتنا .
‏”لم اعد أهلع.. بدأت أصافح خسائري بطمأنينة منتصر، حتى أن قلبي بدأ يعتقد أن خسائري نصر 💜
النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!