روايات

رواية العشق والآلام الفصل التاسع 9 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الفصل التاسع 9 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الجزء التاسع

رواية العشق والآلام البارت التاسع

العشق والآلام
العشق والآلام

رواية العشق والآلام الحلقة التاسعة

في الوقت دا فهد كان نايم علي سريره و باصص للسقف ، و بص جانبه و خد تليفونه من علي الترابيزة و فتحه و طلع اسم كيان ، فضل باصص للاسم لحظات و كان عاوز يرن عليها ، لكن أتنهد و قفل تليفونه من الجنب و قال : مشاعرك خليها جواك ، كفاية وجع .
مالك لما طلع أوضته كان حاسس بضيق و لأول مرة يحس إنه متشتت فعلاً ، أحمد لاحظ عليه الضيق و قاله : مالك ؟ .
مالك : مفيش .
في اللحظة دي فهد خرج من أوضته و عينه جت في عين مالك ، بصله في صمت و خرج .
أحمد : ماله دا كمان .
مالك بضيق : معرفش و أنا مالي بيه .
Salma Elsayed Etman .
فهد نزل تحت و طلب قهوة ، و بص في ساعة التليفون و قال : لسه بدري .
و طلع اسم كيان رن عليها ، كيان كانت نايمة على السرير و لما سمعت رنة التليفون و مسكته و لاقت اسم فهد قامت أتنفضت و ندي أتخضت و قالت : في اي فزعتيني ؟؟ .
كيان : د…دا دا فهد .
ندي : طب ما تردي .
كيان سكتت لحظات و بعدها ردت و قالت : ألو .
فهد : أحم ، صحيتك ؟؟ .
كيان : لاء أنا كنت صاحية .
فهد : طيب ندي صاحية ؟؟ .
كيان : اه و قاعدة جانبي اهي عاوزها ؟ .
فهد : طيب أنزلوا أقعدوا معايا تحت شوية .
كيان بصت في الساعة و قالت : ماشي ، سلام .
و بعد ما قفلت مع فهد قالت : ندي قومي ألبسي هننزل لفهد نقعد معاه شوية .
ندي قالت بتعمد : لاء مش قادرة و هموت و أنام دلوقتي أنزلي أنتي .
كيان بغيظ : يا ندي أخلصي أنزلي معايا يله .
ندي بإصطناع النعاس : لا لا مش قادرة بصي السرير بيناديني أهو .
كيان بنرفزة : يا باردة .
ندي ضحكت و هي حاطه وشها في المخده ، و بعد عشر دقايق كيان كانت جاهزة و نزلت ، و لما شافته قربت منه و قعدت بهدوء و كانت ساكته ، و هو متكلمش ، و قطعت هي الصمت و قالت : ندي كانت عاوزة تنام عشان كده هي منزلتش معايا .
فهد بإبتسامة : ندي أختي دي بتفهم و الله .
كيان برفعة حاجب : قصدك اي ؟! .
فهد : و لا حاجة ، بصي أنا بصراحة كنت عاوز أقولك متزعليش مني علي الكلام الي قولته ليكي ، علي فكرة أنا مش من عادتي إني أعتذر لحد ، بس أنا حسيت إني زودتها معاكي شوية ، ف أسف .
كيان قالت بتلقائية و هي بتبص جانبها : ينف*جر في وش الواحد زي البركان و يقولك مبعتذرش دا أنت معندكش دم و الله .
فهد قال و هو بيحرك إيده : لاء بقولك اي يا حلوة مش عشان أعتذرتلك يبقي تسوقي فيها بقا دا أنتي لسانك طويل صح ما تتلمي يا بت .
كيان بإنفعال : اي أتلمي دي ما تحترم نفسك دا أنت رخم و الله العظيم دا أنا مشوفتش في رخامتك .
فهد جز علي سنانه و بعدها مشي إيده علي وشه بنفاذ صبر و قال : طيب ماشي أنا هسكت بس عشان المفروض إننا بنصلح علاقتنا ف بلاش نتخانق تاني ، ماشي أنا رخم و معنديش ذوق ياستي ، بس أنتي لسانك طويل جداً بردو ما أنا مش بتعصب من فراغ يعني أنا مش مجنون .
كيان ضيقت عيونها و قالت : أنت شخص غريب أوي يا فهد ، لاء بجد أوعدك إني هدرس شخصيتك دي لما أتخرج .
فهد قرب منها ب وشه و قال بإبتسامة : هبقي الحالة الي هتشتغلي عليها في تخصصك يعني .
كيان دارت إبتسامتها و قالت و هي بترفع كتفها و بتنزله : ليه لاء .
فهد بإبتسامة : و أنا موافق ، بس يارب تفهميني صح .
كيان كانت بتحاول تداري إبتسامتها أكتر لكن فشلت و أبتسمت و قالت : هفهمك صح .
و بعد ما قعدوا سوي و أتكلموا في كذا حاجة كان نوعاً ما علاقتهم بدأت تتظبط ، أما بالنسبة ل مالك ف طول الليل منامش و كان بيفكر في إنتقامه لأخته ، مكنش فارق معاه هينتقم ازاي أد ما فارق أنه ياخد الإنتقام من حد يكسر بدر .
تاني يوم الضهر كانوا في الشركة ، و ندي و كيان كانوا عند زين في المصحة .
مالك كان بيتكلم مع سها في الشغل و نهي كلامه و هو بيقول : يبقي زي ما قولتلك الملف دا ترجمته مهمة جدآ و عاوزه منك بعد ٣ أيام مش أكتر من كده .
سها قالت و هي بتقوم من علي الكرسي : خلاص تمام متقلقش ، أنا هقوم عش……. .
مالك قاطعها و قال : لاء أقعدي شوية عاوز أتكلم معاكي .
سها قعدت و قالت : في اي ؟؟ .
مالك قفل اللاب الي كان مفتوح قدامه و قال : يعني ، بقالنا كتير متكلمناش زي زمان ، وحشني الكلام معاكي .
سها أتفاجأت من كلامه و قالت بتوتر بسيط : مش فاهمه ، يعني هنتكلم في اي ؟؟ .
مالك قام من علي كرسي مكتبه و لف و قعد قدامها و قال بإبتسامة مزيفة : كلميني عنك مثلآ ، يعني ما ساعة ما أتخرجت و أنا معرفش عنك حاجة ، مع إننا كنا أصدقاء في الدراسة ، رغم إني كنت هندسة و أنتي آلسن لكن سبحان الله كنتي أقرب واحدة ليا ، بس من ساعة ما أتخرجت علاقتنا أتقطعت معرفش ليه .
سها أتوترت نسبياً و بان التوتر عليها و دا ذاد من إبتسامة مالك ، ردت سها و قالت : يعني و لا حاجة ، لما أنت و دفعتك أتخرجتوا أحنا فضلنا كلنا مع بعض متفرقناش لحد ما أتخرجنا بعدكوا ب سنتين ، و ما زال في ناس من زمايلنا أنا علي تواصل معاهم لحد دلوقتي .
مالك : أمممممم ، كويس ، صح باباكي ازاي وافق بسهولة إنك تشتغلي هنا ؟؟ .
سها : اه أنت هتفكر زيه بقا ، ازاي وافق مع إنه معاه فلوس يقدر يفتحلي بيها شركة لوحدي و سابني أشتغل في شركتكوا صح .
مالك بإبتسامة خبث : بصراحة اه ، و خصوصاً إنها شركة الألفي .
سها بعقد حاجبيها : أشمعنا .
مالك : أصل علاقتنا مع الوالد مش أد كده يعني .
سها بقلق : اه ، هو حكالي .
مالك عقد حاجبيه و قال : حكالك اي بالظبط ؟! .
سها : يعني ، كلام عادي .
مالك : ماشي ، صح يا سها أنتي مش مرتبطة خالص ؟! .
سها بإستغراب : اي السؤال الغريب دا !! .
مالك : لاء سؤال عادي ، فضول .
سها : لاء أنا مليش في الإرتباط ، الي عاوز يرتبط بيا بيت أهلي موجود .
مالك بإبتسامة خبيثة : كويس ، فرحتيني .
سها بقلق : فرحتك ازاي !! .
مالك بإبتسامة : بعدين هتفهمي كل حاجة .
سها سكتت و مردتش عليه و كانت مذهولة من كلام مالك الي أول مرة يتكلم معاها كده .
في مكتب فهد كان قاعد هو و أحمد ، و أحمد قال : الحمد لله تسليم السلاح عدي علي خير .
فهد أبتسم بسخرية و أحمد قاله : اي الإبتسامة دي ؟! .
فهد : أصل بصراحة مستغرب أنت بتحمد ربنا و بتذكر اسم ربنا عشان اي !!! ، يعني مش غريبة تحمد ربنا علي إتمام تجارة سلاح خارج محيط القانون و حرام ، مش غريبة شوية !! .
أحمد بتنهد : أسكت يا فهد .
فهد لف بالكرسي لحد ما بقا ضهره ل أحمد و وشه للشباك و قال بضيق : ما أنا هسكت فعلآ .
Salma Elsayed Etman .
في المصحة .
كيان بترجي : يا زين عشان خاطري كُل بقا مينفعش كده .
زين بتعب و ضيق : يا كيان قولتلك مش قادر أكل خلاص بقا خلصنا .
ندي : يا ابني معلش لازم تاكل عشان العلاج ، أنت مش شايف وشك بقا عامل ازاي من قلة الأكل .
زين فجأة أتعصب جامد و أنفعل و قال : ما بس بقا كفاية خلاص قولت مش عاوز أكل سيبوني ، و اطلعوا برا أحسن بقا .
كيان حطت الأكل جانبها و قامت وقفت و قالت : لاء مش هنطلع برا ، و أنت لازم تساعدنا و تسمع الكلام عشان تخرج من هنا في أقرب وقت .
زين أنفعل بطريقة جنونية و نوبة المخد*رات جاتله و بدأ يكسر في كل ركن في الأوضة و قال : أنا هنا زي المسجون بالظبط ، خرجوني من هنا و أبعدوا عني بقااااااااااااا .
كيان مسكته بسرعة و ندي جريت تنادي للدكتور و زين قال بنفس حالته : أبعدي عني يا كيان أنا كده هأذيكي أبعدي .
كيان بدموع و خوف عليه : طيب حاضر بس عشان خاطري استني بس ، استني ه……….. .
زين فجأة زقها بعصبية و قال : أبعدي قولتلك بقااااااااا .
و جري علي الباب يخرج و قبل ما يخرج دخل الدكتور و معاه مساعدينه و زين في حالة مكنتش تتوصف ، عصبيته رعبت الكل و وشه كان أحمر زي الدم و عروق جسمه كلها برزت من التشنجات الي جاتله ، الدكاترة حاولوا يتحكموا في حركته لحد ما قدروا ونيموه علي السرير بالعافية و أدوله حُقنة المُهدأ ، ف الوقت دا كيان و ندي كانوا بيعيطوا و ندي فتحت تليفونها و بالصدفة كان اسم أحمد أول اسم ظهر ليها ف رنت عليه .
أحمد كان قاعد مع فهد و لما شاف اسم ندي رد بسرعة و قال : ألو .
ندي بعياط : أيوه يا أحمد ، زين حالته بقت صعبة أوي .
أحمد قام أتنفض و قال بخوف : ماله اي الي حصله ؟؟ .
ندي بعياط و شهقات : رافض الأكل و العلاج و النوبة جاتله .
أحمد بلهفة : طيب أقفلي أقفلي أحنا جايين سلام .
فهد بخضة : في اي ؟؟ .
أحمد : زين حالته مش مستقرة يا فهد ، لازم نروح المصحه دلوقتي .
فهد قام بسرعة و خرج هو و أحمد و دخلوا مكتب مالك بدون إستأذان ، مالك كان لسه هيتنرفز بس فهد نطق و قال بلهفة : زين حالته صعبة أوي يا مالك لازم نروح المصحة دلوقتي .
مالك قام وقف بسرعة و خد مفاتيح عربيته و تليفونه و خرج ، أحمد كان آخر واحد طالع و سها قالتله بلهفة : أنا هاجي معاكوا .
أحمد : تعالي .
و بعد ساعة إلا ربع وصلوا المصحة .
كيان كانت واقفة و منهارة من العياط عشان أخوها ، و فهد و مالك و أحمد و سها أول ما ظهروا في الطرقة و فهد شافها جري عليها أول واحد و هي من كتر العياط كانت هتقع و فهد مسكها بإيديه الأتنين و هي ماسكه في دراعه و بتقول بعياط و شهقات : مشوفتش حالته يا فهد كانت عاملة ازاي ، كنت حاسة إنه هيموت خلاص .
فهد قال بلهفة و حنان : لاء بعد الشر أهدي ، و الله هيبقي كويس بس أنتي أهدي الأول هو مينفعش يشوف حد فينا كده .
كيان عيطت عياط هستيري و تقريباً مكنتش في وعيها و قالت : هيموت يا فهد ، أنت مشوفتهوش ، زين مش هيقدر يستحمل ، مشوفتش وشه و جسمه عاملين ازاي .
فهد خد راسها في حضنه و قال بدموع و حنان : يا حبيبتي أهدي و الله إن شاء الله هيقوم بالسلامة ، متخافيش يا كيان .
مالك لما شاف تصرف فهد حس قلبه وجعه ، الغيره أتملكته بسبب إعجابه الشديد ب كيان ، هو ملحقش يحبها لكن مشاعره ليها قوية ، علي عكس فهد الي حس بدقات قلبه ل كيان و قلبه أعلن الحب ليها .
مالك فضل باصص ليهم و أحمد بصله بزعل لأنه كان حكي ليه عن مشاعره لكيان ، سها عيونها دمعت من الموقف و قالت : يا نهار أبيض اي دا الله يكون في عونهم ، إن شاء الله يا مالك هيبقي كويس و الله ، مال وشك في اي متخافش بإذن الله هيبقي بخير .
مالك بصلها بنظرة مش مفهومة و رجع بص لفهد و كيان ، مالك شاف الدكتور بالصدفة في أخر الطرقة ف راح ليه و قاله بصوت هادي : هو زين الألفي حالته اي بالظبط ؟؟ .
الدكتور : زين كان جسمه بدأ يتقبل العلاج و الدنيا كانت تمام ، لكن فجأة أمتنع عن الأكل و بدأ يضعف و جسمه مش مُتقبل العلاج ، لكن علي الأغلب دا طبيعي بسبب التغيرات الي حصلت في جسمه .
مالك بقلق : طب هو هيبقي كويس و لا حالته متأخرة ؟؟ .
الدكتور بتنهد : إن شاء الله هيبقي كويس ، أنتو بس أدعوله ، هو دلوقتي محتاج الدعم النفسي أكتر من أي حاجة ، هو دا الي هيخليه يفوق .
مالك هز راسه بالإيجاب و هو بيقول : ماشي يا دكتور شكرآ .
الدكتور : العفو .
مالك بعد ما خلص كلامه مع الدكتور نزل في الجنينة تحت ، كان بيفكر في ألف حاجة ، في زين و في نفسه و في سها و في كيان و فهد ، قعد و هو حاسس إن قلبه بيتحطم ، هو حس كل حاجة ضده ، و مش عارف هي فعلاً ضده و لا هو الي فاهم الكل غلط ، محسش بنفسه غير و هو بيقول بشرود : ليه كده ، ليه بياخد مني كل حاجة ، الأهل و الفلوس و الشركة ، حتي البنت الوحيدة الي قدرت إنها تحرك مشاعري هو كمان حس بمشاعر ناحيتها ، و كأنه مُتعمد يقولي مفيش حاجة هسبهالك ، و هخسرك كل حاجة يا مالك ، و كأني عدوه مش ابن عمته .
سها جت علي آخر جملة و لما سمعتها أستغربت جدآ ، لكن محاولتش تناقشه فيها ، لكن حبت إنها تبقي معاه ، قعدت جانبه و قالتله : أنت كويس ؟؟ .
مالك فاق من شروده و بصلها و سكت ، سها أتنهدت بهدوء و قالت : أنا عارفة إنك حزين علي زين ، و زمانك دلوقتي بيجي في دماغك مليون سيناريو كل واحد فيهم نهايته أصعب من التاني ، لكن إن شاء الله هيبقي بخير ، أنتو بس حاولوا متنهاروش قدامه ، خليكوا دايمآ معاه .
مالك هز راسه بالإيجاب في صمت .
في اللحظة دي تليفون سها رن و كانت واحدة من صحابها و لما ردت عليها لاقتها بتعيط جامد ، و بتقولها إن الي كانت بتحبه مطلعش بيحبها و كان بيتسلي و إنهارده ميعاد خطوبته ، سها حاولت تهديها و كلمتها ربع ساعة ، و في نهاية المكالمة قالتلها إنها هتعدي عليها بعد الشغل ، و بعد ما خلصت و قفلت مالك قالها بتساؤل : مالها ؟؟ ، شايفك عمالة تهدي فيها .
سها بدموع : كانت بتحب واحد ، و وثقت فيه ، بس هو خذلها .
مالك بعقد حاجبيه : خذلان من أنهي نوع ؟! .
سها بدموع : طلع بيتسلي بيها ، و إنهارده خطوبته علي بنت تانية ، يارتها ما وثقت فيه ، و الله أنا كان ليا نظرة في الشخص دا و قولتلها بلاش دا مش جد و لا باين عليه حُبه ليكي بس هي مسمعتش كلامي .
مالك رفع حاجبه و قال : و أنتي بتاخدي بالك مين الشخص الكويس و مين لاء ؟؟ .
سها بصتله و قالت : مش بالظبط ، أحياناً مبكونش فاهمه الي قدامي ، بس دا كان باين عليه ، كان باين أوي أنه زبا*لة ، بس هي مشافتش دا ، أو بمعني أصح مكنتش عاوزة تشوف دا عشان بتحبه .
مالك : أمممم ، الحب أعمي زي ما بيقولوا يعني .
سها : للأسف .
سكتوا شوية و بعدها مالك قال عن قصد : و أنتي شيفاني اي يا سها ؟؟ ، شخص كويس ؟؟ ، يعني مثلاً ممكن أضر حد ؟؟ .
سها أبتسمت إبتسامة خفيفة جدآ و قالت : مالك الي أنا أعرفه من زمان أقدر أقول عليه إنه إستحالة يأذي نملة .
مالك بتلاعب : يعني مثلاً مش خايفة آذيكي .
سها مفهمتش ألغاز كلامه و قالت بإستغراب : و هتأذيني ليه ؟؟ ، ليكون كلام بابا عنك صح .
مالك : و الي هو اي ؟؟ .
سها : إنك بتاع بنات ، أصلآ أنت معروف من و أنت في الجامعة إنك بتاع بنات ، بس قولت ربنا هداك ، قصدك تقولي إني ممكن أكون بنت من الي أنت عاوز تتسلي بيهم !! .
مالك أبتسم بخبث و قال : بس أنا مقولتش كده ، دي مجرد دردشة بينا مش أكتر ، مناقشة يعني و نحط أحتمالات و حلها ازاي ، عادي يعني .
سها بعقد حاجبيها : مالك هو أنت عاوز تخوفني منك ؟! .
مالك إبتسامته أختفت و نظرته أتغيرت و سكت !! ، هو فعلاً عاوز يخوفها منه عشان تبعد عنه و مياخدش إنتقامه منها !!! لأنه مش قادر يتحكم في نفسه و عاوز يحرق قلب بدر عليها ، و لا فعلآ هو واخد قرار إنتقامه منها و كلامه دا عاوز يوقعها بيه !! .
رد عليها بعد صمت طال للحظات و قال : و أنا هخوفك مني ليه !! ، قولتلك دي مجرد مناقشة .
في الوقت دا فهد كان نازل يخلص شوية أوراق تخص زين ، و بالصدفة قابل سيف الأسيوطي في وشه ، الأتنين أتفاجأوا بالمقابلة دي ، و طبعاً نظراتهم لبعض كانت كفيلة إن محدش فيهم يتكلم .
فهد أبتسم و قال : فعلآ دا أنسب مكان ليك يا سيف .
سيف ضحك و قال : أسف ضيعت أحلامك بس أنا جاي أزور واحد صاحبي .
فهد : أشك بصراحة إنه يبقي عندك أخلاق و مفهوم الصداقة .
سيف أبتسم ببرود و قال : و أنت الي أخلاقك عالية أوي يا تاجر السلاح .
فهد قرب منه خطوة و قال : ليك يوم يا سيف ، أتأكد بس ، و ساعتها محدش هيقدر ياخدك من تحت إيدي .
سيف أبتسم و قال : يا راجل عيب الكلام دا ، دا أنا حته عاوز أكون نسيبكوا .
فهد مسكه من هدومه جامد و قال بحده : أقسم بالله يا سيف لو فكرت تقرب من كيان أو من أي حد جوا عيلتي هق*تلك بإيدي ، جرب بس تفكر فيهم .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق والآلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى